بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واقع العلاقة بين الطالب والمدرس .. بين الحقيقة والطموح
مع قصة حقيقة مروية على لسان طالب جامعي
هذا الترابط المقدس مابين الأستاذ وتلامذته اشر نكسات أدت به إلى نقطة يحتاج إلى اعاة حسابات كل من بهمه أمر هذا الجانب التربوي ... هذا الجانب الذي يبني مجتمعات ويؤسس لبنى تحتية حقه أقوى من الخرسانة والماديات المتداولة بالطرح ألان في بناء البنى التحتية للعراق متناسين الأهم الاوهو براعم التقدم وأسس الحضارات الاوهم الطلبة ...
ويأتي في نفس الإطار علاقة هذه اللبنات مع من يشكلها لتكون ذلك الصرح الشامخ فتناطح السحب وتخرج أساتذة وعلماء ومفكرين وغيرهم ممن يسطر تاريخ العراق.. ولكن باستعراض بسيط حتى لقليل النظر نرى تلك العلاقة أخذت بالأفول وراء الهزات التي تعرضت اليها المسيرة التربوية منذ أكثر من ثلاثة عقود .... فكل من عاصر التعليم وتتلمذ على أيدي أساتذة الستينات والسبعينات يجد الفرق الشاسع بين تلك العلاقة بين طلبة تلك الحقبة وهذه الحقب فاختفت تلك النكهة وبدء الأستاذ يخاف الطالب بعد أن كان الطالب يتنحى جانبا عند رؤية أستاذه في الطريق... يخاف أن يتفوه بأي كلمة أمام هذا المعلم... لايتقدم عليه بخطوة ... يقف أجلالا لمقدمه.. مقابل تلك الصور نرى ألان الطالب ويااسفاه على كافة المستويات ابتعد عن تلك القيم نتيجة التراكمات التي فرضتها العلاقة الغير سوية بين المعلم وتلميذه حيث وكلنا يتذكر ذلك التاريخ الأسود لنظام البعث حيث سلط الطالب على رقاب الأساتذة بسبب الدرجة الحزبية الأعلى للطالب والعوز المادي الذي وللأسف حرف الأغلب من تلك الشموع الدالة للطالب عن مكانها السوي فبداءت تتعامل بالماديات وتركت الرسالة الحقة لها فمن يدفع له النجاح ... فتراكمات التهديم لهذه العلاقة ترسخت وتحتاج إلى من يعيد اليها الحياة حتى بعملية قيصرية من الكل ومن له الشأن في هذا الجانب وإلا فكيف نبني من دون أسس لهذا البناء .. وأول الخطوات التي يجب أن تهتم بها الجهات ذات الصلة تحسين الوضع المادي لتلك الشريحة لتعلم أن مكانها في القلب دوما.. ورفع الحيف الذي طالها .. ومن ناحية أخرى ترسيخ المفهوم الصحيح لهذه العلاقة لان هذه العلاقة بالفطرة حينما تتوفر لها الأرضية للنمو.
لان ماأراه يدمي القلب فيوم أمس وعند خروجي من احدي الملتقيات الصحفية في جامعة البصرة وكان احد طلبة كلية الإدارة والاقتصاد جالسا خلفي وبدء ضاحكا عندما يروي حادثة حصلت له مع احد الأساتذة في قسمه فقال وأنا أنصت لأرى ماسبب هذه القهقهات العالية .. فقال الأحد الماضي كنت تارك المحاضرة ومعي صديقي وبيدي سيكارة فجاء أستاذي فسألني في أي مرحلة فأجبته أنا احد طلبتك فاستغرب وقال لي لما أنت خارج الدرس واخذ اسمي وهو مستمر بالضحك متباهيا بما قال وفعل وعند انتهاء المحاضرة فإذا باسمي يلصق في لوحة الإعلانات وتم فصلي لثلاثة أيام وضحك أخرى فقال ودعت زملائي وقلت لهم فصلت ثلاثة أيام وهذه فرصة فانا سأجعلها حتى الأحد القادم لي( رست ) أي عطلة ...
يأيها المقوم هذا حال التعليم على أعلى مستويات فكيف الأساس فلنبني ونقوم رأفة بالتعليم وقدسيته
والله المستعان.
الصحفي
جاسم العلي
نيسان/15/2007
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واقع العلاقة بين الطالب والمدرس .. بين الحقيقة والطموح
مع قصة حقيقة مروية على لسان طالب جامعي
هذا الترابط المقدس مابين الأستاذ وتلامذته اشر نكسات أدت به إلى نقطة يحتاج إلى اعاة حسابات كل من بهمه أمر هذا الجانب التربوي ... هذا الجانب الذي يبني مجتمعات ويؤسس لبنى تحتية حقه أقوى من الخرسانة والماديات المتداولة بالطرح ألان في بناء البنى التحتية للعراق متناسين الأهم الاوهو براعم التقدم وأسس الحضارات الاوهم الطلبة ...
ويأتي في نفس الإطار علاقة هذه اللبنات مع من يشكلها لتكون ذلك الصرح الشامخ فتناطح السحب وتخرج أساتذة وعلماء ومفكرين وغيرهم ممن يسطر تاريخ العراق.. ولكن باستعراض بسيط حتى لقليل النظر نرى تلك العلاقة أخذت بالأفول وراء الهزات التي تعرضت اليها المسيرة التربوية منذ أكثر من ثلاثة عقود .... فكل من عاصر التعليم وتتلمذ على أيدي أساتذة الستينات والسبعينات يجد الفرق الشاسع بين تلك العلاقة بين طلبة تلك الحقبة وهذه الحقب فاختفت تلك النكهة وبدء الأستاذ يخاف الطالب بعد أن كان الطالب يتنحى جانبا عند رؤية أستاذه في الطريق... يخاف أن يتفوه بأي كلمة أمام هذا المعلم... لايتقدم عليه بخطوة ... يقف أجلالا لمقدمه.. مقابل تلك الصور نرى ألان الطالب ويااسفاه على كافة المستويات ابتعد عن تلك القيم نتيجة التراكمات التي فرضتها العلاقة الغير سوية بين المعلم وتلميذه حيث وكلنا يتذكر ذلك التاريخ الأسود لنظام البعث حيث سلط الطالب على رقاب الأساتذة بسبب الدرجة الحزبية الأعلى للطالب والعوز المادي الذي وللأسف حرف الأغلب من تلك الشموع الدالة للطالب عن مكانها السوي فبداءت تتعامل بالماديات وتركت الرسالة الحقة لها فمن يدفع له النجاح ... فتراكمات التهديم لهذه العلاقة ترسخت وتحتاج إلى من يعيد اليها الحياة حتى بعملية قيصرية من الكل ومن له الشأن في هذا الجانب وإلا فكيف نبني من دون أسس لهذا البناء .. وأول الخطوات التي يجب أن تهتم بها الجهات ذات الصلة تحسين الوضع المادي لتلك الشريحة لتعلم أن مكانها في القلب دوما.. ورفع الحيف الذي طالها .. ومن ناحية أخرى ترسيخ المفهوم الصحيح لهذه العلاقة لان هذه العلاقة بالفطرة حينما تتوفر لها الأرضية للنمو.
لان ماأراه يدمي القلب فيوم أمس وعند خروجي من احدي الملتقيات الصحفية في جامعة البصرة وكان احد طلبة كلية الإدارة والاقتصاد جالسا خلفي وبدء ضاحكا عندما يروي حادثة حصلت له مع احد الأساتذة في قسمه فقال وأنا أنصت لأرى ماسبب هذه القهقهات العالية .. فقال الأحد الماضي كنت تارك المحاضرة ومعي صديقي وبيدي سيكارة فجاء أستاذي فسألني في أي مرحلة فأجبته أنا احد طلبتك فاستغرب وقال لي لما أنت خارج الدرس واخذ اسمي وهو مستمر بالضحك متباهيا بما قال وفعل وعند انتهاء المحاضرة فإذا باسمي يلصق في لوحة الإعلانات وتم فصلي لثلاثة أيام وضحك أخرى فقال ودعت زملائي وقلت لهم فصلت ثلاثة أيام وهذه فرصة فانا سأجعلها حتى الأحد القادم لي( رست ) أي عطلة ...
يأيها المقوم هذا حال التعليم على أعلى مستويات فكيف الأساس فلنبني ونقوم رأفة بالتعليم وقدسيته
والله المستعان.
الصحفي
جاسم العلي
نيسان/15/2007
تعليق