بسم الله الرحمن الرحيم
كان المرحوم ( فخر الإسلام ) احد البطاركة المسيحيين الكبار ولكنه اسلم بعد ان
عرف حقيقة الاسلام ، والف العديد من الكتب التي تنتقد الديانات المسيحية
واليهودية ، يروي عن كيفية إسلامه :
كانت امريكا موطني وموطن آبائي ، وكان أهلي من كبار القسسة وعلماء المسيحية
وقد تفرغت لدراسة اللاهوت والعلوم الدينية ، حتى وصلت في دراستي الى درس الأسقف الأعظم
وفي مجلس درسه كان هنالك أربعمائة طالب وكنت انا الأذكى بينهم ولهذا السبب فقد ابدى الأسقف إهتماماً
كبيراً بي حتى كنت اني الوحيد الذي يؤذن له بالدخول الى حرم البابا .
وذات يوم ذهبت لحضور الدرس إلا أن الأسقف لم يكن حاضراً ولما استفسرت عنه قالوا انه مريض
ولذلك لم يحضر الدرس ، وبدأ الدرس بدون الأسقف وأخذ الطلبة بالمناقشة والبحث فيما بينهم
وكان البحث عن كلمة ال " البارقليط" التي وردت في الإنجيل وكل شخص يفسرها حسب طريقته
ويبدي رأيه .
وبعد نهاية الدرس ذهبت الى البابا فوجدته نائماً ، ولما استيقظ قلت له : لقد اتيت لرؤيتك في البيت
لأني لم اجدك في الدرس .
فقال هل استمر البحث والدرس في غيابي ؟
فأجبته : نعم ، وكنا نتباحث في كلمة " البارقليط " فقد كان البعض يقول انها تعني ( المسلي )
والنبي ( عيسى ) كان يقول : انا سأذهب وسيأتي من بعدي ( البارقليط ) .
فقال الأسقف : هيهات لا أحد يعرف معناها .
ولكن جواب الأسقف زادني شوقاً لمعرفة معنى كلمة ( البارقليط ) فرجوته ان يرشدني الى معنى هذه الكلمة
ولما الححت عليه اجابني قائلاً : إن ذلك ليس من مصلحتنا ومصلحة المسيحية ، وامام اصراري والحاحي الشديد وافق على اخباري قائلاً : سأقول لك معنى هذه الكلمة على شرط ان لا تفشي السر لأي احد كان .
فوافقت على ذلك ، فناولني مفتاح وأشار الى صندوق وقال لي : إفتح ذلك الصندوق ستجد فيه صندوق صغير
وفي داخل الصندوق الصغير ستجد كتاب مكتوب باللغة السريانية وقد كتب قبل آلاف السنين ، خذه واقرأ الحاشية
الموجودة في كذا صفحة ستجد هناك شرح كلمة ( البارقليط ) .
ولما قرأت الحاشية تبين ان معنى كلمة ( البارقليط ) هو النبي محمد " صلى الله عليه وآله وسلم " .
فسألت الأسقف : ومن هو ( محمد ) ؟
فأجاب : إنه الشخص الذي يعتبره المسلمين نبياً لهم .
فقلت : إذن المسلمين على حق !
فقال : اجل انهم على حق .
فسألت الاسقف : لماذا لم تظهر الحقيقة لحد الآن ؟
فقال الأسقف : لقد عرفت بهذا السر في أواخر عمري واذا اظهرته فأن السلطات البابوية
ستقتلني وليس لي القدرة على الهرب والإختباء ، فالسكوت افضل ، وانت شاب في مقتبل العمر
ولك القابلية على الهرب ، فشكرته وقبَلت يديه وودعته ، وبعد فتره من الزمن سافرت باتجاه البلاد
الاسلامية فوصلت الى الشام ولحسن الحظ ألتقيت هناك بأحد علماء الشيعة فأسلمت على يده وتتلمذت
على يده فعلمني العربية ، والأصول والمنطق والنحو والصرف ، ثم سافرت بعد ذلك الى النجف الأشرف
ودرست عند السيد ( كاظم اليزدي ) و ( الأخوند الخراساني ) حتى وصلت الى مرحلة الإجتهاد ، وذهبت
بعد ذلك الى مشهد لزيارة الإمام الرضا " عليه السلام " .
وعلمت ان بعض المسيحيين كتبوا ضد الإسلام فوفقني الله بأن ارد عليهم وان اكتب بعض المؤلفات لنقد الديانة
المسيحية .
إخوتي من المعروف بأن المرحوم الشيخ " فخر الإسلام " ألف أكثر من عشرون كتاباً
فحقاً ان تأييد الله تبارك وتعالى عظيم
فالله سبحانه وتعالى يؤيد الإسلام من خلال بعض الأشخاص الذين يظهرهم في كل زمان ومكان
فسبحان الله رب العالمين
كان المرحوم ( فخر الإسلام ) احد البطاركة المسيحيين الكبار ولكنه اسلم بعد ان
عرف حقيقة الاسلام ، والف العديد من الكتب التي تنتقد الديانات المسيحية
واليهودية ، يروي عن كيفية إسلامه :
كانت امريكا موطني وموطن آبائي ، وكان أهلي من كبار القسسة وعلماء المسيحية
وقد تفرغت لدراسة اللاهوت والعلوم الدينية ، حتى وصلت في دراستي الى درس الأسقف الأعظم
وفي مجلس درسه كان هنالك أربعمائة طالب وكنت انا الأذكى بينهم ولهذا السبب فقد ابدى الأسقف إهتماماً
كبيراً بي حتى كنت اني الوحيد الذي يؤذن له بالدخول الى حرم البابا .
وذات يوم ذهبت لحضور الدرس إلا أن الأسقف لم يكن حاضراً ولما استفسرت عنه قالوا انه مريض
ولذلك لم يحضر الدرس ، وبدأ الدرس بدون الأسقف وأخذ الطلبة بالمناقشة والبحث فيما بينهم
وكان البحث عن كلمة ال " البارقليط" التي وردت في الإنجيل وكل شخص يفسرها حسب طريقته
ويبدي رأيه .
وبعد نهاية الدرس ذهبت الى البابا فوجدته نائماً ، ولما استيقظ قلت له : لقد اتيت لرؤيتك في البيت
لأني لم اجدك في الدرس .
فقال هل استمر البحث والدرس في غيابي ؟
فأجبته : نعم ، وكنا نتباحث في كلمة " البارقليط " فقد كان البعض يقول انها تعني ( المسلي )
والنبي ( عيسى ) كان يقول : انا سأذهب وسيأتي من بعدي ( البارقليط ) .
فقال الأسقف : هيهات لا أحد يعرف معناها .
ولكن جواب الأسقف زادني شوقاً لمعرفة معنى كلمة ( البارقليط ) فرجوته ان يرشدني الى معنى هذه الكلمة
ولما الححت عليه اجابني قائلاً : إن ذلك ليس من مصلحتنا ومصلحة المسيحية ، وامام اصراري والحاحي الشديد وافق على اخباري قائلاً : سأقول لك معنى هذه الكلمة على شرط ان لا تفشي السر لأي احد كان .
فوافقت على ذلك ، فناولني مفتاح وأشار الى صندوق وقال لي : إفتح ذلك الصندوق ستجد فيه صندوق صغير
وفي داخل الصندوق الصغير ستجد كتاب مكتوب باللغة السريانية وقد كتب قبل آلاف السنين ، خذه واقرأ الحاشية
الموجودة في كذا صفحة ستجد هناك شرح كلمة ( البارقليط ) .
ولما قرأت الحاشية تبين ان معنى كلمة ( البارقليط ) هو النبي محمد " صلى الله عليه وآله وسلم " .
فسألت الأسقف : ومن هو ( محمد ) ؟
فأجاب : إنه الشخص الذي يعتبره المسلمين نبياً لهم .
فقلت : إذن المسلمين على حق !
فقال : اجل انهم على حق .
فسألت الاسقف : لماذا لم تظهر الحقيقة لحد الآن ؟
فقال الأسقف : لقد عرفت بهذا السر في أواخر عمري واذا اظهرته فأن السلطات البابوية
ستقتلني وليس لي القدرة على الهرب والإختباء ، فالسكوت افضل ، وانت شاب في مقتبل العمر
ولك القابلية على الهرب ، فشكرته وقبَلت يديه وودعته ، وبعد فتره من الزمن سافرت باتجاه البلاد
الاسلامية فوصلت الى الشام ولحسن الحظ ألتقيت هناك بأحد علماء الشيعة فأسلمت على يده وتتلمذت
على يده فعلمني العربية ، والأصول والمنطق والنحو والصرف ، ثم سافرت بعد ذلك الى النجف الأشرف
ودرست عند السيد ( كاظم اليزدي ) و ( الأخوند الخراساني ) حتى وصلت الى مرحلة الإجتهاد ، وذهبت
بعد ذلك الى مشهد لزيارة الإمام الرضا " عليه السلام " .
وعلمت ان بعض المسيحيين كتبوا ضد الإسلام فوفقني الله بأن ارد عليهم وان اكتب بعض المؤلفات لنقد الديانة
المسيحية .
إخوتي من المعروف بأن المرحوم الشيخ " فخر الإسلام " ألف أكثر من عشرون كتاباً
فحقاً ان تأييد الله تبارك وتعالى عظيم
فالله سبحانه وتعالى يؤيد الإسلام من خلال بعض الأشخاص الذين يظهرهم في كل زمان ومكان
فسبحان الله رب العالمين
تعليق