أنّ مؤسسة الإمام الهادي سلام الله عليه في أفغانستان أسّست مؤسّسة باسم (مؤسّسة الهادي الإعلامية لإنتاج الأفلام)، وهي الآن وبعون الله تعالى بصدد تأسيس (فضائية الهادي) في أفغانستان.
الإعلام بشكل عام سلاح ذو حدين فمن الممكن أن يكون نافعاً، ومن الممكن أن يكون عاملاً من عوامل الانحراف والتخريب. ومثال ذلك التلفزيون ـ وهو أحد المؤسسات الثقافية الهامة والذي يمكنه التأثير على الكبار والصغارـ حيث وجده أصحاب الأفكار الضالة والأخلاق المنحرفة خير وسيلة لترويج أفكارهم الهدامة لتخريب أركان المجتمع وبالتالي إفساد البشرية. وتطاولوا في ذلك حتى باتوا يشيعون أن الدين يعني التخلّف والرجعية. ومع الأسف الشديد نالوا في فعلهم هذا قسطاً من النجاح، والشاهد على ذلك هو الوضع الثقافي المتدنّي ـ إن لم نقل الضحل ـ للبلدان الإسلامية ومنها أفغانستان.
فهذا البلد وبسبب الحروب الداخلية والإقليمية التي خاضها في السابق لم تشهد ساحته الثقافية غزواً أجنبياً. لكن الحالة اليوم قد اختلفت، فقد أدرك الغربيون أن أفغانستان هي أرض بكر لبث ثقافتهم المنحرفة، فعمدوا ـ بعد إسقاط حكومة طالبان ـ بإغراق الساحة الأفغانية بالستلايت وبالأقراص الحاوية على البرامج والأفلام الضالة والفاسدة كي يرغّبوا الشعب الأفغاني على التثقّف بثقافتهم المتدنية والبعيدة عن الخُلُق السليم هذا الغزو الثقافي الخطير صار عاملاً محفزاً للمؤمنين كي يشحذوا الهمم في سبيل توعية الشعب المسلم في أفغانستان وتعليمه الفكر الصحيح والثقافة السليمة النابعة من الدين الإسلامي العظيم.
من هذا المنطلق، وبناءً على إرشادات المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله وبتشجيع منه، قامت (مؤسسة الإمام الهادي سلام الله عليه) بتأسيس قناة إسلامية ـ مستقلة، تزيّنت باسم «الهادي»، هدفها تعريف ثقافة القرآن وأهل البيت سلام الله عليهم للناس في أفغانستان. وهو عمل فريد من نوعه، حيث لم تشرع أي مؤسسة دينية بعمل كهذا.
كما قامت مؤسسة الإمام الهادي سلام الله عليه بتأسيس مؤسسة باسم «هادي فلم» عام 1424 للهجرة، وقدمت من خلالها فعاليات عديدة ومتنوعة، نشير إلى جانب منها:
1/ إنتاج زهاء ثلاثين فلماً وثائقياً، وقصصياً، وخبرياً.
2/ إنتاج المئات من البرامج الدينية، والمحاضرات، والتواشيح، وتلاوة القرآن الكريم.
3/ تأسيس استوديو مهني وتجهيزه بأحدث الأجهزة.
4/ أخذ إجازة رسمية من الحكومة الأفغانية لتأسيس قناة الهادي.
5/ تهيأة الآلات والوسائل الحديثة الخاصة بإنتاج الأفلام.
ومن انتاجات هذه المؤسسة نذكر مايلي:
1/ برنامج «نحو الفوز» وهو برنامج خاص بتعريف أهل البيت سلام الله عليهم للأطفال.
2/ برنامج من حلقات تحت عنوان «العائلة في الإسلام» يتطرّق إلى مواضيع عديدة بحضور خبراء وباحثين، منها: خصائص سلامة العائلة، ما يُهدّد العائلة، مسؤوليات أفراد العائلة.
3/ أفلام وثائقية ذات مضامين دينية واجتماعية ورياضية، منها: رواية الهجر، المولى، عيد الفطر في أفغانستان، الوردة الحمراء، شتاء كابول، صاحب الساحة.
4/ إصدارات صوتية ومرئية على الأقراص المدمجة (سي دي) في مجالات إسلامية عديدة ومتنوعة، ومنها: إصدار«قدسيان» وهو مجموعة من محاضرات المرجع الديني الراحل سماحة السيد محمد الحسيني الشيرازي قدس سره الشريف، والمرجع الديني سماحة اية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله.
هذا هو الرابط
http://www.s-alshirazi.com/news/1427/09/09.htm
الإعلام بشكل عام سلاح ذو حدين فمن الممكن أن يكون نافعاً، ومن الممكن أن يكون عاملاً من عوامل الانحراف والتخريب. ومثال ذلك التلفزيون ـ وهو أحد المؤسسات الثقافية الهامة والذي يمكنه التأثير على الكبار والصغارـ حيث وجده أصحاب الأفكار الضالة والأخلاق المنحرفة خير وسيلة لترويج أفكارهم الهدامة لتخريب أركان المجتمع وبالتالي إفساد البشرية. وتطاولوا في ذلك حتى باتوا يشيعون أن الدين يعني التخلّف والرجعية. ومع الأسف الشديد نالوا في فعلهم هذا قسطاً من النجاح، والشاهد على ذلك هو الوضع الثقافي المتدنّي ـ إن لم نقل الضحل ـ للبلدان الإسلامية ومنها أفغانستان.
فهذا البلد وبسبب الحروب الداخلية والإقليمية التي خاضها في السابق لم تشهد ساحته الثقافية غزواً أجنبياً. لكن الحالة اليوم قد اختلفت، فقد أدرك الغربيون أن أفغانستان هي أرض بكر لبث ثقافتهم المنحرفة، فعمدوا ـ بعد إسقاط حكومة طالبان ـ بإغراق الساحة الأفغانية بالستلايت وبالأقراص الحاوية على البرامج والأفلام الضالة والفاسدة كي يرغّبوا الشعب الأفغاني على التثقّف بثقافتهم المتدنية والبعيدة عن الخُلُق السليم هذا الغزو الثقافي الخطير صار عاملاً محفزاً للمؤمنين كي يشحذوا الهمم في سبيل توعية الشعب المسلم في أفغانستان وتعليمه الفكر الصحيح والثقافة السليمة النابعة من الدين الإسلامي العظيم.
من هذا المنطلق، وبناءً على إرشادات المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله وبتشجيع منه، قامت (مؤسسة الإمام الهادي سلام الله عليه) بتأسيس قناة إسلامية ـ مستقلة، تزيّنت باسم «الهادي»، هدفها تعريف ثقافة القرآن وأهل البيت سلام الله عليهم للناس في أفغانستان. وهو عمل فريد من نوعه، حيث لم تشرع أي مؤسسة دينية بعمل كهذا.
كما قامت مؤسسة الإمام الهادي سلام الله عليه بتأسيس مؤسسة باسم «هادي فلم» عام 1424 للهجرة، وقدمت من خلالها فعاليات عديدة ومتنوعة، نشير إلى جانب منها:
1/ إنتاج زهاء ثلاثين فلماً وثائقياً، وقصصياً، وخبرياً.
2/ إنتاج المئات من البرامج الدينية، والمحاضرات، والتواشيح، وتلاوة القرآن الكريم.
3/ تأسيس استوديو مهني وتجهيزه بأحدث الأجهزة.
4/ أخذ إجازة رسمية من الحكومة الأفغانية لتأسيس قناة الهادي.
5/ تهيأة الآلات والوسائل الحديثة الخاصة بإنتاج الأفلام.
ومن انتاجات هذه المؤسسة نذكر مايلي:
1/ برنامج «نحو الفوز» وهو برنامج خاص بتعريف أهل البيت سلام الله عليهم للأطفال.
2/ برنامج من حلقات تحت عنوان «العائلة في الإسلام» يتطرّق إلى مواضيع عديدة بحضور خبراء وباحثين، منها: خصائص سلامة العائلة، ما يُهدّد العائلة، مسؤوليات أفراد العائلة.
3/ أفلام وثائقية ذات مضامين دينية واجتماعية ورياضية، منها: رواية الهجر، المولى، عيد الفطر في أفغانستان، الوردة الحمراء، شتاء كابول، صاحب الساحة.
4/ إصدارات صوتية ومرئية على الأقراص المدمجة (سي دي) في مجالات إسلامية عديدة ومتنوعة، ومنها: إصدار«قدسيان» وهو مجموعة من محاضرات المرجع الديني الراحل سماحة السيد محمد الحسيني الشيرازي قدس سره الشريف، والمرجع الديني سماحة اية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله.
هذا هو الرابط
http://www.s-alshirazi.com/news/1427/09/09.htm
تعليق