كل ده من شان انتصار حزب الله علي اسرائيل في صد الهجوم الاسرائيلي غريبه علي كده المصريون يحق لهم ان يعبدوا السادات الذي حرر سيناء اللي اد لبنان كلها اربع مرات
جميل أن تعترفي بإنتصار حزب الله على الصهاينة ...
وتذكري بأن حرب إسرائيل كانت بمباركة عربية ...
علينا ان ندرس الموضوع من زاوية منطقيه حتى لا نتهم بأنا نتحدث عن التشيع لاننا ننتمي اليه بل ان علينا ان نكون موضوعيين في الطرح لكي نحصد طرحاً موضوعيا.
أعجبني تفسير للمفكر الدكتور علي شريعتي حيث كان يقول ان الاسلام الشيعي كان اسلام الرفض وصوت ال"لا" في وجه الاستبداد، كان اسلام الشعوب، بخلاف الاسلام السني الذي كان اسلام الحكومات والترويج لها. طبعا لعل السبب ان الحكومات منذ الخلافات التي قامت (الاموية- العباسية- العثمانية وغيرها) كانت سنية وكانت تستقطب الفقهاء كمروجين لشرعية السلطان. ولذا فقد حولوا الاسلام من نهج فكري ودين حياه الى شكليات فالصلاة التي هي اساس الامر بالمعروف والنهي عن الفحشاء والمنكر تحولت الى رسم وممارسة فحسب.
وهنا استمر نهج الترويج للحكام من اتباع الاسلام السني في حين استمرت المعارضة الشيعية المعبأة فكريا وعقائديا - لا مجرد شعائر- بل وظفت الشعائر في ترسيخ عقائدها فجعلت من ثورة الحسين عليه السلام محطة تعبوية لشحذ الثورات عبر التاريخ وهذا ما تراه جليا في قول الامام الخميني رضوان الله تعالى عليه " ان كل ما عندنا هو من عاشوراء".
بالامس كنت اطالع خبر تعيين اميره من ال سعود كرئيسة جامعة من قبل الملك عبدالله ال سعود، وما لفت انتباهي التطبيل الذي جرى له ولكنهم قالوا ان الملك لم يسمح للنساء بالسياقه وهذا لجدارته وانا متأكد انه لو سمح للمرأه بالسياقه لتحول هؤلاء لالى مطبيلين ومزمرين لخطوته!
وهنا ترون كيف يمجد الشخص اكثر من الفكرة، بخلاف الفكر الشيعي الذي فتح باب الانتقاد ولو كان في الصحابه (الاسلام الشيعي يرفض نظرية عداله الصحابه لانه تروج للتغاضي عن المنكر، فهي نظرية تريدنا ان نحب عليا ومعاوية في ذات الوقت، أن نحب الحق والباطل تريدنا ان نصلي خلف كل برٍ وفاجر).
اما الوضع في العراق فنقول لماذا لا تقرأون العراق ابان ثورة العشرين حيث كان الشيعية هم المحركون لكل شيء محركين للثورة والعلم والثقافه والاخاء فكانت اول دولة عربية تنال استقلالها وشقت طريقها في ميادين العلم والمعرفه لولا تدخل الفكر البعثي واقباره للمثقفين والمفكرين ومحاربة العلم وان تظاهر بالدفاع عنه. لو قامت الدولة ابان الشهيد السيد محمد باقر الصدر لما بقيت اسرائيل في الوجود في ايامنا. العراق الان هو بؤرة للصداميين والتكفيريين الارهابيين والاحتلال ولذا فهم لم تقم لهم دوله. ولو قامت للشيعة دولة في العراق لرأيتم انجازاتهم على الصعيد الداخلي والخارجي!!
سياسة الاسلام الشيعي تعني ان لا تقبل بهدنة مع اسرائيل وهي تحتل جزءا من اراضيك، بخلاف الاسلام السني المتثل في السادات والملك حسين وغيرهم من الحكام المتابطين شعوبهم السنية.
في الاسلام الشيعي الدينم هو من يحكم الانسان اما في الاسلام السني فالانسان هو الذي يحكم الدين!!!
في الاسلام السني صدام هو رمز قومي وان قتل الملايين ولكن الاسلام الشيعي يراه ظالماً. في الاسلام السني خطابٌ ثوري يلعن امريكا ولو كان من راقصةٍ عاهرة كاف لجعل الشخص بطلاً قومياً.
وقريبا ان شاء الله سيحكم الشيعة العالم وسترون الحياه. لقد حكمت ايها الاسلام السني لعدة قرون وآن لنا الوقت لترونا وتروا كيف سنحكم العالم بشرع الله ودين محمد وولاية علي بن ابي طالب عليه السلام.
مولانا في ثار لزهراء
لقد أثريت موضوعنا بارك الله فيك ...
وكذاك أعزائي الموالين ...
بارك الله فيكم ...
أما إنه سياتي اليوم الذي يعلم فيه العالم من هم شيعة آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين .
تعليق