يروى ان السيده عائشه قالت يوما لرسول الله (ص):هذا انت الذي تزعم انك رسول الله
ذكر ذلك . أورده الغزالي في آداب النكاح ص 35 من الجزء الثاني من أحياء القلوب وذكره في الباب 94 من كتابه مكاشفة القلوب ص 237 فراجع
وفي
فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي - ج 3 - ص 661
في الصحيح أن نساءه كن يراجعنه الحديث ث وتهجره الواحدة منهن يوما إلى الليل ودفعته إحداهن في صدره فزجرتها أمها فقال لها : دعيها فإنهن يصنعن أكثر من ذلك كذا في الإحياء وجرى بينه وبين عائشة كلام حتى أدخل بينهما أبا بكر حكما كما في خبر الطبراني وقالت له عائشة مرة في كلام غضبت عنده وأنت الذي تزعم أنك نبي الله ؟ فتبسم كما في خبر أبي يعلى وأبي الشيخ عنها في المناقب ( عن عائشة ه عن ابن عباس طب عن معاوية ) وصححه الترمذي وظاهر كلام المصنف أن هذا هو الحديث بتمامه بل بقيته عند الترمذي كما في الفردوس وغيره وإذا مات صاحبكم فدعوه ولا تقعوا فيه
وكذلك
أخرج عبد الرزاق والغزالي عنها أنها قالت مقولة شنيعة بعد كيدها ( 1 ) : أنت الذي تزعم أنك نبي الله [ إنك لتقول إنك لنبي ] ؟ ! . فقام إليها أبو بكر فضرب خدها ! ! ( 2 ) . وأخرجه أبو يعلى بلفظ : قالت : فقلت : ألست تزعم أنك رسول الله ! ؟ قالت : فتبسم ، قال : " أوفي شك أنت يا أم عبد الله ؟ " . قالت : قلت : ألست تزعم أنك رسول الله ! أفهلا عدلت ؟ ؟ وسمعني أبو بكر وكان فيه غرب - أي حدة - فأقبل علي فلطم وجهي . فقال رسول الله : " مهلا يا أبا بكر " . فقال : يا رسول الله أما سمعت ما قالت ؟ ( 3 ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
1 - لما أخرجه ابن حجر العسقلاني حيث أدرج الحديث تحت عنوان " كيد النساء " ثم أدرجه تحت عنوان " الرفق بالحيوان " والخيار لك عزيزي القارئ ! ! .
2 - إحياء علوم الدين : 2 / 43 كتاب آداب النكاح - الباب الثالث ، والمصنف لعبد الرزاق : 11 / 431 ح 20924 باب أزواج النبي - وما بين المعقودين منه .
3 - مسند أبي يعلى : 8 / 130 ح 4870 مسند عائشة ، ومجمع الزوائد : 4 / 322 ط . مصر 1352 وبغية الرائد في تحقيق مجمع الزوائد
وهذا يذكرنا بقول عمر لرسول الله فهو الاخر شك برسالة النبي
فقد جاء في صحيح بخاري مجلد 2 صفحة 122 أن عمر بن الخطاب قال للنبي في صلح الحديبية : أأنت نبي حقا ؟ !
السؤال الى بني سلف :ما حكم من شك بنبوة صاحب الرساله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ذكر ذلك . أورده الغزالي في آداب النكاح ص 35 من الجزء الثاني من أحياء القلوب وذكره في الباب 94 من كتابه مكاشفة القلوب ص 237 فراجع
وفي
فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي - ج 3 - ص 661
في الصحيح أن نساءه كن يراجعنه الحديث ث وتهجره الواحدة منهن يوما إلى الليل ودفعته إحداهن في صدره فزجرتها أمها فقال لها : دعيها فإنهن يصنعن أكثر من ذلك كذا في الإحياء وجرى بينه وبين عائشة كلام حتى أدخل بينهما أبا بكر حكما كما في خبر الطبراني وقالت له عائشة مرة في كلام غضبت عنده وأنت الذي تزعم أنك نبي الله ؟ فتبسم كما في خبر أبي يعلى وأبي الشيخ عنها في المناقب ( عن عائشة ه عن ابن عباس طب عن معاوية ) وصححه الترمذي وظاهر كلام المصنف أن هذا هو الحديث بتمامه بل بقيته عند الترمذي كما في الفردوس وغيره وإذا مات صاحبكم فدعوه ولا تقعوا فيه
وكذلك
أخرج عبد الرزاق والغزالي عنها أنها قالت مقولة شنيعة بعد كيدها ( 1 ) : أنت الذي تزعم أنك نبي الله [ إنك لتقول إنك لنبي ] ؟ ! . فقام إليها أبو بكر فضرب خدها ! ! ( 2 ) . وأخرجه أبو يعلى بلفظ : قالت : فقلت : ألست تزعم أنك رسول الله ! ؟ قالت : فتبسم ، قال : " أوفي شك أنت يا أم عبد الله ؟ " . قالت : قلت : ألست تزعم أنك رسول الله ! أفهلا عدلت ؟ ؟ وسمعني أبو بكر وكان فيه غرب - أي حدة - فأقبل علي فلطم وجهي . فقال رسول الله : " مهلا يا أبا بكر " . فقال : يا رسول الله أما سمعت ما قالت ؟ ( 3 ) .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
1 - لما أخرجه ابن حجر العسقلاني حيث أدرج الحديث تحت عنوان " كيد النساء " ثم أدرجه تحت عنوان " الرفق بالحيوان " والخيار لك عزيزي القارئ ! ! .
2 - إحياء علوم الدين : 2 / 43 كتاب آداب النكاح - الباب الثالث ، والمصنف لعبد الرزاق : 11 / 431 ح 20924 باب أزواج النبي - وما بين المعقودين منه .
3 - مسند أبي يعلى : 8 / 130 ح 4870 مسند عائشة ، ومجمع الزوائد : 4 / 322 ط . مصر 1352 وبغية الرائد في تحقيق مجمع الزوائد
وهذا يذكرنا بقول عمر لرسول الله فهو الاخر شك برسالة النبي
فقد جاء في صحيح بخاري مجلد 2 صفحة 122 أن عمر بن الخطاب قال للنبي في صلح الحديبية : أأنت نبي حقا ؟ !
السؤال الى بني سلف :ما حكم من شك بنبوة صاحب الرساله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تعليق