لم يتشيع و لن يتشيع, هذا الشخص من أتباع الهوى و كل يوم له رأي
عندما غيّب الإمام موسى الصدر اتهم القذافي في خطاب له شيعة لبنان بأنهم عملاء و اتهم الإمام موسى الصدر بأنه يعمل لحساب مخابرات الشاه في إيران, و اختطاف الإمام الصدر الذي تم في ليبيا كان متزامنا مع الحرب الأهلية في لبنان و التي لعب فيها الإمام الصدر دورا كبيرا في التهدئة, فمن كانت مصلحته في إشعال الفتنة في لبنان هو من خطف الإمام الصدر, و إن كانت هذه المنطقة محط أطماع الدول الكبرى, فمن أمر القذافي بدعوة الإمام الصدر إلى ليبيا ثم اختطافه هي الدول الكبرى, فما هو إلا عميل و تابع.
هذا بالإضافة إلى شحنات الأسلحة التي كان يرسلها القذافي إلى لبنان بحرا لتغذية الفتنة و تلبية لطلب أسياده في الدول الكبرى.
و القذافي هو من تبادل الشتائم مع ملك السعودية في مؤتمر القمة العربية حول وجود القوات الأمريكية في السعودية, ثم الآن نراه أحد أحباء أميركا, و قد قال له ملك السعودية مهددا بالفضيحة أثناء تبادل الكلام في مؤتمر القمة ( نحنا نعرف مين حطّك ), و هم أدرى بأحوال بعضهم.
تعليق