كثيرا ما نتساءل
ما الذي جعل الشيخان يتقدمان في الفضل على أمير المؤمنين عليه السلام ؟
أهو السبق إلى الإسلام ؟
أهو كمال الإيمان ؟
أهو بذل النفس والجهاد في سبيل الله ؟
أهو العلم والحكمة ؟
أهو القرب من رسول الله ؟
أهي محبة الله ورسوله ؟
أهو الإنفاق في سبيل الله ؟
أهي كثرة الفضائل ؟
فإن كانت الأولى فقد ثبت أن الإمام علي هو السابق للإسلام وقد صرح بذلك جماعة من علمائهم وثبت بأسانيد صحيحة عن ثلة من الصحابة
وإن كانت الثانية فقد صح في صحاحهم كمال إيمان أمير المؤمنين ونزلت بذلك الآيات منها آية (أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ) صدق الله العلي العظيم
وإن كانت الثالثة فقد اشتهر بين الأولين والآخرين شجاعته وجهاده في سبيل الله وثباته في بدر وأحد والخندق وخيبر وحنين وغيرها عندما فر الفارون وهرب الهاربون ويكفيه مبيته في فراش النبي الأكرم ليلة الهجرة النبوية
وإن كانت الرابعة فقد تواتر بين القاصي والداني أنه أعلم الصحابة وقولته المشهورة (سلوني قبل أن تفقدوني) تنبئ عما لا مجال لوصفه
وإن كانت الخامسة فقد اعترف بقربه من رسول الله صلى الله عليه وآله جميع طوائف المسلمين ولم يكن أحد من الصحابة أقرب إلى الرسول منه
وإن كانت السادسة فقد صح عن النبي الأكرم أنه قال فيه (رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله رسوله)
وإن كانت السابعة فهذا القرآن ينزل في شأنه (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ) صدق الله العلي العظيم
وإن كانت الثامنة فهذا قول إمامكم أحمد بن حنبل يثبت له كثرة الفضائل (قال أحمد وإسماعيل القاضي والنسائي وأبو علي النيسابوري لم يرد في حق أحد من الصحابة بالأسانيد الجياد أكثر مما جاء في علي) فتح الباري لابن حجر
وإن كان غير ذلك فأرشدونا بأي شيء تقدم غيره عليه ؟؟
ما الذي جعل الشيخان يتقدمان في الفضل على أمير المؤمنين عليه السلام ؟
أهو السبق إلى الإسلام ؟
أهو كمال الإيمان ؟
أهو بذل النفس والجهاد في سبيل الله ؟
أهو العلم والحكمة ؟
أهو القرب من رسول الله ؟
أهي محبة الله ورسوله ؟
أهو الإنفاق في سبيل الله ؟
أهي كثرة الفضائل ؟
فإن كانت الأولى فقد ثبت أن الإمام علي هو السابق للإسلام وقد صرح بذلك جماعة من علمائهم وثبت بأسانيد صحيحة عن ثلة من الصحابة
وإن كانت الثانية فقد صح في صحاحهم كمال إيمان أمير المؤمنين ونزلت بذلك الآيات منها آية (أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ) صدق الله العلي العظيم
وإن كانت الثالثة فقد اشتهر بين الأولين والآخرين شجاعته وجهاده في سبيل الله وثباته في بدر وأحد والخندق وخيبر وحنين وغيرها عندما فر الفارون وهرب الهاربون ويكفيه مبيته في فراش النبي الأكرم ليلة الهجرة النبوية
وإن كانت الرابعة فقد تواتر بين القاصي والداني أنه أعلم الصحابة وقولته المشهورة (سلوني قبل أن تفقدوني) تنبئ عما لا مجال لوصفه
وإن كانت الخامسة فقد اعترف بقربه من رسول الله صلى الله عليه وآله جميع طوائف المسلمين ولم يكن أحد من الصحابة أقرب إلى الرسول منه
وإن كانت السادسة فقد صح عن النبي الأكرم أنه قال فيه (رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله رسوله)
وإن كانت السابعة فهذا القرآن ينزل في شأنه (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ) صدق الله العلي العظيم
وإن كانت الثامنة فهذا قول إمامكم أحمد بن حنبل يثبت له كثرة الفضائل (قال أحمد وإسماعيل القاضي والنسائي وأبو علي النيسابوري لم يرد في حق أحد من الصحابة بالأسانيد الجياد أكثر مما جاء في علي) فتح الباري لابن حجر
وإن كان غير ذلك فأرشدونا بأي شيء تقدم غيره عليه ؟؟
تعليق