وأهل الاستقامة والاعتدال يطيعون الله ورسوله بحسب الإمكان ، فيتقون الله ما استطاعوا ، ولا يتركون ما أمروا به لفعل غيرهم ما نهى عنه ، بل كما قال تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )) . ولا يعاونون أحدا على المعصية ، ولا يزيلون المنكر بما هو أنكر منه ، ولا يأمرون بالمعروف إلا بالمعروف ، فهم وسط في عامة الأمور ، ولهذا وصفهم النبي صلى الله عليه وسلم بأنهم الطائفة الناجية لما ذكر اختلاف أمته وافتراقهم .
ومن ذلك أن اليوم الذي هو يوم عاشوراء الذي أكرم الله فيه سبط نبيه ، وأحد سيدي شباب أهل الجنة بالشهادة على أيدي من قتله من الفجرة الأشقياء ، وكان ذلك مصيبة عظيمة من أعظم المصائب الواقعة في الإسلام . وقد روى الإمام أحمد وغيره عن فاطمة بنت الحسين وقد كانت شهدت مصرع أبيها ، عن أبيها الحسين بن علي رضي الله عنه ، عن جده رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( ما من رجل يصاب بمصيبة فيذكر مصيبته وإن قدمت ، فيحدث لها استرجاعا إلا أعطاه الله من الأجر مثل أجره يوم أصيب بها ) [1] .
_________________
[1] أخرجه احمد وابن ماجه ، ضعيف جدا ضعيف ابن ماجه 1600 .
فقد علم الله أن مثل هذه المصيبة العظيمة سيتجدد ذكرها مع تقادم العهد ، فكان من محاسن الإسلام أن روى هذا الحديث صاحب المصيبة والمصاب به أولا ، ولا ريب أن ذلك إنما فعله الله كرامة للحسين رضي الله عنه ، ورفعا لدرجته ومنزلته عند الله ، وتبليغا له منزل الشهداء ، وإلحاقا له بأهل بيته الذين ابتلوا بأصناف البلاء ، ولم يكن الحسن والحسين حصل لهما من الابتلاء ما حصل لجدهما ولأمهما وعمهما ، لأنهما ولدا في عز الإسلام ، وتربيا في حجور المؤمنين ، فأتم الله نعمته عليهما بالشهادة ، أحدهما مسموما ، والآخر مقتولا ، لأن الله عنده من المنازل العالية في دار كرامته ما لا ينالها إلا أهل البلاء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وقد سل : أي الناس أشد بلاء ؟ فقال : ( الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل ، يبتلى الرجل على حسب دينه ، فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه ، وإن كان في دينه رقة خفف عنه ، وما يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على الأرض وليس عليه خطيئة ) [1] .
وشقي بقتله من أعان عليه ، أو رضي به ، فالذي شرعه الله للمؤمنين عند الإصابة بالمصاب وإن عظمت أن يقولوا : إنا لله وإنا إليه راجعون ، وقد روى الشافعي في مسنده أن النبي صلى الله عليه وسلم لما مات وأصاب أهل بيته من المصيبة ما أصابهم ، سمعوا قائلا يقول : يا آل بيت رسول الله ، إن في الله عزاء من كل مصيبة ، وخلفا من كل هالك ، ودركا من كل فائت ، فبالله فثقوا ، وإياه فارجوا ، فإن المصاب من حرم الثواب .. فكانوا يرونه الخضر جاء يعزيهم بالنبي صلى الله عليه وسلم.
فأما اتخاذ المآتم في المصائب ، واتخاذ أوقاتها مآتم ، فليس من دين الإسلام ، وهو أمر لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا أحد من السابقين الأولين ، ولا من التابعين لهم بإحسان ، ولا من عادة أهل البيت ، ولا غيرهم ، وقد شهد مقتل علي أهل بيته ، وشهد مقتل الحسين من شهده من أهل بيته ، وقد مرت على ذلك سنون كثيرة ، وهم متمسكون بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لا يحدثون مأتما ولا نياحة ، بل يصبرون ويسترجعون كما أمر الله ورسوله ، أو يفعلون ما لا بأس به من الحزن والبكـاء عند قـرب المصـيبة ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما كان من العين والقلب فمن الله ، وما كان من اليد واللسان
__________________
[1] أخرجه الإمام أحمد ، والترمذي ، وابن ماجة ، صحيح صحيح الترغيب 3/329 .
فمن الشيطان )[1] ، وقال : ( ليس منا من لطم الخدود ، وشق الجيوب ، ودعا بدعوى الجاهلية )[2]، يعني مثل قول المصاب : يا سنداه يا ناصراه ، يا عضداه . وقال : ( إن النائحة إذا لم تتب قبل موتها فإنها تلبس يوم القيامة درعا من جرب ، وسربالا من قطران ) [3]. وقال : ( لعن الله النائحة والمستمعة إليها )[4] .
وقد قال في تنزيله : (( يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على ألا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ولا يعصينك في معروف فبايعهن واستغفر لهن الله إن الله غفور رحيم )) .
وقد فسر النبي صلى الله عليه وسلم قوله : (( ولا يعصينك في معروف )) بأنها النياحة . وتبرأ النبي صلى الله عليه وسلم من الحالقة والصالقة . والحالقة : التي تحلق شعرها عند المصيبة ، والصالقة : التي ترفع صوتها عند المصيبة . وقال جرير بن عبد الله : كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنعهم الطعام للناس من النياحة ، وإنما السنة : أن يصنع لأهل الميت طعام ، لأن مصيبتهم تشغلهم ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لما نعى جعفر بن أبي طالب لما استشهد بــمؤتة فقال : ( اصنعوا لآل جعفر طعاما فقد جاءهم ما يشغلهم ) [5].
وهكذا ما يفعل قوم آخرون يــوم عاشـــوراء من الاكــتحال والاختضاب أو المصافحة والاغتســـال ، فهو بدعة أيضا لا أصل لها ، ولم يذكرها أحد من الأمــة المشهورين ، وإنــما روى فيها حديث : ( من اغتسل يــوم عاشوراء لم يمرض تلك السنة ، ومن اكتحــل يوم عاشوراء لم يرمد ذلك العام ) [6] ونـــحو ذلك ، ولكن الــذي ثبت
_______________________________
[1] اخرجه ابو نعيم ، وهو ضعيف جدا .
[2] أخرجه الشيخان واحمد والترمذي والنسائي وابن ماجة .
[3] رواه مسلم .
[4] اخرجه احمد وابو داود ، ضعيف ضعيف الجامع 4693 .
[5] اخرجه الترمذى وابن ماجه ، حسن صحيح الجامع 1026 .
[6] موضوع الضعيفة 2/89 .
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صام يوم عاشوراء ، وأمر بصيامه وقال صلى الله عليه وسلم : ( صومه يكفر سنة ) [1] ، وقرر النبي صلى الله عليه وسلم أن الله أنجى فيه موسى وقومه ، وأغرق فرعون وقومه ، وروى أنه كان فيه حوادث الأمم .. فمن كرامة الحسين أن الله جعل استشهاده فيه.
وقد يجمع الله في الوقت شخصا أو نوعا من النعمة التي توجب شكرا ، أو المحنة التي توجب صبرا، كما أن سابع عشر شهر رمضان فيه كانت وقعة بدر ، وفيه كان مقتل علي .. وأبلغ من ذلك: أن يوم الاثنين في ربيع الأول مولد النبي صلى الله عليه وسلم ، وفيه هجرته ، وفيه وفاته .
والعبد المؤمن يبتلى بالحسنات التي تسره ، والسيئات التي تسوءه في الوقت الواحد ، ليكون صبارا، شكورا ، فكيف إ‘ذا وقع مثل ذلك في وقتين متعددين من نوع واحد .
ويستحب صوم التاسع والعاشر ، ولا يستحب الكحل ، والذين يصنعونه من الكحل من أهل الدين لا يقصدون به مناصبة أهل البيت ، وإن كانوا مخطئين في فعلهم ، ومن قصد منهم أهل البيت بذلك أو غيره ، أو فرح ، أو استشفى بمصائبهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين . فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده لا يدخلون الجنة حتى يحبوكم من أجلي ) [2] ، لما شكا إ‘ليه العباس أن بعض قريش يجفون بني هاشم وقال : ( إن الله اصطفى قريشا من بني كنانة ، واصطفى بني هاشم من قريش ، واصطفاني من بني هاشم ) [3] . وروى عنه أنه قال : ( أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمة ، وأحبوني لحب الله ، وأحبوا أهل بيتي لحبي ) [4] .
وهذا باب واسع يطول القول فيه .
____________________________
[1] أخرجه أحمد ومسلم والترمذي .
[2] احمد والترمذى مع اختلاف فى الالفاظ , ضعيف ضعيف الترمذى 774 .
[3] أخرجه مسلم والترمذي عن واثلة .
[4] أخرجه الترمذي والحاكم ، ضعيف ضعيف الجامع 176.
ومن ذلك أن اليوم الذي هو يوم عاشوراء الذي أكرم الله فيه سبط نبيه ، وأحد سيدي شباب أهل الجنة بالشهادة على أيدي من قتله من الفجرة الأشقياء ، وكان ذلك مصيبة عظيمة من أعظم المصائب الواقعة في الإسلام . وقد روى الإمام أحمد وغيره عن فاطمة بنت الحسين وقد كانت شهدت مصرع أبيها ، عن أبيها الحسين بن علي رضي الله عنه ، عن جده رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( ما من رجل يصاب بمصيبة فيذكر مصيبته وإن قدمت ، فيحدث لها استرجاعا إلا أعطاه الله من الأجر مثل أجره يوم أصيب بها ) [1] .
_________________
[1] أخرجه احمد وابن ماجه ، ضعيف جدا ضعيف ابن ماجه 1600 .
فقد علم الله أن مثل هذه المصيبة العظيمة سيتجدد ذكرها مع تقادم العهد ، فكان من محاسن الإسلام أن روى هذا الحديث صاحب المصيبة والمصاب به أولا ، ولا ريب أن ذلك إنما فعله الله كرامة للحسين رضي الله عنه ، ورفعا لدرجته ومنزلته عند الله ، وتبليغا له منزل الشهداء ، وإلحاقا له بأهل بيته الذين ابتلوا بأصناف البلاء ، ولم يكن الحسن والحسين حصل لهما من الابتلاء ما حصل لجدهما ولأمهما وعمهما ، لأنهما ولدا في عز الإسلام ، وتربيا في حجور المؤمنين ، فأتم الله نعمته عليهما بالشهادة ، أحدهما مسموما ، والآخر مقتولا ، لأن الله عنده من المنازل العالية في دار كرامته ما لا ينالها إلا أهل البلاء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وقد سل : أي الناس أشد بلاء ؟ فقال : ( الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل ، يبتلى الرجل على حسب دينه ، فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه ، وإن كان في دينه رقة خفف عنه ، وما يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على الأرض وليس عليه خطيئة ) [1] .
وشقي بقتله من أعان عليه ، أو رضي به ، فالذي شرعه الله للمؤمنين عند الإصابة بالمصاب وإن عظمت أن يقولوا : إنا لله وإنا إليه راجعون ، وقد روى الشافعي في مسنده أن النبي صلى الله عليه وسلم لما مات وأصاب أهل بيته من المصيبة ما أصابهم ، سمعوا قائلا يقول : يا آل بيت رسول الله ، إن في الله عزاء من كل مصيبة ، وخلفا من كل هالك ، ودركا من كل فائت ، فبالله فثقوا ، وإياه فارجوا ، فإن المصاب من حرم الثواب .. فكانوا يرونه الخضر جاء يعزيهم بالنبي صلى الله عليه وسلم.
فأما اتخاذ المآتم في المصائب ، واتخاذ أوقاتها مآتم ، فليس من دين الإسلام ، وهو أمر لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا أحد من السابقين الأولين ، ولا من التابعين لهم بإحسان ، ولا من عادة أهل البيت ، ولا غيرهم ، وقد شهد مقتل علي أهل بيته ، وشهد مقتل الحسين من شهده من أهل بيته ، وقد مرت على ذلك سنون كثيرة ، وهم متمسكون بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لا يحدثون مأتما ولا نياحة ، بل يصبرون ويسترجعون كما أمر الله ورسوله ، أو يفعلون ما لا بأس به من الحزن والبكـاء عند قـرب المصـيبة ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما كان من العين والقلب فمن الله ، وما كان من اليد واللسان
__________________
[1] أخرجه الإمام أحمد ، والترمذي ، وابن ماجة ، صحيح صحيح الترغيب 3/329 .
فمن الشيطان )[1] ، وقال : ( ليس منا من لطم الخدود ، وشق الجيوب ، ودعا بدعوى الجاهلية )[2]، يعني مثل قول المصاب : يا سنداه يا ناصراه ، يا عضداه . وقال : ( إن النائحة إذا لم تتب قبل موتها فإنها تلبس يوم القيامة درعا من جرب ، وسربالا من قطران ) [3]. وقال : ( لعن الله النائحة والمستمعة إليها )[4] .
وقد قال في تنزيله : (( يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على ألا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ولا يعصينك في معروف فبايعهن واستغفر لهن الله إن الله غفور رحيم )) .
وقد فسر النبي صلى الله عليه وسلم قوله : (( ولا يعصينك في معروف )) بأنها النياحة . وتبرأ النبي صلى الله عليه وسلم من الحالقة والصالقة . والحالقة : التي تحلق شعرها عند المصيبة ، والصالقة : التي ترفع صوتها عند المصيبة . وقال جرير بن عبد الله : كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنعهم الطعام للناس من النياحة ، وإنما السنة : أن يصنع لأهل الميت طعام ، لأن مصيبتهم تشغلهم ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لما نعى جعفر بن أبي طالب لما استشهد بــمؤتة فقال : ( اصنعوا لآل جعفر طعاما فقد جاءهم ما يشغلهم ) [5].
وهكذا ما يفعل قوم آخرون يــوم عاشـــوراء من الاكــتحال والاختضاب أو المصافحة والاغتســـال ، فهو بدعة أيضا لا أصل لها ، ولم يذكرها أحد من الأمــة المشهورين ، وإنــما روى فيها حديث : ( من اغتسل يــوم عاشوراء لم يمرض تلك السنة ، ومن اكتحــل يوم عاشوراء لم يرمد ذلك العام ) [6] ونـــحو ذلك ، ولكن الــذي ثبت
_______________________________
[1] اخرجه ابو نعيم ، وهو ضعيف جدا .
[2] أخرجه الشيخان واحمد والترمذي والنسائي وابن ماجة .
[3] رواه مسلم .
[4] اخرجه احمد وابو داود ، ضعيف ضعيف الجامع 4693 .
[5] اخرجه الترمذى وابن ماجه ، حسن صحيح الجامع 1026 .
[6] موضوع الضعيفة 2/89 .
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صام يوم عاشوراء ، وأمر بصيامه وقال صلى الله عليه وسلم : ( صومه يكفر سنة ) [1] ، وقرر النبي صلى الله عليه وسلم أن الله أنجى فيه موسى وقومه ، وأغرق فرعون وقومه ، وروى أنه كان فيه حوادث الأمم .. فمن كرامة الحسين أن الله جعل استشهاده فيه.
وقد يجمع الله في الوقت شخصا أو نوعا من النعمة التي توجب شكرا ، أو المحنة التي توجب صبرا، كما أن سابع عشر شهر رمضان فيه كانت وقعة بدر ، وفيه كان مقتل علي .. وأبلغ من ذلك: أن يوم الاثنين في ربيع الأول مولد النبي صلى الله عليه وسلم ، وفيه هجرته ، وفيه وفاته .
والعبد المؤمن يبتلى بالحسنات التي تسره ، والسيئات التي تسوءه في الوقت الواحد ، ليكون صبارا، شكورا ، فكيف إ‘ذا وقع مثل ذلك في وقتين متعددين من نوع واحد .
ويستحب صوم التاسع والعاشر ، ولا يستحب الكحل ، والذين يصنعونه من الكحل من أهل الدين لا يقصدون به مناصبة أهل البيت ، وإن كانوا مخطئين في فعلهم ، ومن قصد منهم أهل البيت بذلك أو غيره ، أو فرح ، أو استشفى بمصائبهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين . فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده لا يدخلون الجنة حتى يحبوكم من أجلي ) [2] ، لما شكا إ‘ليه العباس أن بعض قريش يجفون بني هاشم وقال : ( إن الله اصطفى قريشا من بني كنانة ، واصطفى بني هاشم من قريش ، واصطفاني من بني هاشم ) [3] . وروى عنه أنه قال : ( أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمة ، وأحبوني لحب الله ، وأحبوا أهل بيتي لحبي ) [4] .
وهذا باب واسع يطول القول فيه .
____________________________
[1] أخرجه أحمد ومسلم والترمذي .
[2] احمد والترمذى مع اختلاف فى الالفاظ , ضعيف ضعيف الترمذى 774 .
[3] أخرجه مسلم والترمذي عن واثلة .
[4] أخرجه الترمذي والحاكم ، ضعيف ضعيف الجامع 176.