حكي لي شخص اعرفه قصه عن رجل شرطه قديم (متقاعد حاليا ) يقول الشرطي انه في احدالايام حضر الي مركزه ليلا من مهمة كانت ملقاة علي عاتقه وحين انسل الي فراشه للنوم بعد تعب يوم طويل الاان الارق رفض ان يفارقه فبقي يتقلب في فراشه حتي الفجر وحين داعب النعاس عينه وبعد ان غادره الارق بعد زيارة طويله وحاول النوم حضر اتحد بائعي اللبان والاجبان القرويين وربط حماره تحت نافذة الغرفه التي ينام فيها صديقنا الشرطي وبدا ينادي علي بضاعته وكان الحمار يردد بنهيقه وعلي طريقته ينادي علي بضاعه معلمه فانزعج الشرطي من ذلك فاشعل لفافة تبغ ونزل الي الشارع وطلب من البائع الاذن بالحديث مع حماره فانذهل هذا البائع وسمح له بذلك اشد الذهول واقترب صاحبنا من الحمار ورمي عقب السيجاره في اذن الحمار الذي بدا يرفس ذات اليمين والشمال ورمي حمله من الجبن واللبن والبيض وفر هاربا فزاد ذهول البائع الساذج المسكين وسال الشرطي عما قاله لحماره حتي اصابه ما اصابه فقال له الشرطي انه طلب من الحمار العمل في الشرطه الاانه الحمار رفس النعمه وبدر منه مابدر