دبي- العربية .نت
في تكرار لسيناريو أزمة العام الماضي، تعرض 32 كتابا يعود بعضها لابن باز وابن عثيمين للمنع من معرض الكتاب الإسلامي الذي تقيمه جمعية الإصلاح الاجتماعي، في الوقت نفسه قال مسئول بوزارة الإعلام الكويتية إن قرار المنع كان خطأً إجرائيا، وأنه سيفرج عن الكتب.
وذكرت صحيفة الوطن الكويتية الاثنين 23-4-2007 أن المشاركين في المعرض دعوا وزير الاعلام عبدالله المحيلبي إلى التحرك باتجاه ادارة رقابة المطبوعات في وزارته "للتحري عن الموضوع"، بعدما اخلت وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية مسؤوليتها بتأكيدها ان "لا علاقة لها بالموضوع".
لكن نائب رئيس المبرة الخيرية لعلوم القرآن والسنة أحمد الكوس اشار إلى ان "أطرافا في وزارتي الاعلام والأوقاف مسؤولة عن منع هذه الكتب"، معبرا عن اسفه "لتكرار السيناريو ذاته الذي شهده المعرض في العام الماضي".
واشتملت عناوين الكتب الممنوعة على شرح العقيدة، والسلفية المطهرة، وفتاوى علماء البيت الحرام وغيرها وهي تعود إلى مشايخ وعلماء دين معروفين كالشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ محمد بن عثيمين والشيخ صالح الفوزان وابن تيمية وابن القيم.
وقال وكيل وزارة الإعلام المساعد للمطبوعات طارق العجمي ان "قضية منع كتب في معرض الكتاب الاسلامي ما هي الا خطأ في الاجراء تسبب به موظف احيل إلى التحقيق"، مشيرا إلى ان "الكتب الممنوعة أفرج عنها".
وقال إن "العاملين اعتمدوا على ملفات قديمة تقضي بان الكتاب الممنوع في السابق مستمر منعه، ولم يلتفتوا إلى تعليمات أخرى قضت بالافراج عن الكتب في العام الماضي".
من جهته، ذكر وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية المساعد للشؤون الثقافية وليد الفاضل ان وزارته "حريصة على تعميق الساحة الاسلامية بنشر الوعي الفقهي، وتسعى إلى افساح المجال لتداول هذه المؤلفات... وسنبحث ما حدث... فالوزارة لا علاقة لها بما حدث".
وأضاف ان الوزارة تسعى إلى افساح المجال لتداول هذه المؤلفات في ساحة الكويت وذلك بالتنسيق المباشر والمتصل مع الجهات ذات الاختصاص وعلى رأسها وزارة الإعلام ما أثر على تحقيق العديد من الانجازات في هذا المجال.
وبين الفاضل في هذا الصدد ان أعلام الدعوة الإسلامية أمثال الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز والشيخ العلامة ابن عثيمين رحمهما الله وغيرهما من أهل العلم هم موضع التقدير والتوقير والإجلال
http://www.alarabiya.net/Articles/2007/04/23/33790.htm
في تكرار لسيناريو أزمة العام الماضي، تعرض 32 كتابا يعود بعضها لابن باز وابن عثيمين للمنع من معرض الكتاب الإسلامي الذي تقيمه جمعية الإصلاح الاجتماعي، في الوقت نفسه قال مسئول بوزارة الإعلام الكويتية إن قرار المنع كان خطأً إجرائيا، وأنه سيفرج عن الكتب.
وذكرت صحيفة الوطن الكويتية الاثنين 23-4-2007 أن المشاركين في المعرض دعوا وزير الاعلام عبدالله المحيلبي إلى التحرك باتجاه ادارة رقابة المطبوعات في وزارته "للتحري عن الموضوع"، بعدما اخلت وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية مسؤوليتها بتأكيدها ان "لا علاقة لها بالموضوع".
لكن نائب رئيس المبرة الخيرية لعلوم القرآن والسنة أحمد الكوس اشار إلى ان "أطرافا في وزارتي الاعلام والأوقاف مسؤولة عن منع هذه الكتب"، معبرا عن اسفه "لتكرار السيناريو ذاته الذي شهده المعرض في العام الماضي".
واشتملت عناوين الكتب الممنوعة على شرح العقيدة، والسلفية المطهرة، وفتاوى علماء البيت الحرام وغيرها وهي تعود إلى مشايخ وعلماء دين معروفين كالشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ محمد بن عثيمين والشيخ صالح الفوزان وابن تيمية وابن القيم.
وقال وكيل وزارة الإعلام المساعد للمطبوعات طارق العجمي ان "قضية منع كتب في معرض الكتاب الاسلامي ما هي الا خطأ في الاجراء تسبب به موظف احيل إلى التحقيق"، مشيرا إلى ان "الكتب الممنوعة أفرج عنها".
وقال إن "العاملين اعتمدوا على ملفات قديمة تقضي بان الكتاب الممنوع في السابق مستمر منعه، ولم يلتفتوا إلى تعليمات أخرى قضت بالافراج عن الكتب في العام الماضي".
من جهته، ذكر وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية المساعد للشؤون الثقافية وليد الفاضل ان وزارته "حريصة على تعميق الساحة الاسلامية بنشر الوعي الفقهي، وتسعى إلى افساح المجال لتداول هذه المؤلفات... وسنبحث ما حدث... فالوزارة لا علاقة لها بما حدث".
وأضاف ان الوزارة تسعى إلى افساح المجال لتداول هذه المؤلفات في ساحة الكويت وذلك بالتنسيق المباشر والمتصل مع الجهات ذات الاختصاص وعلى رأسها وزارة الإعلام ما أثر على تحقيق العديد من الانجازات في هذا المجال.
وبين الفاضل في هذا الصدد ان أعلام الدعوة الإسلامية أمثال الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز والشيخ العلامة ابن عثيمين رحمهما الله وغيرهما من أهل العلم هم موضع التقدير والتوقير والإجلال
http://www.alarabiya.net/Articles/2007/04/23/33790.htm
تعليق