يقول تعال: مالك يوم الدين......


سبحان الله ...بارك الله فيك اخي سعد بن معاذ

بارك الله فيك اخي المرصاد وجعلك الله مدافعا عن سنته نبيه عليه افضل الصلاة والتسليم

عزيزي اقرا بريدك

بسم الله الرحمن الرحيم

الزميل سعد
ليست سنة رسول الله ص التي تدافعون عنها بل سنة عمر.
فإذا ما تضاربت السنتان رجحتم سنة عمر على سنة رسول الله ص
لدرجة أنكم أيدتم عمر في مقولته الشهيرة (( إنه ليهجر ، حسبنا كتاب الله ))
يا تُرى أين ذهبت السنة عن عمر ؟؟؟

وردا على مشاركتك ، أدع الله تعالى يجيبك عليه

1- (( وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة ))
2- (( وهو الذي جعلكم خلائف الأرض ورفع بعضكم فوق بعض درجات ))
3- (( إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين ))
4- ((وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا وكذلك مكنا ليوسف في الأرض))
5- ((وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء نصيب برحمتنا من نشاء ولا نضيع أجر المحسنين ))
6- (( إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا ))
7- (( ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ))
8- (( الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور ))
9- (( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ))
10- (( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ))

هذه عشرة ردود يرد الله تعالى بها عليك ، فأي منها أنكرت ؟؟؟

يا اخي العزيز
انا اتعجب من فهمكم للاحاديث

كأنكم ما ما قرأتم القران وما سمعتم الاحاديث القدسية.

فلماذا نقبل ان يتصرف عيسى المسيح في الروح والله يقول( قل الروح من امر ربي ) وهذا المسيح(ع) يحي ويميت باذن الله

والله يقول (عبدي اطعني تكن مثلي تقل للشيء كن فيكون)

(متفق عليه)

وانا في هذا المقام اقدر عدم قدرتك على استيعاب مثل هكذا امر لان الكوب يستوعب بحسب حجمه وكذلك العقل
فيا صديقي ان العطاء والمنع بيد الله
فكما خص المسيح بهذه الفضيلة خص محمد واله بغيره
وانصحك ان تعرف الحق اولا لكي تعرف من هم اهله وبناء عليه يصبح بامكانك فهم هذا الاصطفاء الالهي للائمة

ليس المقصود من عبارة ( الأرض كلها للإمام ) القول بأن الإمام يدير شؤون الكون ، وأن له القدرة بالتصرف فيه مستقلاً عن الله عز وجل . بل ذلك شركٌ بالله العظيم الذي لا يشاركه في الألوهية والربوبية أحد .
إنما المقصود من الرواية أن للأئمة - عليهم السلام - عند الله مقام عظيم ، فلا يرد الله لهم دعاءً ولا رغبة .
الله هو أكرم الأكرمين .. فلماذا نستبعد ذلك منه ، لمن وهب حياته كلها له عز وجل ؟!