تويت
و قد تم الإعلان ان في صباح يوم الجمعة من هدا الاسبوع سوف يتم توجه الضربةالامريكية الغاشمة بالاسلحة النووية .. للجمهورية الإسلامية ....
-
التعديل الأخير تم بواسطة جند الخميني; الساعة 04-04-2007, 09:50 PM. -
الصحف الروسية تتكلم عن ضربة قادمه واذربيجان تهيا الملاجئ
صبح موضوع الحرب الأميركية على إيران، واحداً من الموضوعات الرئيسة التي ركزت (أكاديمية الأزمات الجيوسياسية) الروسية على الاهتمام بها في الآونة الأخيرة. إذ يرى الخبراء في الأكاديمية المذكورة أن الضربة الأميركية لإيران واقعة لا محالة، وتوقعوا أن تبدأ في النصف الأول من نيسان2007. أما أسباب قلقهم بهذا الشأن، فهي كثيرة، وتحدث عنها نائب رئيس أكاديمية الأزمات الاستراتيجية، الجنرال إيفاشوف، الذي كتب في صحيفة نيزافيسمايا غازيتا بهذا الخصوص بحثاً جاء فيه: "في بداية شهر آذار 2007، أجرى البنتاغون تجربة لقنبلة موجهة فوق ثقيلة، قادرة على تدمير المواقع عالية التحصين. وأجريت التجربة في أنفاق تم حفرها خصيصاً في حقل تجارب الصواريخ المعروف باسم(White Sands Missile Range ) والواقع في ولاية نيو مكسيكو. وظهرت معلومات حول التجربة في وسائل الإعلام الأميركية اعتماداً على تصريحات أدلى بها (بوب ماكليرغ) مدير برنامج تصنيع وتجربة القنبلة المذكورة. وتبدو التجربة واقعة على درجة من الأهمية في ظل تصاعد حدة التوتر بشأن الملف النووي الإيراني. واليوم برز الكثير من المؤشرات التي تدل على تحضيرات أميركية لاستخدام القوة ضد الجمهورية الإسلامية. فعلى الحدود مع إيران تتمركز ثلاث مجموعات بحرية، ترافق حاملات الطائرات، تحمل كلها 450 طائرة قتالية، و500 صاروخ مجنح. إنها قوة لا يستهان بها. ومع هذا فلا شك في أن الولايات المتحدة ستستخدم قنبلتها الجديدة، فوق الثقيلة في حال قررت ضرب المواقع النووية الإيرانية، فهم كثيراً ما يعملون على تجريب أسلحتهم الحديثة في ظروف العمليات الحربية الحقيقية. إلا أنه، وعلى أساس استنتاجات خبراء أكاديمية الأزمات الجيو سياسية، لا يُستبعد أن تستخدم الولايات المتحدة السلاح النووي. وبوسع القوات الأميركية أن تقوم بهذا العمل باستخدام صواريخ نووية للأعماق، أو قد تقوم إسرائيل بتنفيذ المهمة، رداً على هجمات صاروخية إيرانية. وتنوي الولايات المتحدة استخدام قنبلتها الجديدة لتدمير الملاجئ المحصنة، وكذلك الأنفاق العميقة التي تقع فيها مخابر ومعامل تخصيب اليورانيوم، ومستودعات حفظه. والجدير ذكره أن عقد تصنيع القنبلة هذه أبرم عام 2004 بين وزارة الدفاع الأميركية وشركة بوينغ الجهة المنفذة للعقد، الذي تبلغ قيمته 30 مليون دولار أميركي. ويمكن تحميل القنبلة الثقيلة على متن القاذفات الاستراتيجية الأميركية من نوع (B-52) أو(B-2)، التي ستلقي الحمولة المميتة من ارتفاع عال جداً، فوق المواقع عالية التحصين التي تعجز القنابل الأخرى عن تدميرها. وستجري التجربة التالية على القنبلة بإلقائها من على متن قاذفة (B-52) الاستراتيجية، وأخيراً تزيد قوة القنبلة الأميركية الحالية بعشر مرات عن قنبلة الأعماق ( PLU-109) الموجودة لدى الجيشين الأميركي والإسرائيلي. ما تجدر الإشارة إليه، أن هذه التجارب على أنواع معينة من الأسلحة الحديثة التي يجريها البنتاغون، تأتي في سياق تناغم نشاطاته مع النشاط الجاري في البيت الأبيض لوضع خطة ضغط عسكري على الدول التي ترفض السياسات الأميركية، أو التي تحاول أن تحصل على عضوية النادي النووي، والمقصود هنا بالدرجة الأولى إيران. ويرى الجنرال إيفاشوف أن إسرائيل سيكون لها دور رئيس في الحرب على إيران، حتى أنه أشار إلى دعم اللوبي اليهودي للرئيس جورج بوش، وتحديداً لخططه بممارسة الضغط العسكري على إيران، وصولاً إلى تدمير منشآتها النووية. وفي حوار أجرته معه وكالة ريا نوفستي أكد إيفاشوف أن هناك الكثير من المعطيات التي تؤكد صحة التوقعات ببدء عدوان أميركي جديد في المنطقة، منها مؤتمر العلاقات العامة الأميركية ـ الإسرائيلية (أيباك)، الذي انعقد الشهر الماضي في واشنطن، وقرر تقديم الدعم لإدارة بوش. وأكد إيفاشوف أن اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة وكذلك القيادة الإسرائيلية التي شاركت في مؤتمر (أيباك)، قدموا خلال المؤتمر الدعم لخطة بوش بالتعامل مع الملف الإيراني، وعملوا على تهيئة الأمور لتوجيه ضربة عسكرية ضد إيران. من جانب آخر، وفي الشأن ذاته، أشارت صحيفة (إزفستيا) الروسية إلى حالة القلق في أذربيجان، على خلفية تصاعد حدة التوتر بين طهران وواشنطن. وترى الصحيفة أن القلق ظهر بوضوح بعد تصريحات إيرانية جاء فيها أن إيران «في حال تعرضها لعملية عسكرية ستقوم بقصف المواقع التي تشكل أهمية استراتيجية للولايات المتحدة». وتضيف الإزفستيا:«نظراً لأن الولايات المتحدة قد أعلنت حوض قزوين منطقة مصالح حيوية واستراتيجية أميركية، فلا يُستبعد أن تكون الصواريخ الإيرانية موجهة منذ الآن نحو آبار النفط ومحطات التكرير في أذربيجان، التي تعمل فيها شركات أميركية. تصريحات وزير الطوارئ الأذري تسببت بمزيد من القلق في الأوساط الشعبية الأذرية، وبين النخب الفكرية والسياسية. الخبير العسكري الأذري أوزير جافروف يؤكد أنه وبغض النظر عن سيناريوهات تطور أزمة الملف النووي الإيراني، فإن الحرب في إيران ستؤثر بشكل مباشر في الحياة اليومية للمواطن، وهو لا يستبعد أن تكون أذربيجان عرضة لضربات صاروخية إيرانية. ومن هنا فهو ينصح القيادة بتهيئة الملاجئ القديمة والاستعداد لبناء أخرى جديدة تؤمن الملاذ للمواطنين. خبير أذري آخر، جانغير محمدوف، أكد للصحيفة الروسية أنه لم يعد من الممكن اليوم تفادي السيناريو العسكري لحل الأزمة الإيرانية، ويعتبر أن أذربيجان ستكون في قلب الحدث، كما لم يستبعد هو الآخر أن تقوم إيران بضرب المواقع النفطية في أذربيجان.
- نقلاً عن: نيزافيسمايا والإزفستيا وريا نوفستيتعليق
-
يرفع عالياً .تعليق
| المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
|---|---|---|---|---|
|
استجابة 1
10 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 09:48 PM
|
|||
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 07:23 AM
|
تعليق