ما بال هذا الصمت يخربشُ
فالظلمةُ اطفئت شمعنا
وبات الليل ينزوي عنا
ونفتشُ عن بقايا حلم
سمعناهُ يتهجد
ويتلو كل قصاصات شعره
ويترنمُ بها على قارعات الطرقِ
مغرم بها ،
وطفحت النشوة في رأسه
يعيد التوازن ويرقب الجادة
ويتيه في زحامات أفكاره
وتنتشلهُ احساسات الماضي
من وجع الانتظار
لكن دربها نأى بعيدا عنه
فارغ ليله إلا من صوتها والصمت
يطبق جفنيه من التعبِ
ويرأف لحاله فيصحوا جذلانا
تأتيه الصباحات بشمس دفلى
يحني لها الشموخ والاشتياق
وتحنوا عليه بالفراق
يبسط لها اشرعة الاملِ
تغازله بموجات عاتية
يتغنى لها
تفرغ شحنات من الدمع عليه
يلاطفُ جديلتها بالمسكِ
ترسل اليه طير الابابيل
وترميه بجمرة الشوق من سجيل
يكتبُ لها السنين مهرا
ومن جنى البحر يصوغ عقدا
تشيرُ الى الشمس ظهرا
تريها لها مهرا
خاطرة ارجو قبولها
تحياتي
عقـــــــــ العراقي ـــــــيل
فالظلمةُ اطفئت شمعنا
وبات الليل ينزوي عنا
ونفتشُ عن بقايا حلم
سمعناهُ يتهجد
ويتلو كل قصاصات شعره
ويترنمُ بها على قارعات الطرقِ
مغرم بها ،
وطفحت النشوة في رأسه
يعيد التوازن ويرقب الجادة
ويتيه في زحامات أفكاره
وتنتشلهُ احساسات الماضي
من وجع الانتظار
لكن دربها نأى بعيدا عنه
فارغ ليله إلا من صوتها والصمت
يطبق جفنيه من التعبِ
ويرأف لحاله فيصحوا جذلانا
تأتيه الصباحات بشمس دفلى
يحني لها الشموخ والاشتياق
وتحنوا عليه بالفراق
يبسط لها اشرعة الاملِ
تغازله بموجات عاتية
يتغنى لها
تفرغ شحنات من الدمع عليه
يلاطفُ جديلتها بالمسكِ
ترسل اليه طير الابابيل
وترميه بجمرة الشوق من سجيل
يكتبُ لها السنين مهرا
ومن جنى البحر يصوغ عقدا
تشيرُ الى الشمس ظهرا
تريها لها مهرا
خاطرة ارجو قبولها
تحياتي
عقـــــــــ العراقي ـــــــيل
تعليق