السؤال: برغم أنّنا نعلم بأنّ الأنبياء و الأئمة(عليهم السلام) معصومون من الذنب و لاتصدر منهم المعصية مطلقاً، في الوقت ذاته يلاحظ في بعض الأدعية الواردة عنهم ما يوحي باقرارهم بالذنب، فيطلبون المغفرة من الله تعالى.مثلاً يقول الامام علي(عليه السلام) في دعاء كميل المعروف: «الّلهم اغفرلي الذنوب التي تهتك العصم ... اللّهم اغفرلي كل ذنب أذنبته و كل خطيئة أخطأتها». هل أنّ مرادهم من أمثال هذه التعبيرات تعليم الناس أسلوب التحدث مع الباري جل و علا و طريقة طلب المغفرة منه تعالى، أو أنّ هناك حقيقة أخرى تكمن في هذا النوع من التعبيرات؟
الجواب لسماحة آية الله العظمي الروحاني: باسمه جلت اسمائه
للمفسرين في ذيل الآية الکریمة في سورة الفتح لیغفر لک الله ما تقدم من ذنبک و ما تأخر – کلمات غیر خالیة من الاشکال و الذي اختاره ان المراد من الذنب لیس هو الذنب المعروف اي مخالفة التکلیف المولوي اللازم – کما ان المراد من المغفرة ترک العقاب علی المخالفة المذکورة بل المراد من الذنب العمل الذی له تبعة سیئة کیف ما کان و المغفرة هي الستر علی الشيء و بذلک یرتفع الاشکال کما هو واضح .
http://www.imamrohani.com/fatwa-ar/viewtopic.php?t=2358
الجواب لسماحة آية الله العظمي الروحاني: باسمه جلت اسمائه
للمفسرين في ذيل الآية الکریمة في سورة الفتح لیغفر لک الله ما تقدم من ذنبک و ما تأخر – کلمات غیر خالیة من الاشکال و الذي اختاره ان المراد من الذنب لیس هو الذنب المعروف اي مخالفة التکلیف المولوي اللازم – کما ان المراد من المغفرة ترک العقاب علی المخالفة المذکورة بل المراد من الذنب العمل الذی له تبعة سیئة کیف ما کان و المغفرة هي الستر علی الشيء و بذلک یرتفع الاشکال کما هو واضح .
http://www.imamrohani.com/fatwa-ar/viewtopic.php?t=2358