تويت
اليكم هذا الخبر الذي يفضح النوايا الخبيثة للاحتلال البغيض الكافر .
بغداد – الملف برس
يعترف نزلاء سابقون في معتقلات عراقية ومسؤولون حكوميون ان بعض هذه المعتقلات شهدت تدريبات لعناصر من المتمردين وان بعض هذه المعتقلات اصبحت " اكاديميات ارهابية " للمجموعات الجهادية الاكثر خطورة وشهدت عمليات اغتيال مناوئين بين الخصوم .
وحسب هذه الاعترفات يؤكد نزلاء من معتقل كروبر الذي يتخذ من مطار بغداد الدولي مساحة واسعة له انهم شاهدو تجمعا من عناصر القاعدة يقتلون شخصا حتى الموت يقبع معهم في المعتقل منذ فترة يشك بانه يقدم معلومات واخرون وضع لهم سلك شائك في طبق طعامهم في محاولة لقتلهم .
ويشير الرائد فيليب فلانتي مدير سجن كروبر في تصريحات ( للتايمز ) انه علم مؤخرا عن ثلاثة قضايا عن سجناء قتلوا من قبل النزلاء وقال " نحن قلقون جدا بشأن جهود المتمردين في تجنيد وتغيير عقيدة المحتجزين ".
فيما يقول المسؤولون الاميركيون بانهم يحققون في موت مشكوك به لنزيل اخر في كامب كروبر اعلن عنه قبل ايام ، في وقت يقول فيه سعد سلطان المسؤول العراقي في وزارة حقوق الانسان عن شؤون السجناء " انه يبدو كأكاديمية ارهابية "، وهناك عدد كبير من هؤلاء التلاميذ الذين يدرسون كيف يستطيعون القتل . ونحن نقدم الحماية لهم ونطعمهم ونقدم لهم العناية الطبية وان الاميركيين عاجزون عن حل هذه المشكلة".
وتؤكد المعلومات ان الزمر المتنافسة من المسلحين يحاولون تقديم معلومات مزيفة غالبا عن اعداءهم للقوات الاميركية ، في حين ان القوات الاميركية كثيرة الشكوك في فصل السنة عن الشيعة ، ويعيرون اهتماما ضعيفا في حجز الارهابيين المتمرسين لوحدهم عن الاشخاص الذين تم التقاطهم في العمليات الامنية التي قاموا بها .
وفي مشهد لما يجري في معتقل كروبر فهانك مثلا ابو طيبة ورفاقه – اربعة من السنة واربعة من الشيعة – تم اعتقالهم في نوفمبر – تشرين الثاني الماضي حينما اخبر احد الاشخاص دورية اميركية بان مقر الحزب الذي يقومون بحراسته يستعمل من قبل فرق الموت ، وفي الحقيقة فان هذا الحزب هو من المعتدلين العلمانيين وله علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة لكنه تم اعتقالهم ، وقد وضعوا في كامب كروبر في قاعة تضم 85 نزيلا ،الفصيل السني في تلك القاعة كان محكوما من قبل امام منتمي الى القاعدة والفصيل الشيعي كان تحت سلطة احد الشيوخ من جيش المهدي ، ويقول ابو طيبة وهو سني " لقد ارعبت لقد كانت حربا نفسية " فيما قال زميله ا! بو اسامة في مخيم السنة كان الرعب قويا بحيث انه عانى من نوبة قلبية صغيرة .
وفي كل يوم فان ابا حمزة وهو على ما يبدو قيادي في القاعدة كان يهاجم الحكومة ويؤكد الحاجة الى المقاومة ويحاول تخويف زملائه السجناء لكي يعملوا معه و يتحولون الى لقمة سائغة لاجبارهم على ابقاء شخصيتهم سرية ، وينامون في اوقات متفاوتة ليبقوا حارسين في كل وقت .
ويقول ابو اسامة وهو ليس اسمه الحقيقي انه في احدي الليالي قامت مجموعة من القاعدة باخفاء وجوهها واغتيال احد النزلاء :" جاء ستة منهم ، وبقي اثنان يحمون الباب واربعة لقتله ، وضرب احدهم رأسه بحشوة معبأة بالحصى وقتلوه حتى الموت ". واخبر زعيم المجموعة السجناء المرعوبين بان الشخص القتيل كان يقدم المعلومات بالرغم من انه نادرا ما كان يتحدث الى الجنود الاميركيين ، ويضيف ابو اسامة ان شخصا اخر شوه حتى الموت داخل المرحاض بالتهمة نفسها وهي تقديم معلومات للاميركيين ، وحينما يصل نزيل جديد فان التكفيريين او السنة المتشددين يهرعون سريعا لتجنيده .
وفي المخيم الشيعي ، فان قائدهم ابو مصطفى وهو في سن 31 سنة كان يتجاهل باستخفاف الجميع .وكان الامام هناك اسمه سعيد وهو من قيادات جيش المهدي الذي امر الرجال بالاشتراك في الصلاة والمحاضرات ويؤكد ابو مصطفى انه " لااحد يجب ان يجبركم على دينكم " كما كان يشرح لهم بعض الامور الدينية ، وكأنتقام منه اخبر نزلاء جيش المهدي الحراس الاميركيين بانه كان يخطط للهرب .ووضعه الاميركيون في سجن معدني كعقاب له والذي يعرف ب " التابوت " وابقوه هناك لعدة ايام ، ولكن كلا المجموعتين من الرجال كانوا يخافون حينما يتدخل زعيم حزبهم مع الجيش الاميركي في حوار او اي تفاهم .
تقبلوا خالص تحياتي
بغداد – الملف برس
يعترف نزلاء سابقون في معتقلات عراقية ومسؤولون حكوميون ان بعض هذه المعتقلات شهدت تدريبات لعناصر من المتمردين وان بعض هذه المعتقلات اصبحت " اكاديميات ارهابية " للمجموعات الجهادية الاكثر خطورة وشهدت عمليات اغتيال مناوئين بين الخصوم .
وحسب هذه الاعترفات يؤكد نزلاء من معتقل كروبر الذي يتخذ من مطار بغداد الدولي مساحة واسعة له انهم شاهدو تجمعا من عناصر القاعدة يقتلون شخصا حتى الموت يقبع معهم في المعتقل منذ فترة يشك بانه يقدم معلومات واخرون وضع لهم سلك شائك في طبق طعامهم في محاولة لقتلهم .
ويشير الرائد فيليب فلانتي مدير سجن كروبر في تصريحات ( للتايمز ) انه علم مؤخرا عن ثلاثة قضايا عن سجناء قتلوا من قبل النزلاء وقال " نحن قلقون جدا بشأن جهود المتمردين في تجنيد وتغيير عقيدة المحتجزين ".
فيما يقول المسؤولون الاميركيون بانهم يحققون في موت مشكوك به لنزيل اخر في كامب كروبر اعلن عنه قبل ايام ، في وقت يقول فيه سعد سلطان المسؤول العراقي في وزارة حقوق الانسان عن شؤون السجناء " انه يبدو كأكاديمية ارهابية "، وهناك عدد كبير من هؤلاء التلاميذ الذين يدرسون كيف يستطيعون القتل . ونحن نقدم الحماية لهم ونطعمهم ونقدم لهم العناية الطبية وان الاميركيين عاجزون عن حل هذه المشكلة".
وتؤكد المعلومات ان الزمر المتنافسة من المسلحين يحاولون تقديم معلومات مزيفة غالبا عن اعداءهم للقوات الاميركية ، في حين ان القوات الاميركية كثيرة الشكوك في فصل السنة عن الشيعة ، ويعيرون اهتماما ضعيفا في حجز الارهابيين المتمرسين لوحدهم عن الاشخاص الذين تم التقاطهم في العمليات الامنية التي قاموا بها .
وفي مشهد لما يجري في معتقل كروبر فهانك مثلا ابو طيبة ورفاقه – اربعة من السنة واربعة من الشيعة – تم اعتقالهم في نوفمبر – تشرين الثاني الماضي حينما اخبر احد الاشخاص دورية اميركية بان مقر الحزب الذي يقومون بحراسته يستعمل من قبل فرق الموت ، وفي الحقيقة فان هذا الحزب هو من المعتدلين العلمانيين وله علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة لكنه تم اعتقالهم ، وقد وضعوا في كامب كروبر في قاعة تضم 85 نزيلا ،الفصيل السني في تلك القاعة كان محكوما من قبل امام منتمي الى القاعدة والفصيل الشيعي كان تحت سلطة احد الشيوخ من جيش المهدي ، ويقول ابو طيبة وهو سني " لقد ارعبت لقد كانت حربا نفسية " فيما قال زميله ا! بو اسامة في مخيم السنة كان الرعب قويا بحيث انه عانى من نوبة قلبية صغيرة .
وفي كل يوم فان ابا حمزة وهو على ما يبدو قيادي في القاعدة كان يهاجم الحكومة ويؤكد الحاجة الى المقاومة ويحاول تخويف زملائه السجناء لكي يعملوا معه و يتحولون الى لقمة سائغة لاجبارهم على ابقاء شخصيتهم سرية ، وينامون في اوقات متفاوتة ليبقوا حارسين في كل وقت .
ويقول ابو اسامة وهو ليس اسمه الحقيقي انه في احدي الليالي قامت مجموعة من القاعدة باخفاء وجوهها واغتيال احد النزلاء :" جاء ستة منهم ، وبقي اثنان يحمون الباب واربعة لقتله ، وضرب احدهم رأسه بحشوة معبأة بالحصى وقتلوه حتى الموت ". واخبر زعيم المجموعة السجناء المرعوبين بان الشخص القتيل كان يقدم المعلومات بالرغم من انه نادرا ما كان يتحدث الى الجنود الاميركيين ، ويضيف ابو اسامة ان شخصا اخر شوه حتى الموت داخل المرحاض بالتهمة نفسها وهي تقديم معلومات للاميركيين ، وحينما يصل نزيل جديد فان التكفيريين او السنة المتشددين يهرعون سريعا لتجنيده .
وفي المخيم الشيعي ، فان قائدهم ابو مصطفى وهو في سن 31 سنة كان يتجاهل باستخفاف الجميع .وكان الامام هناك اسمه سعيد وهو من قيادات جيش المهدي الذي امر الرجال بالاشتراك في الصلاة والمحاضرات ويؤكد ابو مصطفى انه " لااحد يجب ان يجبركم على دينكم " كما كان يشرح لهم بعض الامور الدينية ، وكأنتقام منه اخبر نزلاء جيش المهدي الحراس الاميركيين بانه كان يخطط للهرب .ووضعه الاميركيون في سجن معدني كعقاب له والذي يعرف ب " التابوت " وابقوه هناك لعدة ايام ، ولكن كلا المجموعتين من الرجال كانوا يخافون حينما يتدخل زعيم حزبهم مع الجيش الاميركي في حوار او اي تفاهم .
تقبلوا خالص تحياتي
تعليق