شرطة نيويورك تجسست على دعاة سلام في أميركا وكندا وأوروبا
ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» على موقعها الالكتروني ان شرطة نيويورك اطلقت في 2003 عملية استخباراتية واسعة من خلال نشر عملاء في الولايات المتحدة وكندا واوروبا لجمع معلومات عن اوساط الناشطين من اجل السلام.
واوضحت استنادا الى مقابلات ومحاضر دائرة الشرطة في مدينة نيويورك، ان ضباطا في الشرطة انتحلوا صفة مناصرين او ناشطين في حركة لدعاة السلام، شاركوا في لقاءات سياسية كانت تعقد في البوكرك، وفي مونتريال (كندا) وسان فرنسيسكو او ميامي، حسب الصحيفة. واقام هؤلاء علاقات صداقة مع ناشطين سلميين ليرفعوا بعد ذلك تقارير الى اجهزة الاستخبارات في الشرطة النيويوركية.
وفي اطار هذا النشاط ايضا، قام عملاء اخرون بتتبع مواقع على الانترنت.
وتابعت «نيويورك تايمز»، ان هذه العمليات سمحت بتعرف الشرطة على مجموعات واشخاص كانوا ينوون القيام بانشطة تزعزع الامن العام.
وفي مئات التقارير الموصوفة بالسرية لدائرة شرطة نيويورك، رصدت شعبة الاستخبارات ايضا اشخاصا لم يكن لديهم اي نية بمخالفة القانون. وهؤلاء الاشخاص كانوا ينتمون خصوصا الى فرق مسرحية او مجموعات دينية او مدافعة عن البيئة او منظمات ضد الحرب وضد عقوبة الاعدام والعولمة.
واطلقت تلك العملية في 2003 بعد ما حصلت الشرطة على صلاحيات واسعة من جانب قاض فيديرالي للتحقيق في انشطة اجرامية مفترضة لمنظمات سياسية، حسب «نيويورك تايمز».

واوضحت استنادا الى مقابلات ومحاضر دائرة الشرطة في مدينة نيويورك، ان ضباطا في الشرطة انتحلوا صفة مناصرين او ناشطين في حركة لدعاة السلام، شاركوا في لقاءات سياسية كانت تعقد في البوكرك، وفي مونتريال (كندا) وسان فرنسيسكو او ميامي، حسب الصحيفة. واقام هؤلاء علاقات صداقة مع ناشطين سلميين ليرفعوا بعد ذلك تقارير الى اجهزة الاستخبارات في الشرطة النيويوركية.
وفي اطار هذا النشاط ايضا، قام عملاء اخرون بتتبع مواقع على الانترنت.
وتابعت «نيويورك تايمز»، ان هذه العمليات سمحت بتعرف الشرطة على مجموعات واشخاص كانوا ينوون القيام بانشطة تزعزع الامن العام.
وفي مئات التقارير الموصوفة بالسرية لدائرة شرطة نيويورك، رصدت شعبة الاستخبارات ايضا اشخاصا لم يكن لديهم اي نية بمخالفة القانون. وهؤلاء الاشخاص كانوا ينتمون خصوصا الى فرق مسرحية او مجموعات دينية او مدافعة عن البيئة او منظمات ضد الحرب وضد عقوبة الاعدام والعولمة.
واطلقت تلك العملية في 2003 بعد ما حصلت الشرطة على صلاحيات واسعة من جانب قاض فيديرالي للتحقيق في انشطة اجرامية مفترضة لمنظمات سياسية، حسب «نيويورك تايمز».