ظهرت فرقتان من 73 فرق اخبر بها النبي
صلى الله عليه وآله .. فرقة ولي أمر التحريم ، وفرقة التشكيك بشهادة الزهراء عليها السلام ، ولكل فرقة خصوصية فكرية وفقهية تختلف عن فرقة الامامية الاثنا عشرية بنسبة كبيرة ، حيث خالفت الفرقتان القرآن الكريم بولاية الفقية المطلقة .. وبالخصوص آيات الولاية .. ومنها قال تعالى :إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ
الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ
المائدة 55
وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ
المائدة 56
الولاية المطلقة لله ولرسوله وللأمام المعصوم فقط .. ولا ولاية مطلقة للفقية في الآية الكريمة .. والسبب ان الفقية غير معصوم ومعرض للخطأ والزلل .. وخالفت الفرقتان القرآن الكريم في آيات الطاعة ... ومنها قال تعالى : الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ
المائدة 55
وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ
المائدة 56
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ
فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ
إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً
النساء59
وهنا الطاعة المطلقة لله ولرسوله وللأمام المعصوم فقط .. ولا طاعة مطلقة للفقية .. وظهرت في افكار الفرقتان المساس بالعترة الطاهرة عليها السلام وما يتعلق بها مثل الشعائر الحسينية والتشكيك بشهادة الزهراء عليها السلام وغير ذلك كثير .. وشمل التشكيك والتحريف الكثير من ثوابت الامامية .. وتشترك الفرقتان بالمساس بأحد اصول الدين وهي الامامة .. وقد استقرت الخصوصية الفكرية والفقية لكل منهما على مدى أكثر من 35 عاماً .. ومن السهل معرفة معالم كل فرقة لمن درس معالم الفرق الاسلامية وتاريخها خلال 1400 سنة ..
فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ
إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً
النساء59
تعليق