مســــــــــــار
الولد محمد بدوان وقمة الرياض 
الطفل الفلسطيني محمد بدوان 13 سنة، وضعه عسكر اسرائيل الأشاوس على مقدمة سيارتهم الجيب العسكرية، شدوا ذراعه الى حديد السيارة، ربطوها وساروا به ليكون درعا، ليحميهم من حجارة الاطفال والشباب الفلسطينيين. قال والده سعيد بدوان لمراسل الديلي ميل البريطانية، لما شفت الولد عقلي طار .. الولد كان يرتجف.
كان ايضا مرعوبا من فكرة ان وجوده هناك سيمنع الشباب والاطفال من رجم العسكر وسيارتهم. وكان مرعوبا من أن الحجارة ستصيبه اذا تواصل الرجم. كان الرعب في عينيه يشبه الرعب في عيني محمد الدرة.
تكرر هذا المنظر مؤخرا، في قمة الرياض، مع فوارق كبيره، أهمها:
- أن القمة العربية جلست برضاها، بمن فيها وما فيها، على مقدمة الدبابة (اسرائيل). والدبابة تسير وسط الفلسطينيين والعرب والمسلمين حتى لا يتجرأ احدهم على رجمها، الدبابة تطوف فلسطين 1948 وفلسطين 1967 وتتجاوزها الى العالم العربي والاسلامي، وتمهد الطرقات للتطبيع.
- الولد كان يرجف من الخوف، اما القمة فكانت تضحك مطمئنة.
- الولد كان عمرة 13 سنة اما القمة فاصغر من فيها كان فوق سن الرشد والبلوغ.
- الولد كان رافضا على طريقته، يرجف رفضا، ولكن القمة كانت موافقة. لماذا؟
المهم لماذا؟
هل خافوا على اسرائيل بعد أن الحق بها حزب الله هزيمة واضحة؟ ام يخافون أن تلحق بها هزيمة أكبر؟
أخيرا اقول: اذا كان قبول الظلم مصلحة، فمقاومته مبدأ.
مجيد البرغوثي
كان ايضا مرعوبا من فكرة ان وجوده هناك سيمنع الشباب والاطفال من رجم العسكر وسيارتهم. وكان مرعوبا من أن الحجارة ستصيبه اذا تواصل الرجم. كان الرعب في عينيه يشبه الرعب في عيني محمد الدرة.
تكرر هذا المنظر مؤخرا، في قمة الرياض، مع فوارق كبيره، أهمها:
- أن القمة العربية جلست برضاها، بمن فيها وما فيها، على مقدمة الدبابة (اسرائيل). والدبابة تسير وسط الفلسطينيين والعرب والمسلمين حتى لا يتجرأ احدهم على رجمها، الدبابة تطوف فلسطين 1948 وفلسطين 1967 وتتجاوزها الى العالم العربي والاسلامي، وتمهد الطرقات للتطبيع.
- الولد كان يرجف من الخوف، اما القمة فكانت تضحك مطمئنة.
- الولد كان عمرة 13 سنة اما القمة فاصغر من فيها كان فوق سن الرشد والبلوغ.
- الولد كان رافضا على طريقته، يرجف رفضا، ولكن القمة كانت موافقة. لماذا؟
المهم لماذا؟
هل خافوا على اسرائيل بعد أن الحق بها حزب الله هزيمة واضحة؟ ام يخافون أن تلحق بها هزيمة أكبر؟
أخيرا اقول: اذا كان قبول الظلم مصلحة، فمقاومته مبدأ.
مجيد البرغوثي
تعليق