بسم الله الرحمن الرحيم

أينما يذهب الزائر لمدينة مزار شريف في ولاية بلخ شمال أفغانستان يسمع أهالي المدينة وهم يرددون
حكاية مزار الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام
و
من اي مكان تدخل منه الى مدينة مزار شريف يطالعك هذا الصرح الشامخ المنسوب للامام علي عليه السلام

المقام الذي يقال انه يحوي ضريح الامام علي (ع)
وتعتبر مدينة مزار شريف احدى اهم معاقل الشيعة في افغانستان
وسكانها من المتمسكين والعاشقين لولاية اهل البيت عليهم السلام ويمكن ملاحظة ذلك في كل زاوية في المدينة
اما في عاشوراء فلا امكانية لوصف الحالة التي تكون عليها المدينة وسكانها
فتكاد لايخلوا شارع من مجالس العزاء واللطم والتطبير

صورة من احياء العاشر من محرم عند المقام الشريف
وكلنا يعرف ماتحمل شيعة افغانستان واهل مزار شريف بالذات من دولة طالبان الوهابية الحاقدة عندما استولوا على المدينة فقد استباحوا المدينة وارتكبوا ابشع المجازر التي يندى لها جبين الانسانية وقتلوا في يومين اثنين عشرة الاف شخص بين رجل وامراة وطفل لا لشيئ سوى لحقدهم على شيعة علي بن ابي طالب
وحسب الروايات فقد سمى الأفغان هذه المدينة مزار شريف أو الضريح المقدس بعد وجود روايات اكتشافهم قبر الإمام علي على أحد التلال الموجودة فيها.
ويردد الأفغان روايات مختلفة عن هذا الاكتشاف، فالبعض يقول إن أحد الملوك الأفغان رأى في منامه الإمام عليا وأخبره بالمكان المدفون فيه، وبعضهم الآخر يقول إن الأفغان عثروا على لوحة حجرية وعليها كتابات كوفية تعود للإمام جعفر الصادق وأوصى فيها أبا مسلم الخراساني بنقل جثمان الإمام علي إلى مزار شريف.
كما روى آخرون قصة أسد كان يأتي من الصحراء إلى مكان القبر ليلة الجمعة من كل أسبوع ثم يعود من حيث أتى، فاستدل الأفغان من خلال ذلك على القبر. ولكن في الوقت الحالي اصبح اغلب سكان المدينة وافغانستان مقتنعين بان الضريح الحقيقي للامام علي هوا في النجف وليس في مدينتهم ولكنهم يتباركون به لمجرد انتسابه الى الامام علي عليه السلام ولوجود بعض القطع التاريخية والنادرة كاول مخطوطة لسورة القدر واغراض تابعة للنبي واهل بيته عليهم الصلاة والسلام .

صورة لاقدم مخطوطة لسورة القدر الموجودة في متحف المقام
اخيرا ارجو ان اكون قد وفقت في سرد الموضوع والقاء الضوء على هذا الصرح الشامخ من صروح ال محمد وشيعتهم
اخوكم ابو عرب

أينما يذهب الزائر لمدينة مزار شريف في ولاية بلخ شمال أفغانستان يسمع أهالي المدينة وهم يرددون
حكاية مزار الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام
و
من اي مكان تدخل منه الى مدينة مزار شريف يطالعك هذا الصرح الشامخ المنسوب للامام علي عليه السلام

المقام الذي يقال انه يحوي ضريح الامام علي (ع)
وتعتبر مدينة مزار شريف احدى اهم معاقل الشيعة في افغانستان
وسكانها من المتمسكين والعاشقين لولاية اهل البيت عليهم السلام ويمكن ملاحظة ذلك في كل زاوية في المدينة
اما في عاشوراء فلا امكانية لوصف الحالة التي تكون عليها المدينة وسكانها
فتكاد لايخلوا شارع من مجالس العزاء واللطم والتطبير

صورة من احياء العاشر من محرم عند المقام الشريف
وكلنا يعرف ماتحمل شيعة افغانستان واهل مزار شريف بالذات من دولة طالبان الوهابية الحاقدة عندما استولوا على المدينة فقد استباحوا المدينة وارتكبوا ابشع المجازر التي يندى لها جبين الانسانية وقتلوا في يومين اثنين عشرة الاف شخص بين رجل وامراة وطفل لا لشيئ سوى لحقدهم على شيعة علي بن ابي طالب
وحسب الروايات فقد سمى الأفغان هذه المدينة مزار شريف أو الضريح المقدس بعد وجود روايات اكتشافهم قبر الإمام علي على أحد التلال الموجودة فيها.
ويردد الأفغان روايات مختلفة عن هذا الاكتشاف، فالبعض يقول إن أحد الملوك الأفغان رأى في منامه الإمام عليا وأخبره بالمكان المدفون فيه، وبعضهم الآخر يقول إن الأفغان عثروا على لوحة حجرية وعليها كتابات كوفية تعود للإمام جعفر الصادق وأوصى فيها أبا مسلم الخراساني بنقل جثمان الإمام علي إلى مزار شريف.
كما روى آخرون قصة أسد كان يأتي من الصحراء إلى مكان القبر ليلة الجمعة من كل أسبوع ثم يعود من حيث أتى، فاستدل الأفغان من خلال ذلك على القبر. ولكن في الوقت الحالي اصبح اغلب سكان المدينة وافغانستان مقتنعين بان الضريح الحقيقي للامام علي هوا في النجف وليس في مدينتهم ولكنهم يتباركون به لمجرد انتسابه الى الامام علي عليه السلام ولوجود بعض القطع التاريخية والنادرة كاول مخطوطة لسورة القدر واغراض تابعة للنبي واهل بيته عليهم الصلاة والسلام .

صورة لاقدم مخطوطة لسورة القدر الموجودة في متحف المقام
اخيرا ارجو ان اكون قد وفقت في سرد الموضوع والقاء الضوء على هذا الصرح الشامخ من صروح ال محمد وشيعتهم
اخوكم ابو عرب
تعليق