السلام عليكم
لم افهم ماتقصده في هذا الكلام .. ارجو التوضيح

نعم وهذا هو المطلوب لان مناطقهم يتواجد فيها الارهابيين بل وبدء ينعكس هذا سلبا عليهم فكل من لايؤيدهم من السنة يقتلوه ..بالاضافة الى انهم عرفوا فعلا انهم ارهابيين وليسوا بالمجاهدين وبقائهم واعمالهم تطيل الاحتلال لانها تفيدهم .


نعم احتضنوهم على اساس انهم مجاهدين ومقاتلين ضد الامريكان.. ولكن صدقني اني ومنذ فترة طويلة كنت اقول انهم سيكونوا المتضرر الاكثر منا في استمرار وجود الارهاب في مناطقهم وسينعكس عليهم .. وبالفعل هذا ماتحقق بل ان بعض المناطق التي فيها الارهابيين قد فر منها اهل السنة ايضا .. وفي بعقوبة بداوا يعون حقيقتهم ولهذا ترى بداوا بقتل السنة وكل من يعارضهم .. رحمة الله على الدكتورة الهام نامق في جامعة ديالى التي تم قتلها مع العلم انها انسانة محترمة ومساعدة للطلاب وحسبما ماقاله لي احد زملائي في العمل (وهو سني) يدرس دراسات عليا هناك انها لاتستحق القتل على ايدي مايسمون انفسهم مجاهدين .. حتى هذا السني يخشى الذهاب هناك (الى ديالى) ويرغب بتاجيل دراسته ..الله يساعد الشيعة هناك اذا السنة لايتحملوهم وذاقوا طعم المر منهم فكيف بالشيعة المساكين .. الله يحفظهم .
بالاضافة الى مايحدث في الانبار عندما احتضنوهم باعتبارهم مجاهدين والان بداوا هم بانفسهم بمقاتلتهم ..

اتمنى ان تتضح هذه الحقيقة للعرب السنة في الدول العربية لكي يفهموا مايحدث في العراق وان لايصدقوا من ينادوا بانقاذ اهل السنة في العراق من الشيعة ...الاولى بكم ان تنقذوا اهل السنة من السنة انفسهم ممن يدعون المجاهدين وماهم الا ارهابيين بكل معنى الكلمة .


لا بالعكس وانما انا اراها تعزيز لحكومة المالكي ورص الصف معها .. انت رايت زيارة السيد المالكي الى الانبار ومااعقبها من صحوة عشائر الانبار ضد الارهابيين في المنطقة .. اعتقد هذا مايرمي اليه السيد المالكي في اطلاقه لمبادرة الحوار والمصالحة الوطنية ..


تحياتي

السلام عليكم
اخي الكريم يقول امامنا الصادق عليه السلام (( ااحمل اخاك على سبعين محمل ))
اي اوجد له سبعين عذر قبل ان تتهمه هكذا هو ديننا وهكذا نهجنا ......

الذي اعتقده انا بان الاخ المشهداني كان واضحا في طرحه فهو قال اننا (( ويقصد السياسيين من اخوتنا السنه )) لم نكن نستطيع ان ندين الارهاب ونتكلم بصوت واضح وعلني لان عصابات القاعده سيطرت على مدننا ومناطقنا وخطفت الامر منا وهذا واضح جلي لكل متتبع فقد عملت هذه العصابات بغفلة من اهلنا سنة العراق على السيطرة على مناطقهم واستغلت ضعاف النفوس وبسطاء القوم وخاصه من كانوا في قوات الامن وضمن ترسانة القهر الصدامي واغروهم بالمال وتسلطوا بهم على رقاب الناس . وللاسف كانت الحكومات ضعيفة وهزيله فلم تستطع تحريرهم من هذه العصابات اما الان وبفضل حكومة السيد المالكي اصبحت الحكومه قوية في مدنهم وقادره على التصدي للعصابات التكفيرية لذلك هم الان كما يقول السيد المشهداني قادرين على الوقوف بوجههم وهزيمتهم انشاء الله بالتعاون مع قوات الامن العراقيه وقوات متعددت الجنسية . وشكرا لموضوعك الجميل اخي الفاضل

اختنا سندس حبيب
ان الذي قصدته وانت قلت انك لم تفهميه
هو ان العرب السنة الان يحاولون الالتفاف على حكومة المالكي
لاخذها لانفسهم
ولا تظني ان هذه الصحوة تمت على حين غفلة من احزابهم السياسية
بل كل هذا انما هو ترتيب وتنظيم داخلي
انهم يريدون السلطة
والمشهداني وضح هذا الامر بدقة في هذه الكلمة
العرب السنة
يعني
هم
يعني ان حكومة المالكي لم تستطع بل فشلت في القضاء على الارهاب
فهو يرسل رسالة واضحة الى الامريكان اننا نحن فقط نستطيع ان
نخلق الارهاب وندعمه
ونحن فقط نستطيع ان نوقفه ونقضي عليه
فتنصيبنا حكاما للعراق هو الاصلح لكم
يا امريكان
هذا ولينظر الشيعي نظرة بعيدة المدى ليعرف ما يحاك ضده من جديد

اخي محب حيدر الكرار
انا لا اريد ان اكون متشائما
ولكن انت تعرف ان السنة لا امان لهم ابدا
مهما تحببوا الينا ومهما تقربوا منا فانهم سيغدرون يوما ما
فلا تامنن لهم ابدا

اخي صدى الفكر ليس كل أبناء السنه هم لا أمان لهم فالكثير من ابناء هذه الطائفه يعيشون في جنوب العراق وبين اخوانهم الشيعه ومن عشرات السنين فالشعب العراقي مكون واحد بكل اطيافه

الله كريم .. الله يهدي الجميع لما فيه الخير للعراق والعراقيين ككل ...


تحياتي

اخي هذا لانهم مستضعفون هناك ويخافون من الرد الشيعي عليهم
انظر اليهم حين يتمكنون من التصرف وستعرف ما هم

يعلمون ولكن يقدمون شيء على شيء اخر
ودفع الشر بالاهون طريق عقلائي


بل انها تمثل الاغلب لا محالة
ثم ان التركيبة العشائرية السنية العراقية تنتج ان اي فرد من العشيرة الفلانية انتمى للحزب الفلاني صارت اغلب العشيرة موالية لذاك الحزب خصوصا ان حصل مكاسب عن طريق حزبه

المتتبع لاحوالهم يعلم جيدا انهم يريدون السلطة كاملة
وما هذه الا مقدمات لهذا الامر
الان هم يصرون على عزل وزير الدفاع لا لشيء الا لترضيخ الحكومة وجعلها تعتاد على فعل ما يريدون


كلام سليم لاغبار عليه
ولكن التمادي فيه خطر
اذ ان المشهداني قد حصر القضاء على الارهاب بالعرب السنة فقط

نعم يستطيعون ان ضمنوا المكاسب الكبيرة في المستقبل
ان ضمنوا التحالف مع الامريكان
نعم يستطيعون
حتى ولو ادى الامر الى تحالف مع الارهاب نفسه
تسكتون وتدعوننا ننتصر
ثم نحكم نحن
ثم نعطيكم امارتكم الاسلامية او ما اشبه

كل شيء نلقيه عليهم؟؟؟؟؟؟؟؟
سبحان الله
اليس علينا نحن شيء ابدا كشعب؟

بوركتم وسلمكم المولى

نعم فهم من يتفقون وهم من يتحاورون وهم من يعرفوا خفايا الامور ومايحدث في الكواليس .. ماذا حصل بخصوص مصنع التفخيخ الذي وجدوه في بيت عدنان الدليمي؟ ماذا نعرف الان عن القناص في بيت ظافر العاني ؟ من سيتصدى للخطط والمؤمرات وينادي بحقوق الشعب ؟ هل الشعب من سيفعل ذلك ؟


ماذا علينا ؟ الايكفي ان الشعب مازال مستمر بالعمل والنزول للشوارع ومواجهة كل احتمالات الموت ؟

ماذا تريدنا ان نفعل ؟

لا لايكفي ابدا
ان الارهاب هو على شكل عصابات متخفية
حرب عصابات
وليست حرب جيوش نظامية
فلا يستطيع اي جيش نظامي ان يتصدى لهذا الشكل من الارهاب
ولو تصدى فانه لن يدوم
والحل الامثل ان تتصدى تنظيمات شعبية غير نظامية لها نفس حرية الحركة كما للعصابات المسلحة
كجيش المهدي وفيلق بدر
وما هؤلاء الا نحن ابناء الشعب
والانضمام اليهم هو بالتطوع فقط ليس الا
فمسؤوليتنا كبيرة جدا
ولا مجال لالقاء اللوم على الحكومة فقط

طبعا لايستطيعون ولن يدوم لان اغلبهم جاء من اجل الراتب فقط وليس من اجل القضية الا وهي حماية الشعب من الارهاب ولكن لو كانت الحكومة تحاسب كل فرقة او لواء او اي نقطة سيطرة في اي منطقة تحدث فيها عمليات ارهابية لما تمادى الارهاب اكثر وطغى ..


هذا لوكانت منظمة على اساس متين وقوي ومدروس وليس كيفما اتفق بحيث جعلوا لكل من هب ودب يدخل تنظيماتهم وبما يسئ اليهم .. ولاداعي لذكر الخلافات السابقة بينهم ..

ان كان ولابد من محاربة الارهاب المتخفي فيكون بنفس الاسلوب .. ايضا بالقمع المتخفي .. يعني تكون هناك جماعات معينة ومعروفة يعتمد عليها وموثوق بها تقوم بمتابعة والتجسس حول هؤلاء الارهابيين والقضاء عليهم .. والا التنظيمات الشعبية غير النظامية ربما قد تزيد من دوامة العنف ان كان غير مسيطر عليها من قبل الحكومة ..


تحياتي

فقط انوه الى نقطة واحدة
ذكرتها سابقا
واعيدها الان
هذا هو المبدا الثاني الذي تعتمده القاعدة كعصابة في قتالها مع الدولة

المبدأ الثاني : تجنب الحسم العسكري

ويقصد بهذا المبدأ تجنب العمل على كسب الحرب بالوسائل العسكرية البحتة، فهذا الأسلوب فضلا، أنه أكبر من طاقة رجال العصابات. فإنه لايتفق وطبيعة هذه الحرب. فحرب العصابات هي حرب السياسة في مواجهة القوة، حرب الالتزام العقائدي في مواجهة التجنيد الإجباري، أي أنها حرب الأضعف في مواجهة الأقوى ماديا، ولا سبيل مع هذا الواقع إلا إذا تجنبنا الحسم العسكري واستبدلناه بالحسم السياسي على ما سيجيء.
ولتجنب الحسم العسكري يعمد رجال العصابات إلى إطالة أمد الحرب بأي ثمن، ولو أدى ذلك إلى التراجع المكاني إذ لا يهم هذا التراجع المكاني مادامت الرقعة السياسية تزداد يوما بعد يوم.
ولإطالة أمد الحرب، ينتهج رجال العصابات عقيدة " الحركية " من الناحية العسكرية، وتعني هذه العقيدة الديناميكية الدائمة، فضلا عن الفعالية والمبادرة وسرعة اتخاد القرار في مواجهة الأوضاع المتغيرة. بحيث تظل الحرب سائرة إلى الأمام دوما. فعقيدة الحركية تعني بالنسبة لرجال العصابات الحماية التامة من الفتور وفقدان الحماسة فتزداد قواتهم وقوتهم كل يوم، بينما تعني بالنسبة لعدوهم اليأس الكامل من هذه الحرب التي لا تريد أن تتوقف ولا يبدو لها نهاية ما. وهنا لابد أن يعمل عدوهم على التخلص من هذه الحرب حماية لنفسه من الانتحار السياسي.


اتمنى التركيز على هذا المبدا
لمعرفة اسلوب قتال هؤلاء الانذال
وسوف نعرف الجواب عن كثير من الاسئلة
منها
لماذا تم التركيز على حل جيش المهدي؟
لما صار جيش المهدي غصة في حلق النواصب؟
لماذا التنظيمات والاحزاب السنية تكره جيش المهدي؟
لانه افشل مخطط قيام دولتهم المزعومة في العراق
لانه هو الوحيد القادر فنيا وتكتيكيا على ادارة هذه الحرب ضدهم
والمطاولة والاستمرار بقوة ونفس طويل وهمة عالية
لان خيارات التحرك لديه غير محدودة
ولا يستطيعون استخدام اي ورقة ضغط ضده ابدا
وخير ما عمله التيار الصدري هو خروجه من الحكومة
لسببين
الاول: انه كان يشكل ورقة ضغط ضد الحكومة،فكلما ارادت الحكومة شيئا واجههم النواصب والامريكان بانكم تحتظنون جيش المهدي وما الى ذلك، لذلك نرى ان قرار انسحاب التيار من الحكومة لاقى ترحيبا من قبل السيد رئيس الوزراء.
الثاني: ليحرر جيش المهدي من قيود الحكومة وتبعات الكون معها، وليرجع لهم حرية التحرك واتخاذ القرارات المناسبة ثانية.

اختنا سندس حبيب سلمك الله
لنكمل حوارنا
اذا اردت ذلك
اقول
لقد تمت الموافقة على تغيير وزير الدفاع
والدليمي الان يشترط ان يعرف من هو الشخص الاخر ليوافق عليه او يرفض
ما يارك؟
الم يكن كلامي صحيحا؟

السلام عليكم اخي الفاضل
هل وافقت الحكومة على تبديل وزير الدفاع نزولا عند رغبة الدليمي ؟ هل للدليمي تاثير كبير على الحكومة لتاخذ بكلامه ؟ ام ان منح التيار الصدري وكتلة المستقلين الصلاحية لرئيس الوزراء بتعيين من يراهم مناسبين كوزراء يبرر للحكومة قبول شرط الدليمي ومن موقع ترضية تطييب خاطر ؟

تحياتي