تشيع معمر القذافي ياترى كيف سيكون حال الشيخ القرضاوي حينما يسمع الخبر ؟

القذافي في الذكرى الـ21 لقصف الأميركيين منزله: أهل البيت هم الذين لهم الحق الإلهي في الحكم
لم يكن الخطاب الاخير للزعيم الليبي العقيد معمر القذافي في الذكرى الحادية والعشرين لقصف الأميركيين منزله بـ«فاتحة» عهد جديد لسياسته الشمال افريقية وما تعانيه القارة السمراء من أزمات اقتصادية وتنموية وغيرها، بقدر ما كان «استحضارا» للتاريخ الاسلامي الاول والبحث عن احقية من يتولى الحكم في الدولة الاسلامية.
ولذلك كرر القذافي معزوفة تأسيس الدولة الفاطمية الثانية بعدما شغفه الحنين الى الأيام «الأولى» التي انعكست ثقافتها على الاعياد والمناسبات الدينية في شمال افريقيا.
وللاستدلال على مشروعية الحديث عن الدولة الفاطمية استذكر القذافي الخلاف بين علي بن ابي طالب ومعاوية بن ابي سفيان وتاريخ كل منهما، وقال: «عندما يكون معاوية ابوه ابو سفيان الذي هو من اشد اعداء الرسول والاسلام، وامه هند التي اكلت كبد حمزة، ويكون معاوية ضد علي بن ابي طالب، هل هناك مسلم ينحاز الى معاوية ويترك عليا او يقاتل عليا؟ لا يمكن، وهل فينا احد يحتفل بمعاوية او بجده او بأمه وبأبيها رأس الكفر»؟
واضاف: «معاوية كان حاكما يقلد الروم وكان واليا في الشام عشرين عاما، ولان علي (كرم الله وجه) اغتيل وجاء بعده الحسن الذي تنازل، وقال انا لا اريد ان ادخل في صراع بين المسلمين عن احقية اهل البيت في الخلافة بعد مقتل علي، هذا هو السبب، ولهذا، فإن أتباع معاوية الذين يقولون عنهم سنة، هم اقلية، لأنهم أتباع معاوية، وتسميتهم سنة ليس سببها انهم يطبقون سنة النبي، الايرانيون يطبقون سنة النبي، وتقولون عنهم شيعة نحن هنا في شمال افريقيا سنة، ولكننا شيعة في الوقت ذاته».

القذافي في الذكرى الـ21 لقصف الأميركيين منزله: أهل البيت هم الذين لهم الحق الإلهي في الحكم
لم يكن الخطاب الاخير للزعيم الليبي العقيد معمر القذافي في الذكرى الحادية والعشرين لقصف الأميركيين منزله بـ«فاتحة» عهد جديد لسياسته الشمال افريقية وما تعانيه القارة السمراء من أزمات اقتصادية وتنموية وغيرها، بقدر ما كان «استحضارا» للتاريخ الاسلامي الاول والبحث عن احقية من يتولى الحكم في الدولة الاسلامية.



تعليق