تويت
الأمه الحيه هي التي يتنافس طلائعيوها أو رساليّوها على العطاء قبل الأخذ... والأمه الراكده هي التي تتعادل فيها حصص اللأخذ مع فيض العطاء... أما الأمه المتخلفه فهي التي يتهاوى رجالها أخذا بلا عطاء أو اخذا قبل العطاء.... ومن هذه الامم تترشح المجاميع والفصائل والمؤسسات ويجري دور السنّه الالهيه في فرز الحّي من المتخلف والراكد من المتحرك... ويبقى النموذج الأعلى لكلّ ذلك أن قيمة الانسان بمقدار ما يعطي لابمقدار مايأخذ ... وهنا يأتي دور القيم وفاعليتها في بناء الحالات الثلاث... ومع القيم يأتي دور القدوه والتي على رأسها ذاك الذي يضع نفسه أو تضعه الأمه في موقع الصداره لأشعاع أو تجذير كل نوع من انواع القيم المذكوره... نعم قد لاتقوى الأمه على اللحاق بقدوة فريده كأمير المؤمنين(ع) الذي ناشد الأمه أن تعينه على مثاليته بورع واجتهاد وعفه وسداد لأنها لاتقدر على ما يقدر عليه... وقد يزحف بعض أبناء الأمه لتسلق الجبل ... ومنهم من يسقط ومنهم من يتوقف على الجبل ومنهم من يستمر في الصعود... وبين هذين النموذجين... تقف النماذج الوسطيه لتقتدي بها الامه... فاما صعود وارتقاء أو نكوص وارتكاس وذلك حسب استعداد الأمه وفاعلية المنشطات التي يزرعها القدوه حينما يكون مستعدا لتوزيع جسمه ((في جسوم كثيره))
-
-
احسنت واجدت
كلام ممتاز
وليعلم الانسان ان السعادة الحقيقية تكمن في العطاء
وليس في الاخذ
وليتامل المتامل في هذا -
شكرا اخي صدى الفكر على المتابعه ( اللهم اجعل كلمة الاسلام هي العليا))تعليق
-
تحية وسلام
احيي الموضوع وكاتبه واحيي هذه الروح التي تقرب ابناء العم اكثر لتجعلهم اخوة وترفع الاغلال والمشاحنات وتصهر الحقد بين الاخوة (اللهم اجعلنا اخوان متحابين في دينك القويم بحق محمد
واله الطيبين الطاهرين )
تعليق
-
هل شملتني بلقب ابناء العم اخي كرار؟
ان كنت شملتني او لم تشملني فانا والله يعلم لم ولن اضمر لكم اية عداوة او ضغينة فهي من شيم النواقيص وانا انزه نفسي عنها
فلا تظن اني متحامل عليكم مولاي ابداتعليق
-
ان شاء الله كلامك صادق وخل ننسى الماضي ونبدي صفحة جديدة تحياتي وسلاميالمشاركة الأصلية بواسطة صدى الفكر 1
تعليق
-
نشكر مروركم الكريم اخوتيتعليق
| المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
|---|---|---|---|---|
|
استجابة 1
10 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 09:48 PM
|
|||
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 07:23 AM
|
تعليق