بسم الله الرحمن الرحيم
في ذكرى
الشهيد السعيد / أيه الله العظمى السد محمد باقر الصدر ( قدس الله روحه الجنة )
سطر تاريخ الإسلام الحق مآثر بقت أزلية بأزلية الحق... فقمة الخلود الأنبياء والرسل والأوصياء والعلماء ومن ذلك المنهل العظيم شهيد العراق الصدر الخالد ( قدس الله روحه الجنة ).. وتأتي ذكرى سقوط الصنم مع ذكرى استشهاده على شر خلقه المقبور صدام وبعثه .... فبهذه الذكرى العزيزة على قلب كل مؤمن استوقفتني إحدى اليافطات المنتشرة على جدران الأسواق والبيوت كلمة لذلك الصرح العظيم .
( أن دمي هو الذي سيترجمني فأنا لااريد الاخدمة الإسلام وهو اليوم بحاجة إلى دمي أكثر من حاجته إلى ترجمتي )
فهذه الجملة جلبت انتباهي دون كل ماهو ملصق من غث وسمين ولكن السمنة التي برزت في هذه الإنارة لاتضاهيها أي سمنة ... تجلت بها كل مقاييس الآثار والتفاني من اجل المبدأ فنذر اعز مايملك لقضية الاوهي قضية الإسلام ديدنه كديدن أجداده العظام فهؤلاء أجداده واحد بعد أخر أناروا الدرب لي ولغيري بل لمليارات البشر .. فخلدوا كخلود الذكرى .. فجده الحسين قال كلمته الفصل ( أن كان دين جدي لايستقيم الابقتلي فيا سيوف خذيني ) وهذا حفيده صاغها بصياغة أخرجت تلك الجمل الحاوية على الدرر فاخر مااريد قوله أن يجعل خطانا كخطاهم لنفوز بالدارين .
أمين رب العالمين
الصحفي
جاسم العلي
تعليق