تويت
ثمار العلويين يحصدها العباسيين
لقد قدم العلويون التضحيات وكان في طليعتهم الإمام الحسين (عليه السلام) وتبعه زيد بن علي ويحيى بن زيد وأولاد الإمام الحسن( عليه السلام) كأصحاب فخ وبخمرا ومن أشبه وكذلك من ثار طلبا للرضا من أهل البيت كسليمان بن صرد والمختار هؤلاء الذين أعطوا التضحيات الكبيرة.
ولكن لماذا انتصر العباسيون؟ لقد كانت التضحيات من العلويين والمغانم والمكاسب للعباسيين وهذا سؤال كبير لأنه من الممكن أن تتكرر هذه الواقعة مرات أخرى في غير مكان حيث يقدم الرساليون المجاهدون التضحيات بينما يجني الثمرة الانتهازيون والأصوليون وثوار الفنادق والكلام .
كما أن زيد بن علي بن الحسين عليه السلام هو الذي زرع والمنصور والسفاح وهارون الرشيد الذين حصدوا لماذا؟ يجب أن نعرف الجواب والجواب واضح يا إخواني أريد أن أقول لكم شي ارجعوا إلى تاريخنا نحن العراقيون تجدون أن الشهيد محمد باقر الصدر (قدس سره) قد بدا مسيرة ضد الطاغوت الأسود وأكمل المسير ابنا الخط الرسالي حتى وصل العراق ما وصل إليه اليوم بعد الاتضحيات والجراح ويجب أن نساند حامل الراية حتى لا نقع في نفس الخطر الذي وقع فيه أجدادنا من قبل ويجب أن نحافظ على هذه الراية بكل ما أوتينا من قوة ومن الله التوفيق
وخير دليل على المؤامرة التي تحاك ضد أتباع أهل البيت هو ظهور هارون الرشيد والسفاح في مؤتمر اسطنبول ورأيتموه بأم أعينكم ظهروا هم وحقدهم الدفين على آل البيت كما قال جدهم يزيد عليه لعائن الله
لعبت هاشم بالملك فلا وحي جاء ولا خبر نزل
وأكملوا الأبيات التي قالها جدهم يزيد نحن طائفيون نحن قتلة نحن سفاحون نحن أبناء الرشيد هارون
سنقتل آل البيت وأتباعهم جميعا حتى نرد السلطة إلى( آل عفلق) و(آل كولد مائير) وقال لن تغمض لي عين حتى ارجع الحكم بالقوة (المفخخات والقتل على الهوية)
لذلك أناشد إخواني العراقيين الشرفاء من كل المذاهب سنتهم وشيعتهم في قراءة التاريخ أكثر وأكثر ويأخذوا العبرة والعبر من تاريخ أجدادنا العظماء ولا يدعوا (الصراصير)أمثال (عدنان مائير الدليمي) و(حارث العفلقي) وغيرهم من عفونة الماسونية ليسيطروا عليكم فان فعلو لا سامح الله فإنهم يهدمون دين الله فقاوموهم حتى آخر نفس فيكم والله ناصركم فانه خير ناصر وخير معين وأريد أن أذكر بشي إخواني أن الدماء الطاهرة التي أريقت والنفوس الزكية التي زهقت والملايين الذين عذبوا وشردوا وضاقت عليهم الأرض بما رحبت والجرائم البشعة التي ارتكبت قبل انتفاضة شعبان المباركة 1991 وبعدها إلا أنها أمانة في أعناقكم فانتم المسئولون أمام الله والتاريخ والله يحفظكم ويعصمكم من الزلل
بقلم جعفر داهي الربيعي
ولكن لماذا انتصر العباسيون؟ لقد كانت التضحيات من العلويين والمغانم والمكاسب للعباسيين وهذا سؤال كبير لأنه من الممكن أن تتكرر هذه الواقعة مرات أخرى في غير مكان حيث يقدم الرساليون المجاهدون التضحيات بينما يجني الثمرة الانتهازيون والأصوليون وثوار الفنادق والكلام .
كما أن زيد بن علي بن الحسين عليه السلام هو الذي زرع والمنصور والسفاح وهارون الرشيد الذين حصدوا لماذا؟ يجب أن نعرف الجواب والجواب واضح يا إخواني أريد أن أقول لكم شي ارجعوا إلى تاريخنا نحن العراقيون تجدون أن الشهيد محمد باقر الصدر (قدس سره) قد بدا مسيرة ضد الطاغوت الأسود وأكمل المسير ابنا الخط الرسالي حتى وصل العراق ما وصل إليه اليوم بعد الاتضحيات والجراح ويجب أن نساند حامل الراية حتى لا نقع في نفس الخطر الذي وقع فيه أجدادنا من قبل ويجب أن نحافظ على هذه الراية بكل ما أوتينا من قوة ومن الله التوفيق
وخير دليل على المؤامرة التي تحاك ضد أتباع أهل البيت هو ظهور هارون الرشيد والسفاح في مؤتمر اسطنبول ورأيتموه بأم أعينكم ظهروا هم وحقدهم الدفين على آل البيت كما قال جدهم يزيد عليه لعائن الله
لعبت هاشم بالملك فلا وحي جاء ولا خبر نزل
وأكملوا الأبيات التي قالها جدهم يزيد نحن طائفيون نحن قتلة نحن سفاحون نحن أبناء الرشيد هارون
سنقتل آل البيت وأتباعهم جميعا حتى نرد السلطة إلى( آل عفلق) و(آل كولد مائير) وقال لن تغمض لي عين حتى ارجع الحكم بالقوة (المفخخات والقتل على الهوية)
لذلك أناشد إخواني العراقيين الشرفاء من كل المذاهب سنتهم وشيعتهم في قراءة التاريخ أكثر وأكثر ويأخذوا العبرة والعبر من تاريخ أجدادنا العظماء ولا يدعوا (الصراصير)أمثال (عدنان مائير الدليمي) و(حارث العفلقي) وغيرهم من عفونة الماسونية ليسيطروا عليكم فان فعلو لا سامح الله فإنهم يهدمون دين الله فقاوموهم حتى آخر نفس فيكم والله ناصركم فانه خير ناصر وخير معين وأريد أن أذكر بشي إخواني أن الدماء الطاهرة التي أريقت والنفوس الزكية التي زهقت والملايين الذين عذبوا وشردوا وضاقت عليهم الأرض بما رحبت والجرائم البشعة التي ارتكبت قبل انتفاضة شعبان المباركة 1991 وبعدها إلا أنها أمانة في أعناقكم فانتم المسئولون أمام الله والتاريخ والله يحفظكم ويعصمكم من الزلل
بقلم جعفر داهي الربيعي