إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اين الدليل ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اين الدليل ؟؟

    أين الدليل الصحيح على :
    أولا: معاداة الإمام علي لأبوبكر وعمر رضي الله عنهم جميعا

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    سؤل جميل اخي

    استاذنك بهذه

    قال المرجع محمد حسين كاشف ال غطا في كتابه أصل الشيعة و أصولها ص 123 - 124

    (( وحين رأى ان الخليفتين _ أعني الخليفة الأول و الثاني_ بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد وتجهيز الجنود وتوسيع الفتوح ولم يستأثرا ولم يستبدا بايع وسالم ))
    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله السقاف; الساعة 08-04-2007, 01:09 AM.

    تعليق


    • #3
      لم يأتي أي من الزملاء الشيعة بدليل حتى الآن

      تعليق


      • #4
        دائما خلّوا في بالكم ان سوء الظن من حسن الفطن عندما تتعاملوا مع سني:

        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السقاف
        بسم الله الرحمن الرحيم
        سؤل جميل اخي

        استاذنك بهذه

        قال المرجع محمد حسين كاشف ال غطا في كتابه أصل الشيعة و أصولها ص 123 - 124

        (( وحين رأى ان الخليفتين _ أعني الخليفة الأول و الثاني_ بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد وتجهيز الجنود وتوسيع الفتوح ولم يستأثرا ولم يستبدا بايع وسالم ))

        أصل الشيعة واصولها

        آية الله العظمى

        محمد الحسين آل كاشف الغطاء"قدس سره"


        ثمَّ لمّا ارتحل الرسول صلّى الله عليه وآله من هذه الدار إلى دار القرار ، ورأى جمع من الصحابة أنْ لا تكون الخلافة لعلي عليه السلام : إمّا لصغر سنِّه ! ! أو لأنَّ قريشاً كرهت أنْ تجتمع النبوة والخلافة لبني هاشم ، زعماً منهم أنَّ النبوة والخلافة إليهم يضعونها حيث شاءوا ! ! أو لاُمور اُخرى لسنا بصدد البحث عنها ، ولكنَّه باتفاق الفريقين امتنع أوَّلاً عن البيعة ، بل في صحيح البخاري ـ في باب غزوة خيبر : أنَه لم يُبايع إلاّ بعد ستة أشهر.
        (193)
        وتبعه على ذلك جماعة من عيون الصحابة ، كالزبير وعمّار والمقداد وآخرين.
        ثمَّ لمّا رأى تخلّفه يوجب فتقاً في الإسلام لا يُرتق ، وكسراً لا يُجبر ، وكلُّ أحد يعلم أنَّ علياً ما كان يطلب الخلافة رغبة في الإمرة ، ولا حرصاً على المُلك والغلبة والاثَرة ، وحديثه مع ابن عباس بذي قار مشهور، وإنما يريد تقوية الإسلام ، وتوسيع نطاقه ، ومد رواقه ، وإقامة الحق ، وإماتة الباطل .

        وحين رأى أنَّ المتخلّفين ـ أعني الخليفة الأول والثاني ـ بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد ، وتجهيز الجنود ، وتوسيع الفتوح ، ولم يستأثروا ولم يستبدوا ، بايع وسالم ، وأغضى عما يراه حقّاً له ، محافظة على الإسلام أن تتصدّع وحدته ، وتتفرَّق كلمته ، ويعود الناس إلى جاهليتهم الأولى .

        تعليق


        • #5
          هذا لايدل على معاداته لهما بل يدل على مخالفته لإجماع الصحابة في مبايعة أبوبكر

          تعليق


          • #6
            كيف يكون إجماع والصحابة مثل عمّار وسلمان والمقداد وابا ذر وسعد بن عبادة وغيرهم لم يبايعوا؟

            شنو ذولة مو هم صحابة لو يبيعون نفط؟

            تعليق


            • #7
              هل كان هؤلاء يعادونهما بمعنى (العداوة)

              تعليق


              • #8
                يعادونهما في الله

                تعليق


                • #9
                  كاشف الغطاء يعترف بجهود أبي بكر وعمر، فكيف يكفرهما الشيعة؟!
                  السؤال رقم 122:

                  يقول عالم الشيعة محمد [الحسين] كاشف آل الغطاء عن علي «رضي الله عنه»: «وحين رأى أن الخليفتين قبله ـ أي أبا بكر وعمر ـ بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد، وتجهيز الجيوش، وتوسيع الفتوح، ولم يستأثرا ولم يستبدّا، بايع وسالم»([1]).

                  إذاً فهما: نشرا كلمة التوحيد، وجهزا الجيوش في سبيل الله، وفتحا الفتوح ـ باعتراف أحد كبار علماء الشيعة ـ، إذاً فلماذا اتهامهما بأنهما رأسا الكفر والنفاق والردَّة؟! ما هذا التناقض؟!

                  الجواب:

                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  وله الحمد، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد..

                  فإننا نجيب بما يلي:

                  أولاً: الشيعة لا ينكرون أن الخلفاء الأوائل قد قاموا بالفتوحات الواسعة.. وملكوا البلاد الكثيرة.. وتوسعت رقعة الإسلام في زمنهم.
                  ولكنهم ينكرون عليهم أفعالاً أخرى صدرت منهم، لم يكن أحد يتوقعها، مثل ضربهم الزهراء «عليها السلام»، وإسقاط جنينها، ومحاولة إحراق بيتها، وأخذ الخلافة من صاحبها الشرعي، بالإضافة إلى مخالفات كثيرة أخرى ذكرها لهم أهل السنة أنفسهم، وناقشوا فيها ولا يزالون.
                  فالمعيار عند الشيعة هو العمل الذي يصدر من الإنسان، على قاعدة: ﴿فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ﴾([2]).

                  ثانياً: إن الشيعة لا يتهمون أبا بكر وعمر بالكفر والنفاق والإرتداد، ويرون أن هذه الطريقة من التعامل مع الأمور مرفوضة ومسيئة، وغير مرضية.. والدليل على ذلك نفس كلام كاشف الغطاء المذكور في السؤال..
                  ولكن مشكلة أهل السنة هي أنهم يرفضون نقد الخلفاء، ويعتبرون تسجيل الخطأ عليهم بمثابة الحكم بكفرهم وارتدادهم.

                  ثالثاً: إن الله تعالى هو الذي يتحدَّث عن انقلاب الصحابة على أعقابهم، ورسول الله «صلى الله عليه وآله» هو الذي تحدَّث عن ردتهم بعده..
                  وقد قلنا أكثر من مرة: إنه ليس المراد بالردَّة الإرتداد عن الإسلام أو الشرك أو الكفر بالله العظيم، بل المراد بها: الإرتداد عن الطاعة، وعدم الوفاء العملي بما ألزموا به أنفسهم، فهو نظير كفر من يستطيع الحج ولا يحج..

                  رابعاً: إن كلام بعض علماء الشيعة الذين يحبون أن يضيقوا شقة الخلاف بين السنة والشيعة، لا يعني أنه يرى صحة خلافة الشيخين، بل هو ككلام علي «عليه السلام»، عن أنه أراد أن ينصر الإسلام وأهله حتى لا يرى فيه ثلماً أو هدماً.

                  خامساً: إن كلام كاشف الغطاء لا يعني أن يكون ما فعله الخلفاء من اخذ الخلافة من علي «عليه السلام» بعد بيعتهم إياه يوم الغدير صحيحاً، ولا يؤخذ بكلامه في مقابل ما قاله الله ورسوله، من انقلابهم على الأعقاب بعد وفاته «صلى الله عليه وآله».

                  ومع غض النظر عن ذلك، فإن كلام كاشف الغطاء لا يلزم كل الشيعة، فإن من الطبيعي أن يرتأي عالم من طائفة رأياً يخالف فيه رأي سائر علماء تلك الطائفة.. ويوجد مثل هذا في السنة وفي الشيعة وفي غيرهم.


                  والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله..

                  ([1]) أصل الشيعة وأصولها، (ص 49).
                  ([2]) الآيتان 7 و 8 من سورة الزلزلة.
                  ميزان الحق - شبهات ورودود ج3 س122
                  السيد جعفر مرتضى العاملي

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة رحيق مختوم
                    كاشف الغطاء يعترف بجهود أبي بكر وعمر، فكيف يكفرهما الشيعة؟!
                    السؤال رقم 122:

                    يقول عالم الشيعة محمد [الحسين] كاشف آل الغطاء عن علي «رضي الله عنه»: «وحين رأى أن الخليفتين قبله ـ أي أبا بكر وعمر ـ بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد، وتجهيز الجيوش، وتوسيع الفتوح، ولم يستأثرا ولم يستبدّا، بايع وسالم»([1]).

                    إذاً فهما: نشرا كلمة التوحيد، وجهزا الجيوش في سبيل الله، وفتحا الفتوح ـ باعتراف أحد كبار علماء الشيعة ـ، إذاً فلماذا اتهامهما بأنهما رأسا الكفر والنفاق والردَّة؟! ما هذا التناقض؟!

                    الجواب:

                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    وله الحمد، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد..

                    فإننا نجيب بما يلي:

                    أولاً: الشيعة لا ينكرون أن الخلفاء الأوائل قد قاموا بالفتوحات الواسعة.. وملكوا البلاد الكثيرة.. وتوسعت رقعة الإسلام في زمنهم.
                    ولكنهم ينكرون عليهم أفعالاً أخرى صدرت منهم، لم يكن أحد يتوقعها، مثل ضربهم الزهراء «عليها السلام»، وإسقاط جنينها، ومحاولة إحراق بيتها، وأخذ الخلافة من صاحبها الشرعي، بالإضافة إلى مخالفات كثيرة أخرى ذكرها لهم أهل السنة أنفسهم، وناقشوا فيها ولا يزالون.
                    فالمعيار عند الشيعة هو العمل الذي يصدر من الإنسان، على قاعدة: ﴿فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ﴾([2]).

                    ثانياً: إن الشيعة لا يتهمون أبا بكر وعمر بالكفر والنفاق والإرتداد، ويرون أن هذه الطريقة من التعامل مع الأمور مرفوضة ومسيئة، وغير مرضية.. والدليل على ذلك نفس كلام كاشف الغطاء المذكور في السؤال..
                    ولكن مشكلة أهل السنة هي أنهم يرفضون نقد الخلفاء، ويعتبرون تسجيل الخطأ عليهم بمثابة الحكم بكفرهم وارتدادهم.

                    ثالثاً: إن الله تعالى هو الذي يتحدَّث عن انقلاب الصحابة على أعقابهم، ورسول الله «صلى الله عليه وآله» هو الذي تحدَّث عن ردتهم بعده..
                    وقد قلنا أكثر من مرة: إنه ليس المراد بالردَّة الإرتداد عن الإسلام أو الشرك أو الكفر بالله العظيم، بل المراد بها: الإرتداد عن الطاعة، وعدم الوفاء العملي بما ألزموا به أنفسهم، فهو نظير كفر من يستطيع الحج ولا يحج..

                    رابعاً: إن كلام بعض علماء الشيعة الذين يحبون أن يضيقوا شقة الخلاف بين السنة والشيعة، لا يعني أنه يرى صحة خلافة الشيخين، بل هو ككلام علي «عليه السلام»، عن أنه أراد أن ينصر الإسلام وأهله حتى لا يرى فيه ثلماً أو هدماً.

                    خامساً: إن كلام كاشف الغطاء لا يعني أن يكون ما فعله الخلفاء من اخذ الخلافة من علي «عليه السلام» بعد بيعتهم إياه يوم الغدير صحيحاً، ولا يؤخذ بكلامه في مقابل ما قاله الله ورسوله، من انقلابهم على الأعقاب بعد وفاته «صلى الله عليه وآله».

                    ومع غض النظر عن ذلك، فإن كلام كاشف الغطاء لا يلزم كل الشيعة، فإن من الطبيعي أن يرتأي عالم من طائفة رأياً يخالف فيه رأي سائر علماء تلك الطائفة.. ويوجد مثل هذا في السنة وفي الشيعة وفي غيرهم.


                    والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله..

                    ([1]) أصل الشيعة وأصولها، (ص 49).
                    ([2]) الآيتان 7 و 8 من سورة الزلزلة.
                    ميزان الحق - شبهات ورودود ج3 س122
                    السيد جعفر مرتضى العاملي
                    ارى التناقض
                    يكفرهم ثم لايكفرهم ثم يكفرهم
                    هل ابو بكر وعمر رضي الله عنهما عند الشيعة الامامية منافقين ام لا ؟

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                      دائما خلّوا في بالكم ان سوء الظن من حسن الفطن عندما تتعاملوا مع سني:




                      أصل الشيعة واصولها

                      آية الله العظمى

                      محمد الحسين آل كاشف الغطاء"قدس سره"


                      ثمَّ لمّا ارتحل الرسول صلّى الله عليه وآله من هذه الدار إلى دار القرار ، ورأى جمع من الصحابة أنْ لا تكون الخلافة لعلي عليه السلام : إمّا لصغر سنِّه ! ! أو لأنَّ قريشاً كرهت أنْ تجتمع النبوة والخلافة لبني هاشم ، زعماً منهم أنَّ النبوة والخلافة إليهم يضعونها حيث شاءوا ! ! أو لاُمور اُخرى لسنا بصدد البحث عنها ، ولكنَّه باتفاق الفريقين امتنع أوَّلاً عن البيعة ، بل في صحيح البخاري ـ في باب غزوة خيبر : أنَه لم يُبايع إلاّ بعد ستة أشهر.
                      (193)
                      وتبعه على ذلك جماعة من عيون الصحابة ، كالزبير وعمّار والمقداد وآخرين.
                      ثمَّ لمّا رأى تخلّفه يوجب فتقاً في الإسلام لا يُرتق ، وكسراً لا يُجبر ، وكلُّ أحد يعلم أنَّ علياً ما كان يطلب الخلافة رغبة في الإمرة ، ولا حرصاً على المُلك والغلبة والاثَرة ، وحديثه مع ابن عباس بذي قار مشهور، وإنما يريد تقوية الإسلام ، وتوسيع نطاقه ، ومد رواقه ، وإقامة الحق ، وإماتة الباطل .

                      وحين رأى أنَّ المتخلّفين ـ أعني الخليفة الأول والثاني ـ بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد ، وتجهيز الجنود ، وتوسيع الفتوح ، ولم يستأثروا ولم يستبدوا ، بايع وسالم ، وأغضى عما يراه حقّاً له ، محافظة على الإسلام أن تتصدّع وحدته ، وتتفرَّق كلمته ، ويعود الناس إلى جاهليتهم الأولى .
                      ليس في هذا الكلام إشكال, فيجب أن نعرف أولاً شخصية الشيخ كاشف الغطاء والدور الوحدوي الذي كان يقوم به في زمانه، فقد كان الشيخ رضوان الله عليه من رواد الوحدة الإسلامية ولذا صدور ما يوجب الفتنة منه أو ما يثير الشكوك قد يضر بموقعه والدور الذي كان يلعبه.
                      ثانياً قد بين الشيخ بوضوح أن الخليفتين تخلفوا عن بيعة الوصي والإمام وأن الإمام أغضى عن حقه حفظاً لمصلحة الإسلام العليا وليس إعطاء الشرعية لمن لا شرعية له, وهذا واضح في كلام الشيخ وإن كان الشيخ قد راعا الألفاظ وصاغها بلين وذلك بسبب موقعه ودوره الوحدوي.
                      أما أن الإسلام كان يجري على مناهجه القويمة فهذا في الإطار العام, وذلك بسبب وجود الإمام علي سلام الله عليه وإرشاداته للخليفتين وتصحيح أخطائهم ولا ننسى مقولة الخليفة عمر الشهيرة: "لولا علي لهلك عمر".

                      أمجد علي (بتصرف) هنا

                      ***

                      هذا نموذج جيد ينفع للإحتجاج، وهذه من المرات القلائل التي يأتي فيها أحد منكم بكلام يجدر الوقوف عنده، فقول كاشف الغطاء - رضوان الله وهو من كبار علمائنا - يحتاج فعلا إلى الوقوف عنده للسؤال عن معناه .
                      أحسنت
                      فإذا كان لك لسان السائل نسأل الله أن يجعل لك أذن السامع ..

                      قال رضوان الله تعالى عليه:
                      " وحين رأى أن الخليفتين أعني الخليفة الأول و الثاني بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد وتجهيز الجنود وتوسيع الفتوح ولم يستأثرا ولم يستبدا بايع وسالم ، وأغضى عما يراه حقا له"

                      وأقول:
                      أولا: قبل كل شيء، فإن الفئة التي يصدق عليها "شيعة إثنى عشرية"، هم الذين يتولون عليا والإئمة الإثني عشر، ويتبرؤون من عدوهم.. فأي عمامة.. اي عمامة .. لم تؤمن بهذا الكلام أو شككت فيه، خرجت عن التشيع.. كائنا من كان صاحب هذه العمامة ولا نبالي.

                      ثانيا : المرحوم كاشف الغطاء قد بين في مجمل كلامه هنا بقوله "وأغضى عما يراه حقا له" - وكذا في غير كتاب له - قد بين إيمانه الراسخ بحق علي عليه السلام وأهل بيته. لذلك .. فمن المطلوب أن نفهم كلامه على ضوء هذه العقيدة، فمن غير المعقول أن يؤمن بالمتناقضات، كيف وهو من مراجع الأمة والمنافحين عن أئمته؟

                      ثالثا: يظهر للقاريء بجلاء، أن الكلام ليس عن مدح الخليفتين وإنما عن الداعي لصمت الإمام عليه السلام عن حقه، فبرأي المرحوم أن صمت الإمام كان نتيجة بقاء الظاهر الإسلامي في المجتمع رغم سؤدد النفاق، فتخير الإمام بين بقاء ظاهر الاسلام وبين تفرق كلمتهم وعودتهم لجاهليتهم الأولى كما يصرح في تكملة كلامه.

                      فلما رأى الإمام أن الخليفتين قد سادا ورفعا - شكلا - شعار الإسلام وكلمة التوحيد، اكتفى به حتى حين، فما إن تولى حكمه حتى "باتفاق المسلمين سار بضد سيرة من تقدموا من الخلفاء".

                      هكذا نفهم كلامه رضوان الله تعالى عليه ..
                      فتدبر فيه جيدا مولانا
                      والسلام

                      أنصاري (محاور عقائدي) هنا

                      ثمَّ لمّا رأى تخلّفه يوجب فتقاً في الاسلام لا يُرتق، وكسراً لا يُجبر، وكلُّ أحد يعلم أنَّ علياً ما كان يطلب الخلافة رغبة في الامرة ولا حرصاً على المُلك والغلبة والاثَرة، وحديثه مع ابن عباس بذي قار مشهور(2)، وإنما يريد تقوية الاسلام، وتوسيع نطاقه، ومد رواقه، وإقامة الحق، وإماتة الباطل.
                      وحين رأى أنَّ المتخلّفين(3)ـ أعني الخليفة الأول والثاني ـ بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد، وتجهيز الجنود، وتوسيع الفتوح، ولم يستأثروا ولم يستبدوا، بايع وسالم، وأغضى عما يراه حقّاً له، محافظة على الاسلام أن تتصدّع وحدته، وتتفرَّق كلمته، ويعود الناس الى جاهليتهم الأولى.
                      وبقي شيعته منضوين تحت جناحه، ومستنيرين بمصباحه(1)

                      ولو رجعنا إلى الهامش من الصفحة 194 تتضح الصورة كلام كاشف الغطاء:

                      (1) إن إدراك حقيقة الموقف الذي اتخذه أمير المؤمنين علي عليه السلام بالتسليم الظاهري لواقع الحال الذي ترتَّب عليه وضع الدولة الاسلامية بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله، لا يتأتى إلاّ من خلال التأمل الدقيق لمفردات الواقع الذي عايشته تلك الدولة الفتية والغضة أبان تلك الفترة الحساسة والدقيقة من حياتها ووجودها المقدس.
                      اقول: إنَّ من الثابت الذي سجله معظم المؤرخين لتلك الحقبة الغابرة من التاريخ الاسلامي أن أبا بكر وعمر وجماعة من الصحابة حاولوا قسراً وتهديداً اجبار الامام علي عليه السلام على البيعة لابي بكر أوَّل الامر، والتنازل عن موقفه المبتني على حقَه الشرعي في خلافة رسول الله صلَى الله عليه وآله، حتى بلغ الامر بهم إلى التهديد الصريح باحراق بيته عليه السلام، وحيث كانت فيه بضعة الرسول صلى الله عليه وآله وثلة من الصحابة الذين أعلنوا رفضهم لما ترتًب عليه الامر في سقيفة بني ساعدة أثناء غَيبة أهل البيت عليهم السلام وانشغالهم بأمر تغسيل وتكفين رسول الله صلى الله عليه وآله، بالشكل الذي ينبغي ان يكون عليه ، لما يمثله من الوداع الاخير لنبي الرحمة صلّى الله عليه وآله... وإلى حقيقة هذه المحاولة الخطيرة التي لجأ اليها هؤلاء الصحابة أشارت بوضوح الكثير الكثير من المصادر والمراجع التاريخية المختلفة المثبتة لوقائع الايام الاولى لما بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله (راجع: تاريخ الطبري، الامامة والسياسة لابن قتيبهّ أنساب الاشراف للبلاذري، تاريخ ابن شحنة، تاريخ ابي الفداء، شرح النهج لابن أبي الحديد المعتزلي، كتاب الملل والنحل للشهرستاني، مروج الذهب، العقد الفريد، كتاب أعلام النساء لابن طيفور، وغيرها).
                      وتحضرني اللحظة جملة أبيات شعرية قرأتُها للشاعر حافظ ابراهيم، تشير بوضوح الى هذا الامر، يقول فيها:
                      وقـَـولَةٍ لـِعـَليٍ قـالها عُمَرُ * أكْرِمْ بِسامِعِها أعْظِمْ بِمُـلْـقِـيـهـا
                      حَـرقْتُ داركً لااُبقي عَليكَ بِها * إنْ لَم تُبايع ، وَبنتُ المُصطفى فيها !!
                      ماكـانَ غيرُ أبي حَفصٍ بِقاثِلِها * أمامَ فارِسِ عَدنانٍ وَحـامـِـيـها !!!

                      باب مدينة العلم (محاور عقائدي) هنا

                      يقول عالم الشيعة محمد كاشف الغطاء عن عليّ(عليه السلام) :
                      «وحين رأى أنّ الخليفتين قبله بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد وتجهيز الجيوش، وتوسيع الفتوح، ولم يستأثرا ولم يستبدّا، بايع وسالم» فلماذا يتهمهما الشيعة بالكفر والرِّدة؟
                      الجواب: الكلام الذي قاله الشيخ محمد كاشف الغطاء مأخوذ عن كلام أمير المؤمنين(عليه السلام) في نهج البلاغة وقد أشرنا إليه سابقاً ، أكثر من مرّة، حيث يقول (عليه السلام): حَتَّى رَأَيْتُ رَاجِعَةَ النَّاسِ قَدْ رَجَعَتْ عَنِ الاِْسْلاَمِ، يَدْعُونَ إِلَى مَحْقِ دِينِ مُحَمَّد(صلى الله عليه وآله وسلم) فَخَشِيتُ إِنْ لَمْ أَنْصُرِ الاِْسْلاَمَ وَأَهْلَهُ أَنْ أَرَى فِيهِ ثَلْماً أَوْ هَدْماً، تَكُونُ الْمُصِيبَةُ بِهِ عَلَيَّ أَعْظَمَ مِنْ فَوْتِ وِلاَيَتِكُمُ (1).
                      فعلى هذا فأقصى ما تدل عليه الخطبة أنّ الإمام حينما وقف إلى جانب الخليفتين حفاظاً على روح الإسلام وقوامه، تقديماً للأهم على المهم.
                      ولا يعتبر ذلك تصحيحاً لخلافتهم وتأييداً للطريقة الّتي وصلوا بها إلى الحكم.
                      فقول كاشف الغطاء: «بايع» بمعنى أنّه لم ينازعهما الأمر وأنّ الإمام(عليه السلام) قد لجأ إلى طريق السلم ولذلك قال: «بايع وسالم» .
                      1 . نهج البلاغة: الكتاب رقم 62 .

                      الشيخ السبحاني
                      الأجوبة الهادية الى سواء السبيل، س121 ص282
                      (هنا)

                      تعليق


                      • #12
                        إنا لله و إنا إليه راجعون من البتر و التدليس اقرأ جيداً ما يقصده كاشف الغطاء
                        يقول المرجع محمد حسين كاشف الغطاء :


                        الخليفة الأول والثاني بذلا أقصى الجهد في نشركلمة التوحيد ، وتجهيز الجنود ، وتوسيع الفتوح ، ولم يستأثروا ولم يستبدوا .
                        اصل الشيعة واصولها ص 193

                        ص 192
                        ثمَّ لمّا ارتحل الرسول صلّى الله عليه وآله من هذه الدار إلى دار القرار، ورأى جمع من الصحابة أنْ لا تكون الخلافة لعلي عليه السلام : إمّا لصغر سنِّه!! أو لأنَّ قريشاً كرهت أنْ تجتمع النبوة والخلافة لبني هاشم، زعماً منهم أنَّ النبوة والخلافة إليهم يضعونها حيث شاؤوا!! أو لاُمور اُخرى لسنا بصدد البحث عنها، ولكنَّه باتفاق الفريقين امتنع أوَّلاً عن البيعة، بل في صحيح البخاري ـ في باب غزوة خيبر: أنَه لم يُبايع إلاّ بعد ستة أشهر(4).

                        ص 193
                        وتبعه على ذلك جماعة من عيون الصحابة، كالزبير وعمّار والمقداد وآخرين(1).
                        ثمَّ لمّا رأى تخلّفه يوجب فتقاً في الاسلام لا يُرتق، وكسراً لا يُجبر، وكلُّ أحد يعلم أنَّ علياً ما كان يطلب الخلافة رغبة في الامرة، ولا حرصاً على المُلك والغلبة والاثَرة ، وحديثه مع ابن عباس بذي قار مشهور(2)، وإنما يريد تقوية الاسلام، وتوسيع نطاقه، ومد رواقه، وإقامة الحق، وإماتة الباطل.
                        وحين رأى أنَّ المتخلّفين(3) ـ أعني الخليفة الأول والثاني ـ بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد، وتجهيز الجنود، وتوسيع الفتوح، ولم يستأثروا ولم يستبدوا، بايع وسالم، وأغضى عما يراه حقّاً له، محافظة على الاسلام أن تتصدّع وحدته، وتتفرَّق كلمته، ويعود الناس الى جاهليتهم الأولى.
                        ص194
                        وبقي شيعته منضوين تحت جناحه، ومستنيرين بمصباحه(1)، ولم
                        ص 195
                        يكن للشِّيعة والتشيُع يومئذٍ مجال للظهور، لأنَّ الاسلام كان يجري على مناهجه القويمة، حتى إذا تميَّز الحقًّ من الباطل، وتبيَّن الرشد من الغي، وامتنع معاوية عن البيعة لعلي عليه السَّلام وحاربه في (صفَين) انضم بقية الصحابة إلى علي عليه السَّلام حتى قتل أكثرهم تحت رايته(1)، وكان معه من عظماء أصحاب النبي ثمانون رجلاً، كلّهم بدريَ عقبي: كعمّار بن ياسر، وخزيمة ذي الشَّهادتين، وأبي أيوب الأنصاري، ونظرائهم.
                        ثمَّ لما قُتل علي عليه السلام واستتب الأمر لمعاوية، وانقضى دور

                        ص197

                        الخلفاء الراشدين، سار معاوية بسيرة الجبابرة في المسلمين، واستبد واستأثر عليهم، وفعل في شريعة الاسلام ما لا مجال لتعداده في هذا المقام، ولكن باتفاق المسلمين سار بضد سيرة مَنْ تقدمه من الخلفاء، وتغلَب على الأُمَّة قهراً عليها، وكانت أحوال أمير المؤمنين عليه السَّلام وأطواره في جميع شؤونه جارية على نواميس الزهد والورع، وخشونة العيش، وعدم المخادعة والمداهنة في شيء من أقواله وأفعاله، وأطوار معاوية كلّها على الضد من ذلك تماماً.
                        وقضية إعطائه مصر لابن العاص على الغدر والخيانة مشهورة(1)، وقهر ...إلخ


                        ركزوا ما قاله كاشف الغطاء:
                        (1) ورأى جمع من الصحابة أنْ لا تكون الخلافة لعلي عليه السلام : إمّا لصغر سنِّه!! أو لأنَّ قريشاً كرهت أنْ تجتمع النبوة والخلافة لبني هاشم، زعماً منهم أنَّ النبوة والخلافة إليهم يضعونها حيث شاؤوا!!

                        (2) وحين رأى أنَّ المتخلّفين(3) ـ أعني الخليفة الأول والثاني ـ ... إلى أن قال.... وأغضى عما يراه حقّاً له، محافظة على الاسلام أن تتصدّع وحدته

                        واما من ناحية انهما لم يستبدا فهذا الشيء واقعي فهم لم يلاحقوا ويقتلوا شيعة الامام علي عليه السلام مثل ما فعل معاوية اللعين
                        ولم يقتلوا ويمثلوا بجثث اهل البيت عليهم السلام مثل يزيد اللعين و عمر ابن سعد ابن العاص وشلتهم الفاسدة

                        واما من ناحية انهما نشروا الاسلام فهذا الشي ايضا واقعي ولا ينكره الا المتعصب حتى الحجاج الزنديق نشر كلمة التوحيد على نصبه وكفره وايضا حتى في زمن معاوية الزنديق المستبد حاول ان ينشر الاسلام وإعلاء كلمة التوحيد وهذه الامور طبيعي يضع بصمة له في التاريخ لكن هذا معاكس ما قاله كاشف الغطاء في فضل الشيخين حيث قال:
                        وحين رأى أنَّ المتخلّفين(3) ـ أعني الخليفة الأول والثاني ـ ... إلى أن قال...وأغضى عما يراه حقّاً له، محافظة على الاسلام أن تتصدّع وحدته، وتتفرَّق كلمته، ويعود الناس الى جاهليتهم الأولى.

                        لكن :

                        وفي الهامش ص 194 قال:
                        (1) إن إدراك حقيقة الموقف الذي اتخذه أمير المؤمنين علي عليه السلام بالتسليم الظاهري لواقع الحال الذي ترتَّب عليه وضع الدولة الاسلامية بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله، لا يتأتى إلاّ من خلال التأمل الدقيق لمفردات الواقع الذي عايشته تلك الدولة الفتية والغضة أبان تلك الفترة الحساسة والدقيقة من حياتها ووجودها المقدس.

                        اقول: إنَّ من الثابت الذي سجله معظم المؤرخين لتلك الحقبة الغابرة من التاريخ الاسلامي أن أبا بكر وعمر وجماعة من الصحابة حاولوا قسراً وتهديداً اجبار الامام علي عليه السلام على البيعة لابي بكر أوَّل الامر، والتنازل عن موقفه المبتني على حقَه الشرعي في خلافة رسول الله صلَى الله عليه وآله، حتى بلغ الامر بهم إلى التهديد الصريح باحراق بيته عليه السلام، وحيث كانت فيه بضعة الرسول صلى الله عليه وآله وثلة من الصحابة الذين أعلنوا رفضهم لما ترتًب عليه الامر في سقيفة بني ساعدة أثناء غَيبة أهل البيت عليهم السلام وانشغالهم بأمر تغسيل وتكفين رسول الله صلى الله عليه وآله، بالشكل الذي ينبغي ان يكون عليه، لما يمثله من الوداع الاخير لنبي الرحمة صلّى الله عليه وآله... وإلى حقيقة هذه المحاولة الخطيرة التي لجأ اليها هؤلاء الصحابة أشارت بوضوح الكثير الكثير من المصادر والمراجع التاريخية المختلفة المثبتة لوقائع الايام الاولى لما بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله (راجع: تاريخ الطبري، الامامة والسياسة لابن قتيبهّ، أنساب الاشراف للبلاذري، تاريخ ابن شحنة، تاريخ ابي الفداء، شرح النهج لابن أبي الحديد المعتزلي، كتاب الملل والنحل للشهرستاني، مروج الذهب، العقد الفريد، كتاب أعلام النساء لابن طيفور، وغيرها).

                        وفي الهامش ص 195:
                        نعم، لقد كانت المدينة المنوَّرة وما يحيط بها حلقة حساسة وخطيرة لقربها من مركز الدولة الاسلامية وعاصمتها، في حين كان يعتاش بين جدرانها والى جوارها من يريد الكيد بها، والانقضاض عليها، ومن هؤلاء:
                        اولاً: المنافقون الذين كانوا يشكَلون شريحة لا يستهان بها، بل وكان خطرهم أكبر واعظم من أنْ يُغض الطرف عنه.
                        قال تعالى في سورة التوبة الآية 101: (وَممَنْ حَولَكُمْ مِنَ الاعراب مُنافِقونَ وَمِنْ أهلِ المَدينةِ مَرَدُوا على النفاقِ لاتعْلَمَهُمْ نَحن نعْلَمَهْمْ سَنُعَذِّبَهُمْ مرتَينْ ثُم يُردُونُ إلى عَذابٍ عَظيم
                        ).
                        ثانياً: اليهود، وهم أشد الناس عداوة للاسلام واهله.
                        ثالثاً: الدول والامبراطوريات التي كَانت ترى في السلام خطراً أكيداً عليها، كالرومان والاكاسرة والقياصرة.
                        رابعاً: المراكز المنحرفة والفاسدة التي حتاولت عبثاً ان تجد لها موطأ قدم في أرض الواقع، يضافي إليها مدعي النبوة ممن وجدوا اعداداً لايستهان بها من الحمقى والمغفلين يؤيدونهم في ترهاتهم ومفاسدهم أمثال: مسيلمة الكذاب، وطليحة بن خويلد، وسجاج بنت الحرث.
                        وغير ذلك من الاسباب الاُخرى، والتي أدرك إلامام علي عليه السلام مدى خطرها على الدولة الاسلامية المباركة التي كاد لجهاده وسيفه الفضل الاكبر بعد رسول الله صلّى الله عليه وآله في اقامتها وتثبيتها.
                        وإليك أخي القارئ الكريم شيئاً من كلماته عليه السلام الموضحة لواقع الحال الذي عايشه عليه السلام، والذي دفعه لغض النظر عن حقِّه الشرعي، ومكانه الحقيقي:
                        قال عليه السلام فيما يعرف بالخطبة الشقشقيهّ: «أما والله لقد تقمصها فلان [وفي بعض المصادر: ابن أبي قحافة، ولا خلاف في ذلك، فانَ الحديث لواضح، والتلميح يغني عن التصريح هنا] وإنَه ليعلم أنَ محلي منها محل القطب من الرحى، ينحدر عني السيل، ولا يرقى إلي الطير، فسدلتُ دونها ثوباً، وطويتُ عنها كشحاً، وطفقتُ أرتئي بين أنْ أصول بيد جذاء، أو أصبر على طخية عمياء، يهرم فيها الكبير، ويشيب فيها الصغير، ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى به، فرأيتُ أنَ الصبر على هاتا أحجى. فصبرت وفي العين قذى، وفي الحلق شجاً، أرى تُراثي نهباً» .....


                        كاتب بلا عنوان (محاور عقائدي) هنا

                        تعليق


                        • #13
                          الامام علي في كتبكم صحيح مجرم يعتبر ابو بكر وعمر كاذبين اثمين غادرين

                          صحيح مسلم ج 5 ص 151

                          وحدثني عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي حدثنا جويرية عن مالك عن الزهري ان مالك بن أوس حدثه قال ارسل إلى عمر بن الخطاب فجئته حيت تعالى النهار قال فوجدته في بيته جالسا على سرير مفضيا إلى رماله متكئا على وسادة من ادم فقال لي يا مال انه قد دف أهل ابيات من قومك وقد أمرت فيهم برضخ فخذه فاقسمه بينهم قال قلت لو أمرت بهذا غيري قال خذه يا مال قال فجاء يرفا فقال هل لك يا أمير المؤمنين في عثمان وعبد الرحمن بن عوف والزبير وسعد فقال عمر نعم فاذن لهم فدخلوا ثم جاء فقال هل لك في عباس وعلى قال نعم فاذن لهما فقال عباس يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا الكاذب الآثم الغادر الخائن فقال القوم اجل يا أمير المؤمنين فاقض بينهم وأرحهم ( فقال مالك بن أوس يخيل إلى انهم قد كانوا قدموهم لذلك ) فقال عمر اتئدا أنشدكم بالله الذي باذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة قالوا نعم ثم اقبل على العباس وعلى فقال أنشدكما بالله الذي باذنه تقوم السماء والأرض أتعلمان ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركناه صدقة قالا نعم فقال عمر ان الله عز وجل كان خص رسول الله صلى الله عليه وسلم بخاصة لم يخصص بها أحد غيره قال ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ( ما ادرى هل قرأ الآية التي قبلها أم لا ) قال فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم بينكم أموال بنى النضير فوالله ما استأثر عليكم ولا اخذها دونكم حتى بقي هذا المال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ منه نفقة سنة ثم يجعل ما بقي أسوة المال ثم قال أنشدكم بالله الذي باذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون ذلك قالوا نعم ثم نشد عباسا وعليا بمثل ما نشد به القوم أتعلمان ذلك قالا نعم قال فلما توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر انا ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال أبو بكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما نورث ما تركنا صدقة فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم أنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفى أبو بكر وانا ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وولى أبى بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة أي سعودي يسقط
                            الامام علي في كتبكم صحيح مجرم يعتبر ابو بكر وعمر كاذبين اثمين غادرين

                            اتصور أن تكتبها هكذا أفضل
                            الامام علي في كتبكم (صحيح مجرم) يعتبر ابو بكر وعمر كاذبين اثمين غادرين
                            والمقصود صحيح مسلم

                            تعليق

                            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                            حفظ-تلقائي
                            x

                            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                            صورة التسجيل تحديث الصورة

                            اقرأ في منتديات يا حسين

                            تقليص

                            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                            يعمل...
                            X