الاخ السقاف ,
نقلت لنا :
فما بالك حذفت الذي بعده
حيث يقول :
(( وجهلهما بأحكام الله حتى إن أبا بكر قطع يد السارق اليسرى وأحرق شخصاً مع أنه حرام ولم يدر ما حكم الكلالة وميراث الجدة ولم يحدّ خالد بن الوليد مع أنه قتل مالك بن نويرة وأخذ زوجته في نفس تلك الليلة , وأعمال عمر أكثر من تذكر مثل أمره رجم المرأة الحامل والمرأة المجنونة ونهاه عن ذلك أمير المؤمنين (ع) واشتباهه في حكم المهرية فنبهته امرأة خلف الستار حتى قال عمر جميع الناس حتى المخدرات أعلم بأحكام الله مني وحرم متعة الحج ومتعة النساء خلافاً لحكم الله والنبي وأحرق باب بيت النبي(ص) . لكن عثمان ومعاوية ويزيد الذين يعرفهم الجميع ومع ذلك يقال إن الله أمر بإطاعة معاوية ويزيد مما يعني أن جرائم معاوية وقتل يزيد للحسين بن علي والقتل العام الذي أقدم عليه في المدينة هذا كله حكم الله ومن لم يحضر قتل الحسين بن علي كانوا مخالفين . ماذا يقول العقل هنا هذا الرسول الإلهي الباطني أيقول إن أولي الأمر هم هؤلاء . هل الله يرشد الناس إلى هؤلاء الظلمة العابثين أم يقول إن الامامة أصل مسلّم ذكره الله في القرآن وأمثال هؤلاء الأشخاص من الجهال الظالمين لا يليقون بالإمامة وليسوا بأولي الأمر ))
الكلام الذي قبله :
(( وفي ذلك الزمان وجدت مثل هذه الجماعة وقامت بعملها وبشهادة التواريخ كان أولئك ( الأصحاب المعظّمون ) مشتغلين بدفن النبي فانعقدت السقيفة وانتخب أبوبكر فبدأ الإعوجام ....))
الكلام هنا حول ما قاله عمر لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عند الاحتضار حيث يقول السيد في كتابه :
(( عندما كان رسول الله (ص) في حال الاحتضار ومرض الموت وقد اجتمع عنده جماعة كثيرة طلب منهم أن يكتب كتاباً لن يضلوا بعده أبداً فقال عمر بن الخطاب (( هجر رسول الله )) وقد نقل المؤرخون هذه الواقعة ورواة الحديث كالبخاري ومسلم وأحمد مع اختلاف في اللفظ . وجملة الكلام أن هذا الكلام اللغو صدر من ابن الخطاب الذي يهجر وهو كاف إلى يوم القيامة للمسلم الغيور . والحق أنهم يعرفون قدره جيداً وهو الذي تحمّل الأذى والشدائد من أجل هدايتهم وإرشادهم وبذل جهده لذلك والإنسان المؤمن الشريف الغيور يدرك بأي حال مضت هذه الروح المقدسة النور الطاهر بعد سماع ذلك الكلام من ابن الخطاب . إن هذا الهذيان الذي ظهر من بقايا الكفر والزندقة مخالف للآيات الكريمة :
ففي سورة النجم الآية 3: (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى علّمه شديد القوى )) وآية اطيعوا الله وأطيعوا الرسول ....)) وآية (( وما آتاكم الرسول فخذوه ..)) وآية (( وما صاحبكم بمجنون )) وغيرها من الآيات ))
والكلام قبله هكذا ,
(( يتبين من مجموع هذه الأمور أن مخالفة الشيخين للقرآن وأمام أعين المسلمين لم يكن أمر مهماً جداً والمسلمون اما كانوا في جزبهما يوافقهما في الأغراض أو أنهم كانوا مخالفين لهما لكن لم يجرؤا على اعلان ذلك حتى كان لهم ذلك التعامل مع رسول الله وابنته أو أنه إذا تكلم أحد أحياناً لا يعتنى بكلامه ))
__________________________________________________ ____
أقول : لِم لَم تنقل هذا الكلام حتى يعلم مقصوده ؟
عزيزي السقاف ,
لم تفرق بين المخالف والناصبي وزعمت أنه من عندنا أقول :
أنظر المسألة 7و 8 في الجزء الثاني لكتاب تحرير الوسيلة في كتاب النكاح من مسائل القول في الكفر ,
وأرجو منكم أن تنقلوا قوله إن أمكن ( وهو ممكن بلا ريب ) ,
عزيزي ,
استشكلت على قول الأهل والاتباع ,
عزيزي أرجو نقل القول للتوثيق إن أمكن ,
شكرا ,
نقلت لنا :
و سرعان ما عاد وتناقض الامام الخميني في أمر الشيخين وهما يأتيان في مقدمة الصحابة فقال عنهما في كتابه كشف الأسرار: " ولا شغل لنا الآن مع الشيخين ومع مخالفتهما للقران وتلاعبهما بأحكام الله والتحليل والتحريم من أنفسهم والظلامات التي ألحقوها بفاطمة بنت النبي (ص) وجهلهما بأحكام الله " .
حيث يقول :
(( وجهلهما بأحكام الله حتى إن أبا بكر قطع يد السارق اليسرى وأحرق شخصاً مع أنه حرام ولم يدر ما حكم الكلالة وميراث الجدة ولم يحدّ خالد بن الوليد مع أنه قتل مالك بن نويرة وأخذ زوجته في نفس تلك الليلة , وأعمال عمر أكثر من تذكر مثل أمره رجم المرأة الحامل والمرأة المجنونة ونهاه عن ذلك أمير المؤمنين (ع) واشتباهه في حكم المهرية فنبهته امرأة خلف الستار حتى قال عمر جميع الناس حتى المخدرات أعلم بأحكام الله مني وحرم متعة الحج ومتعة النساء خلافاً لحكم الله والنبي وأحرق باب بيت النبي(ص) . لكن عثمان ومعاوية ويزيد الذين يعرفهم الجميع ومع ذلك يقال إن الله أمر بإطاعة معاوية ويزيد مما يعني أن جرائم معاوية وقتل يزيد للحسين بن علي والقتل العام الذي أقدم عليه في المدينة هذا كله حكم الله ومن لم يحضر قتل الحسين بن علي كانوا مخالفين . ماذا يقول العقل هنا هذا الرسول الإلهي الباطني أيقول إن أولي الأمر هم هؤلاء . هل الله يرشد الناس إلى هؤلاء الظلمة العابثين أم يقول إن الامامة أصل مسلّم ذكره الله في القرآن وأمثال هؤلاء الأشخاص من الجهال الظالمين لا يليقون بالإمامة وليسوا بأولي الأمر ))
وفي نفس الكتاب أخذ يلوم الصحابة بأخذ البيعة لأبي بكر رضي الله عنه فقال : " فانعقدت السقيفة وانتخب أبو بكر للحكومة فبدأ الاعوجاج " .
الكلام الذي قبله :
(( وفي ذلك الزمان وجدت مثل هذه الجماعة وقامت بعملها وبشهادة التواريخ كان أولئك ( الأصحاب المعظّمون ) مشتغلين بدفن النبي فانعقدت السقيفة وانتخب أبوبكر فبدأ الإعوجام ....))
وهنا نراه يصف بالصحابة بالكفر والزندقة بعد أن كان يصفهم بالإيمان وحب الجهاد فقال في كشف الإسرار:"والحق أنهم يعرفون قدره جيدا وهو الذي تحمل الأذى والشدائد من أجل هدايتهم وإرشادهم وبذل جهده لذلك والإنسان المؤمن الشريف الغيور يدرك بأي حال مضت هذه الروح المقدسة النور الطاهر بعد سماع ذلك الكلام من ابن الخطاب، إن هذا الهذيان الذي ظهر من بقايا الكفر والزندقة مخالف للآيات الكريمة
الكلام هنا حول ما قاله عمر لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عند الاحتضار حيث يقول السيد في كتابه :
(( عندما كان رسول الله (ص) في حال الاحتضار ومرض الموت وقد اجتمع عنده جماعة كثيرة طلب منهم أن يكتب كتاباً لن يضلوا بعده أبداً فقال عمر بن الخطاب (( هجر رسول الله )) وقد نقل المؤرخون هذه الواقعة ورواة الحديث كالبخاري ومسلم وأحمد مع اختلاف في اللفظ . وجملة الكلام أن هذا الكلام اللغو صدر من ابن الخطاب الذي يهجر وهو كاف إلى يوم القيامة للمسلم الغيور . والحق أنهم يعرفون قدره جيداً وهو الذي تحمّل الأذى والشدائد من أجل هدايتهم وإرشادهم وبذل جهده لذلك والإنسان المؤمن الشريف الغيور يدرك بأي حال مضت هذه الروح المقدسة النور الطاهر بعد سماع ذلك الكلام من ابن الخطاب . إن هذا الهذيان الذي ظهر من بقايا الكفر والزندقة مخالف للآيات الكريمة :
ففي سورة النجم الآية 3: (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى علّمه شديد القوى )) وآية اطيعوا الله وأطيعوا الرسول ....)) وآية (( وما آتاكم الرسول فخذوه ..)) وآية (( وما صاحبكم بمجنون )) وغيرها من الآيات ))
وجملة الكلام أنه حتى إذا صرح القران بذلك فإنهم لن يتراجعوا عن هدفهم ولن يتركوا الرئاسة بسبب كلام الله غاية الأمر أن أبا بكر يحل المسالة بوضع حديث كما حصل بالنسبة لآيات الإرث أما عمر فلا يستبعد منه أن يقول في أخر الأمر إن الله أو جبرئيل أو النبي قد اشتبهوا في هذه الآية فيتركها والسنة حينئذ ستتبعه كما تبعوه في جميع تغييراته التي أوجدها في دين الإسلام وكان كلامه مقدما على الآيات القرآنية وكلام الرسول "
(( يتبين من مجموع هذه الأمور أن مخالفة الشيخين للقرآن وأمام أعين المسلمين لم يكن أمر مهماً جداً والمسلمون اما كانوا في جزبهما يوافقهما في الأغراض أو أنهم كانوا مخالفين لهما لكن لم يجرؤا على اعلان ذلك حتى كان لهم ذلك التعامل مع رسول الله وابنته أو أنه إذا تكلم أحد أحياناً لا يعتنى بكلامه ))
__________________________________________________ ____
أقول : لِم لَم تنقل هذا الكلام حتى يعلم مقصوده ؟
عزيزي السقاف ,
لم تفرق بين المخالف والناصبي وزعمت أنه من عندنا أقول :
أنظر المسألة 7و 8 في الجزء الثاني لكتاب تحرير الوسيلة في كتاب النكاح من مسائل القول في الكفر ,
وأرجو منكم أن تنقلوا قوله إن أمكن ( وهو ممكن بلا ريب ) ,
عزيزي ,
استشكلت على قول الأهل والاتباع ,
عزيزي أرجو نقل القول للتوثيق إن أمكن ,
شكرا ,
تعليق