في خطوة اعلامية وسياسية ذات مدلولات كبيرة ، اقدم المواطنون العراقيون وخاصة اتباع التيار الصدري على رفع الاعلام العراقية فوق اسطح المنازل وواجهات المحلات والسيارات والدراجات البخارية ، لاحياء الذكرى الرابعة للغزو الاميركي للعراق ، وفسر المراقبون هذه الخطوة الاعلامية للتيار الصدري بانه رسالة سياسية تعبر عن موقف الشعب العراقي والتيار الصدري من رفض الاحتلال .
وباتت العاصمة بغداد والمحافظات الجنوبية تصطبغ منذ يوم امس واليوم بلون العلم العراقي بشكل ملفت للنظر تعكس الاستجابة السريعة من المواطنين لهذا التعميم في رفع العلم العراقي ليكون مشهورا بوجه قوات الاحتلال الاميركي والبريطاني والقوات الاخرى ويكون بمثابة تحد لها .
وهذه هي المرة الاولى في تاريخ العراق منذ الغزو بل وحتى من قبل الغزو ، ترفع الاعلام العراقية بهذه الكثافة وباعداد تصل الى عدة ملايين في تظاهرة اعلامية وسياسية الاولى من نوعها .
وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى يطالب دائما برحيل القوات الاميركية دون اية شروط ،ورفض كل محاولات واشنطن التقرب اليه ورفض كافة العروض التي قدمها الاميركيون عبر وسطاء وفدوا عليه للقبول بتلك العروض وكان بعضها كما كشف السيد مقتدى عنها بنفسه يتضمن عرض الاميركيين له ليكون رئيسا للعراق .
وقام متطوعون برسم العلم العراقي على الشاحنات وعلى الجسور العالية في العاصمة بغداد وبقية المحافظات وكانت هذه الخطوة ناجحة بامتياز في التعبير عن رسالة سياسية والتعبير ايضا بذات الوقت عن مقدار سعة وانتشارالتيار الصدري في عموم محافظات العراق بالاضافة الى العاصمة بغداد ، وتاتي في ظل ظروف صعبة يمر بها التيار الصدري وجيش المهدي حيث اعتقل حتى الان اكثر من الف وخمسمائة من اتباعه وفيهم اعداد كبيرة من قادة التيار واستشهد العشرات صبرا بعمليات الاغتيال والمواجهات التي كانت القوات الاميركية توقت لها وترتبها حسب اجندتها في العمليات العسكرية ، واستغلت مايعرف بخطة فرض القانون ، لتنفذ خطة خاصة بها بعيدة عن حكومة المالكي بماتشاء وترغب وكيفما تشاء وتخطط دون اعتراض من حكومة المالكي التي لم تكن لتتشكل دون دعم وتاييد من التيار الصدري ودعم مباشر من السيد مقتدى الصدر الذي ترك وحيدا في مواجهة خطط اميركية سرية وعلنية تستهدف اعتقاله وربما تستهدف حياته بشكل اكثر .
المصدر : نهرين نت
وباتت العاصمة بغداد والمحافظات الجنوبية تصطبغ منذ يوم امس واليوم بلون العلم العراقي بشكل ملفت للنظر تعكس الاستجابة السريعة من المواطنين لهذا التعميم في رفع العلم العراقي ليكون مشهورا بوجه قوات الاحتلال الاميركي والبريطاني والقوات الاخرى ويكون بمثابة تحد لها .
وهذه هي المرة الاولى في تاريخ العراق منذ الغزو بل وحتى من قبل الغزو ، ترفع الاعلام العراقية بهذه الكثافة وباعداد تصل الى عدة ملايين في تظاهرة اعلامية وسياسية الاولى من نوعها .
وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى يطالب دائما برحيل القوات الاميركية دون اية شروط ،ورفض كل محاولات واشنطن التقرب اليه ورفض كافة العروض التي قدمها الاميركيون عبر وسطاء وفدوا عليه للقبول بتلك العروض وكان بعضها كما كشف السيد مقتدى عنها بنفسه يتضمن عرض الاميركيين له ليكون رئيسا للعراق .
وقام متطوعون برسم العلم العراقي على الشاحنات وعلى الجسور العالية في العاصمة بغداد وبقية المحافظات وكانت هذه الخطوة ناجحة بامتياز في التعبير عن رسالة سياسية والتعبير ايضا بذات الوقت عن مقدار سعة وانتشارالتيار الصدري في عموم محافظات العراق بالاضافة الى العاصمة بغداد ، وتاتي في ظل ظروف صعبة يمر بها التيار الصدري وجيش المهدي حيث اعتقل حتى الان اكثر من الف وخمسمائة من اتباعه وفيهم اعداد كبيرة من قادة التيار واستشهد العشرات صبرا بعمليات الاغتيال والمواجهات التي كانت القوات الاميركية توقت لها وترتبها حسب اجندتها في العمليات العسكرية ، واستغلت مايعرف بخطة فرض القانون ، لتنفذ خطة خاصة بها بعيدة عن حكومة المالكي بماتشاء وترغب وكيفما تشاء وتخطط دون اعتراض من حكومة المالكي التي لم تكن لتتشكل دون دعم وتاييد من التيار الصدري ودعم مباشر من السيد مقتدى الصدر الذي ترك وحيدا في مواجهة خطط اميركية سرية وعلنية تستهدف اعتقاله وربما تستهدف حياته بشكل اكثر .
المصدر : نهرين نت
تعليق