أين الدليل الصحيح على :
أولا: معاداة الإمام علي لأبوبكر وعمر رضي الله عنهم جميعا
أولا: معاداة الإمام علي لأبوبكر وعمر رضي الله عنهم جميعا

ثمَّ لمّا رأى تخلّفه يوجب فتقاً في الاسلام لا يُرتق، وكسراً لا يُجبر، وكلُّ أحد يعلم أنَّ علياً ما كان يطلب الخلافة رغبة في الامرة، ولا حرصاً على المُلك والغلبة والاثَرة ، وحديثه مع ابن عباس بذي قار مشهور(2)، وإنما يريد تقوية الاسلام، وتوسيع نطاقه، ومد رواقه، وإقامة الحق، وإماتة الباطل.
وحين رأى أنَّ المتخلّفين(3) ـ أعني الخليفة الأول والثاني ـ بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد، وتجهيز الجنود، وتوسيع الفتوح، ولم يستأثروا ولم يستبدوا، بايع وسالم، وأغضى عما يراه حقّاً له، محافظة على الاسلام أن تتصدّع وحدته، وتتفرَّق كلمته، ويعود الناس الى جاهليتهم الأولى.
ثمَّ لما قُتل علي عليه السلام واستتب الأمر لمعاوية، وانقضى دور
وقضية إعطائه مصر لابن العاص على الغدر والخيانة مشهورة(1)، وقهر ...إلخ | المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
|---|---|---|---|---|
|
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 13-03-2016, 02:42 AM
|
ردود 26
7,665 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة وهج الإيمان
يوم أمس, 05:46 AM
|
تعليق