تويت
السلام على من قبل السلام
حبيت أروي لكم عن موقف لي رب العالمين استجابلي فيها الدعاء بحق حب الحين لأخته زينب وبحب زينب لأخيها عليهم أفضل الصلوات..
كنت قبل سنه اشتغل في احد المدارس ولاقيت الظلم بكل معانيه ولكني صبرت لمدة 7 شهور ولكني لاقيت التهديد والوعيد ، وللعلم كنت قد تخرجت حديثاً وليس لي من الخبرة التي تخولني للخروج المبكر واحببت أن اثبت جدارتي ، فكنت أعمل وظيفتي ووظيفت الآخرين الإدارية وكان اللوم يقع عليّ لا محاله.. ولكن مديرة المدرسة وقريبتاها المسؤولة عن الموظفين والوكيلة قامو بتهديدي دون تردد وكأن عملي لهم وليس لخدمة الوظيفة التي هي تابعة للدولة..
فرجعت للمنزل وكانت الغصة التي منعتني من الأكل والشرب دعتني للصلاة وعند أنتهاء الصلاة توجهت لله وسألته بحق محبة الحسين لزينب عليهما السلام أن يخلصني منهم.. وكان ذلك اليوم آخر يوم عندهم وقدمت إستقالتي الفورية..
وبعد أيم معدودة حلمت بسيد في منامي لهو هيبة تكاد تبكيني فنظر لي ونظرت به..
وبعدها سألت من الناس الأتقياء والعلويين فقالوا لي هذا سيد الشهداء الحسين بن علي فقد طلبتي منه سؤلاً ولبا لك النداء...
ولم يأخذ الحلم أكثر من شهرين حتى المسؤلين عن المدرسة بدأوا التحقيق معهم وتم طردهم بإذلال...
وهكذا إزدت حباً لأهل البيت عليهم السلام فبمن نسأل الله الوسيلة غيرهم..
اللهم صل على محمد وآل محمد
هنيئا لك 
):
تعليق