تويت
عندمــــــا يجــــــــــن الليل القاتم ,,,
ينثر رذاذ الضباب الأسود
على ذاك الكون المظلم ,,,
لقــــــد أذابت قلبي دموع تلك الثكالى ,,,
أذابته ,, جعلته كرغيف الخبز الرخو ,,,
رغيف خبـــــز ملقىً على قارعة الطريق
و أفواه مفتوحة ,,,
ترشف بقايا النور ,,, و تبتلعه ,,,,
ليس هناك ما يسد رمق الجوع ,,,
لكن لماذا ؟؟
كهول المغيب أم كآبة الاحساس ,,,
ذبـــول الورد أم ضياع الذكريات ؟
ها هي زخات الغيث الباردة ,,
ترغم ذاك الرغيف على ارتداء ثوب الحداد ,,
نوح اليتامى يتعالى ,, في ليلة عاصفة ,,
العقاب يجمع سربه ,,
يحومون حول تلك الخربة ,,,
كما يحوم الفراش حول ضوء المصباح ,,,
الجــــــــــوع يفتت ما بالداخل ,,,
يحيله إلى رماد ,,
الظلام يشتد ,,,
بابانويل لن يأتي ,,,
فلقد أسدل الكون ستار الألم
العقاب ,, يحملق
ماذا ينتظر يا ترى ؟
رغيف خبز ربما ؟؟؟
أم ماذا ؟؟
ها هو ذاك العقاب ,,
يصطدم بجدار حقده الأسود ,,,
لكن لسعة الجوع مؤلمة ,,,
كوخزة الابر ,,,
أمي ؟ متى يحين فصل الأمل ؟؟
أم أننا سنظل ننظر إلى ذاك السقف الأسود
الملطخ بالدماء للأبد ؟؟
شششششششش اصمتوا ,,
انها الذئاب ,,,
اخلدوا إلى الفراش ,,
لكن ,,
أماه لم تحكي لنا حكاية ما قبل النوم ,,,
انها يا أحبتي حكاية الألم ,, و صديقه الدم
السرمدي ,,,,,,
أغمضوا أجفانكم ,,,
و اغرقوا في عالم الأحلام ,,
و منذ متى كانت الأحلام تتحقق ؟؟؟
ينثر رذاذ الضباب الأسود
على ذاك الكون المظلم ,,,
لقــــــد أذابت قلبي دموع تلك الثكالى ,,,
أذابته ,, جعلته كرغيف الخبز الرخو ,,,
رغيف خبـــــز ملقىً على قارعة الطريق
و أفواه مفتوحة ,,,
ترشف بقايا النور ,,, و تبتلعه ,,,,
ليس هناك ما يسد رمق الجوع ,,,
لكن لماذا ؟؟
كهول المغيب أم كآبة الاحساس ,,,
ذبـــول الورد أم ضياع الذكريات ؟
ها هي زخات الغيث الباردة ,,
ترغم ذاك الرغيف على ارتداء ثوب الحداد ,,
نوح اليتامى يتعالى ,, في ليلة عاصفة ,,
العقاب يجمع سربه ,,
يحومون حول تلك الخربة ,,,
كما يحوم الفراش حول ضوء المصباح ,,,
الجــــــــــوع يفتت ما بالداخل ,,,
يحيله إلى رماد ,,
الظلام يشتد ,,,
بابانويل لن يأتي ,,,
فلقد أسدل الكون ستار الألم
العقاب ,, يحملق
ماذا ينتظر يا ترى ؟
رغيف خبز ربما ؟؟؟
أم ماذا ؟؟
ها هو ذاك العقاب ,,
يصطدم بجدار حقده الأسود ,,,
لكن لسعة الجوع مؤلمة ,,,
كوخزة الابر ,,,
أمي ؟ متى يحين فصل الأمل ؟؟
أم أننا سنظل ننظر إلى ذاك السقف الأسود
الملطخ بالدماء للأبد ؟؟
شششششششش اصمتوا ,,
انها الذئاب ,,,
اخلدوا إلى الفراش ,,
لكن ,,
أماه لم تحكي لنا حكاية ما قبل النوم ,,,
انها يا أحبتي حكاية الألم ,, و صديقه الدم
السرمدي ,,,,,,
أغمضوا أجفانكم ,,,
و اغرقوا في عالم الأحلام ,,
و منذ متى كانت الأحلام تتحقق ؟؟؟
تحاياي السكرية
تعليق