تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صلي على محمد وآل محمد
اكتب لكم هذه الادعيه التي اتمنى ان تستفيدوا منها وارجوا ممن يقرأها ان يقرأ سورة الفاتحه الى روح زوجي الشهيد الشاب الذي قتل مظلوما ( سلام ابن ايسر )
(الدعاء عند شرب ماء زمزم ):
- يستحب شرب ماء زمزم والرش على الرأس والبدن وقراءة هذا الدعاء : " اللهم اجعله علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاءً من كل داء وسقم " .{آداب الحرمين}
( الدعاء عند التبخير والتطيب):
روي ان النبي (ص) كان يقول عند التبخير والتطيب :" الحمد لله رب العالمين ، اللهم امتعني بما رزقتني ، ولا تسلبني ما خولتني ، واجعل ذلك رحمة ولا تجعله وبالاً علي ، اللهم طيب ذكري بين خلقك كما طيبت بشري ونشواي بفضل نعمتك عندي" .
(ما يقال لدفع وعلاج حديث النفس) :
عن الصادق (ع) : إن آدم (ع) شكا إلى ربه حديث النفس ، فقال : أكثر من قول "لا حول ولا قوة إلا بالله" . (الجواهر السنية في الأحاديث القدسية )
( كفارة القهقهة) :
كراهة القهقهة ، لما ورد من انها من الشيطان ، وكفارتها قول :" اللهم لاتمقتني " بعدها أي بعد القهقهة .{أصول الكافي 2/664}
( الذكر عند العطاس )
1 -" الحمد لله رب العالمين ".{أصول الكافي 2/656}
2-وضع الاصبع على الأنف عند التحميد والصلاة على محمد وآله ، لما ورد من أن من عطس ثم وضع يده على قصبة أنفه ثم قال :" الحمد لله رب العالمين حمداً كثيراً كما هو أهله ، وصلى الله على محمد النبي وآله وسلم " ، خرج من منخره الأيسر طائر أصغر من الجراد وأكبر من الذباب حتى يصير تحت العرش يستغفر الله له إلى يوم القيامة .{أصول الكافي 2/657}
3- وضع الأصبع بعد التحميد على الأنف وقول :" رغم أنفي لله رغماً داخراً ".{أصول الكافي 2/655}
(الأعمال التي تجنب الانسان المسآله في القبر)
المسائلة في القبر :
الروايات دلت أنه ليس كل شخص مسؤول في القبر وإنما من محضالإيمان محضاً أو محض الكفر محضاً والباقي يلهى عنه حتى أن الشيخ الكليني عقد بابابعنوان : ( بَابُ الْمَسْأَلَةِ فِي الْقَبْرِ وَ مَنْ يُسْأَلُ وَ مَنْ لَايُسْأَلُ ) وجاء في الحديث الصحيح عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ : قَالَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) : ( لَا يُسْأَلُ فِي الْقَبْرِ إِلَّا مَنْ مَحَضَالْإِيمَانَ مَحْضاً أَوْ مَحَضَ الْكُفْرَ مَحْضاً وَ الْآخَرُونَ يُلْهَوْنَعَنْهُمْ ) [1]
والصحيح الآخر: عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ : ( إِنَّمَا يُسْأَلُ فِي قَبْرِهِ مَنْ مَحَضَ الْإِيمَانَ مَحْضاً وَالْكُفْرَ مَحْضاً وَ أَمَّا مَا سِوَى ذَلِكَ فَيُلْهَى عَنْهُ ) [2]
والصحيحالثالث : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) : ( لَايُسْأَلُ فِي الْقَبْرِ إِلَّا مَنْ مَحَضَ الْإِيمَانَ مَحْضاً أَوْ مَحَضَالْكُفْرَ مَحْضاً ) [3]
(من أسباب رفع عذاب القبر
والإيمان والعدل وتجنبالنجاسات وحسن معاشرة الزوجة بالإحسان وأمور أخرى وإليك ما دلت عليه بعض النصوص .
- كثرة قراءة سورة الملك :
كما جاء في الحديث الصحيح عَنْ سَدِيرٍ عَنْأَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ : ( سُورَةُ الْمُلْكِ هِيَ الْمَانِعَةُ تَمْنَعُ مِنْعَذَابِ الْقَبْرِ وَ هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي التَّوْرَاةِ سُورَةَ الْمُلْكِ ، وَمَنْ قَرَأَهَا فِي لَيْلَتِهِ فَقَدْ أَكْثَرَ وَ أَطَابَ وَ لَمْ يُكْتَبْ بِهَامِنَ الْغَافِلِينَ وَ إِنِّي لَأَرْكَعُ بِهَا بَعْدَ عِشَاءِ الْآخِرَةِ وَ أَنَاجَالِسٌ وَ إِنَّ وَالِدِي (ع) كَانَ يَقْرَأُهَا فِي يَوْمِهِ وَ لَيْلَتِهِ ؛ وَمَنْ قَرَأَهَا إِذَا دَخَلَ عَلَيْهِ فِي قَبْرِهِ نَاكِرٌ وَ نَكِيرٌ مِنْ قِبَلِرِجْلَيْهِ ، قَالَتْ رِجْلَاهُ لَهُمَا لَيْسَ لَكُمَا إِلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌقَدْ كَانَ هَذَا الْعَبْدُ يَقُومُ عَلَيَّ فَيَقْرَأُ سُورَةَ الْمُلْكِ فِيكُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَتِهِ ؛ وَ إِذَا أَتَيَاهُ مِنْ قِبَلِ جَوْفِهِ قَالَلَهُمَا لَيْسَ لَكُمَا إِلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ قَدْ كَانَ هَذَا الْعَبْدُأَوْعَانِي سُورَةَ الْمُلْكِ ؛ وَ إِذَا أَتَيَاهُ مِنْ قِبَلِ لِسَانِهِ قَالَلَهُمَا لَيْسَ لَكُمَا إِلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ قَدْ كَانَ هَذَا الْعَبْدُيَقْرَأُ بِي فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ سُورَةَ الْمُلْكِ ) [4]
وعنالْقُطْبُ الرَّاوَنْدِيُّ فِي دَعَوَاتِهِ، قَالَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : إِنَّرَجُلًا ضَرَبَ خِبَاءَهُ عَلَى قَبْرٍ وَ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّهُ قَبْرٌ فَقَرَأَتَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ فَسَمِعَ صَائِحاً يَقُول هِيَ الْمُنْجِيَةُ؛ فَذَكَرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ (ص) فَقَالَ هِيَ الْمُنْجِيَةُ مِنْ عَذَابِالْقَبْرِ [5]
وَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : إِذَا وُضِعَ الْمَيِّتُ فِيقَبْرِهِ يُؤْتَى مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْهِ فَيُقَالُ لَيْسَ لَكُمْ عَلَيْهِ سَبِيلٌلِأَنَّهُ قَدْ كَانَ يَقُومُ بِسُورَةِ الْمُلْكِ ثُمَّ يُؤْتَى مِنْ قِبَلِرَأْسِهِ فَيَقُولُلِسَانُهُ لَيْسَ لَكُمْ عَلَيْهِ سَبِيلٌ لِأَنَّهُ كَانَيَقْرَأُ بِي سُورَةَ الْمُلْكِ ثُمَّ قَالَ هِيَ الْمَانِعَةُ مِنْ عَذَابِالْقَبْرِ وَ هِيَ فِي التَّوْرَاةِ سُورَةُ الْمُلْكِ) [6]
وعن ابْنُ أَبِيجُمْهُورٍ فِي دُرَرِ اللآَّلِي، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) : ( سُورَةُ تَبَارَكَ هِيَ الْمَانِعَةُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ قَالَ وَتُوُفِّيَ رَجُلٌ فَأُتِيَ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْهِ فَقَالَتْ رِجْلُهُ :إِنَّهُلَيْسَ لَكُمْ سَبِيلٌ عَلَيَّ إِنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ سُورَةَ الْمُلْكِ ؛فَأُتِيَ مِنْ قِبَلِ بَطْنِهِ فَقَالَ بَطْنُهُ : لَا سَبِيلَ لَكُمْ عَلَيَّإِنَّهُ كَانَ وِعَاءً لِسُورَةِ الْمُلْكِ فَأُتِيَ مِنْ قِبَلِ رَأْسِهِ فَقَالَلِسَانُهُ :لَا سَبِيلَ لَكُمْ عَلَيَّ إِنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ سُورَةَ الْمُلْكِفَمَنَعَهُ بِإِذْنِ اللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَ هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِيالتَّوْرَاةِ سُورَةَ الْمُلْكِ ؛ مَنْ قَرَأَهَا فِي لَيْلَةٍ فَقَدْ أَكْثَرَ وَطَابَ) [7]
- صلاة ركعتين ليلة الجمعة :
- قَالَ وَ عَنْهُ (ع) أَنَّهُقَالَ : ( مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِيهِمَابِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا خَمْسَعَشْرَةَ مَرَّةً آمَنَهُ اللَّهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِوَ مِنْ أَهْوَالِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ) [8]
-صلاة عشرين ركعة في أول رجب :
عَلِيُّ بْنُمُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ طَاوُسٍ فِي كِتَابِ الْإِقْبَالِ نَقْلًا مِنْ كِتَابِرَوْضَةِ الْعَابِدِينَ عَنِ النَّبِيِّ (ص) قَالَ :
( مَنْ صَلَّى الْمَغْرِبَأَوَّلَ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ ثُمَّ يُصَلِّيبَعْدَهَا عِشْرِينَ رَكْعَةًيَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌمَرَّةً وَ يُسَلِّمُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ إِلَى أَنْ قَالَ حُفِظَ وَاللَّهِ فِي نَفْسِهِ وَ مَالِهِ وَ أَهْلِهِ وَ وُلْدِهِ وَ أُجِيرَ مِنْ عَذَابِالْقَبْرِ وَ جَازَ عَلَى الصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ مِنْ غَيْرِ حِسَابٍ( [9]
-صيام ثلاثة أيام في آخر رجب :
عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَالِمٍ عَنْأَبِيهِ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (ع) فِي رَجَبٍوَ قَدْ بَقِيَتْ مِنْهُ أَيَّامٌ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيَّ قَالَ لِي : ( يَاسَالِمُ هَلْ صُمْتَ فِي هَذَا الشَّهْرِ شَيْئاً قُلْتُ لَا وَ اللَّهِ يَا ابْنَرَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ لِي لَقَدْ فَاتَتْكَ مِنَ الثَّوَابِ مَا لَا يَعْلَمُمَبْلَغَهُ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ هَذَا شَهْرٌ قَدْ فَضَّلَهُاللَّهُ وَ عَظَّمَ حُرْمَتَهُ وَ أَوْجَبَ لِلصَّائِمِ فِيهِ كَرَامَتَهُ قَالَفَقُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَإِنْ صُمْتُ مِمَّا بَقِيَ شَيْئاً هَلْأَنَالُ فَوْزاً بِبَعْضِ ثَوَابِ الصَّائِمِينَ فِيهِ ؛ فَقَالَ: يَا سَالِمُ مَنْصَامَ يَوْماً مِنْ آخِرِ هَذَا الشَّهْرِ كَانَ ذَلِكَ أَمَاناً لَهُ مِنْ شِدَّةِسَكَرَاتِ الْمَوْتِ وَ أَمَاناً لَهُ مِنْ هَوْلِ الْمُطَّلَعِ وَ عَذَابِالْقَبْرِ وَ مَنْ صَامَ يَوْمَيْنِ مِنْ آخِرِ هَذَا الشَّهْرِ كَانَ لَهُبِذَلِكَ جَوَازٌ عَلَى الصِّرَاطِ وَ مَنْ صَامَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ آخِرِهَذَا الشَّهْرِ أَمِنَ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ مِنْ أَهْوَالِهِ وَشَدَائِدِهِ وَ أُعْطِيَ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ [10]
- قَرَأَ آيَةَالْكُرْسِيِّ :
مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ الْعَيَّاشِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ : ( إِنَّلِكُلِّ شَيْءٍ ذِرْوَةً وَ ذِرْوَةُ الْقُرْآنِ آيَةُ الْكُرْسِيِّ ؛ مَنْ قَرَأَآيَةَ الْكُرْسِيِّ مَرَّةً ، صَرَفَ اللهَُّ عَنْهُ أَلْفَ مَكْرُوهٍ مِنْمَكَارِهِ الدُّنْيَا وَ أَلْفَ مَكْرُوهٍ مِنْ مَكَارِهِ الْآخِرَةِ أَيْسَرُمَكْرُوهِ الدُّنْيَا الْفَقْرُ وَ أَيْسَرُ مَكْرُوهِ الْآخِرَةِ عَذَابُالْقَبْرِ ؛ وَ إِنِّي لَأَسْتَعِينُ بِهَا عَلَى صُعُودِ الدَّرَجَةِ ) [11]
-المرأة التي يرفع عنها عذاب القبر :
قَالَ وَ قَالَ (ع) : ( ثَلَاثٌمِنَ النِّسَاءِ يَرْفَعُ اللَّهُ عَنْهُنَّ عَذَابَ الْقَبْرِ وَ يَكُونُمَحْشَرُهُنَّ مَعَ فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ (ص) امْرَأَةٌ صَبَرَتْ عَلَىغَيْرَةِ زَوْجِهَا وَ امْرَأَةٌصَبَرَتْ عَلَى سوُءِ خُلُقِ زَوْجِهَا وَامْرَأَةٌ وَهَبَتْصَدَاقَهَا لِزَوْجِهَا يُعْطِي اللَّهُ كُلَّ وَاحِدَةٍمِنْهُنَّ ثَوَابَ أَلْفِ شَهِيدٍ وَ يَكْتُبُ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّعِبَادَةَ سَنَةٍ) [12]
-قراءة سورة الأحزاب :
الطَّبْرِسِيُّبِالْإِسْنَادِ عَنْهُ (ص) قَالَ : ( وَ مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْأَحْزَابِ وَعَلَّمَهَا أَهْلَهُ وَ مَا مَلَكَتْ يَمِينُهُ ، أُعْطِيَ الْأَمَانَ مِنْ عَذَابِالْقَبْر ) [13]
-قراءة سورة التكاثر :
عن النبي (ص) قال : ( من قرأألهاكم التكاثر عند منامه وقي من فتنة عذاب القبر) [14]
(ومن أسباب عذاب القبر) :
-سوء خلق الرجل مع أهله :
كما جاء في الحديث الصحيح عَنْ أَبِي بَصِيرٍقَالَ : قلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) أَ يُفْلِتُ مِنْ ضَغْطَةِ الْقَبْرِأَحَدٌ قَالََ : فقَالَ ( نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْهَا مَا أَقَلَّ مَنْ يُفْلِتُمِنْ ضَغْطَةِ الْقَبْرِ - إلى أن قال - إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) خَرَجَ فِيجِنَازَةِ سَعْدٍ وَ قَدْ شَيَّعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ فَرَفَعَ رَسُولُاللَّهِ (ص) رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ قَالَ مِثْلُ سَعْدٍ يُضَمُّ قَالَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّا نُحَدِّثُ أَنَّهُ كَانَ يَسْتَخِفُّ بِالْبَوْلِفَقَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّمَا كَانَ مِنْ زَعَارَّةٍ فِي خُلُقِهِ عَلَىأَهْلِهِ قَالَ فَقَالَتْ أُمُّ سَعْدٍ هَنِيئاً لَكَ يَا سَعْدُ قَالَ فَقَالَلَهَا رَسُولُ اللَّهِ (ص) : يَا أُمَّ سَعْدٍ لَا تَحْتِمِي عَلَى اللَّهِ ) [15]
-ترك الزوج زوجته بدون جماع :
3- النميمة : عَنْ زَيْد بْنِ عَلِيٍّعَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (ع) قَالَ : ( عَذَابُالْقَبْرِ يَكُونُ مِنَ النَّمِيمَةِ وَ الْبَوْلِ وَ عَزَبِ الرَّجُلِ عَنْأَهْلِهِ ) [16]
-عدم تجنب الإنسان عن البول :
كما في الصحيح عَنْ أَبِيبَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ : ( إِنَّ جُلَّ عَذَابِ الْقَبْرِفِي الْبَوْلِ ) [17]
اكتب لكم هذه الادعيه التي اتمنى ان تستفيدوا منها وارجوا ممن يقرأها ان يقرأ سورة الفاتحه الى روح زوجي الشهيد الشاب الذي قتل مظلوما ( سلام ابن ايسر )
(الدعاء عند شرب ماء زمزم ):
- يستحب شرب ماء زمزم والرش على الرأس والبدن وقراءة هذا الدعاء : " اللهم اجعله علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاءً من كل داء وسقم " .{آداب الحرمين}
( الدعاء عند التبخير والتطيب):
روي ان النبي (ص) كان يقول عند التبخير والتطيب :" الحمد لله رب العالمين ، اللهم امتعني بما رزقتني ، ولا تسلبني ما خولتني ، واجعل ذلك رحمة ولا تجعله وبالاً علي ، اللهم طيب ذكري بين خلقك كما طيبت بشري ونشواي بفضل نعمتك عندي" .
(ما يقال لدفع وعلاج حديث النفس) :
عن الصادق (ع) : إن آدم (ع) شكا إلى ربه حديث النفس ، فقال : أكثر من قول "لا حول ولا قوة إلا بالله" . (الجواهر السنية في الأحاديث القدسية )
( كفارة القهقهة) :
كراهة القهقهة ، لما ورد من انها من الشيطان ، وكفارتها قول :" اللهم لاتمقتني " بعدها أي بعد القهقهة .{أصول الكافي 2/664}
( الذكر عند العطاس )
1 -" الحمد لله رب العالمين ".{أصول الكافي 2/656}
2-وضع الاصبع على الأنف عند التحميد والصلاة على محمد وآله ، لما ورد من أن من عطس ثم وضع يده على قصبة أنفه ثم قال :" الحمد لله رب العالمين حمداً كثيراً كما هو أهله ، وصلى الله على محمد النبي وآله وسلم " ، خرج من منخره الأيسر طائر أصغر من الجراد وأكبر من الذباب حتى يصير تحت العرش يستغفر الله له إلى يوم القيامة .{أصول الكافي 2/657}
3- وضع الأصبع بعد التحميد على الأنف وقول :" رغم أنفي لله رغماً داخراً ".{أصول الكافي 2/655}
(الأعمال التي تجنب الانسان المسآله في القبر)
المسائلة في القبر :
الروايات دلت أنه ليس كل شخص مسؤول في القبر وإنما من محضالإيمان محضاً أو محض الكفر محضاً والباقي يلهى عنه حتى أن الشيخ الكليني عقد بابابعنوان : ( بَابُ الْمَسْأَلَةِ فِي الْقَبْرِ وَ مَنْ يُسْأَلُ وَ مَنْ لَايُسْأَلُ ) وجاء في الحديث الصحيح عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ قَالَ : قَالَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) : ( لَا يُسْأَلُ فِي الْقَبْرِ إِلَّا مَنْ مَحَضَالْإِيمَانَ مَحْضاً أَوْ مَحَضَ الْكُفْرَ مَحْضاً وَ الْآخَرُونَ يُلْهَوْنَعَنْهُمْ ) [1]
والصحيح الآخر: عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ : ( إِنَّمَا يُسْأَلُ فِي قَبْرِهِ مَنْ مَحَضَ الْإِيمَانَ مَحْضاً وَالْكُفْرَ مَحْضاً وَ أَمَّا مَا سِوَى ذَلِكَ فَيُلْهَى عَنْهُ ) [2]
والصحيحالثالث : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) : ( لَايُسْأَلُ فِي الْقَبْرِ إِلَّا مَنْ مَحَضَ الْإِيمَانَ مَحْضاً أَوْ مَحَضَالْكُفْرَ مَحْضاً ) [3]
(من أسباب رفع عذاب القبر
والإيمان والعدل وتجنبالنجاسات وحسن معاشرة الزوجة بالإحسان وأمور أخرى وإليك ما دلت عليه بعض النصوص .
- كثرة قراءة سورة الملك :
كما جاء في الحديث الصحيح عَنْ سَدِيرٍ عَنْأَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ : ( سُورَةُ الْمُلْكِ هِيَ الْمَانِعَةُ تَمْنَعُ مِنْعَذَابِ الْقَبْرِ وَ هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي التَّوْرَاةِ سُورَةَ الْمُلْكِ ، وَمَنْ قَرَأَهَا فِي لَيْلَتِهِ فَقَدْ أَكْثَرَ وَ أَطَابَ وَ لَمْ يُكْتَبْ بِهَامِنَ الْغَافِلِينَ وَ إِنِّي لَأَرْكَعُ بِهَا بَعْدَ عِشَاءِ الْآخِرَةِ وَ أَنَاجَالِسٌ وَ إِنَّ وَالِدِي (ع) كَانَ يَقْرَأُهَا فِي يَوْمِهِ وَ لَيْلَتِهِ ؛ وَمَنْ قَرَأَهَا إِذَا دَخَلَ عَلَيْهِ فِي قَبْرِهِ نَاكِرٌ وَ نَكِيرٌ مِنْ قِبَلِرِجْلَيْهِ ، قَالَتْ رِجْلَاهُ لَهُمَا لَيْسَ لَكُمَا إِلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌقَدْ كَانَ هَذَا الْعَبْدُ يَقُومُ عَلَيَّ فَيَقْرَأُ سُورَةَ الْمُلْكِ فِيكُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَتِهِ ؛ وَ إِذَا أَتَيَاهُ مِنْ قِبَلِ جَوْفِهِ قَالَلَهُمَا لَيْسَ لَكُمَا إِلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ قَدْ كَانَ هَذَا الْعَبْدُأَوْعَانِي سُورَةَ الْمُلْكِ ؛ وَ إِذَا أَتَيَاهُ مِنْ قِبَلِ لِسَانِهِ قَالَلَهُمَا لَيْسَ لَكُمَا إِلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ قَدْ كَانَ هَذَا الْعَبْدُيَقْرَأُ بِي فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ سُورَةَ الْمُلْكِ ) [4]
وعنالْقُطْبُ الرَّاوَنْدِيُّ فِي دَعَوَاتِهِ، قَالَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : إِنَّرَجُلًا ضَرَبَ خِبَاءَهُ عَلَى قَبْرٍ وَ لَمْ يَعْلَمْ أَنَّهُ قَبْرٌ فَقَرَأَتَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ فَسَمِعَ صَائِحاً يَقُول هِيَ الْمُنْجِيَةُ؛ فَذَكَرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ (ص) فَقَالَ هِيَ الْمُنْجِيَةُ مِنْ عَذَابِالْقَبْرِ [5]
وَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : إِذَا وُضِعَ الْمَيِّتُ فِيقَبْرِهِ يُؤْتَى مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْهِ فَيُقَالُ لَيْسَ لَكُمْ عَلَيْهِ سَبِيلٌلِأَنَّهُ قَدْ كَانَ يَقُومُ بِسُورَةِ الْمُلْكِ ثُمَّ يُؤْتَى مِنْ قِبَلِرَأْسِهِ فَيَقُولُلِسَانُهُ لَيْسَ لَكُمْ عَلَيْهِ سَبِيلٌ لِأَنَّهُ كَانَيَقْرَأُ بِي سُورَةَ الْمُلْكِ ثُمَّ قَالَ هِيَ الْمَانِعَةُ مِنْ عَذَابِالْقَبْرِ وَ هِيَ فِي التَّوْرَاةِ سُورَةُ الْمُلْكِ) [6]
وعن ابْنُ أَبِيجُمْهُورٍ فِي دُرَرِ اللآَّلِي، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) : ( سُورَةُ تَبَارَكَ هِيَ الْمَانِعَةُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ قَالَ وَتُوُفِّيَ رَجُلٌ فَأُتِيَ مِنْ قِبَلِ رِجْلَيْهِ فَقَالَتْ رِجْلُهُ :إِنَّهُلَيْسَ لَكُمْ سَبِيلٌ عَلَيَّ إِنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ سُورَةَ الْمُلْكِ ؛فَأُتِيَ مِنْ قِبَلِ بَطْنِهِ فَقَالَ بَطْنُهُ : لَا سَبِيلَ لَكُمْ عَلَيَّإِنَّهُ كَانَ وِعَاءً لِسُورَةِ الْمُلْكِ فَأُتِيَ مِنْ قِبَلِ رَأْسِهِ فَقَالَلِسَانُهُ :لَا سَبِيلَ لَكُمْ عَلَيَّ إِنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ سُورَةَ الْمُلْكِفَمَنَعَهُ بِإِذْنِ اللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَ هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِيالتَّوْرَاةِ سُورَةَ الْمُلْكِ ؛ مَنْ قَرَأَهَا فِي لَيْلَةٍ فَقَدْ أَكْثَرَ وَطَابَ) [7]
- صلاة ركعتين ليلة الجمعة :
- قَالَ وَ عَنْهُ (ع) أَنَّهُقَالَ : ( مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِيهِمَابِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا خَمْسَعَشْرَةَ مَرَّةً آمَنَهُ اللَّهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِوَ مِنْ أَهْوَالِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ) [8]
-صلاة عشرين ركعة في أول رجب :
عَلِيُّ بْنُمُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ طَاوُسٍ فِي كِتَابِ الْإِقْبَالِ نَقْلًا مِنْ كِتَابِرَوْضَةِ الْعَابِدِينَ عَنِ النَّبِيِّ (ص) قَالَ :
( مَنْ صَلَّى الْمَغْرِبَأَوَّلَ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبٍ ثُمَّ يُصَلِّيبَعْدَهَا عِشْرِينَ رَكْعَةًيَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌمَرَّةً وَ يُسَلِّمُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ إِلَى أَنْ قَالَ حُفِظَ وَاللَّهِ فِي نَفْسِهِ وَ مَالِهِ وَ أَهْلِهِ وَ وُلْدِهِ وَ أُجِيرَ مِنْ عَذَابِالْقَبْرِ وَ جَازَ عَلَى الصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ مِنْ غَيْرِ حِسَابٍ( [9]
-صيام ثلاثة أيام في آخر رجب :
عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَالِمٍ عَنْأَبِيهِ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (ع) فِي رَجَبٍوَ قَدْ بَقِيَتْ مِنْهُ أَيَّامٌ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيَّ قَالَ لِي : ( يَاسَالِمُ هَلْ صُمْتَ فِي هَذَا الشَّهْرِ شَيْئاً قُلْتُ لَا وَ اللَّهِ يَا ابْنَرَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ لِي لَقَدْ فَاتَتْكَ مِنَ الثَّوَابِ مَا لَا يَعْلَمُمَبْلَغَهُ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّ هَذَا شَهْرٌ قَدْ فَضَّلَهُاللَّهُ وَ عَظَّمَ حُرْمَتَهُ وَ أَوْجَبَ لِلصَّائِمِ فِيهِ كَرَامَتَهُ قَالَفَقُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَإِنْ صُمْتُ مِمَّا بَقِيَ شَيْئاً هَلْأَنَالُ فَوْزاً بِبَعْضِ ثَوَابِ الصَّائِمِينَ فِيهِ ؛ فَقَالَ: يَا سَالِمُ مَنْصَامَ يَوْماً مِنْ آخِرِ هَذَا الشَّهْرِ كَانَ ذَلِكَ أَمَاناً لَهُ مِنْ شِدَّةِسَكَرَاتِ الْمَوْتِ وَ أَمَاناً لَهُ مِنْ هَوْلِ الْمُطَّلَعِ وَ عَذَابِالْقَبْرِ وَ مَنْ صَامَ يَوْمَيْنِ مِنْ آخِرِ هَذَا الشَّهْرِ كَانَ لَهُبِذَلِكَ جَوَازٌ عَلَى الصِّرَاطِ وَ مَنْ صَامَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ آخِرِهَذَا الشَّهْرِ أَمِنَ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ مِنْ أَهْوَالِهِ وَشَدَائِدِهِ وَ أُعْطِيَ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ [10]
- قَرَأَ آيَةَالْكُرْسِيِّ :
مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ الْعَيَّاشِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ : ( إِنَّلِكُلِّ شَيْءٍ ذِرْوَةً وَ ذِرْوَةُ الْقُرْآنِ آيَةُ الْكُرْسِيِّ ؛ مَنْ قَرَأَآيَةَ الْكُرْسِيِّ مَرَّةً ، صَرَفَ اللهَُّ عَنْهُ أَلْفَ مَكْرُوهٍ مِنْمَكَارِهِ الدُّنْيَا وَ أَلْفَ مَكْرُوهٍ مِنْ مَكَارِهِ الْآخِرَةِ أَيْسَرُمَكْرُوهِ الدُّنْيَا الْفَقْرُ وَ أَيْسَرُ مَكْرُوهِ الْآخِرَةِ عَذَابُالْقَبْرِ ؛ وَ إِنِّي لَأَسْتَعِينُ بِهَا عَلَى صُعُودِ الدَّرَجَةِ ) [11]
-المرأة التي يرفع عنها عذاب القبر :
قَالَ وَ قَالَ (ع) : ( ثَلَاثٌمِنَ النِّسَاءِ يَرْفَعُ اللَّهُ عَنْهُنَّ عَذَابَ الْقَبْرِ وَ يَكُونُمَحْشَرُهُنَّ مَعَ فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ (ص) امْرَأَةٌ صَبَرَتْ عَلَىغَيْرَةِ زَوْجِهَا وَ امْرَأَةٌصَبَرَتْ عَلَى سوُءِ خُلُقِ زَوْجِهَا وَامْرَأَةٌ وَهَبَتْصَدَاقَهَا لِزَوْجِهَا يُعْطِي اللَّهُ كُلَّ وَاحِدَةٍمِنْهُنَّ ثَوَابَ أَلْفِ شَهِيدٍ وَ يَكْتُبُ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّعِبَادَةَ سَنَةٍ) [12]
-قراءة سورة الأحزاب :
الطَّبْرِسِيُّبِالْإِسْنَادِ عَنْهُ (ص) قَالَ : ( وَ مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْأَحْزَابِ وَعَلَّمَهَا أَهْلَهُ وَ مَا مَلَكَتْ يَمِينُهُ ، أُعْطِيَ الْأَمَانَ مِنْ عَذَابِالْقَبْر ) [13]
-قراءة سورة التكاثر :
عن النبي (ص) قال : ( من قرأألهاكم التكاثر عند منامه وقي من فتنة عذاب القبر) [14]
(ومن أسباب عذاب القبر) :
-سوء خلق الرجل مع أهله :
كما جاء في الحديث الصحيح عَنْ أَبِي بَصِيرٍقَالَ : قلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) أَ يُفْلِتُ مِنْ ضَغْطَةِ الْقَبْرِأَحَدٌ قَالََ : فقَالَ ( نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْهَا مَا أَقَلَّ مَنْ يُفْلِتُمِنْ ضَغْطَةِ الْقَبْرِ - إلى أن قال - إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (ص) خَرَجَ فِيجِنَازَةِ سَعْدٍ وَ قَدْ شَيَّعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ فَرَفَعَ رَسُولُاللَّهِ (ص) رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ قَالَ مِثْلُ سَعْدٍ يُضَمُّ قَالَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّا نُحَدِّثُ أَنَّهُ كَانَ يَسْتَخِفُّ بِالْبَوْلِفَقَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّمَا كَانَ مِنْ زَعَارَّةٍ فِي خُلُقِهِ عَلَىأَهْلِهِ قَالَ فَقَالَتْ أُمُّ سَعْدٍ هَنِيئاً لَكَ يَا سَعْدُ قَالَ فَقَالَلَهَا رَسُولُ اللَّهِ (ص) : يَا أُمَّ سَعْدٍ لَا تَحْتِمِي عَلَى اللَّهِ ) [15]
-ترك الزوج زوجته بدون جماع :
3- النميمة : عَنْ زَيْد بْنِ عَلِيٍّعَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (ع) قَالَ : ( عَذَابُالْقَبْرِ يَكُونُ مِنَ النَّمِيمَةِ وَ الْبَوْلِ وَ عَزَبِ الرَّجُلِ عَنْأَهْلِهِ ) [16]
-عدم تجنب الإنسان عن البول :
كما في الصحيح عَنْ أَبِيبَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ : ( إِنَّ جُلَّ عَذَابِ الْقَبْرِفِي الْبَوْلِ ) [17]
تعليق