بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء وخاتم المرسلين، وعلى آله وصحبه ومَن والاهم بإحسان إلى يوم الدين؛ وبعد!
تعرَّض موقع المسلمين العلويين الأحرار إلى اعتداء سافر من قبل أشخاص تدَّعي الانتساب لصحابة رسول الله ــ ص ــ، والصحابة كما الرسول (ص) منهم ومن أمثالهم براء!
فلقد ضاق على الضيّقةِ صدورُهم والمليئةِ بالحقد قلوبُهم وجودُ موقعٍ إسلامي تنويري يجمع الكلمةَ ويوحِّد الصف ويدعو إلى المحبة والتآخي والود..
لقد حقق موقع المسلمين العلويين الأحرار نجاحاً كبيراً وبارزاً على الصعيدين الإسلاميين، العام والخاص، الداخلي والخارجي؛ فعلى صعيد الطائفة العلوية المسلمة[1] كان خيرَ ملجأ لمريديّ الحق وخيرَ دليلٍ لطالبيّ الخط الإسلامي القويم البعيد كل البعد عن الترهات والأباطيل والبدع والخزعبلات.. وعلى الصعيد الإسلامي خارج الطائفة فقد حقق أكبر إنجاز بإماطة اللثام عن حقائق الطائفة العلوية المسلمة، بأطيافها المتنوعة:
1- الأكثرية الشيعية الجعفرية المعتدلة.
2- والنصيرية الصوفية العرفانية "الأقلية الفاعلة".
3- والقلة القليلة من الشيعية السنية الوسطية الجامعة، المحافظة على الخط الإسلامي العام المتمثِّل بسنة رسول الله ــ ص ــ وسيرة صحابته (رض) لا سيما الخلفاء الراشدين الأربعة، الملتزمة بحبها وولائها لأهل بيت رسول الله ــ ص ــ، المجسِّدة لخير قيم التآخي والتحاب الإنساني الإسلامي..
ومع كل خطوة تقدُّمٍ ونجاح لموقع المسلمين العلويين الأحرار كان هناك مقابل لها عند المتربِّصين الأشرار: حقد وحسد وعصبية واستعداء..

لقد وعدنا في بيان تدمير موقع "العلويين الأحرار"، على موقعنا الإسلامي الأغر "منتديات المسلمين الأحرار"، بأننا سنعود ــ بحول الله وقوّته ــ أقوى وأفضل من قبل، وقد صدقنا الناسَ وعدنا ــ بفضل الله ومنّه ــ؛ ورغبةً منا في الاستفادة مما حصل قررنا كتابة موضوع شامل عن العلويين وعن موقعنا العلوي، والله الموفِّق وهو الهادي..[2]

هذه مقالة مختصرة جامعة عن أبحاثنا حول الطائفة العلوية، نُقدِّمها للذين يرغبون بمعرفة الحق والحقيقة، الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه[3]، والذين إذا جاءهم فاسق بنبأ تبيَّنوا أن يصيبوا قوماً بجهالة فيصبحوا على ما فعلوا نادمين[4]..
الذين انغرست قيمُ الإسلام ــ السمح الحنيف ــ في صدورهم ومازجت لحومهم ودماءهم؛ والذين أحبوا نبيهم ــ سيد الأنبياء ــ بإخلاص إلى درجة أصبحوا فيها وبها ومنها، في ذواتهم النيرة وأفعالهم الخيّرة، الصورةَ المثلى لخلافة الله على الأرض ولميراث أنبياء الله فيها!
مقالةُ حقٍّ وقولُ صدقٍ، وخبرٌ يقينٌ، ونورٌ مبينٌ.. بإذن الله رب العالمين.
نُقدِّمها لا لقلِّة ما كُتب عن العلوية والعلويين، ولا لفقر ما كُتب، ولا لخفاء الحقيقة على مريديها، ولا لحاجة في الدفاع، ولا رغبة في رفع الظُلم، ولا انتصاراً لشيء ولا حماساً أو اندفاعاً إلى شيء.. وإنما لإقامة الحجة من هذا المنبر الكريم على سائر مَن عادى المسلمين العلويين أو زَهِدَ في حقوقهم الدينية..!
فالذي نَهَجَ نَهْجَ الحقِّ منهم يستحق التأييد والتقدير ويحتاجهما!
وأما الذي شذَّ وضلَّ فيحتاج أباً رحيماً وناصحاً شفيقاً..
يجب أن يُعامَل المحقِّون معاملةً واحدة في كافة الطوائف الإسلامية، وكذلك المبطلون!
لماذا تُصرَف الأموال الطائلة لهداية واسترشاد أبناء الطوائف الأساسية، أو الكبرى، في الإسلام، ويُزهَد في أحق الناس بذاك الواجب..؟!
لماذا يُحاوِر المسلمون المسيحيين وجُلَّ مَن خالفهم من أهل الأرض ولا يفقه كثير من أولئك المسلمين المحاوِرين إلا لغة السيف أو التكفير أو التحقير لأبناء دينهم الحنيف من بقية الطوائف؟!
أيأسٌ مع روح الله، وفقدانُ أملٍ مع نهج رسول الله ــ ص ــ؟!
لماذا لا يُنظر إلى المشكلة الأساسية من بذورها إلى جذورها فأصولها ثم فروعها فمن ثم ثمارها؟!
أكتفي بهذا القدر من الأسئلة التحريضية لعقول وضمائر الشرفاء والأحياء.. وأنتقل إلى فقرات بحثي المقتضب والله الموفِّق وهو العاصم والهادي..

الإسلام في القرآن:
قال تعالى في كتابه العزيز:
"ومَن أحسنُ ديناً ممن أسلم وجهه إلى لله وهو محسنٌ واتَّبع مِلةَ إبراهيمَ حنيفاً واتخذ اللهُ إبراهيمَ خليلاً".[5]
وقال:
"وما أُمروا إلا ليعبدوا اللهَ مخلصين له الدينَ حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دينُ القَيِّمَةِ".[6]
وقال:
"فأقمْ وجهَكَ للدين حنيفاً فطرةَ اللهِ التي فَطَرَ الناسَ عليها لا تبديل لخلْق الله ذلك الدينُ القيّمُ ولكن أكثر الناسِ لا يعلمون * منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين * من الذين فرَّقوا دينهم وكانوا شِيعاً كُلُّ حزبٍ بما لديهم فرحون".[7]
وقال الله تعالى عن الكفار المعتدين:
"فإنْ تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين ونفصِّل الآيات لقوم يعلمون".[8]
أخيراً:
"لا إكراهَ في الدينِ قد تبيَّن الرُّشد من الغيِّ فمَن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم".[9]
"إن الذين فرَّقوا دينهم وكانوا شِيعاً لستَ منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يعملون".[10]
خلاصة واستنتاج:
ديننا، دين الإسلام، خير الأديان، وهو دين الفطرة، دين اليسر، دين الحياة ودين السماح..
أركان ديننا هي الأركان المعروفة، صلاة وزكاة وصوم وحج وجهاد..
التفرقة في الدين من أكبر الكبائر..
لا إكراه في الدين..
أمْرُ إيمان الناس واعتقادهم متروك إلى الله..[11]
الإسلام في السنة النبوية الشريفة:
قال رسول الله ــ ص ــ:
"الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيتَ إنْ استطعتَ إليه سبيلاً".[12]
وقال ــ ص ــ:
"بُني الإسلام على خمسٍ: شهادة أن لا إله إلا الله[13] وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصوم رمضان".[14]
وعن سفيان بن عبد الله الثقفي قال: قلتُ يا رسول الله قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً بعدك[15]. قال:
"قل آمنتُ بالله فاستقم".[16]
وسُئل رسول الله ــ ص ــ: أيُّ الإسلام أفضل؟ قال:
"مَن سلم المسلمون من لسانه ويده".[17]
وسُئل ــ ص ــ: أيُّ الإسلام خيرٌ؟ قال:
"تُطعِم الطعام وتقرأ السلام على مَن عرفتَ ومَن لم تعرف".[18]
وقال ــ ص ــ:
"ذاق طعمَ الإيمانِ مَن رضي بالله رباً، وبالإسلام ديناً وبمحمدٍ رسولاً".[19]
أخيراً، قال رسول الله ــ ص ــ:
"الدينُ النصيحةُ".[20]
وقال الصحابي جرير ــ رض ــ:
"بايعتُ رسول الله ــ ص ــ على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وعلى النصح لكل مسلم".[21]
خلاصة واستنتاج:
الإسلام حسب السنة النبوية الشريفة هو ذاته إسلام القرآن.[22]
فالدين إيمان "روحي" وإخلاص "جسدي"! يتجلى في الالتزام الخالص بالعبادات والأحكام، وبحُسن معاملة الناس "عباد الله"..
من هدي نبي الإسلام ــ ص ــ:
قال رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم:
"لا يَرحمُ الله مَن لا يَرحم الناسَ".[23]
وقال ــ ص ــ:
"سِبابُ المسلمِ فسوق، وقتاله كفر".[24]
وقال:
"لا ترجعوا بعدي كفَّاراً يضربُ بعضكم رقاب بعضٍ".[25]
أخيراً:
عن أنس بن مالك أنَّ رجلاً سألَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم: متى الساعة يا رسولَ الله؟ قال:
"ما أعدَدتَ لها؟".
قال: ما أعدَدتُ لها من كثير صلاة ولا صَوم ولا صدَقة، ولكني أُحبُّ الله ورسوله.
قال:
"أنتَ معَ من أحبَبْتَ".[26]
خلاصة واستنتاج:
الدين رحمة، أيْ: سعادة وسكينة وهناء..
حبٌّ وإخلاص..
قيم فاضلة وسلام..
قال تعالى واصفاً نبيه الأكرم ــ ص ــ:
"وإنك لَعلى خُلقٍ عظيم".[27]
وقال:
"فبما رحمةٍ من اللهِ لِنْتَ لهم ولو كنتَ فظاً غليظَ القلب لانفضوا من حولك فاعفو عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر".[28]
وقال:
"وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين".[29]

قلنا، وكررنا كثيراً، بأن أبناء الطائفة العلوية لم يكونوا في يوم من الأيام زمرة واحدة أو لوناً واحداً أو نوعاً واحداً![30]
وقد بيَّنا أن منهم المهتدي ومنهم المفتقر إلى الهدى! ولم نألُ جهداً في كشف كل حقيقة تخصهم فكتبنا عن العلوية النصيرية[31]، والعلوية الحقة[32]، وقضايا كثيرة حساسة تخص أهم ما رُموا به من تهم وأباطيل[33]..
لقد بيَّنا بما لا مجال للشك فيه بأن العلويين مسلمين وبأنهم لا يحتاجون إلى شهادة من أحد على إسلامهم، وبأن المرمي منهم بتهمة الغلو من فئة المتصوفة أو العرفانيين بريءٌ بجوهر اعتقاده من كل شرك بالله أو كفر بشيء مما أنزل الله، فضلاً عن الملتزمين بالخط الإسلامي الرسمي العام [34].
كما بيَّنا الفرق بين الشيعة والعلويين بما لا لبس فيه[35]، وقلنا بأن المسلمين العلويين بأجمعهم هم شيعة اثنا عشريين من حيث الأصول والفروع، وبأن بعض المسلمين العلويين له طريقة صوفية أو عرفانية خاصة لا تُلزم بقية أبناء الطائفة!.. وقلنا أيضاً بأن من المسلمين العلويين مَن والى أئمة أهل بيت رسول الله ــ ص ــ دون أن يلزمه ذلك الابتعاد كثيراً عن مجمل طرح أهل السنة والجماعة[36].
وقد بيَّنا أيضاً، بصدقنا وشفافيتنا، أن المسلمين العلويين الأحرار يختلفون عن غيرهم من أبناء الطائفة العلوية من حيث التفكير والنهج الدينيَيْن!
فقلنا، وأثبتت أعمالنا، بأننا إسلاميون وحدويون؛ مخلصون لكل أبناء ديننا، محبون لهم، ملتزمون بأئمة عصرنا[37].. وقد رأى كل متابع لنا شدةَ معارضة بعض أبناء طائفتنا لهذا النهج الجامع[38]! كما لاحظ المراقب لموقعنا شدةَ امتعاض المتطرِّفين من نجاحه، وحربهم الشرسة عليه [39]..
أخيراً، إنْ كان نص القرآن الكريم المبيِّن لمعنى الإسلام ولهوية المسلمين لا يكفي الغلاة الحقيقيين والخوارج الفعليين للاعتراف بإخوتنا الدينية وتركنا وشأننا فقد دعَّمنا صحة استشهادنا بتلك النصوص الكريمة بقبس من النور المحمدي الشريف، وما بعد ثقلي المسلمين ــ حسب الإجماع ــ من عروة وحجة ومحجة..؟!
وأختم هذه العجالة بأقوال كوكبة من علماء شيعة عصرنا.


قال سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله[40]:
لقد اطلعتُ على أكثر من كتاب ودراسة وإعلان من جماعة كثيرة من علماء العلويين ومفكريهم وشخصياتهم القيادية تؤكد على أنهم مسلمون ــ كبقية المسلمين ــ في عقيدتهم التوحيدية الرافضة للشرك وللغلو، وفي إيمانهم بنبوة النبي محمد (ص) وبالقرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ويعلنون بأنهم يلتزمون في ولائهم وشريعتهم الفقهية مذهب الإمام جعفر الصادق (ع). ولقد التقيتُ بالكثيرين من مناطقهم من سائر الفئات الشعبية فرأيتُ ذلك شائعاً بينهم مما يدل على جدية الانتماء الإسلامي الجعفري وصدقه، ولعل الإقبال على بناء المساجد والصلاة فيه ما يؤكد ذلك كله. وإذا كان بعض الجهال يتحدَّث ــ في بعض الحالات ــ بكلمات غير مسؤولة فإنهم لا يمثِّلون الطائفة كلهم.. [41]

وقال سماحة آية الله العظمى الشيخ لطف الله الصافي الكبايكاني[42]:
بعد التحية والدعاء:
إن البيان الشريف الرائع الصادر عن جمعٍ كثير من أصحاب الفضيلة رجال الدين من إخواننا المؤمنين العلويين ــ أمدَّ اللهُ في عمرهم ورعاهم بعين عنايته ــ قد احتوى على ما هم ونحن عليه من العقائد الإسلامية الحقة التي يعتقدها شيعة أهل البيت الإمامية الاثنا عشرية، المتمسكون بالثقلين: كتاب الله والعترة الطاهرة، الذين مَن تمسك بهما لن يضل أبداً فإنهما لن يفترقا حتى يردا على رسول الله ــ ص ــ الحوض.. ثبتنا الله وإياهم على هذه المعتقدات الواضحة الجلية وأكرمنا بولاية أهل البيت ــ عليهم أفضل الصلاة والسلام ــ والاهتداء بهداهم؛ والسلام علينا وعليهم وعلى جميع العلماء العاملين وإخواننا المؤمنين ورحمة الله وبركاته. [43]

وقال سماحة آية الله العظمى الشيخ ناصر مكارم الشيرازي[44]:
نظراً إلى أن مجموعةً من علماء وشيوخ العلويين المحترمين ــ أدام اللهُ عزَّهم ــ قد كتبوا عقائدهم وردوا الاتهامات التي تقال في حقهم وقاموا بتطبيق عقائدهم مع عقائد شيعة أهل البيت، فلذا نرى أنهم من إخواننا في المذهب، وهم من الشيعة، ويجب احترامهم واعتبارهم مثل بقية الشيعة وأتباع أهل البيت؛ فلو ارتكب بعض العوام خطأ أو أخطاء لزم إرشادهم..
نسأل الله تبارك وتعالى مزيدالتوفيق لكافة الأعزاء.[45]
وقال سماحة الله آية الله العظمى الشيخ حسين نوري الهمداني[46]:
مع الأسف إن تاريخ الشيعة تاريخ مليء بالظلم والقهر والاضطهاد والاتهام من قبل السلطات الغاشمة: الأموية والعباسة والغزنوية والسلجوقية والعثمانية، التي أدت إلى التكتم والتقية والاختفاء، ولكن بعد أن أسفر صبح الحقيقة وارتفع الظلم وثبت للعلماء والمفكرين تسبب الترابط والتعايش أنهم (أي العلويين) من الشيعة فنحن أيضاً نعتقد أنهم مثلنا من الشيعة الإمامية الاثنا عشرية التابعة لمذهب العترة الطاهرة أهل البيت (ع).. فالواجب علينا احترامهم وإكرامهم. وفقهم الله تعالى. [47]

كتبه
أفقر عباد الله ــ خادم الإسلام
سام محمد الحامد علي
www.safwaweb.com
www.freemoslem.com
www.alaweenonline.com

الحواشي:
[1] الصعيد الخاص ــ الداخلي.
[2]سنُعيد ذِكرَ بعض الحقائق للتثبُّت وسد الطريق على مريدي الفتنة..!
[3]قال تعالى: "الذين يستمعون القولَ فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم اللهُ وأولئك هم أولوا الألباب". [سورة الزمر، 18]
[4]قال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسقٌ بنبأ فتبيَّنوا أن تصيبوا قوماً بجهالةٍ فتصبحوا على ما فعلتم نادمين". [سورة الحجرات، 6]
[5]سورة النساء، 125.
[6] سورة البينة، 5.
[7] سورة الروم، 30-32.
[8]سورة التوبة، 11.
[9]سورة البقرة، 256.
[10]سورة الأنعام، 159.
[11] قد يجتهد علينا مجتهد ويقول: قال تعالى في كتابه العزيز: "وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله". فنقول له أكمل الآية وافهمهم حسب سياقها ونزولها! فالسياق يتحدث عن الكفار المستعدين المؤذين، ونهايتها تقول: "فإنْ انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين". [سورة البقرة، 193] ولله در الصحابي الكريم عبد الله بن عمر ــ رض ــ حين اعتبر الخوارج "شرار خلق الله" ووصفهم بالقول:
إنهم انطلقوا إلى آياتٍ نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين.
[صحيح البخاري، كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم، باب قتل الخوارج والملحدين بعد إقامة الحجة]
إذن، حذاري من تقويل الله ما لم يقل حيث قال في محكم كتابه: "فمَن أظلم ممن افترى على الله كذباً"، وكل الحذر من الوقوع في مهاوي الفتنة..!
[12]صحيح مسلم، كتاب الإيمان؛ ونحوه في سائر الصحاح.
[13]وفي حديث آخر: "أن يُعبَد الله ويكفر بما دونه". وفي حديث غيره: "أن يُوحَّد الله". [صحيح مسلم، كتاب الإيمان]
[14]صحيح البخاري، كتاب الإيمان..
[15]وفي حديث أبي أسامة: غيرك.
[16]صحيح مسلم، كتاب الإيمان، باب جامع أوصاف الإسلام.
[17]صحيح البخاري، كتاب الإيمان..
[18]صحيح البخاري، كتاب الإيمان..
[19] صحيح مسلم، كتاب الإيمان..
[20] صحيح مسلم، كتاب الإيمان..
[21]صحيح مسلم، كتاب الإيمان..
[22]راجع خلاصة الفقرة السابقة.
[23] صحيح البخاري، كتاب التوحيد..
[24] صحيح مسلم، كتاب الإيمان..
[25] صحيح مسلم، كتاب الإيمان..
[26] صحيح البخاري، كتاب الأدب..
[27]سورة القلم، 4.
[28]سورة آل عمران، 159.
[29]سورة الأنبياء، 107.
[30]انظر الصفحات الرئيسية: علويو الأمس، و: علويو اليوم، و: تعريف العلويين. في موقعنا العلويون الأحرار.
[31]انظر مقال: النصيرية دين أم مذهب أم طريقة. [32]
انظر مقال: العلوية الحقة.
[33]انظر مقال: رد على ما جاء عن العلويين في بعض المواقع المتطرفة. ومقال: رد على الدستور المزعوم.
[34]انظر بيان علماء الطائفة العلوية.
[35]راجع مقال: الفرق بين الشيعة والعلويين.
[36]انظر مهتماً تركيز موقع العلويين الأحرار على ناحية مقام الصحابة الرفيع عند أهل بيت رسول الله ــ ص ــ. وراجع مقال بعنوان: حقيقة الصحابة والتابعين عند حفيد الصادق الأمين. وانظر رأي الموقع الصريح بالخليفتين الراشديين أبي بكر وعمر ــ رض ــ بالمقال: الموقف من الخليفتين الراشديين أبي بكر وعمر ــ رض ــ.
[37]انظر مهتماً: الصفحة الرئيسية "مَن هم العلويون الأحرار"، والصفحة الرئيسية "أهداف العلويين الأحرار".
[38]انظر:
1- رأي بعض العلويين النصيريين بموقع العلويين الأحرار.
2- رد موقع العلويين الأحرار على رأي بعض النصيريين به.
3- لا فرق بين العلوية والنصيرية، والباطن أساس العلوية.
4- رد على العلوية صوفية باطنية وأنها نصيرية.
[39]انظر مقال: إلى أعداء الحق والخير والإنسانية من الطائفيين.
[40] من أهم المراجع العظام في العالم الإسلامي لا سيما على الساحة العربية واللبنانية بشكل خاص، ووحيد في مؤسساته العلمية والثقافية والتبليغية والتربوية والاجتماعية. وصاحب تأليفات قيمة وعديدة في المجالات الفكرية والعقائدية إضافة إلى التفسير..
من مميزاته أنه رجل الحوار والمنطق والانفتاح والصبر الذي تشهد بها الساحة العربية والإسلامية..
[41]العلويون هم أتباع أهل البيت ــ فتاوى مراجعهم وشرح نص بيانهم، الشيخ محمد البادياني النيسابوري، دار الإرشاد، ط1، مج1، ص69.
[42] أحد أبرز وجوه الحوزة العلمية في قم منذ سنين طويلة، وقد عرفته الأوساط الثقافية في العالم الإسلامي بمؤلفاته ومقالاته القيمة..
[43]العلويون هم أتباع أهل البيت ــ فتاوى مراجعهم وشرح نص بيانهم، الشيخ محمد البادياني النيسابوري، مج1، ص74.
[44] من أبرز الشخصيات العلمية والفقهية والمرجعية في إيران، وله دوره الفعال بين الشباب وطلاب العلوم الدينية، وفي الأوساط الشعبية أيضاً، نظراً لتأليفاته القيمة والتي تبلغ أكثر من مئة وخمسين كتاباً (من أهمها: التفسير الأمثل..)
[45]العلويون هم أتباع أهل البيت ــ فتاوى مراجعهم وشرح نص بيانهم، الشيخ محمد البادياني النيسابوري، مج1، ص64.
[46]من أبرز الوجوه في الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجال حوزة قم العلمية والثورة الإسلامية الإيرانية، وله دور كبير في انتصار الثورة الإسلامية..
[47]العلويون هم أتباع أهل البيت ــ فتاوى مراجعهم وشرح نص بيانهم، الشيخ محمد البادياني النيسابوري، مج1، ص79.