إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

واقع العلاقة بين الطالب والمدرس .. بين الحقيقة والطموح

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • واقع العلاقة بين الطالب والمدرس .. بين الحقيقة والطموح

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    واقع العلاقة بين الطالب والمدرس .. بين الحقيقة والطموح
    مع قصة حقيقة مروية على لسان طالب جامعي


    هذا الترابط المقدس مابين الأستاذ وتلامذته اشر نكسات أدت به إلى نقطة يحتاج إلى اعاة حسابات كل من بهمه أمر هذا الجانب التربوي ... هذا الجانب الذي يبني مجتمعات ويؤسس لبنى تحتية حقه أقوى من الخرسانة والماديات المتداولة بالطرح ألان في بناء البنى التحتية للعراق متناسين الأهم الاوهو براعم التقدم وأسس الحضارات الاوهم الطلبة ...
    ويأتي في نفس الإطار علاقة هذه اللبنات مع من يشكلها لتكون ذلك الصرح الشامخ فتناطح السحب وتخرج أساتذة وعلماء ومفكرين وغيرهم ممن يسطر تاريخ العراق.. ولكن باستعراض بسيط حتى لقليل النظر نرى تلك العلاقة أخذت بالأفول وراء الهزات التي تعرضت اليها المسيرة التربوية منذ أكثر من ثلاثة عقود .... فكل من عاصر التعليم وتتلمذ على أيدي أساتذة الستينات والسبعينات يجد الفرق الشاسع بين تلك العلاقة بين طلبة تلك الحقبة وهذه الحقب فاختفت تلك النكهة وبدء الأستاذ يخاف الطالب بعد أن كان الطالب يتنحى جانبا عند رؤية أستاذه في الطريق... يخاف أن يتفوه بأي كلمة أمام هذا المعلم... لايتقدم عليه بخطوة ... يقف أجلالا لمقدمه.. مقابل تلك الصور نرى ألان الطالب ويااسفاه على كافة المستويات ابتعد عن تلك القيم نتيجة التراكمات التي فرضتها العلاقة الغير سوية بين المعلم وتلميذه حيث وكلنا يتذكر ذلك التاريخ الأسود لنظام البعث حيث سلط الطالب على رقاب الأساتذة بسبب الدرجة الحزبية الأعلى للطالب والعوز المادي الذي وللأسف حرف الأغلب من تلك الشموع الدالة للطالب عن مكانها السوي فبداءت تتعامل بالماديات وتركت الرسالة الحقة لها فمن يدفع له النجاح ... فتراكمات التهديم لهذه العلاقة ترسخت وتحتاج إلى من يعيد اليها الحياة حتى بعملية قيصرية من الكل ومن له الشأن في هذا الجانب وإلا فكيف نبني من دون أسس لهذا البناء .. وأول الخطوات التي يجب أن تهتم بها الجهات ذات الصلة تحسين الوضع المادي لتلك الشريحة لتعلم أن مكانها في القلب دوما.. ورفع الحيف الذي طالها .. ومن ناحية أخرى ترسيخ المفهوم الصحيح لهذه العلاقة لان هذه العلاقة بالفطرة حينما تتوفر لها الأرضية للنمو.
    لان ماأراه يدمي القلب فيوم أمس وعند خروجي من احدي الملتقيات الصحفية في جامعة البصرة وكان احد طلبة كلية الإدارة والاقتصاد جالسا خلفي وبدء ضاحكا عندما يروي حادثة حصلت له مع احد الأساتذة في قسمه فقال وأنا أنصت لأرى ماسبب هذه القهقهات العالية .. فقال الأحد الماضي كنت تارك المحاضرة ومعي صديقي وبيدي سيكارة فجاء أستاذي فسألني في أي مرحلة فأجبته أنا احد طلبتك فاستغرب وقال لي لما أنت خارج الدرس واخذ اسمي وهو مستمر بالضحك متباهيا بما قال وفعل وعند انتهاء المحاضرة فإذا باسمي يلصق في لوحة الإعلانات وتم فصلي لثلاثة أيام وضحك أخرى فقال ودعت زملائي وقلت لهم فصلت ثلاثة أيام وهذه فرصة فانا سأجعلها حتى الأحد القادم لي( رست ) أي عطلة ...
    يأيها المقوم هذا حال التعليم على أعلى مستويات فكيف الأساس فلنبني ونقوم رأفة بالتعليم وقدسيته
    والله المستعان.

    الصحفي

    جاسم العلي

    نيسان/15/2007

  • #2
    جميلٌ طرحكم يا استاذ ناجي. تحدثتم عن العراق من واقعٍ تعيشوه هناك في العراق، ولأني لا املك خلفية كافية عن الواقع التعليمي في العراق حالياً فاني سأبحث النقطة من زاوية تربويه باعتباري احد العاملين في الحقل التربوي.

    قد تكون للضروف الدراسية مناخها المهيئ والمشجع والمحبط، ولا شك ان توافر عوامل اخرى هي مما يشجع ويوفر بيئةً دراسيةٍ خصبه لعلها ما أفردها ماسلو (*) في هرم الحاجات. وقد ادرج بينها الحاجة للأمن، وانتم ادرى بالامن المتدهور في العراق، والطالب الذي يحتمل ان تفجر جامعته في اي وقت او ان يستهدف بسيارة مفخخة بعد خروجة من الجامعه- فما دام الارهابيين لعنهم الله وصلوا الى البرلمان فهل ترى يستعصي عليهم مكان؟!- اتراه منشداً او منجذباً للدراسه؟! اضافةً الى الحاجات الاخرى التي يحتاجها الانسان والتي اشار لها ماسلوا في هرمه.



    من جانب اخر، ومن زاوية تربوية بحته، فان جاذبية المدرس وجديد طرحه لها الأثر البالغ في شد الطالب الى مقاعد الدراسه بل ان بعض الطالب يود لو ان الدرس او المحاضرة تستمر لوقتٍ أطول.
    وكم تسترعي ذاكرتي ذكريات لدكاترة كنت اتناسي ان البس ساعه او ان بجيبي هاتف فيه توقيت ساعه بل اتناسى مرور الوقت، واخرون كنت املئ كراستي الدراسية بالتعليقات لكي ابدد الوقت بعد ان اسأم من مطالعة الساعه.

    (*) يتلخص هرم ماسلو للحاجات في خمس مجموعات:

    1- الحاجات الفزيولوجية ( Physiological needs)
    وهي تشمل الحاجات الجسمانية الأساسية لاستمرار الحياة كالحاجة الى الطعام والشراب والهواء والملبس والراحة وغيرها.
    2- حاجات الأمان ( safty needs)
    وهي تشمل حاجات الشخص لتوفير الأمان سواء كان هذا الأمان من الناحية المادية أو من الناحية المعنوية والنفسية أو الأمان ضد الأضرار الجسدية .
    3- الحاجات الاجتماعية ( Social needs)
    وتشمل حاجة الفرد لشعوره بأنه محبوب من الأخرين ومتفاعل مع الأفراد الآخرين في المجتمع.
    4- حاجات التقدير ( Esteem needs)
    وتشمل حاجة الفرد لشعوره بتقدير الآخرين له واحترامهم وشعوره بالقدرة والنجاح وكذلك الحاجة لتقدير الشخص لذاته
    5- حاجات تحقيق الذات ( Self actualization)
    وتشمل حاجة الفرد أن يحقق أحلامه وآماله بأن يصبح ما أراد دوما أن يكون ، ويكون ذلك باستخدام قدراته ومواهبه في الوصول الى المركز الرغوب. وهي الحاجة الأكثر رقياً لتحقيق الذات في هذا المستوى حيث تظل تكافح لتكون " أفضل ما يكون " وتزيد من إمكاناتك

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      والصلاة والسلام على محمد( ص) وال بيته الاطهار

      شكرا لتجاوبكم السريع وهي دلالة واضحة لاهتمام جنابكم بهذه الخطوة الاولى للبناء .

      اخيك
      الصحفي
      جاسم العلي
      بصرة- شط العرب

      تعليق


      • #4
        أعتذر كتبت اسمكم خطأ والاصح استاذ جاسم بدل استاذ ناجي :-)

        والعذر عند كرام القومِ مقبولُ ،،،

        هذا ودمتم موفقين لكل خير ،،،

        اخوكم/ في ثأر الزهراء عليها السلام،،،

        تعليق


        • #5
          اللهم صل على محمد وال محمد

          ما نراه في وقت الحاضر يختلف عن ما كان قبل
          فنرى طالب هذا الجيل يتوقح على أستاذه لأتفه الأسباب ويختلق الأعذار لكي يُفصل من المدرسة
          مع أن كلما تقدمنا في العمر كلما كان الحاجة الى العلم والتعليم أكثر
          وقد انتشرت ظاهرة غريبة في الآونة الأخيرة ألا وهي ظاهرة ضرب الأساتذه أو التعرض لهم بأي شكل من الأشكال
          فقد سمعت في احدى المرات قيام طالبيتين بتعطيل جزء مهم في سيارة احدى المدرسات وكادت أن تودي فعلتهم الشنيعة بحياة المعلمة

          وفقكم الله
          وسدد خطاكم

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X