بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة المواطنون المحترمون، الأخوة المتعاونون مع سلطة الظلم، والفساد، من عسكريين، ومدنيين
تحية طيبة
وبعد
ها أنتم ترون من ممارسات هذه السلطة اللا أخلاقية، سلطة التفلت من كل القيم،والأعراف، والمواثيق، ما تأباه ضمائركم الحية، وإنسانيتكم، وشهامتكم العربية،
إن واجبكم الديني، والأخلاقي، يلزمكم أن تدينوا سلطة تمارس خطف الأطفال، من الأسواق، ومن البيوت، رغم الأمانات المتكررة الصادرة من الرئيس، بعد الحرب الأولى، كما أنهم أطفال، نشؤا في صنعاء، لم يمارسوا الحرب،
ولم يقوموا بأي نشاط مضاد
وأنتم تعلمون أن كتاب الله الذي هو ديننا، يحرم أخذ أحد بمسؤلية أحد فكيف بالأطفال، وما اختطاف الطفل أمين عبد القادر بدر الدين من السوق13/4/2007 إلا دليل واضح على فداحة الظلم ، والتنكيل التي تنزله هذه السلطة الظالمة المتفلتة من كل خلق، والمتجاوزة، لكل الحدود، بأسرتنا المظطهدة، والتي تعاني من استكبار السلطة،، وتجبرها، واتنهاكاتها منذ أكثر من 20 عاما،
،وحيث أنكم تتعاونون مع هذه السلطة، فأنتم شركاء لها في كل آثامها، ومسؤلون معها في كل جرائمها،وذلك بحكم القرآن أن كنتم مؤمنين،
فهل ترضون لأنفسكم أن تتحملوا وزر كل تلك المآثم بين يدي الله؟، هذا لمن خاف مقام الله، أماأنتم أيها المعرضون عن ذكر الله ، فهل تسوغ لكم إنسانيتكم، وضمائركم ان تكونوا شركاء في خطف الأطفال، وإفزاع النساء، هل ترضون لكم ولأبناءكم من بعدكم أن يسجل عليكم التأريخ مايخجل ويشين؟
إن اختطاف الأطفال ليس هو الوسيلة الصحيحة لإطلاق سراح الأسرى، ولم نعلم أن دولة في العالم استخدمت هذا الأسلوب لفك أسر أسراء الحرب، والصحيح أن يتم إطلاق المعتقلين من الطرفين، رغم أن المعتقلين لدى السلطة لم يحاربوا، أما من هم عند إخواننا فمحاربون عسكرييون،
فلا تدفع بكم السلطة المتفلته، إلى الفسائل، والمعايب، هذا وحيث أراد الأهالي، أو السلطة إطلاق المأسورين لدى إخواننا، فأنا على استعداد للتعاون معهم في هذا المجال، مقابل أن تطلق السلطة كل المعتقلين من إخواننا،
كما أن على من يحارب مع السلطة تقع مسؤلية عمله،وجنايته، وقد خرج الموضوع عن حدود الأعراف القبلية، لأن الجيش لايمثل قبيلة، فهو في الأصل مؤسسة وطنية، حتى لو تفلتت هذه المؤسسة عن مسؤلياتها الوطنية، واستغلها القادة، لتنفيذ أغراضهم الشخصية، وتحقيق مكاسبهم الذاتية
وإلا كان الحق لمن قتله أحد من الجيش أخذ الثأر من قبيلة القاتل، وهذا مخالف لكل الأعراف،فلا يدفع بكم المفسدون إلى ارتكاب ما يقع مسؤليته عليكم،
ثم كيف يصح لكم في العقل، والدين، أن تعينوا الجيش الذي أكل البلاد، واستولى على كل شيء، في قتل المواطنين؟ إن واجبكم الإنساني ، والديني أن تقفوا إلى جانب المظلوم، وأن تعينوه، في مواجهة الظالم، كما في الحديث النبوي الشريف: لا قدسة أمة لاتأمر بمعروف ولاتنهى عن منكر،ولا تأخذ على يد الظالم، ولا تعين المحسن ولاترد المسيء عن إساءته،
علما بأن السلطة تعمل على مما رسة الاختطاف، وأنتم تعلمون، فحفيدة الوالد العلامة محمد المنصور، اختطفتها عصابة الأمن السياسي،
كما قام عصابة من الأمن باقتحام بيت الولد عبد الله حسين بدر الدين ، وأخذت منه زكريا بن محمد، بدر الدين، ومحمد علي، كما اختطفت الأخ عبد الكريم من وزارة الداخلية حين طلبوا منه الحضور للحديث معه، كما اختطفوا إبني علوي من البيت، بعد أن قالوا سيستجوبونه لفترة ساعة، ويعيدونه، ولم يصدقوا في شيء، فهل تجيزوا لأنفسكم من اتباع هذه السلطة الكذابة ماحرمه الله عليكم، في قوله تعالى
(يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله، وكونوا مع الصادقين)
إنني أحيي الأخوة الشرفاء من العسكريين الذين رفضوا محاربة إخوانهم في صعدة، ورجوعهم عنها، وهم كثير، لمعرفتهم، بأن مقاتلة المواطنين ليس هو واجبهم الوطني،
فهؤلاء رجال واعون، عارفون لواجبهم، خائفون من الوقوع في ظلم الناس،مدركون مدى الدجل والتضليل التي تمارسه السلطات العسكرية بحق العساكر، وعمليات غسيل الدماغ،من نحوتحريض العساكري ضد أخوانهم المواطنين، إنهم يستحقون التقدير من الجميع، إنهم هم الأبطال، وهم من سيحوط الوطن، ويحميه، من أي خطر خارجي، لأنهم يحترمون المواطنين، ويؤمنون بحقهم في الحياة ، والحرية
إنني أدعوكم جميعا إلى مراجعة كل المواقف، وفق ما ذكرته هنا، وتقبلوا خالص التحية
أخوكم/ يحيى بدر الدين الحوثي
14/4/2007
الأخوة المواطنون المحترمون، الأخوة المتعاونون مع سلطة الظلم، والفساد، من عسكريين، ومدنيين
تحية طيبة
وبعد
ها أنتم ترون من ممارسات هذه السلطة اللا أخلاقية، سلطة التفلت من كل القيم،والأعراف، والمواثيق، ما تأباه ضمائركم الحية، وإنسانيتكم، وشهامتكم العربية،
إن واجبكم الديني، والأخلاقي، يلزمكم أن تدينوا سلطة تمارس خطف الأطفال، من الأسواق، ومن البيوت، رغم الأمانات المتكررة الصادرة من الرئيس، بعد الحرب الأولى، كما أنهم أطفال، نشؤا في صنعاء، لم يمارسوا الحرب،
ولم يقوموا بأي نشاط مضاد
وأنتم تعلمون أن كتاب الله الذي هو ديننا، يحرم أخذ أحد بمسؤلية أحد فكيف بالأطفال، وما اختطاف الطفل أمين عبد القادر بدر الدين من السوق13/4/2007 إلا دليل واضح على فداحة الظلم ، والتنكيل التي تنزله هذه السلطة الظالمة المتفلتة من كل خلق، والمتجاوزة، لكل الحدود، بأسرتنا المظطهدة، والتي تعاني من استكبار السلطة،، وتجبرها، واتنهاكاتها منذ أكثر من 20 عاما،
،وحيث أنكم تتعاونون مع هذه السلطة، فأنتم شركاء لها في كل آثامها، ومسؤلون معها في كل جرائمها،وذلك بحكم القرآن أن كنتم مؤمنين،
فهل ترضون لأنفسكم أن تتحملوا وزر كل تلك المآثم بين يدي الله؟، هذا لمن خاف مقام الله، أماأنتم أيها المعرضون عن ذكر الله ، فهل تسوغ لكم إنسانيتكم، وضمائركم ان تكونوا شركاء في خطف الأطفال، وإفزاع النساء، هل ترضون لكم ولأبناءكم من بعدكم أن يسجل عليكم التأريخ مايخجل ويشين؟
إن اختطاف الأطفال ليس هو الوسيلة الصحيحة لإطلاق سراح الأسرى، ولم نعلم أن دولة في العالم استخدمت هذا الأسلوب لفك أسر أسراء الحرب، والصحيح أن يتم إطلاق المعتقلين من الطرفين، رغم أن المعتقلين لدى السلطة لم يحاربوا، أما من هم عند إخواننا فمحاربون عسكرييون،
فلا تدفع بكم السلطة المتفلته، إلى الفسائل، والمعايب، هذا وحيث أراد الأهالي، أو السلطة إطلاق المأسورين لدى إخواننا، فأنا على استعداد للتعاون معهم في هذا المجال، مقابل أن تطلق السلطة كل المعتقلين من إخواننا،
كما أن على من يحارب مع السلطة تقع مسؤلية عمله،وجنايته، وقد خرج الموضوع عن حدود الأعراف القبلية، لأن الجيش لايمثل قبيلة، فهو في الأصل مؤسسة وطنية، حتى لو تفلتت هذه المؤسسة عن مسؤلياتها الوطنية، واستغلها القادة، لتنفيذ أغراضهم الشخصية، وتحقيق مكاسبهم الذاتية
وإلا كان الحق لمن قتله أحد من الجيش أخذ الثأر من قبيلة القاتل، وهذا مخالف لكل الأعراف،فلا يدفع بكم المفسدون إلى ارتكاب ما يقع مسؤليته عليكم،
ثم كيف يصح لكم في العقل، والدين، أن تعينوا الجيش الذي أكل البلاد، واستولى على كل شيء، في قتل المواطنين؟ إن واجبكم الإنساني ، والديني أن تقفوا إلى جانب المظلوم، وأن تعينوه، في مواجهة الظالم، كما في الحديث النبوي الشريف: لا قدسة أمة لاتأمر بمعروف ولاتنهى عن منكر،ولا تأخذ على يد الظالم، ولا تعين المحسن ولاترد المسيء عن إساءته،
علما بأن السلطة تعمل على مما رسة الاختطاف، وأنتم تعلمون، فحفيدة الوالد العلامة محمد المنصور، اختطفتها عصابة الأمن السياسي،
كما قام عصابة من الأمن باقتحام بيت الولد عبد الله حسين بدر الدين ، وأخذت منه زكريا بن محمد، بدر الدين، ومحمد علي، كما اختطفت الأخ عبد الكريم من وزارة الداخلية حين طلبوا منه الحضور للحديث معه، كما اختطفوا إبني علوي من البيت، بعد أن قالوا سيستجوبونه لفترة ساعة، ويعيدونه، ولم يصدقوا في شيء، فهل تجيزوا لأنفسكم من اتباع هذه السلطة الكذابة ماحرمه الله عليكم، في قوله تعالى
(يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله، وكونوا مع الصادقين)
إنني أحيي الأخوة الشرفاء من العسكريين الذين رفضوا محاربة إخوانهم في صعدة، ورجوعهم عنها، وهم كثير، لمعرفتهم، بأن مقاتلة المواطنين ليس هو واجبهم الوطني،
فهؤلاء رجال واعون، عارفون لواجبهم، خائفون من الوقوع في ظلم الناس،مدركون مدى الدجل والتضليل التي تمارسه السلطات العسكرية بحق العساكر، وعمليات غسيل الدماغ،من نحوتحريض العساكري ضد أخوانهم المواطنين، إنهم يستحقون التقدير من الجميع، إنهم هم الأبطال، وهم من سيحوط الوطن، ويحميه، من أي خطر خارجي، لأنهم يحترمون المواطنين، ويؤمنون بحقهم في الحياة ، والحرية
إنني أدعوكم جميعا إلى مراجعة كل المواقف، وفق ما ذكرته هنا، وتقبلوا خالص التحية
أخوكم/ يحيى بدر الدين الحوثي
14/4/2007