

انتقد الامين العام لحزب الله حسن نصر الله أولئك الذين يصفون حزب الله بالدولة داخل الدولة.
وفي كلمة ألقاها في حفل التخرج الجامعي الذي يقيمه حزب الله، شدد نصر الله على أن الدولة التي تتواطؤ على اهلها ومقاومتها وتسمح باجتياح لبنان ليست دولة.
ودعا نصر الله المراهنين على عزل المقاومة الى اليأس من هذا الهدف، معتبرا أن الحل الوحيد لحل المقاومة هو قيام جيش وطني قادر على حماية لبنان من الاعتداءآت الاسرائيلية.
وأكد نصر الله أن الفريق الحاكم في لبنان يحاول السيطرة على المؤسسات الدستورية لنقل لبنان الى الموقع الاميركي.
كما اعتبر السيد نصر الله أن الاكثرية في لبنان لا تريد جيشا وطنيا بل فئويا، مشيرا الى أنهم يريدون من الجيش أنْ يبدل عقيدته الوطنية، كاشفا أنهم يسعون الى دخول قوات دولية اضافية الى لبنان لنشرها على الحدود مع سوريا.
من جهة ثانية وصف السيد نصر الله خطوة الاكثرية النيابية بالطلب من مجلس الامن إقرار المحكمة الدولية بغير القانونية.
وقال: إن هذا النظام مکتوب على قاعدة احکام صادرة ومنتهية، معتبرا أنه اعد لترکيب محکمة تقوم بتظهير الاحکام الصادرة.
وفي إشارة الى ضباط أربعة کبار في الجيش وقوات الامن الداخلي کانوا اعتقلوا بعد اغتيال الحريري بناءً على طلب لجنة التحقيق الدولية للاشتباه بتورطهم بالاغتيال إعتبر نصرالله أنهم معتقلون سياسيون، وأن القضاء اللبناني لا يجرؤ على إطلاقهم بکفالة او وضعهم بالاقامة الجبرية لأنه يخاف من السياسيين.
وتابع: لقد مُدد لرئيس لجنة التحقيق (سيرج براميرتس) سنة، والمحکمة ستشکل بعد انتهاء التحقيق فهل يبقى الضباط الاربعة في السجن.
والضباط الاربعة الموجودون قيد التوقيف حاليا هم المدير العام السابق للامن العام اللواء جميل السيد، ومدير المخابرات السابق في الجيش العميد ريمون عازار، وقائد الحرس الجمهوري السابق العميد مصطفى حمدان، والمدير العام السابق لقوى الامن الداخلي اللواء علي الحاج.

تعليق