يقول الشهرستاني في كتاب الملل والنحل
الملل والنحل - (ج 1 / ص 28)
اعلم أن أول من خرج على أمير المؤمنين علي رضي الله عنه جماعة ممن كان معه في حرب صفين، وأشدهم خروجاً عليه ومروقاً من الدين: الأشعث ابن قيس الكندي، ومسعر بن فدكي التميمي، وزيد بن حصين الطائي؛ حين قالوا: القوم يدعوننا إلى كتاب الله، وأنت تدعونا إلى السيف!... حتى قال: أنا أعلم بما في كتاب الله! انفروا إلى بقية الأحزاب! انفروا إلى من يقول: كذب الله ورسوله، وأنتم تقولوا: صدق الله ورسوله قالوا: لترجعن الأشتر عن قتال المسلمين
اهـ محل الشاهد
وأورد ذلك في جزء آخر من كتابه حيث قال
الملل والنحل - (ج 1 / ص 37)
وقال قيس بن حازم: كنت مع علي رضي الله عنه في جميع أحواله وحروبه حتى قال يوم صفين: " انفروا إلى بقية الأحزاب، انفروا إلى من يقول: كذب الله ورسوله؛ وأنتم تقولون: صدق الله ورسوله " ... فعرفت أي شيء كان يعتقد في الجماعة: فاعتزلت عنه.
وأورد هذا القول عبد الله بن أحمد في كتابه السنة مسندا
السنة لعبد الله بن أحمد - (ج 3 / ص 253)
حدثني محمد بن حميد الرازي ، نا جرير ، عن الأعمش ، عن الحكم بن عتيبة ، عن قيس بن أبي حازم ، قال : سمعت عليا رضي الله عنه يقول : « انفروا إلى كذا انفروا إلى بقية الأحزاب إلى من يقول : كذب الله ورسوله ونحن نقول : صدق الله ورسوله » حدثني محمد بن حميد الرازي ، نا جرير ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس ، قال : سمعت عليا يقول مثل ذلك
تعجبني الأمانة العلمية عند الإمام عبد الله بن أحمد بن حنبل حيث حذف الكلمة الثقيلة
وأخرجه البزار أيضا
البحر الزخار - مسند البزار - (ج 2 / ص 240)
حدثنا عباد بن يعقوب ، قال : نا السيد بن عيسى ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، قال : قال علي رضي الله عنه : انفروا بنا إلى بقية الأحزاب ، انفروا بنا إلى ما قال الله ورسوله ، إنا نقول : « صدق الله ورسوله ، ويقولون : كذب الله ورسوله » ، حدثنا عباد بن يعقوب ، قال : نا يونس بن أرقم ، عن الأعمش ، عن الحكم ، عن قيس بن أبي حازم ، عن علي ، رضي الله عنه بنحوه
وله شاهد من حديث أبي وائل أخرجه ابن عدي في الكامل
الكامل لابن عدي - (ج 5 / ص 133)
حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ثنا الحسن بن علي بن عفان ثنا عمرو بن القاسم التمار عن الأعمش عن أبي وائل قال خطبنا علي فقال انفروا إلى بقية الأحزاب ولعمرو بن القاسم غير ما ذكرت من الحديث وهو مع ضعفه يكتب حديثه
معاوية وعمرو بن العاص = بقية الأحزاب + يكذبون الله ورسوله
لم يبق إلا أن نقول :
قد أخرج الإمام عبد الله بن أحمد الرواية ولكن بصورة أخرى
السنة لعبد الله بن أحمد - (ج 3 / ص 252)
حدثني إسماعيل أبو معمر ، نا ابن نمير ، عن الأعمش ، قال : قيل لقيس بن أبي حازم : لأي شيء أبغضت عليا
قال : لأني سمعته يقول : « انفروا معي إلى بقية الأحزاب إلى من يقول كذب الله ورسوله ونحن نقول صدق الله ورسوله »
نتمنى أن لا يبغض أهل السنة عليا عليه السلام بسبب هذا القول كما فعل قيس بن أبي حازم
معاوية
عمرو بن العاص
الملل والنحل - (ج 1 / ص 28)
اعلم أن أول من خرج على أمير المؤمنين علي رضي الله عنه جماعة ممن كان معه في حرب صفين، وأشدهم خروجاً عليه ومروقاً من الدين: الأشعث ابن قيس الكندي، ومسعر بن فدكي التميمي، وزيد بن حصين الطائي؛ حين قالوا: القوم يدعوننا إلى كتاب الله، وأنت تدعونا إلى السيف!... حتى قال: أنا أعلم بما في كتاب الله! انفروا إلى بقية الأحزاب! انفروا إلى من يقول: كذب الله ورسوله، وأنتم تقولوا: صدق الله ورسوله قالوا: لترجعن الأشتر عن قتال المسلمين
اهـ محل الشاهد
وأورد ذلك في جزء آخر من كتابه حيث قال
الملل والنحل - (ج 1 / ص 37)
وقال قيس بن حازم: كنت مع علي رضي الله عنه في جميع أحواله وحروبه حتى قال يوم صفين: " انفروا إلى بقية الأحزاب، انفروا إلى من يقول: كذب الله ورسوله؛ وأنتم تقولون: صدق الله ورسوله " ... فعرفت أي شيء كان يعتقد في الجماعة: فاعتزلت عنه.
وأورد هذا القول عبد الله بن أحمد في كتابه السنة مسندا
السنة لعبد الله بن أحمد - (ج 3 / ص 253)
حدثني محمد بن حميد الرازي ، نا جرير ، عن الأعمش ، عن الحكم بن عتيبة ، عن قيس بن أبي حازم ، قال : سمعت عليا رضي الله عنه يقول : « انفروا إلى كذا انفروا إلى بقية الأحزاب إلى من يقول : كذب الله ورسوله ونحن نقول : صدق الله ورسوله » حدثني محمد بن حميد الرازي ، نا جرير ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس ، قال : سمعت عليا يقول مثل ذلك
تعجبني الأمانة العلمية عند الإمام عبد الله بن أحمد بن حنبل حيث حذف الكلمة الثقيلة

وأخرجه البزار أيضا
البحر الزخار - مسند البزار - (ج 2 / ص 240)
حدثنا عباد بن يعقوب ، قال : نا السيد بن عيسى ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، قال : قال علي رضي الله عنه : انفروا بنا إلى بقية الأحزاب ، انفروا بنا إلى ما قال الله ورسوله ، إنا نقول : « صدق الله ورسوله ، ويقولون : كذب الله ورسوله » ، حدثنا عباد بن يعقوب ، قال : نا يونس بن أرقم ، عن الأعمش ، عن الحكم ، عن قيس بن أبي حازم ، عن علي ، رضي الله عنه بنحوه
وله شاهد من حديث أبي وائل أخرجه ابن عدي في الكامل
الكامل لابن عدي - (ج 5 / ص 133)
حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ثنا الحسن بن علي بن عفان ثنا عمرو بن القاسم التمار عن الأعمش عن أبي وائل قال خطبنا علي فقال انفروا إلى بقية الأحزاب ولعمرو بن القاسم غير ما ذكرت من الحديث وهو مع ضعفه يكتب حديثه
معاوية وعمرو بن العاص = بقية الأحزاب + يكذبون الله ورسوله
لم يبق إلا أن نقول :
قد أخرج الإمام عبد الله بن أحمد الرواية ولكن بصورة أخرى
السنة لعبد الله بن أحمد - (ج 3 / ص 252)
حدثني إسماعيل أبو معمر ، نا ابن نمير ، عن الأعمش ، قال : قيل لقيس بن أبي حازم : لأي شيء أبغضت عليا

نتمنى أن لا يبغض أهل السنة عليا عليه السلام بسبب هذا القول كما فعل قيس بن أبي حازم

معاوية

عمرو بن العاص

تعليق