بسم الله الرحمن الرحيم
ايها النساء لماذا تزعلن .... عندما تسمعن .... (بتعدد الزوجات )
احب ان اذكر ان الاسلام لم يكن المشرع الاول لتعدد الزوجات فقد شرعته الاديان السماوية والقوانين الوضعيه قبل الاسلام بقرون مديدة واليكم الدليل
( فلا حجرعلى تعدد الزوجات في شريعة قديمة سبقت قبل التوراة والانجيل ، ولا حجر على تعدد الزوجات في التوراة والانجيل ،بل هو مباح مأثور على الانبياء انفسهم من عهد ابراهيم الخليل الى عهد الميلاد .ولم يرد في الانجيل نص واحد يحرم ما اباحه العهد القديم للاباء والانبياء ولمن دونهم من الخاصة والعامة وما ورد في الانجيل يشير الى الاباحة في جميع الحالات والاستثناء في حالة الاسقف وهي : حالة الاسقف حين لا يطيق الرهبانية فيقنع بزوجة واحدة ............)
وقال (وستر مارك )العالم الثقة في تاريخ الزواج : ان تعدد الزوجات بأعتراف الكنيسة بقي الى القرن السابع عشر وكان يتكرر في الحالات التي لا تحصيها الكنيسة والدولة .............)عن كتاب حقائق الاسلام الاستاذ العقاد بتصرف
وهناك عددة اسباب لتعدد الزوجات ولكن ساكتفي بواحدة وهي
الحرب مثلا تفني اعداد ضخمة من الرجال وتسبب هبوط نسبتهم عن النساء هبوطا مريعا ( في الحرب العالمية (21) مليون نسمة )بين قتيل وجريح وكانت ضحايا الحرب العالمية خمسين مليون نسمة ) وقد احدث ذلك فراغا كبيرا في صفوف الرجال واثار ازمة عالمية تستدعي العلاج الحاسم
فانظروا كيف ان الامم الغربية وقفت في مثل هذه المشكلة وموقف الاسلام منها
اما الامم الغربية فقد وقفت ازاء هذه الازمة موقف العاجز الحائر عن علاجها وملافاتها .........لمنعها تعدد الزواج فراحت تعالجه عن طريق الفساد الخلقي مما دنسها واشاع فيها البغاء وكثرة اللقطاء وعمتها الفوضى الاخلاقيه
واما الاسلام فقد عالج ذلك علاجا فذا فريدا يلائم الفطرة البشرية ومقتضيات الظروف والحالات حيث اباح التعدد وقاية للفرد والمجتمع من تلك الماسي التي عانتها الامم المحرمة له (فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ،فأن خفتم ان لا تعدلوا فواحدة ) سورة النساء
وحين شرع الاسلام التعدد لم يطلقه ارسالا وجزافا فقد اشترط فيه العدل والمساواة بين الازواج صيانة لحقوق المراة وكرامتها
وهنا نقطة مهمة وهي ان العدل مشروط في مستلزمات الحياة المادية كالمطعم والملبس والمسكن اما النواحي الوجدانيه والعاطفية كالحب والميل النفسي فأنها خارجة عن طوق الانسان ولا يستطيع العدل والمساواة لوهنه ازاء سلطانها الاسر ( ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء وان حرصتم ) سورة النساء
وهنا الاسلام ايضا وضع مصلحة النساء في المقدمة فلا يريدها ان تبقى عازبة او ارملة او مطلقة طيلة عمرها عندما يكون المجتمع فيه الرجال قليلون ............وبذلك هي ليست فضيلة للرجل عندما شرع له تعدد الزوجات .........وانما شرعه لانقاذ النساء من الانحراف ............فهل هناك افضل من الاسلام ؟؟؟!!!
شرع هذا الامر من اجل الارمله والمطلقة .... اليس من المحتمل ان نكون منهن يوما .... في ذلك ما هو موقفنا من تعدد الزوجات ... فأرحموا من في الارض ... يرحمكم من في السماء
ايها النساء لماذا تزعلن .... عندما تسمعن .... (بتعدد الزوجات )
احب ان اذكر ان الاسلام لم يكن المشرع الاول لتعدد الزوجات فقد شرعته الاديان السماوية والقوانين الوضعيه قبل الاسلام بقرون مديدة واليكم الدليل
( فلا حجرعلى تعدد الزوجات في شريعة قديمة سبقت قبل التوراة والانجيل ، ولا حجر على تعدد الزوجات في التوراة والانجيل ،بل هو مباح مأثور على الانبياء انفسهم من عهد ابراهيم الخليل الى عهد الميلاد .ولم يرد في الانجيل نص واحد يحرم ما اباحه العهد القديم للاباء والانبياء ولمن دونهم من الخاصة والعامة وما ورد في الانجيل يشير الى الاباحة في جميع الحالات والاستثناء في حالة الاسقف وهي : حالة الاسقف حين لا يطيق الرهبانية فيقنع بزوجة واحدة ............)
وقال (وستر مارك )العالم الثقة في تاريخ الزواج : ان تعدد الزوجات بأعتراف الكنيسة بقي الى القرن السابع عشر وكان يتكرر في الحالات التي لا تحصيها الكنيسة والدولة .............)عن كتاب حقائق الاسلام الاستاذ العقاد بتصرف
وهناك عددة اسباب لتعدد الزوجات ولكن ساكتفي بواحدة وهي
الحرب مثلا تفني اعداد ضخمة من الرجال وتسبب هبوط نسبتهم عن النساء هبوطا مريعا ( في الحرب العالمية (21) مليون نسمة )بين قتيل وجريح وكانت ضحايا الحرب العالمية خمسين مليون نسمة ) وقد احدث ذلك فراغا كبيرا في صفوف الرجال واثار ازمة عالمية تستدعي العلاج الحاسم
فانظروا كيف ان الامم الغربية وقفت في مثل هذه المشكلة وموقف الاسلام منها
اما الامم الغربية فقد وقفت ازاء هذه الازمة موقف العاجز الحائر عن علاجها وملافاتها .........لمنعها تعدد الزواج فراحت تعالجه عن طريق الفساد الخلقي مما دنسها واشاع فيها البغاء وكثرة اللقطاء وعمتها الفوضى الاخلاقيه
واما الاسلام فقد عالج ذلك علاجا فذا فريدا يلائم الفطرة البشرية ومقتضيات الظروف والحالات حيث اباح التعدد وقاية للفرد والمجتمع من تلك الماسي التي عانتها الامم المحرمة له (فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ،فأن خفتم ان لا تعدلوا فواحدة ) سورة النساء
وحين شرع الاسلام التعدد لم يطلقه ارسالا وجزافا فقد اشترط فيه العدل والمساواة بين الازواج صيانة لحقوق المراة وكرامتها
وهنا نقطة مهمة وهي ان العدل مشروط في مستلزمات الحياة المادية كالمطعم والملبس والمسكن اما النواحي الوجدانيه والعاطفية كالحب والميل النفسي فأنها خارجة عن طوق الانسان ولا يستطيع العدل والمساواة لوهنه ازاء سلطانها الاسر ( ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء وان حرصتم ) سورة النساء
وهنا الاسلام ايضا وضع مصلحة النساء في المقدمة فلا يريدها ان تبقى عازبة او ارملة او مطلقة طيلة عمرها عندما يكون المجتمع فيه الرجال قليلون ............وبذلك هي ليست فضيلة للرجل عندما شرع له تعدد الزوجات .........وانما شرعه لانقاذ النساء من الانحراف ............فهل هناك افضل من الاسلام ؟؟؟!!!
شرع هذا الامر من اجل الارمله والمطلقة .... اليس من المحتمل ان نكون منهن يوما .... في ذلك ما هو موقفنا من تعدد الزوجات ... فأرحموا من في الارض ... يرحمكم من في السماء
تعليق