إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

انتقلت الجثة من روسيا الى كربلاء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انتقلت الجثة من روسيا الى كربلاء

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمدواللعنة الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين
    بداية القرن الثالث عشر الهجري ظهر في سماء المرجعية الدينية اسم المرجعالكبير آية الله العظمى السيد محمد باقر الأصفهاني المعروف بـ (الوحيد البهبهاني) في حوزة كربلاء العلمية، وكان مجدِّداً فيها وحوله علماء وتلاميذ كثيرون.
    نقل أحد أبرز تلاميذه وهو السيد محمد كاظم هزار جريبي إنني كنت جالساً مع أستاذي وحيد البهبهاني في مسجد الصحن الشريف إذ دخل زائر غريب وجلس بين يدي السيد وقبل يده وفتح كيساً مليئاً بالذهب (مجوهرات نسائية) وقال: اصرف هذا فيما تراه خيراً وصلاحاً. فسأله السيد: من أين لك هذا وما القصة؟ قال الزائر: قصتي عجيبة، ولوتسمح لي أذكرها. قال له السيد: تفضّل. قال: أنا من مدينة (شيروان) كنت أسافر إلى بلاد الروس للتجارة وقد ربحتُ أموالاً طائلة، وذات يوم وقعتْ عيني على فتاة جميلة فتعلق بها قلبي وطلبت يدها. فقالت: أنامسيحية وأنت مسلم، فإن تدخل في ديني أوافق الزواج معك. تحيّرتُ في موقفي وتألّمتُ بشدة حينما قررتُ أن أفديها بتجارتي وديني، فتمّ زواجي معها على الطريقةالمسيحية وقلبي مضطرب. وبعد مدة قصيرة ندمتُ على فعلي وأخذتُ في عتاب نفسي،فلا أستطيع العودة إلى وطني ولا أرغب في الالتزام والعمل بتعاليم المسيحية. بينما أنا بهذه الحالة النفسية تذكرتُ مصائب الإمام الحسين (عليه السلام) فبكيتُ، رغم إني لا أعرف من الإسلام غير أن الحسين أوذي وقُتِل مظلوماً في الدفاععن الإسلام. فتعجّبتْ زوجتي (المسيحية) من بكائي، فسألتني لماذا تبكي؟توكّلت على الله وقلت لها الحقيقة: إنني باق على الإسلام وبكائي من أجلمصائب الحسين الشهيد المظلوم. فما أن طرقتْ سمعها كلمة (الحسين) واستمعتإلى قصته الأليمة حتى تنوّر قلبها بالإسلام فأسلمتْ في الحال وشاركتني في البكاءعلى مصائب الإمام (عليه السلام). ذات يوم قلت لها: تعالي نذهب من دون علمأحد إلى كربلاء ونزور مرقد الإمام الحسين (عليه السلام)، وتعلنين إسلامك في الحرمالحسيني الشريف. وافقتني وأخذنا نستعدّ للسفر ونهيأ أنفسنا للرحيل وإذا بهامرضت فماتت بذلك المرض، ودفنها أهلها بزينتها وذهبها في مقبرة المسيحيين الروس. وكان يعتصرني الألم على فراقها، فعزمتُ في منتصف ليلة على حفر قبرها ونقلهاإلى مقبرة المسلمين. فجئتُ بخفاء ونبشت القبر حتى وصلتُ إلى جسد وإذا به رجل حالقاللحية طويل الشارب! تعجّبتُ بل اندهشتُ ممّا رأيتُ ولما نمتُ فيتلكالليلة جاءني في المنام شخص وقال: أبشرْ فإنّ ملائكة (النّقالة) قد نقلتْ جسد زوجتكإلى كربلاء في الصحن الشريف، جهة قدمي الإمام، قرب منارة الكاشي، وجاءت بهذا الجسدمن هناك إلى هنا لأن صاحبه كان يأكل الربا، بهذا ارتفعت عنك زحمة نقل الجنازة إلىمقبرة المسلمين.
    سررتُ كثيراً فنهضتُ مسرعاً في المجيء إلى كربلاء وبعدزيارتي لمرقد الإمام الحسين دخلتُ على مسؤول الحرم الشريف وسألته في يوم كذا مندفنتم في هذا المكان. قالوا: رجلاً معروفاً بأكل الربا؟ فنقلتُ لهمالقصة، جاءوا وفتحوا القبر ودخلته أنا فرأيت زوجتي فيه ومعها ذهبها الذي دفنه أهلهامعها، فأخذته وجئت به إليكم لتصرفوه فيما يبعث الأجر والثواب لروحها. فأخذالسيد البهبهاني ذلك الذهب وصرفه في تحسين معيشة الفقراء في كربلاء.
    والحمد لله
    منقول

  • #2
    اللهم صل على محمد و آله الطاهرين .. أحسنت أخي وجزيت خيرا

    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وال محمد
      احسنتم اخى القدس لنا على المرور وجزاكم الله خير الجزاء

      والحمد لله

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X