بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق واله اجمعين
كنت مديرالاحدى المدارس الثانويه في قضاء تابع لمحافظة النجف
وبتاريخ 13/10/2002 قبل سقوط النظام البائد
جلب لي مجموعه من الطلاب والمدرسين صورة الرئيس المقبور وابلغوني بانهم وجدوها في احد الصفوف مكتوبه على جبهته العباره التاليه[يسقط الحمار الخائن الحقير]وكان من المفترض ان اقوم بابلاغ الجهات الامنيه والحزبيه بها.الا انني ولمعرفتي بما سيحدث للطلاب والمدرسين اخذت الصوره وحرقتها.في نفس اليوم قام قسم من الطلبه والمدرسين بابلاغ مديرية امن المنطقه حول الموضوع.وفي اليوم الثاني تم القاء القبض علي من قبل رجال الامن للنظام البائد وتعرضت الى كافة انواع التعذيب.وبعد ثلاثة ايام حولوا اوراقي الى مديرية الامن في المحافظه.وصدف ان الظابط الذي اخذني الى المديرية صديقي فسالني في الطريق[هل تحتاج شيئ اقدمه لك] قلت له نعم انا محتاج ان اذهب لزيارة الامام علي قبل ان تاخذني الى المديريه لانني لااعرف مصيري بعد ذلك.وفعلا اخذني الى الصحن الحيدري الشريف وانتظرني هو بالباب.وبعد ان اديت مراسيم الزياره وتوسلت بالله بحق علي ابن ابي طالب ان يخلصني مما انا فيه. خرجت ووجدت ضابط الامن واقفا يبكي ومرة يضحك ويعانقني ويقول لي مبروك. قلت له ماذا جرى.اجابني:لقد صدر قرا الان بالعفو عن كافة السجناءوبما فيهم السياسين .وقد اتصلوا بي لغرض اعادتك الى القضاء لاطلاق سراحك ,وماهي الا ساعة وانا ببركات مولاي امير المؤمنين مطلق سراحي.
فتعالوا معي لننادي عليا مظهر العجائب ان ينقذنا مما نحن فيه.
ايها المظلومين
تحياتي سعد زيني
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق واله اجمعين
كنت مديرالاحدى المدارس الثانويه في قضاء تابع لمحافظة النجف
وبتاريخ 13/10/2002 قبل سقوط النظام البائد
جلب لي مجموعه من الطلاب والمدرسين صورة الرئيس المقبور وابلغوني بانهم وجدوها في احد الصفوف مكتوبه على جبهته العباره التاليه[يسقط الحمار الخائن الحقير]وكان من المفترض ان اقوم بابلاغ الجهات الامنيه والحزبيه بها.الا انني ولمعرفتي بما سيحدث للطلاب والمدرسين اخذت الصوره وحرقتها.في نفس اليوم قام قسم من الطلبه والمدرسين بابلاغ مديرية امن المنطقه حول الموضوع.وفي اليوم الثاني تم القاء القبض علي من قبل رجال الامن للنظام البائد وتعرضت الى كافة انواع التعذيب.وبعد ثلاثة ايام حولوا اوراقي الى مديرية الامن في المحافظه.وصدف ان الظابط الذي اخذني الى المديرية صديقي فسالني في الطريق[هل تحتاج شيئ اقدمه لك] قلت له نعم انا محتاج ان اذهب لزيارة الامام علي قبل ان تاخذني الى المديريه لانني لااعرف مصيري بعد ذلك.وفعلا اخذني الى الصحن الحيدري الشريف وانتظرني هو بالباب.وبعد ان اديت مراسيم الزياره وتوسلت بالله بحق علي ابن ابي طالب ان يخلصني مما انا فيه. خرجت ووجدت ضابط الامن واقفا يبكي ومرة يضحك ويعانقني ويقول لي مبروك. قلت له ماذا جرى.اجابني:لقد صدر قرا الان بالعفو عن كافة السجناءوبما فيهم السياسين .وقد اتصلوا بي لغرض اعادتك الى القضاء لاطلاق سراحك ,وماهي الا ساعة وانا ببركات مولاي امير المؤمنين مطلق سراحي.
فتعالوا معي لننادي عليا مظهر العجائب ان ينقذنا مما نحن فيه.
ايها المظلومين
تحياتي سعد زيني
تعليق