إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المؤمنون في الأرض

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المؤمنون في الأرض

    المؤمنون في الأرض



    قد يقاتل الإنسان من اجل الدين ويدعو له ويضحي بحياته من اجله ولكنه لا يتبعه .
    صوتها في وسط الزحام وتردد بعض الأدعية داعية جميع السيدات أن يرددن ورائها وفى الوقت نفسه أجد إحدى الأخوات المسيحيات تخرج من حقيبتها كتيب صغير فيه أدعية وآيات من الإنجيل .

    ومن يرى كل هذا الإيمان يظن في الوهلة الأولى إننا شعوب مؤمنة وان إننا نعيش بسلام وان كل صاحب دين يعمل بما أمره به دينه ولكنه سوف يفاجأ بالمصيبة الكبرى وهى إننا في الواقع ابعد ما يكون عن الدين الحقيقي والإيمان الحقيقي وإنما نتظاهر فقط به لنكسب مكاسب شخصية كإحترام الناس أو مكاسب مالية أو لان طبيعة العمل تتطلب ذلك أو أن يكون شهادة جيدة للتقدم للزواج .

    فأصبحنا حريصين كل الحرص أن نظهر إيماننا أمام الأخريين ونسينا إلتزامنا أمام الله سبحانه وتعالى وأصبحنا نخشى الناس ولا نخشاه ونعمل على إرضائهم ونسينا رضاه .

    ولذلك نجد سؤال يلح على أذهاننا جميعا لماذا مع كل هذا التدين وقد أصبحت أغلبية السيدات والبنات يرتدين الحجاب والجوامع والكنائس مكتظة بالمصلين نجد انحطاط الأخلاق و الهمجية بل قمة الهمجية في التعامل مع الأخريين حتى إن أذى الناس أصبح من الأشياء المألوفة لدينا وأصبح عمل الخير من العجائب والكذب الذي أصبح من سمات عصرنا وإشعال الفتن .

    فما معنى التدين إذا كان هؤلاء المؤمنون يعملون كل ما نهى عنه الدين ولكنهم في أخر الأمر متمسكين بالشكل الظاهري للدين حتى لا يأمنوا شر انتقاد الناس لهم فهم في الحقيقة يخشون الناس ونسوا الله فإذا لم يؤثر الدين على هؤلاء الناس فما فائدته غير إن كل منهم جعل من نفسه حاكما على إيمان الأخريين ويحاسبهم إن استطاع ويدخل من يشاء الجنة ويخرج منها من يشاء وأوكل لنفسه مهمة الدفاع عن الدين وحماية الله من الكفرة الزنادقة المجرمون وهم طبعا كل من خالفهم في الرأي أو اعتبروا إيمانه ناقصاً.

    ولكي نوضح لمن سيكفروننا إننا لا نعيب على الدين ولكن العيب فينا وإننا إذا اتبعنا تعاليم الله عز وجل لكنا من خير الأمم التي أخرجت للناس ولكننا للأسف اختزلنا الدين في الحجاب واللحية والصليب والقلنسوة ونسينا إن الله محبة وانه لا إكراه في الدين وان الله وحده هو من يحاسب البشر ويدخل من يشاء الجنة ويخرج منها من يشاء وانه هو الأعلم بما في قلوبنا وعقولنا وانه الحكم العدل.

    فلا عجب بعد ذلك للانحدار والتدهور الذي نعانى منه في كل الميادين لأننا للأسف أصبحنا دعاة للفضيلة وللدين فقط ولا نصنعهما ولا نعمل بهما .

    والآن من منا المؤمن ومن الكافر ومن سيدخل الجنة ومن يدخل جهنم ؟!

    ارجوا ألا تقعوا في الفخ وان تمتنعوا عن الإجابة وتتركوها لله عز وجل فهو من سيحكم بيننا يوم القيامة.

    ارجو من يدخل الموضوع
    ارجو منة الاجابة او راية الشخصي لا فقط شكرا علئ المرور
    دمت بود
    __________

    ودليل على ذلك ما نجده اليوم في مجتمعاتنا الشرقية حيث انك لو جلست على مقهى لوجدت الناس يتكلمون عن الدين وإذا ذهبت للعمل وجدتهم يتكلمون عن الدين وإذا ركبت الباص أو مشيت في الشارع وجدتهم منشغلين بقراءة الكتب الدينية المقدسة حتى انه بسبب ذلك قد تحدث العديد من حوادث السير .

    ولم اخص دين بعينه لان هذه الظاهرة طالت الجميع وأصبح التنافس على التظاهر بالدين في وسائل المواصلات ولا تندهشون هذا ما وجدته وان استقل الباصات في الصباح للذهاب للعمل وإذا بي أجد إحدى الأخوات المنقبات ترفع في

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    يمنع وضع الايميل الخاص في المشاركة او في التوقيع
    فيرجى منكم رفعه حالا.

    محرر المنبر
    م12

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
    ردود 2
    9 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    يعمل...
    X