" النسر الاسود " خطة اميركية مبيته لتوسيع عمليات قتل واعتقال التيارالصدري وتستعين بالفرقة القذرة في بابل في هجومها
خاص
موجة ارهاب جديدة يشهدها العراق تنبئ عن خطط موضوعة لاظهار مقدرة التكفيريين والبعثيين على الامساك بزمام الوضع الامني في العراق واظهار الحكومة والاجهزة الامنية بصورة العاجز عن حماية المواطنين من اسبابه ان السيادة الامنية ناقصة وجزء غير قليل من الملف الامني وبخاصة اجهزة المخابرات تتحكم به قوات الاحتلال. ووجود استجابة لدى الحكومة للضغوط التي يمارسها الاميركيون عليهامحاولات يائسة لاتشكل خطورة وستخف وطأتها بعد الاعلان عن تشكيل الحكومة وحصول السنة العرب على نصيب كبير فيها
صحت مدينة الديوانية ، فجر امس الجمعة على هدير المصفحات واصوات المروحيات الاميركية وصخب عجلات الهمر مع بدء تنفيذ عملية عسكرية واسعة تستهدف اعتقال وقتل قيادات ومجموعات من التيارالصدري في هذه المدينة . وقامت القوات الاميركية بعزل المدينة المدينة عن المدن العراقية الاخرى وضرب طوق امني عليها ، لمنع وصول اية امدادات للتيار الصدري من مناطق مجاورة .
وبالرغم من ان جيش المهدي والتيار الصدري لم يقرر حتى الان بدء المواجهة مع القوات الاميركية وقبلوا بمواجهة هذه المرحلة بالتزام الصبر وعدم الانجرار للقتال ، الا ان القوات الاميركية بدات تطور طريقة مواجهتها لافراد هذا التيار ، حيث لوحظ ان القوات الاميركية باتت تعطي لعمليات القتل وخاصة للقيادات اولوية فيما يبدو، على الاعتقال وهذا اما ان يكون هدفة ، زيادة في محاولة لاستفزاز التيار الصدري او استغلال لصبر وتصابر اعضاء هذا التيار واستغلاله ، لقتل زعامات وقيادات ميدانية ، كما وضح في عملية اغتيال المهندس حبيب الصافي في البياع يوم امس الاول الخميس ، الذي كان عائدا من عمله وفي طريقه لدخول منزله، وكان المهندس حبيب الصافي ،يعتبر كادرا معروفا في مجال التثقيف والتعبئة الشعبية ، ولم تكن له اية علاقة بالمجموعات المسلحة من جيش المهدي .
. وحسب شهادات طبية فان مستشفى الديوانية استقبل عددا من الجثث وعددا من الجرحى ، الا ان نداء الاستغاثة الذي اطلقه اكثر من طبيب في مستشفى المدينة يؤكد ان الحالة سيئة والاصابات كثيرة ، خاصة وان مساء امس وحتى ساعات متاخرة من الليل كانت هناك مواجهات جارية في مناطق عديدة من الديوانية وسمعت دوي انفجارات ولكن لم يعرف مصدرها او اسبابها حتى ساعة متاخرة من الليل . واعترفت بيانات القيادة الاميركية بانها قتلت فقط ثلاثة مسلحين واعتقلت 27 اخرين ، ولم يكن هناك معلومات من مصدر محايد ليؤكد هذا الادعاء ، كما ان الاميركيين لم يتحدثوا عن خسائرهم في مواجهات الامس ولكن شهود عيان اكدوا ان سيارة هامر ومصفحة اميركية احترقتا بفعل عبوتين ناسفيتين .
عضو في مجلس المحافظة لم يشأ ان يذكر اسمه ، قال في اتصال مع نهرين نت ، "ان القوات الاميركية استعانت بالفرقة القذرة من الجيش العراقي التي يشرف على اصدار الاوامر اليها قادة اميركيون ، ولاتخضع لاي اوامر من القيادة العراقية سواء القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي او وزير الدفاع ،وهذه القطعات من هذه الفرقة توجهت من محافظة بابل الىالديوانية بمعية القوات الاميركية ، خاصة وان هذه القطعات لها تجارب في عمليات هجوم نفذتها في الحلة وفي الديوانية ضد التيار الصدري وجيش المهدي .
المصدر : نهرين نت
خاص


صحت مدينة الديوانية ، فجر امس الجمعة على هدير المصفحات واصوات المروحيات الاميركية وصخب عجلات الهمر مع بدء تنفيذ عملية عسكرية واسعة تستهدف اعتقال وقتل قيادات ومجموعات من التيارالصدري في هذه المدينة . وقامت القوات الاميركية بعزل المدينة المدينة عن المدن العراقية الاخرى وضرب طوق امني عليها ، لمنع وصول اية امدادات للتيار الصدري من مناطق مجاورة .
وبالرغم من ان جيش المهدي والتيار الصدري لم يقرر حتى الان بدء المواجهة مع القوات الاميركية وقبلوا بمواجهة هذه المرحلة بالتزام الصبر وعدم الانجرار للقتال ، الا ان القوات الاميركية بدات تطور طريقة مواجهتها لافراد هذا التيار ، حيث لوحظ ان القوات الاميركية باتت تعطي لعمليات القتل وخاصة للقيادات اولوية فيما يبدو، على الاعتقال وهذا اما ان يكون هدفة ، زيادة في محاولة لاستفزاز التيار الصدري او استغلال لصبر وتصابر اعضاء هذا التيار واستغلاله ، لقتل زعامات وقيادات ميدانية ، كما وضح في عملية اغتيال المهندس حبيب الصافي في البياع يوم امس الاول الخميس ، الذي كان عائدا من عمله وفي طريقه لدخول منزله، وكان المهندس حبيب الصافي ،يعتبر كادرا معروفا في مجال التثقيف والتعبئة الشعبية ، ولم تكن له اية علاقة بالمجموعات المسلحة من جيش المهدي .
. وحسب شهادات طبية فان مستشفى الديوانية استقبل عددا من الجثث وعددا من الجرحى ، الا ان نداء الاستغاثة الذي اطلقه اكثر من طبيب في مستشفى المدينة يؤكد ان الحالة سيئة والاصابات كثيرة ، خاصة وان مساء امس وحتى ساعات متاخرة من الليل كانت هناك مواجهات جارية في مناطق عديدة من الديوانية وسمعت دوي انفجارات ولكن لم يعرف مصدرها او اسبابها حتى ساعة متاخرة من الليل . واعترفت بيانات القيادة الاميركية بانها قتلت فقط ثلاثة مسلحين واعتقلت 27 اخرين ، ولم يكن هناك معلومات من مصدر محايد ليؤكد هذا الادعاء ، كما ان الاميركيين لم يتحدثوا عن خسائرهم في مواجهات الامس ولكن شهود عيان اكدوا ان سيارة هامر ومصفحة اميركية احترقتا بفعل عبوتين ناسفيتين .
عضو في مجلس المحافظة لم يشأ ان يذكر اسمه ، قال في اتصال مع نهرين نت ، "ان القوات الاميركية استعانت بالفرقة القذرة من الجيش العراقي التي يشرف على اصدار الاوامر اليها قادة اميركيون ، ولاتخضع لاي اوامر من القيادة العراقية سواء القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي او وزير الدفاع ،وهذه القطعات من هذه الفرقة توجهت من محافظة بابل الىالديوانية بمعية القوات الاميركية ، خاصة وان هذه القطعات لها تجارب في عمليات هجوم نفذتها في الحلة وفي الديوانية ضد التيار الصدري وجيش المهدي .
المصدر : نهرين نت