رسالة إلى صاحب السماحة
بقلم ابن الجنوب
سيد المقاومة و قائدها وحافظها ,بعد سيد الشهداء , الوكيل الشرعي لسماحة السيد القائد في لبنان ,السيد حسن نصرالله حفظه الله , أخونا و عزيزنا وشفيعنا على تحمل أسوأ الأوضاع في لبنان .
نسأل الله تجلى وتعالى اسمه الكريم أن يحفظك للوطن وللعرب والمسلمين اجمعين و يحرق و يذل أعدائنا في الوطن و الإنسانية الحرة و يقهقرهم الى أسفل السافلين.
انها ليست رسالة مباشرة و من أكون أنا لأرسل لسماحتكم رسالة مباشرة انها فقط تعبير كتابي عن قهر داخلي لفرد من جنوب لبنان تشرف بلقب إبن الجنوب , الجنوب الذي يتكون من أشرف و أطهر أرض حملت أمهات الشهداء و حملت التراب الذي غمر أجساد الشهداء , ترى أهناك أشرف من هذه أرض أو أعز من هكذا تراب , انني أشك بذلك ,
كلمة من القلب الى القلب تضغط على جرح أبناء الجنوب و الوطن الشرفاء من كل النواحي و تغص بها القلوب عندما تشعر بظلم الملقبون بأنهم الشركاء في الوطن .
انه وطننا الذي دافع عنه اخوتنا و أبائنا و أعزائنا كما قال قائدنا من قبل في ذكرى الشهيد غالب عوالي " لان غالب عوالي لم تلده امهاتهم ولا آباؤهم لان غالب عوالي لحم ليس من لحمهم ودم ليس من دمهم ولان كل الذين تقتلهم الايدي العميلة لاسرائيل في لبنان من شرفاء هذا الوطن لا ينتمون الى الفاسدين والظالمين والمستبدين والساكتين بل حماة القتلة في لبنان اما نحن هذا لحمنا الذي فريَ اليوم وهذا دمنا الذي سفك اليوم وهذا اخونا الذي قتل اليوم ونحن لا نسكت لا على دمٍ يسفك ولا على عزيزٍ لنا يقتل والعالم كله يعرف ذلك", و هذا الحال ينطبق على كل شهدائنا المدنيين وأبطال المقاومة و الوطن , انه يوم أت لا محال و كل شئ يدل على أن الصبح بقريب .
ومع كل شهيدٍ يُقتلُ على أيدي الصهاينة نتذكر كلام سماحة سيدنا القائد الامام الخامنئي (دام ظله الشريف) تعليقاً على استشهاد سيدنا سيد شهداء المقاومة الاسلامية السيد عباس الموسوي وزوجته وطفله عندما قال ان اجمل ما يمكن ان يتمناه الانسان وهو يعلم انه ميت لا محالة وان الموت قادمٌ اليه لا محالة ان يكون موته قتلاً في سبيل الله على يدي اسوأ خلق الله هؤلاء اليهود الصهاينة.
خونة الداخل يقولون عنا أننا شعب لا يرهبه الموت و أننا لا نحب الحياة و نحن قلنا و نقول من عهد سيد الشهداء الامام الحسين (ع), الشهيد الذي دافع عن حرمه وقضيته ضد الظلم والظلمة شهيد الانسانية , شهيد كل مخلوق يخاف الله و عقابه , أن الموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة , الى عهد صاحب العصر والزمان الحجة (ع) .
وبذلك نبشرهم ألا يراهنون على عادة عمرها مئات السنين ليوم الدين , انهم خونة تشمئز لها النفوس ونحن أشرف الناس , نعم شبابنا هم شرفاء الامة بكل ما للكلمة من معنى و تنحني لهم الرؤوس من رجالات لبنان الوطنيين و الفرق عنكم أنكم تحنون رؤوسكم لرايس و اولمرت و أصدقائهم الصهاينة بدمهم و باتجاهاتهم بائعون الأمة الاسلامية و أوطانهم العربية , بعد مساندتكم لاسرئيل في حربها على لبنان و بمباركتكم قتلهم الأبرياء المذنبين بالدفاع عن أرضهم و عرضهم الذين اعادوا كلمة الحق الى نصابها , و بذلك تستحقون و بكل تقدير كلمة خونة مقززين انكم طفيليون على ضفاف الخيانة , والاستئثار بالسلطة , أنظروا لأنفسكم واحد تلو الأخر من أنتم,لستم سوا مرتزقة تستلمون الأوامر عن طريق السفير الأمريكي تارة و أخرى تذهبون كلكلاب السعرانة التي تلحق بالجيف النتنة حتى أصبحتم جيف نتنة , افرح يا المنادي بتسليم السلاح , انك بذلك تطالب عدوك بتنفيذ حرب تموز حتى بذلك وصلت فيك الوقاحة بالتعدي على الجنرال الحر بدعمه الخط المقاوم و الوطني باتجاهاته بأنه خائن لك نعم انه خائن لا بل و نحن و التيار نتغنى بأنن خائنون الخونة لأننا دائما نذكركم بأننا أشرف الناس .
انه زمن الغدر و تغيير الوقائع والحقائق , نحن الذين حررنا لبنان و لستم انتم , نحن الذين عانين من العدو و لستم انتم لا بل و كنتم دائما تحصدون الغنائم بعد تعبنا و استشهاد أبطالنا وكنتم تمثلون و تتغنون بالمقاومة في بنت جبيل البنت الأبيه النادمة على استقبال الخونة على أرضها ولكنها ليست اّبهّ لأنها لا و لن تميز بينكم و بين الصهاينة ,
وجزأكم الأهم هو الذي سلم اولادنا و أخواننا عن طريق البر والبحر للعدو الصهيوني و الأن يدعي الوطنية و العفة ويا عبد يا ضعيف نحن نذكرك بأنك الخائن للوطن والمخلص للعدو و لن يحميك لا عبد و لا رئيس انها غلطة سوريا و لكن ليست سوريا الأسد انها الخدام الجبان الذي عاث في وطننا و شاركتموه على الدوام في سرقة الغنائم والأموال و حماك من حكم العدالة حتى تستعمل اليوم .
إنكم لستم سوى مرتزقة , لا تختلفون عن الصهيوني أنطوان لحد و كلابه لا بل و أنتم أخطر منهم لأنهم صريحون بعمالتهم و أنتم منافقون لوطنكم و اهلكم .
اصح يا لبناني يا وطني و نادي و اسئل تفسك هذه الأسئلة حتى تعرف اذا كنت على حق و صواب أم كنت بالجهل مصاب :
ما هي الوطنية :
أن أدافع عن بلدي ضد عدوي .
أن أتعامل مع عدوي على قتل أخي في الوطن .
من عدوي :
-الذي يسرق أرض الدول و الأوطان و المحارب من العرب على طول الزمان
-الذي ساعدني على استيعاد أرضي و وطني الأبي ضد الصهاينة أعداء الانسانية.
ما مستقبلي :
أن يبقى وطني صامد و محرر وكرامتي و كرامة أخواني في الوطن محفوظة .
أن أعيش تحت الظلم و الاستبدادية المتخفية تحت عناوين الحرية المخطوفة و تحت الانتداب المبرمج .
بعد الاجابة على هذه الاسئلة يمكنك يا لبناني أن تحدد هويتك و هوية الشخص الذي يتكلم باسمك وباسم وطنك .
صدقني انهم مجرد خونة , سراقين أوطان,
بائعين ذمم و ضمائر حتى أهلهم إذا طلب منهم .
انها ليست رسالة مباشرة و من أكون أنا لأرسل لسماحتكم رسالة مباشرة انها فقط تعبير كتابي عن قهر داخلي لفرد من جنوب لبنان تشرف بلقب إبن الجنوب , الجنوب الذي يتكون من أشرف و أطهر أرض حملت أمهات الشهداء و حملت التراب الذي غمر أجساد الشهداء , ترى أهناك أشرف من هذه أرض أو أعز من هكذا تراب , انني أشك بذلك ,
كلمة من القلب الى القلب تضغط على جرح أبناء الجنوب و الوطن الشرفاء من كل النواحي و تغص بها القلوب عندما تشعر بظلم الملقبون بأنهم الشركاء في الوطن .
انه وطننا الذي دافع عنه اخوتنا و أبائنا و أعزائنا كما قال قائدنا من قبل في ذكرى الشهيد غالب عوالي " لان غالب عوالي لم تلده امهاتهم ولا آباؤهم لان غالب عوالي لحم ليس من لحمهم ودم ليس من دمهم ولان كل الذين تقتلهم الايدي العميلة لاسرائيل في لبنان من شرفاء هذا الوطن لا ينتمون الى الفاسدين والظالمين والمستبدين والساكتين بل حماة القتلة في لبنان اما نحن هذا لحمنا الذي فريَ اليوم وهذا دمنا الذي سفك اليوم وهذا اخونا الذي قتل اليوم ونحن لا نسكت لا على دمٍ يسفك ولا على عزيزٍ لنا يقتل والعالم كله يعرف ذلك", و هذا الحال ينطبق على كل شهدائنا المدنيين وأبطال المقاومة و الوطن , انه يوم أت لا محال و كل شئ يدل على أن الصبح بقريب .
ومع كل شهيدٍ يُقتلُ على أيدي الصهاينة نتذكر كلام سماحة سيدنا القائد الامام الخامنئي (دام ظله الشريف) تعليقاً على استشهاد سيدنا سيد شهداء المقاومة الاسلامية السيد عباس الموسوي وزوجته وطفله عندما قال ان اجمل ما يمكن ان يتمناه الانسان وهو يعلم انه ميت لا محالة وان الموت قادمٌ اليه لا محالة ان يكون موته قتلاً في سبيل الله على يدي اسوأ خلق الله هؤلاء اليهود الصهاينة.
خونة الداخل يقولون عنا أننا شعب لا يرهبه الموت و أننا لا نحب الحياة و نحن قلنا و نقول من عهد سيد الشهداء الامام الحسين (ع), الشهيد الذي دافع عن حرمه وقضيته ضد الظلم والظلمة شهيد الانسانية , شهيد كل مخلوق يخاف الله و عقابه , أن الموت لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة , الى عهد صاحب العصر والزمان الحجة (ع) .
وبذلك نبشرهم ألا يراهنون على عادة عمرها مئات السنين ليوم الدين , انهم خونة تشمئز لها النفوس ونحن أشرف الناس , نعم شبابنا هم شرفاء الامة بكل ما للكلمة من معنى و تنحني لهم الرؤوس من رجالات لبنان الوطنيين و الفرق عنكم أنكم تحنون رؤوسكم لرايس و اولمرت و أصدقائهم الصهاينة بدمهم و باتجاهاتهم بائعون الأمة الاسلامية و أوطانهم العربية , بعد مساندتكم لاسرئيل في حربها على لبنان و بمباركتكم قتلهم الأبرياء المذنبين بالدفاع عن أرضهم و عرضهم الذين اعادوا كلمة الحق الى نصابها , و بذلك تستحقون و بكل تقدير كلمة خونة مقززين انكم طفيليون على ضفاف الخيانة , والاستئثار بالسلطة , أنظروا لأنفسكم واحد تلو الأخر من أنتم,لستم سوا مرتزقة تستلمون الأوامر عن طريق السفير الأمريكي تارة و أخرى تذهبون كلكلاب السعرانة التي تلحق بالجيف النتنة حتى أصبحتم جيف نتنة , افرح يا المنادي بتسليم السلاح , انك بذلك تطالب عدوك بتنفيذ حرب تموز حتى بذلك وصلت فيك الوقاحة بالتعدي على الجنرال الحر بدعمه الخط المقاوم و الوطني باتجاهاته بأنه خائن لك نعم انه خائن لا بل و نحن و التيار نتغنى بأنن خائنون الخونة لأننا دائما نذكركم بأننا أشرف الناس .
انه زمن الغدر و تغيير الوقائع والحقائق , نحن الذين حررنا لبنان و لستم انتم , نحن الذين عانين من العدو و لستم انتم لا بل و كنتم دائما تحصدون الغنائم بعد تعبنا و استشهاد أبطالنا وكنتم تمثلون و تتغنون بالمقاومة في بنت جبيل البنت الأبيه النادمة على استقبال الخونة على أرضها ولكنها ليست اّبهّ لأنها لا و لن تميز بينكم و بين الصهاينة ,
وجزأكم الأهم هو الذي سلم اولادنا و أخواننا عن طريق البر والبحر للعدو الصهيوني و الأن يدعي الوطنية و العفة ويا عبد يا ضعيف نحن نذكرك بأنك الخائن للوطن والمخلص للعدو و لن يحميك لا عبد و لا رئيس انها غلطة سوريا و لكن ليست سوريا الأسد انها الخدام الجبان الذي عاث في وطننا و شاركتموه على الدوام في سرقة الغنائم والأموال و حماك من حكم العدالة حتى تستعمل اليوم .
إنكم لستم سوى مرتزقة , لا تختلفون عن الصهيوني أنطوان لحد و كلابه لا بل و أنتم أخطر منهم لأنهم صريحون بعمالتهم و أنتم منافقون لوطنكم و اهلكم .
اصح يا لبناني يا وطني و نادي و اسئل تفسك هذه الأسئلة حتى تعرف اذا كنت على حق و صواب أم كنت بالجهل مصاب :
ما هي الوطنية :
أن أدافع عن بلدي ضد عدوي .
أن أتعامل مع عدوي على قتل أخي في الوطن .
من عدوي :
-الذي يسرق أرض الدول و الأوطان و المحارب من العرب على طول الزمان
-الذي ساعدني على استيعاد أرضي و وطني الأبي ضد الصهاينة أعداء الانسانية.
ما مستقبلي :
أن يبقى وطني صامد و محرر وكرامتي و كرامة أخواني في الوطن محفوظة .
أن أعيش تحت الظلم و الاستبدادية المتخفية تحت عناوين الحرية المخطوفة و تحت الانتداب المبرمج .
بعد الاجابة على هذه الاسئلة يمكنك يا لبناني أن تحدد هويتك و هوية الشخص الذي يتكلم باسمك وباسم وطنك .
صدقني انهم مجرد خونة , سراقين أوطان,
بائعين ذمم و ضمائر حتى أهلهم إذا طلب منهم .
نقلا عن موقع وعد لدعم حركة المقاومة
تعليق