قال المرحوم ......
لـو كان في الربع المحيلبـرء العـليل مـن الغليل
ربـع الشـباب ومنـزلالأحبـاب والظـل الظليل
لعـب الشمـال بـه كمالعبـت شمـول بالعقـول
طلـل يضيـف النازلينشـجـاؤه قبـل النـزول
مستأنسـاً بالـوحش بعدأوانـس الحـي الـحلـول
مستـبدلا ربمـا بـريمآخــذ غـيـلا بـغيـل
لا يقتضـي عـذرا ولايـرتاع مـن عذل العذول
ومريعة باللـوم تلحونيومـا تـدري ذهـولــي
خلي أميمـة عن ملامكمـا الـمـعزي كالثـكول
ما الراقد الوسنـان مثلمعـذب القـلـب العليـل
سهـران مـن ألم وهذانـائم الـليـل الطـويـل
ذوقي أميـمة مـا أذوقوبعـده مـا شـئت قولـي
أو من علمت الماجـدينغــداة جـدوا بـالرحيل
آل الرسول ونعم أكفاءالـعـلى آل الــرسـول
خير الفروع فـروعهموأصولهم خيـر الأصـول
ومهابط الأملاك تترى بــالـبكـور وبـالأصيلربـع الشـباب ومنـزلالأحبـاب والظـل الظليل
لعـب الشمـال بـه كمالعبـت شمـول بالعقـول
طلـل يضيـف النازلينشـجـاؤه قبـل النـزول
مستأنسـاً بالـوحش بعدأوانـس الحـي الـحلـول
مستـبدلا ربمـا بـريمآخــذ غـيـلا بـغيـل
لا يقتضـي عـذرا ولايـرتاع مـن عذل العذول
ومريعة باللـوم تلحونيومـا تـدري ذهـولــي
خلي أميمـة عن ملامكمـا الـمـعزي كالثـكول
ما الراقد الوسنـان مثلمعـذب القـلـب العليـل
سهـران مـن ألم وهذانـائم الـليـل الطـويـل
ذوقي أميـمة مـا أذوقوبعـده مـا شـئت قولـي
أو من علمت الماجـدينغــداة جـدوا بـالرحيل
آل الرسول ونعم أكفاءالـعـلى آل الــرسـول
خير الفروع فـروعهموأصولهم خيـر الأصـول
ذلـلا عـلــى الأبـواب لايـعـدون إذنـا لـلدخـول
أبــداً بـسـر الــوحــيتهـتف بالصـعود وبالنزول
عـرف الـذبيـح بـهم ومـاعرفـت قريـش بالفـضول
مـن مالـك خـير الـبطـونوصـنـوه خيـر القبـيل
مـن هـاشـم الـبطحـاء لاسلـفـي نمـير أو سلـول
مـن راكبـي ظهـر البـراقوممـتطـي قـب الخيـول
مـن خـارقـي السبع الطباقومـخرسي العشـر العقول
مـن آل أحـمـد رحــمـهالأدنـى ومغـرسه الأصيل
ركبـوا إلـى الـعز المـنونوجـانبـوا عيـش الذليـل
وردوا الـوغى فقضـوا وليستعـاب شمـس بـالأفـول
هيهـات مـا الصبـر الجميلهنـاك بالصـبر الجميـل
او مـا سمـعـت ابـن البــبتولة لو دريت ابن البتول
إذ قــادهــا شـعـث الـنواصي عاقـدات للذيول
طلـق الأعنـة عـاطـفـاتبـالرسيـم علـى الذميـل
يطـوي بهـا متـن الـوعورمـعارضـا طـي السهول
متنـكـب الـورد الـذمـيـممجانـب المرعـى الوبيـل
طــلاب مـجـد بالحسـامالعضـب والـرمح الطويل
متطلـباً أقصـى المـطـالبخـاطب الخطـب الجليـل
يـحــدو مـأثـر قاصـراًعن منتهاهـا كـل طـول
شـرف تورث عـن وصيأو أخـي وحـي رسـول
ضـلت أميـة مـا تـريـدغـداة مقتـرع النصـول
رامت تسوق المصعب الهدار مـستــاق الــذلــولأبــداً بـسـر الــوحــيتهـتف بالصـعود وبالنزول
عـرف الـذبيـح بـهم ومـاعرفـت قريـش بالفـضول
مـن مالـك خـير الـبطـونوصـنـوه خيـر القبـيل
مـن هـاشـم الـبطحـاء لاسلـفـي نمـير أو سلـول
مـن راكبـي ظهـر البـراقوممـتطـي قـب الخيـول
مـن خـارقـي السبع الطباقومـخرسي العشـر العقول
مـن آل أحـمـد رحــمـهالأدنـى ومغـرسه الأصيل
ركبـوا إلـى الـعز المـنونوجـانبـوا عيـش الذليـل
وردوا الـوغى فقضـوا وليستعـاب شمـس بـالأفـول
هيهـات مـا الصبـر الجميلهنـاك بالصـبر الجميـل
او مـا سمـعـت ابـن البــبتولة لو دريت ابن البتول
إذ قــادهــا شـعـث الـنواصي عاقـدات للذيول
طلـق الأعنـة عـاطـفـاتبـالرسيـم علـى الذميـل
يطـوي بهـا متـن الـوعورمـعارضـا طـي السهول
متنـكـب الـورد الـذمـيـممجانـب المرعـى الوبيـل
طــلاب مـجـد بالحسـامالعضـب والـرمح الطويل
متطلـباً أقصـى المـطـالبخـاطب الخطـب الجليـل
يـحــدو مـأثـر قاصـراًعن منتهاهـا كـل طـول
شـرف تورث عـن وصيأو أخـي وحـي رسـول
ضـلت أميـة مـا تـريـدغـداة مقتـرع النصـول
ويـروح طـوع يـمـينهاقـود الجنيـب أبو الشبول
وغـوى بـها جهـل بـهاوألغـي مـن خلق الجهول
لـف الـرجـال بـمثلـهاوثنـى الخيول على الخيول
وأبـاحهـا عضـب الشبالا بالـكهـام ولا ألـكليـل
خـلـط البـراعـة بالشــجاعة فالصليل عن الدليل
لـلسـانـه وســنـانـهصدقـان مـن طعن وقيل
قل الصحـابة غتـيـر أنقـليلـهـم غيـر القـليل
من كل أبيض واضح الحــسبـن مـعدوم الـمثيل
مـن معـشر ضربوا الخبافـي مفـرق المجد الأثيل
وعصابـة عـقدت عصابةعـزهـم كـف الجليـل
كبنـي علـي والـحسـينوجعفـر وبنـي عـقيـل
وحبيـب اللـيث الهزبـرومسـلـم الأسـد المـديل
آحـاد قـوم يـحطمـونالجمع في اليـوم المهـول
ومعارضي أسل الـرماحبعـارض الخـد الأسـيل
يمشـون فـي ظلـل القناميل المعـاطف غير ميل
وردوا علـى الظماء الردىورد الـزلال الـسلسبيـل
وثووا على الرمضاء مـنكـاب ومنـعفـر جديـل
وسطا العفرنى حيـن أفردشيمـة اللـيـث الصؤول
ذات الـفـقـار بكـفـهوبكتفـه ذات الفـضـول
وابـو الـمـنيـة سيفـهوكـذا السحاب أبو السيول
غــرثان أورث حــدهضرب الطلى فرط النحول
صاح نحيل الـمضربيـن فديت للصاحـي النحيـلوغـوى بـها جهـل بـهاوألغـي مـن خلق الجهول
لـف الـرجـال بـمثلـهاوثنـى الخيول على الخيول
وأبـاحهـا عضـب الشبالا بالـكهـام ولا ألـكليـل
خـلـط البـراعـة بالشــجاعة فالصليل عن الدليل
لـلسـانـه وســنـانـهصدقـان مـن طعن وقيل
قل الصحـابة غتـيـر أنقـليلـهـم غيـر القـليل
من كل أبيض واضح الحــسبـن مـعدوم الـمثيل
مـن معـشر ضربوا الخبافـي مفـرق المجد الأثيل
وعصابـة عـقدت عصابةعـزهـم كـف الجليـل
كبنـي علـي والـحسـينوجعفـر وبنـي عـقيـل
وحبيـب اللـيث الهزبـرومسـلـم الأسـد المـديل
آحـاد قـوم يـحطمـونالجمع في اليـوم المهـول
ومعارضي أسل الـرماحبعـارض الخـد الأسـيل
يمشـون فـي ظلـل القناميل المعـاطف غير ميل
وردوا علـى الظماء الردىورد الـزلال الـسلسبيـل
وثووا على الرمضاء مـنكـاب ومنـعفـر جديـل
وسطا العفرنى حيـن أفردشيمـة اللـيـث الصؤول
ذات الـفـقـار بكـفـهوبكتفـه ذات الفـضـول
وابـو الـمـنيـة سيفـهوكـذا السحاب أبو السيول
غــرثان أورث حــدهضرب الطلى فرط النحول
غيـران ينتـقـد الكـميفـلـيس يـقنـع بالبـديل
يا ابـن الذيـن توارثـواالعليـا قبيـلا عـن قبيـل
والسابـقـيـن بمجـدهمفي كل جيـل كـل جيـل
والطاعنـي ثغـر العـدىوالمانعـي ضـيم النـزيل
إن تـمس منكسـر اللوىملقى عـلى وجـه الرمول
فلـقـد قتـلـت مهذبـامـن كـل عيـب في القتيل
جـم المناقـب لـم تكنتعطـي العـدى كف الذليل
كـلا ولا أقـررت إقرارالعـبيـد علـى الـخمـول
يهـدى لك الذكر الجميلعلـى الزمـان المستطيـل
ما كنت إلا السيـف أبلتهالـضــرائـب بالـفلـول
والليث أقلـع بعـد مـادق الرعيل علـى الـرعيل
والطود قـد جاز العلـوفلـم يكـن غيـر الـنزول
والطرف كفكف بـعدماغلب الجياد على الوصـول
والشمس غابت بعـدمـاهدت الأنـام إلـى السبيـل
والـماجـد الـكـشـافللكربات فـي الخطب الثقيل
حاوي الثنـاء المستطــاب وكاسب الحمد الجزيل
بـابـي وأمـي أنـتـممـن بعـدكـم للـمستنيـل
لادر بعـدكـم الغـمـامولا سقـى ربـع المـحيـل
مـن للهدى مـن للنـدىمـن للمسائـل والسـؤول
رجـعت بهـا آمالـهـاعـن لا نـوال ولا مـنيل
فـغدت وعبرتهـا تسحوقـلـبهـا حلـف الغليـل
ثكلى لهـا الويل الطويل شـجى وإفـراط الـعويـليا ابـن الذيـن توارثـواالعليـا قبيـلا عـن قبيـل
والسابـقـيـن بمجـدهمفي كل جيـل كـل جيـل
والطاعنـي ثغـر العـدىوالمانعـي ضـيم النـزيل
إن تـمس منكسـر اللوىملقى عـلى وجـه الرمول
فلـقـد قتـلـت مهذبـامـن كـل عيـب في القتيل
جـم المناقـب لـم تكنتعطـي العـدى كف الذليل
كـلا ولا أقـررت إقرارالعـبيـد علـى الـخمـول
يهـدى لك الذكر الجميلعلـى الزمـان المستطيـل
ما كنت إلا السيـف أبلتهالـضــرائـب بالـفلـول
والليث أقلـع بعـد مـادق الرعيل علـى الـرعيل
والطود قـد جاز العلـوفلـم يكـن غيـر الـنزول
والطرف كفكف بـعدماغلب الجياد على الوصـول
والشمس غابت بعـدمـاهدت الأنـام إلـى السبيـل
والـماجـد الـكـشـافللكربات فـي الخطب الثقيل
حاوي الثنـاء المستطــاب وكاسب الحمد الجزيل
بـابـي وأمـي أنـتـممـن بعـدكـم للـمستنيـل
لادر بعـدكـم الغـمـامولا سقـى ربـع المـحيـل
مـن للهدى مـن للنـدىمـن للمسائـل والسـؤول
رجـعت بهـا آمالـهـاعـن لا نـوال ولا مـنيل
فـغدت وعبرتهـا تسحوقـلـبهـا حلـف الغليـل
يا طف طاف على مقامككـل هـتـان هـطـول
وأناخ فيـك من السحابالغـر مثـقلة الـحمـول
وحباك مـن مـر النسيمبكـل خـفـاق عـليـل
أرج يـضـوع كـأنـهقد بـل بالـمسك البلـيل
حـتـى تـرى خـضرالمرابع والمراتع والفصول
كاسي الـروابي والبطاحمطارفـا هـدل الذيـول
قسمـا بتربـة ساكنيـكوما بضمنك مـن قتيـل
أنا ذلك الظامي وصاحبذلـك الـدمـع الهطـول
لا بعـد يـنسينـي ولاقـرب يبـرد لـي غليلي
يا خير من لاذ القربضيظـل فخرهـم الظليـل
وأجـل مسـؤول أتـاهفنـال عاف خيـر سـول
لـكم المساعـي الـغروالعليـاء لامـعة الحجول
والمكرمات وما أشـادالدهر مـن ذكـر جميـل
وجميـع مـا قال الأنامومـا تسامـى مـن مقول
والمـدح في أم الكتابومـا أتى عـن جبـرئيل
وثنـاي أقصـر قاصروأقـل شـيء مـن قليل
والعجز ذنبـي لا عـدولي عـن أخ البر الوصول
وأنا المقصر كيف كنتفـهل لعذر مـن قبـول
وأرى الكمال بكم فمدحالفاضـلين مـن الفضول
صـلى الإلـه عليكـم مـا جد ركب فـي رحيلوأناخ فيـك من السحابالغـر مثـقلة الـحمـول
وحباك مـن مـر النسيمبكـل خـفـاق عـليـل
أرج يـضـوع كـأنـهقد بـل بالـمسك البلـيل
حـتـى تـرى خـضرالمرابع والمراتع والفصول
كاسي الـروابي والبطاحمطارفـا هـدل الذيـول
قسمـا بتربـة ساكنيـكوما بضمنك مـن قتيـل
أنا ذلك الظامي وصاحبذلـك الـدمـع الهطـول
لا بعـد يـنسينـي ولاقـرب يبـرد لـي غليلي
يا خير من لاذ القربضيظـل فخرهـم الظليـل
وأجـل مسـؤول أتـاهفنـال عاف خيـر سـول
لـكم المساعـي الـغروالعليـاء لامـعة الحجول
والمكرمات وما أشـادالدهر مـن ذكـر جميـل
وجميـع مـا قال الأنامومـا تسامـى مـن مقول
والمـدح في أم الكتابومـا أتى عـن جبـرئيل
وثنـاي أقصـر قاصروأقـل شـيء مـن قليل
والعجز ذنبـي لا عـدولي عـن أخ البر الوصول
وأنا المقصر كيف كنتفـهل لعذر مـن قبـول
وأرى الكمال بكم فمدحالفاضـلين مـن الفضول
تعليق