هذه الرواية الشريفة لشيعة آل محمد لأثلج بها صدورهم
روىالشيخ في أماليه عن أبي محمد الفحام عن عم أبيه قال دخل سماعة بن مهران علىالصادق(ع)
روىالشيخ في أماليه عن أبي محمد الفحام عن عم أبيه قال دخل سماعة بن مهران علىالصادق(ع)
فقال له: يا سماعة من شر الناس عند الناس ؟
قال: نحن يا ابن رسول الله
قال:فغضب حتى احمرّت وجنتاه ثم استوى وكان متّكئا ً
فقال: يا سماعة من شر الناس عندالناس
فقلتُ :والله ما كذبتك يا ابن رسول الله نحن شر الناس عند الناس لأنهم سمّوناكفارا ً ورافضة ً
فنظر إليّ ثم قال :كيف بكم إذا سيق بكم إلى الجنة وسيق بهم إلىالنار فيقولون ((ما لنا لا نرى رجالا ً كنا نعدُّهم من الأشرار)) يا سماعة بن مهرانإنه من أساء منكم إساءة ً مشينا إلى الله تعالى يوم القيامة بأقدامنا فنشفع فيهفنُشفَّّع والله لا يدخل النار منكم عشرة رجال والله لا يدخل النار منكم ثلاثة رجالوالله لا يدخل النار منكم رجلٌ واحد فتنافسوا في الدرجات وأكمدوا أعداءكمبالورع))
بحار الأنوار ج24 ص 260
بحار الأنوار ج24 ص 260
تعليق