إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

زيدي احب علي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زيدي احب علي

    الزيدية من الصحابة ..من كتاب المنهاج للقرشي
    من كتاب المنهاج للعلامة عماد الدين يحيى بن الحسن القرشي والكتاب حققه العلامة محمد يحيى عزّان وهو تحت الطبع ، وقد شرحه الإمام العظيم عزّ الدين بن الحسن -وهو جد السيد مجد الدين المؤيدي-في كتابه المعراج شرح المنهاج وجدته ضمن مشاريع مؤسسة الإمام زيد بن علي الثقافية ، ولولا أنني لا أملك المعراج لا مصفوفا أو مخطوطا للأسف لكنت وضعته ففي شرح الإمام عز الدين بن الحسن عليه السلام فوائد أكثر اطلعت عليها مقتبسة في كتب أخرى.
    قال عماد الدين يحيى بن الحسن القرشي رحمه الله :-
    وأما ما ورد عن ذرية أمير المؤمنين الطاهرة الزكية، فمن ذلك ما روي عن الحسن والحسين من الموالاة للخلفاء والمناصرة لهم والمدح وإظهار القول الجميل ولم يرو أحد من أهل النقل أنهما لعنا الصحابة ولا فسقاهم ولا أساءا القول فيهم وهما سيدا شباب أهل الجنة وأعرف الناس بأحوال الصحابة وأحوال نبيهم.
    ومنه ما رواه الإمام عماد الإسلام عن الحسن عليه السلام أنه قال: لقد أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبا بكر أن يصلي بالناس وإني لشاهد فرضينا لدنيانا من رضيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لديننا.
    وروي أيضاً أن عمر لما وضع الديوان وفرض العطايا للصحابة والمهاجرين والأنصار وفرض للحسن والحسين نصيباً جزلاً وفرض لولده عبد الله أقل من أحدهما، فقال لأبيه: لم رضت حقي دون حقهما، فقال له عمر رضي الله عنه: أتيتني بأبٍ من أبيهما وجد مثل جدهما وأم مثل أمهما، وهذه مقالة من ليس بينه ويبنهم عداوة ولا بغضاً.
    وروى أيضاً أن الحسن كتب إلى أهل البصرة كتاب الدعوة وترحم فيه على أبي بكر وعمر، ثم قال: إن الله بعث محمداً وكان الناس على ضلالة، فهدى به الخلق ثم قبضه ونحن أحق الناس بمكانه غير أن قوماً تقدمونا واجتهدوا في طلب الحق فكففنا عنهم تحرياً لإطفاء نار الفتنة حتى جدث قوم غبّروا وبدلوا.

    ومنه
    ما روي عن علي بن الحسين عليه السلام من الثناء الحسن والوصف الجميل.
    وحكى أن زيد بن علي عليه السلام سمع من يروي عن أبيه التبري منهما فأكذبه فقال: لا تكذب على أبي إن أبي كان يجنبني عن كل شر حتى اللقمة الحارة، أفتراه يخبرك بأن دينك وإسلامك لا يتم إلا بالتبري منهما ويهملني عن التعريف بذلك.
    ومنه ما روي أن زيد بن علي كان كثير الثناء عليهم والترحم،
    وينهى عن سبهما ويعاقب على ذلك، والمشهود أن سبب تلقيب الرافضة بهذا الاسم أنهم قالوا: لا نبايعك حتى تبرأ من الشيخين فقال: كيف أتبرأ منهما وهما صهرا جدي وصاحباه ووزيراه وجعل يثني عليهما فرفضوه، وروي عنه أنه قال: كان منزلة علي بن أبي طالب من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منزلة هارون من موسى إذا قال له أصلح ولا تتبع سبيل المفسدين فألصق كلكلة ما رأى صلاحاً، فلا رأى الفساد بسط يده وشهر سيفه ودعا إلى ربه وبين أنه خليفة محمد كما كان هارون خليفة موسى وإنما توقف لأن ما كان من القوم من الخلافة والاستبداد بالأمر كان شرعاً وصلاحاً وإنما لما رأى الفساد لما يتلبث في إظهار دين الله بالسيف.
    قال الإمام عماد الإسلام: هذا كله كلام زيد بن علي بألفاظه على ما رواه الشيخ أحمد بن الحسن الكنّي.
    ومنه ما روي عن عبد الله بن الحسن بن الحسن وأولاده فإنهم كانوا جميعاً على موالاة الشيخين وإظهار المحبة لهما والتظاهر بسيرة آبائهم فيهما ولم يظهر من جهتهم إكفار ولا تفسيق ولا طعن إلا ما اتفق عليه أولهم وآخرهم من أن الصحابة استبدوا بالأمر على علي وهو أحق به منهم، وقد قدمنا أن ذلك لا يكون طعناً فيهم.
    يوضحه أن أكثر المعتزلة قائلون بإمامة هؤلاء المذكورين كلهم والمشهور أنهم خرجوا معهم وجاهدوا وباشروا كعمر بن عبيد وبشير الرحال والجاحظ وغيرهم، ولو ظهر لهم منهم طعن في الصحابة أو تكفير أو تفسيق لما قالوا بإمامتهم لاعتقادهم أن الصحابة كانوا أئمة حق.
    ومنه ما روي أن القاسم سئل عن الصحابة فقال: {تلك أمة قد خلت} الآية، وهذا دليل على أنه يكن يسب ولا يرتضي السب.
    ومنه ما روى الصاحب بن عباد، قال: عندي بخط الناصر الترحم عليهما، وقال بعض فقهاء المؤيد بالله: سمعت عمي الصوفي يقول: سمعت نيفاً وسبعين شخصاً ممن حضر مجلس الناصر للحق يقولون: أملا الناصر شيئاً عن الشخصين، ثم قال: رضي الله عنهما كفَّ المستملي أن يكتب الترضية، وكان الناصر ينظر إليه فزجره وقال: لم لا تكتب الترضية فإن مثل هذا العلم لا يؤثر إلا عنهما وعن أمثالهما.
    وعن الكني قال: قال الناصر في آخر أبواب كتاب الإمامة ولم أصف ما وصفت من اعتراضهم هذا أراده مني لدفع فضل أبي بكر رضي الله عنه ولحقه وصحبته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإني لمحب له والحمد لله تعالى، هذا كلام الناصر عليه السلام بلفظه.
    ومنه ما روى في الشيخ أبو سعيد قال: سمعت القاضي يوسف قال: سمعت المؤيد بالله يقول: الحمد لله الذي ازداد كل وقت لهم حباً، قيل: وكان في آخر عمره يجتهد في الدعاء إلى فضلهما ويظهر ذلك من نفسه.
    ومنه قول الإمام أبي عبد الله الحسن بن إبراهيم: الجرجاني حين سأل نفسه فقال: إن قيل ما حكم من خالف هذه النصوص الدالة على إمامة أمير المؤمنين؟ فإن قيل: إنه يكون مخطئاً غير كافر ولا فاسق ومن أجل ذلك أن أمير المؤمنين كأن يوليهم الذكر الجميل ويثني عليهم الثناء الحسن.
    ومنه ما رواه الثقات من أهل زماننا عن الإمام عماد الإسلام يحيى بن حمزة من الترضية والتزكية وكتبه مشحونة بذلك، وكذلك ما رووه وهو مشهور عن الإمام المهدي لدين الله علي بن محمد قدس الله روحه.
    ومنه ما سمعه الناس وسمعناه من لسان إمام زمانا وحجَّة دهرنا الإمام الناصر لدين الله أمير المؤمنين محمد بن أمير المؤمنين عمر الله أركان الإسلام بطول عمره.
    فهذه جملة عن أئمة أهل البيت عليهم السلام فيها لمن أنصف بلاغ وبدونها تصل لجانب الترضية مساع.
    وأما ما روي عن الهادي عليه السلام في الأحكام من أن أنكر على أمير المؤمنين فقد كذب الله ورسوله، ومن كذب الله ورسوله فقد كفر، فمعناه من أنكر ورود هذه النصوص وهي قوله: {إنما وليكم الله ورسوله..} الآية، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من كنت مولاه..)) الخبر، وكذلك خبر المنزلة، فمن زعم أن هذا لم يرد فهو مكذب وليس المراد من أنكر دلالتها على الإمامة؛ لأن المعلوم من حاله عليه السلام أنه ما كان يكفر الصحابة ولا يفسقهم وكيف يقطع عليهم بالإكفار لمجرد الخطأ في مسألة قطعية.
    وأما ما روي عن أبي طالب أن الخروج على إمام الحق فسق، فصحيح، وليس فيه أن الصحابة قد خرجوا على أمير المؤمنين عنده.
    وأما توقف كثير من متأخري أهل البيت عن السب والترضية فقد قال الإمام عماد الإسلام[ الإمام يحيى بن حمزة ]: التوقف وإن كان أسلم حالاً من السب لكنه لا معنى للتوقف؛ لأنه إذا كان إسلامهم قبل الخلاف مقطوعاً به، وكذلك الترضية والتزكية من جهة الله تعالى ورسوله ولم يحصل دليل قاطع ينقل عن ذلك فلا وه للتوقف وترك المعلوم للمظنون. قال: ولو حسن التوقف لمجرد الخطأ لحسن التوقف في جميع المؤمنين الصالحين؛ لأنه ما من أحد إلا ويلابس في اليوم والليلة كثيراً من المعاصي لا يقطع بكونها كفراً أو فسقاً، وهذا القول الفصل.
    يوضحه أنه ما من أحد من العلماء والمشائخ المعتزلة إلا وقد أخطأ في مسألة قطعية في مسائل كثيرة، ومع هذا فنحن نتولاهم ونرضي عليهم فلا أقل من أن يكون حال الصحالة كحال العلماء في الترضة عنهم.
    وأعجب من هذا أن الرجل من علماء زماننا وغيرهم يقعد للإقراء والتدريس فيرضي عنه تلامذته في الموقف الواحد مراراً كثيرة وهو يعلم من نفسه مواقعة كثير من الذنوب ويعلم أن الصحابة رضي الله عنهم خير منه عند الله وعند رسوله ومع هذا سمع الترضية عن نفسه وعن غيره من أهل زمانه فلا ينكر، ثم يأبى قلبه الترضية على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، هذا هو الميل الواضح.
    وقيل لبعض الناس: لم لا تسب الصحابة؟ قال: وما فعلوا؟ قيل: تقدموا على أمير المؤمنين واستبدوا بالأمر عليه، قال: فماذا قال أمير المؤمنين؟ قيل: سكت، قال: فلا أقل من أن نسكت نحن.
    وعلى كل حال فالواجب حسن الظن بالمؤمنين وتعظيمهم وموالاتهم وإن علمنا خطأهم في بعض المسائل القطعية مالم يقطع بكون ذلك الخطأ كفراً أو فسقاً لا سيما أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أهل السابقة والفضل والجهاد في سبيل الله، فلا أقل مما يعاملهم بمثل ما يعامل به بعضنا بعضاً من حسن الظن والقول الجميل، ولقد أحسن القائل حيث قال:
    doPoem(0)

    إني أحب أبا حفـص وشيعتـه
    كما أحب عتيقاً صاحـب الـدار
    وقد رضيت عليـاً قـدوة علمـاً
    وما رضيت بقتل الشيخ في الدار
    كل الصحابة عندي قـدوة علـم
    فهل علي بهذا القول مـن عـار
    إن كنت تعلـم أنـي لا أحبهـم
    إلا لوجهك فاعتقني مـن النـار الا معاوية لااحبة وعمرو

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X