اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم وهلك أعدائهم يا الله 00
مــــــــ الكذابين ــــــــع
--------------------------------------------------------------------------------
الكذب عادة تربى عليها صغار الوهابية كيف لا ومشائخهم يكذبون دون مراعاة لأي حرمة وقد سار على هذا الدرب أعداء أهل البيت - ع تابعوا
السلام عليكم,,
((الكذاب الأول))
++ الكذاب : ناصر بن عبد الله بن علي القفاري.
++ المكـان : كتابه المضل: أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثنى عشرية ج 2 ص 522
++ الكذبـة :
(( فنفيهم("الشيعة") لرؤية المؤمنين لربهم في الآخرة خروج عن مقتضى النصوص الشرعية ، وهو أيضاً خروج عن مذهب أهل البيت وقد اعترفت بعض رواياتهم بذلك ، فقد روى ابن بابويه القمي عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت له : أخبرني عن الله عز وجل هل يراه المؤمنون يوم القيامة ؟ قال : نعم. ))
++ إقامة الحجة :
هذه هي الرواية الكاملة التي بترها هذا الوهابي والتي تبين جليا كذب مدعاه:
" ... عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت له : أخبرني عن الله عزّ وجل هل يراه المؤمنون يوم القيامة ؟ قال : نعم وقد رأوه قبل يوم القيامة ، فقلت : متى ؟ قال : حين قال لهم : ألست بربكم ؟ قالوا : بلى ، ثم سكت ساعة ، ثم قال : وإن المؤمنون ليرونه في الدنيا قبل يوم القيامة ألست تراه في وقتك هذا ؟ قال أبو بصير : فقلت له : جعلت فداك فأحدث بهذا عنك ، فقال : لا ، فإنك إذا حدثت به فأنكره منكر جاهل بمعنى ما تقوله ثم قدر أن ذلك تشبيه كفر ، وليست الرؤية بالقلب كالرؤية بالعين تعالى الله عمّا يصفه المشبهون والملحدون "
التوحيد للشيخ الصدوق ابن بابويه القمي ص 117
--------------------------------------------------------------------------------
(( الكذاب الثاني ))
++ الكذاب : رئيس منظمة أهل السّنة في باكستان - عبد الستار التونسي
++ المكان : كتابه الباطل: بطلان عقائد الشيعة
++ الكذبة :
(( يقول تحت عنوان : ( عقيدة إهانة الرسول صلى الله عليه وسلم وإهانة الحسن والحسين رضي الله عنهما ) : ( ... وروى الشيخ الطوسي والنعماني عن الإمام الرضا عليه السلام أن من علامات ظهور المهدي أنه سيظهر عارياً أمام قرص الشمس ) ))
++ إقامة الحجة :
ما هذا إلاّ محض كذب وافتراء فليس في شيء من هذين المصدرين الذين أشار إليهما رواية بهذا النص أبداً فلا توجد رواية في كتاب من كتب الشيعة تقول بأن من علامات ظهور المهدي أن المهدي سيظهر عاريا أمام قرص الشمس ، نعم في المصدرين المذكورين رواية عن الإمام الرضا فيها أن من علامات ظهور الإمام المهدي أن الناس : ( .... يرون بدنا بارزاً نحو عين الشمس ... ) ( انظر الغيبة للنعماني ص 94 وغيبة الشيخ الطوسي ص 268 )
وهذا النص كما هو واضح ليس فيه شيء مما ذكره هذا المفتري من أن الناس يرون الإمام المهدي عاريا أمام قرص الشمس ، بل هو يدل على أن الناس يرون بدنا (جسما) بارزاً (أي ظاهراً) نحو عين الشمس . فلم يقل النص أنه جسم إنسان ولم يقل النص أنه عاري ولم يقل النص أنه جسم الإمام المهدي ، فما هذا الإفتراء والكذب ؟ .
--------------------------------------------------------------------------------
((الكذاب الثالث))
++ الكذاب : أحمد الكاتب.
++ المكـان : كتابه المضل : ( تطور الفكر السياسي الشيعي من الشورى الى ولاية الفقيه ) ص 29
++ الكذبة :
(( و رفض("الإمام زين العابدين (ع)") قيادة الشيعة الذين كانوا يطالبون بالثأر لمقتل ابيه الامام الحسين(ع) ، و يعدن للثورة ، و لم يدع الامامة ، و لم يتصد لها ، و لم ينازع عمه فيها ، و كما قال الشيخ الصدوق : فانه (( انقبض عن الناس فلم يلق احدا، و لا كان يلقاه الا خواص اصحابه و كان في نهاية العبادة، و لم يخرج عنه من العلم الا يسيرا))
++ إقامة الحجة :
إليكم نص مقولة الشيخ الصدوق التي حذف أولها وبتر آخرها لتسهيل كذبة الكاتب.
والحكم للعقلاء ...
(( و من اوضح الادلة على الامامة ان الله -عز و جل- جعل آية النبي (ص) أنه اتى بقصص الانبياء الماضيين(ع) و بكل علم من توراة و انجيل و زبور من غير ان يكون يعلم الكتابة ظاهرا ، او لقي نصرانيا او يهوديا ، فكان ذلك اعظم اياته ، و قتل الحسين بن علي (ع) و خلف علي بن الحسين(ع) متقارب سنه، كان سنه اقل من العشرين ، ثم انقبض عن الناس فلم يلق احا و لا كان يلقاه الا خواص اصحابه ، و كان في نهاية العبادة ، و لم يخرج عنه من العلم الا يسيرا لصعوبة الزمان و لجور بني امية، ثم ظهر ابنه محمد بن علي المسمى بالباقر (ع) لفتقه العلم ، فأتى من علوم الدين و الكتاب و السنة و السير و المغازي بأمر عظيم، و اتى جعفر بن محمد (ع) من بعده من ذلك بما طهر و كثر و انتشر، فلم يبق فن من فنون العلم الا اتى فيه بأشياء كثيرة ، و فسر القرآن و السنن و رويت عنه المغازي و اخبار الانبياء من غير ان يرى (بضم الياء) هو و ابوه محمد بن علي أو علي بن الحسين(ع) عند احد من رواة العامة أو فقهائهم يتعلمون منهم شيئا، و في ذلك ادل الدليل على انهم اخذوا العلم عن النبي(ص) ثم عن علي(ع) ثم عن واحد واحد من الائمة .... الخ ))
(اكمال الدين) ص91/للشيخ الصدوق
--------------------------------------------------------------------------------
((الكذاب الرابع))
++الكذاب : خالد العسقلاني .
++المكـان : كتابه المضل (بل ضللت) . ص50
++الكذبة : ( ... وعلي نفسه يقول في خطبة يوردها الشريف الرضي في كتابه نهج البلاغة - من أهم كتب الأئمة الإثنى عشرية - (( الأئمة من قريش )) لذلك كان الخلفاء الأربعة من قريش بما فيهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه ... ) .
++إقامة الحجة : لقد انتقى خالد العسقلاني عبارة ( الأئمة من قريش ) من كلام أمير المؤمنين عليه السلام ، بدون نقل ما قبل هذه العبارة وما بعدها من كلامه عليه السلام ، الأمر الذي غير معنى كلامه ، ... وإليك أخي القارىء الكريم بعضا من نص كلامه عليه السلام ما قبل هذه العبارة وما بعدها لترى مدى فقدان هذا الرجل للأمانة العلمية ومدى تدليسه وكذبه ، يقول أمير المؤمنين عليه السلام : ( ... أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا بغياً علينا أن رفعنا الله ووضعهم وأعطانا وحرمهم وأدخلنا وأخرجهم بنا يستعطى الهدى ويستجلى العمى إن الأئمة من قريش غرسوا ((في هذا البطن من هاشم)) لا تصلح على سواهم ولا تصلح الولاة من غيرهم ... ) . نهج البلاغة : 201
--------------------------------------------------------------------------------
((الكذاب الخامس))
++ الكذاب:ربيع بن محمد السعودي .
++ المكان:كتابه المضل : الشيعة الإمامية الإثنى عشرية في ميزان الإسلام ص 154
++ الكذبة: ( حديث الطائر : وقد أسندوه ("الشيعة") إلى أنس رضي الله عنه قال : كان عند النبي صلى الله عليه وسلم طائر قد طبخ له وأهدي إليه فقال : اللهم ائتني بأحب الناس إليك يأكل معي من هذا الطير فجاء علي . هذا الحديث حكم عليه بالوضع ، وممن حكى وضعه : ابن الجوزي ، والذهبي في تلخصيه ، والحاكم النيسابوري ، هذا مع أن الحاكم منسوب إلى التشيع ) .
++ إقامة الحجة : ينسب ربيع هذا الحكم بالوضع على حديث الطائر في كلامه أعلاه لكل من ابن الجوزي ، والذهبي والحاكم النيسابوري صاحب المستدرك .. وهذا كذب صريح من هذا الرجل ... فإبن الجوزي لم يورد أصلاً هذا الحديث في كتابه الموضوعات وإنما ناقش بعض أسانيد هذا الخبر في كتابه العلل المتناهية ( ذكر ذلك السيد علي الميلاني في حديث له حول حديث الطائر المشوي ) ، والذهبي أيضاً لم يحكم عليه بالوضع ففي تذكرة الحفاظ ( 3/ 1042 ) قال الذهبي : ( وأما حديث الطير فله طرق كثيرة جداً ، وقد أفردتها بمصنف ومجموعها يوجب أن يكون الحديث له أصل ) . وأما الحاكم النيسابوري فليس فقط لم يحكم على هذا الحديث بالوضع بل صححه في كتابه المستدرك ففي ج 3 ص 141 من كتابه المستدرك على الصحيحن روى بسنده عن أنس بن مالك أنه قال :
( كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدم لرسول الله صلى الله عليه وسلم فرخ مشوي فقال اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير قال فقلت اللهم اجعله رجلا من الأنصار فجاء علي رضي الله تعالى عنه فقلت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم على حاجة ثم جاء فقلت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم على حاجة ثم جاء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم افتح فدخل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حبسك علي فقال إن هذه آخر ثلاث كرات يردني أنس يزعم إنك على حاجة فقال ما حملك على ما صنعت فقلت يا رسول الله سمعت دعاءك فأحببت أن يكون رجلا من قومي فقال رسول الله إن الرجل قد يحب قومه) ثم قال الحاكم : ( هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وقد رواه عن أنس جماعة من أصحابه زيادة على ثلاثين نفسا ثم صحت الرواية عن علي وأبي سعيد الخدري وسفينة وفي حديث ثابت البناني عن أنس زيادة ألفاظ )
--------------------------------------------------------------------------------
((الكذاب السادس))
++ الكذاب : المدلس المتخفي وراء إسم حسين الموسوي
++ المكان : كتابه المختلق : "لله ثم التاريخ"
++ الكذبة : ((عن أبي عبد الله قال: (أتى عمر بامرأة قد تعلقت برجل من الأنصار كانت تـهواه، فأخذت بيضة وصبت البياض على ثيابـها وبين فخذيها فقام علي فنظر بين فخذيها فاتـهمها) (بحار الأنوار (40/303).
ونحن نتساءل هل ينظر أمير المؤمنين بين فخذي امرأة أجنبية؟ وهل يعقل أن ينقل الإمام الصادق هذا الخبر؟ وهل يقول هذا الكلام رجل أحب أهل البيت؟))
++ إقامة الحجة : إليكم نص الرواية التي بترها هذا الأفاك والتي إتهم فيها أمير المؤمنين (عليه السلام) بالفاحشة :
(1)79 كا ، يب : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن يزيد ، عن أبي المعلى ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : اتي عمر بن الخطاب بامرأة قد تعلقت برجل من الانصار ، وكانت تهواه ولم تقدر على حيلة ، فذهبت و أخذت بيضة فأخرجت منها الصفرة ، وصبت البياض على ثيابها وبين فخذيها ، ثم جاءت إلى عمر فقالت : يا أميرالمؤمنين إن هذا الرجل قد أخذني في موضع كذا وكذا ففضحني ، فقال : فهم عمر أن يعاقب الانصاري ، فجعل الانصاري يحلف وأميرالمؤمنين جالس و يقول : يا أميرالمؤمنين تثبت في أمري ، فلما أكثر الفتى قال عمر لاميرالمؤمنين عليه السلام : يا أبا الحسن ما ترى ؟ ((فنظر أميرالمؤمنين عليه السلام إلى بياض على ثوب المرأة بين فخذيها)) فاتهمها أن تكون احتالت لذلك ، قال : ائتوني بماء حار قد أغلى غليانا شديدا ، ففعلوا ، فلما اتي بالماء أمرهم فصبوا على موضع البياض ، فاشتوى ذلك البياض ، فأخذه أميرالمؤمنين عليه السلام فألقاه في فيه ، فلما عرف طعمه ألقاه من فيه ، ثم أقبل على المرأة حتى أقرت بذلك .
أي لاحظ عليه السلام وجود مادة بيضاء على ثوب المرأة في الموضع بين فخذيها ... فإدعاءه بأنه عليه السلام نظر إلى فخذي المرأة العاريين ساقط بنص الرواية الكاملة ....
--------------------------------------------------------------------------------
مــــــــ الكذابين ــــــــع
--------------------------------------------------------------------------------
الكذب عادة تربى عليها صغار الوهابية كيف لا ومشائخهم يكذبون دون مراعاة لأي حرمة وقد سار على هذا الدرب أعداء أهل البيت - ع تابعوا
السلام عليكم,,
((الكذاب الأول))
++ الكذاب : ناصر بن عبد الله بن علي القفاري.
++ المكـان : كتابه المضل: أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثنى عشرية ج 2 ص 522
++ الكذبـة :
(( فنفيهم("الشيعة") لرؤية المؤمنين لربهم في الآخرة خروج عن مقتضى النصوص الشرعية ، وهو أيضاً خروج عن مذهب أهل البيت وقد اعترفت بعض رواياتهم بذلك ، فقد روى ابن بابويه القمي عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت له : أخبرني عن الله عز وجل هل يراه المؤمنون يوم القيامة ؟ قال : نعم. ))
++ إقامة الحجة :
هذه هي الرواية الكاملة التي بترها هذا الوهابي والتي تبين جليا كذب مدعاه:
" ... عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت له : أخبرني عن الله عزّ وجل هل يراه المؤمنون يوم القيامة ؟ قال : نعم وقد رأوه قبل يوم القيامة ، فقلت : متى ؟ قال : حين قال لهم : ألست بربكم ؟ قالوا : بلى ، ثم سكت ساعة ، ثم قال : وإن المؤمنون ليرونه في الدنيا قبل يوم القيامة ألست تراه في وقتك هذا ؟ قال أبو بصير : فقلت له : جعلت فداك فأحدث بهذا عنك ، فقال : لا ، فإنك إذا حدثت به فأنكره منكر جاهل بمعنى ما تقوله ثم قدر أن ذلك تشبيه كفر ، وليست الرؤية بالقلب كالرؤية بالعين تعالى الله عمّا يصفه المشبهون والملحدون "
التوحيد للشيخ الصدوق ابن بابويه القمي ص 117
--------------------------------------------------------------------------------
(( الكذاب الثاني ))
++ الكذاب : رئيس منظمة أهل السّنة في باكستان - عبد الستار التونسي
++ المكان : كتابه الباطل: بطلان عقائد الشيعة
++ الكذبة :
(( يقول تحت عنوان : ( عقيدة إهانة الرسول صلى الله عليه وسلم وإهانة الحسن والحسين رضي الله عنهما ) : ( ... وروى الشيخ الطوسي والنعماني عن الإمام الرضا عليه السلام أن من علامات ظهور المهدي أنه سيظهر عارياً أمام قرص الشمس ) ))
++ إقامة الحجة :
ما هذا إلاّ محض كذب وافتراء فليس في شيء من هذين المصدرين الذين أشار إليهما رواية بهذا النص أبداً فلا توجد رواية في كتاب من كتب الشيعة تقول بأن من علامات ظهور المهدي أن المهدي سيظهر عاريا أمام قرص الشمس ، نعم في المصدرين المذكورين رواية عن الإمام الرضا فيها أن من علامات ظهور الإمام المهدي أن الناس : ( .... يرون بدنا بارزاً نحو عين الشمس ... ) ( انظر الغيبة للنعماني ص 94 وغيبة الشيخ الطوسي ص 268 )
وهذا النص كما هو واضح ليس فيه شيء مما ذكره هذا المفتري من أن الناس يرون الإمام المهدي عاريا أمام قرص الشمس ، بل هو يدل على أن الناس يرون بدنا (جسما) بارزاً (أي ظاهراً) نحو عين الشمس . فلم يقل النص أنه جسم إنسان ولم يقل النص أنه عاري ولم يقل النص أنه جسم الإمام المهدي ، فما هذا الإفتراء والكذب ؟ .
--------------------------------------------------------------------------------
((الكذاب الثالث))
++ الكذاب : أحمد الكاتب.
++ المكـان : كتابه المضل : ( تطور الفكر السياسي الشيعي من الشورى الى ولاية الفقيه ) ص 29
++ الكذبة :
(( و رفض("الإمام زين العابدين (ع)") قيادة الشيعة الذين كانوا يطالبون بالثأر لمقتل ابيه الامام الحسين(ع) ، و يعدن للثورة ، و لم يدع الامامة ، و لم يتصد لها ، و لم ينازع عمه فيها ، و كما قال الشيخ الصدوق : فانه (( انقبض عن الناس فلم يلق احدا، و لا كان يلقاه الا خواص اصحابه و كان في نهاية العبادة، و لم يخرج عنه من العلم الا يسيرا))
++ إقامة الحجة :
إليكم نص مقولة الشيخ الصدوق التي حذف أولها وبتر آخرها لتسهيل كذبة الكاتب.
والحكم للعقلاء ...
(( و من اوضح الادلة على الامامة ان الله -عز و جل- جعل آية النبي (ص) أنه اتى بقصص الانبياء الماضيين(ع) و بكل علم من توراة و انجيل و زبور من غير ان يكون يعلم الكتابة ظاهرا ، او لقي نصرانيا او يهوديا ، فكان ذلك اعظم اياته ، و قتل الحسين بن علي (ع) و خلف علي بن الحسين(ع) متقارب سنه، كان سنه اقل من العشرين ، ثم انقبض عن الناس فلم يلق احا و لا كان يلقاه الا خواص اصحابه ، و كان في نهاية العبادة ، و لم يخرج عنه من العلم الا يسيرا لصعوبة الزمان و لجور بني امية، ثم ظهر ابنه محمد بن علي المسمى بالباقر (ع) لفتقه العلم ، فأتى من علوم الدين و الكتاب و السنة و السير و المغازي بأمر عظيم، و اتى جعفر بن محمد (ع) من بعده من ذلك بما طهر و كثر و انتشر، فلم يبق فن من فنون العلم الا اتى فيه بأشياء كثيرة ، و فسر القرآن و السنن و رويت عنه المغازي و اخبار الانبياء من غير ان يرى (بضم الياء) هو و ابوه محمد بن علي أو علي بن الحسين(ع) عند احد من رواة العامة أو فقهائهم يتعلمون منهم شيئا، و في ذلك ادل الدليل على انهم اخذوا العلم عن النبي(ص) ثم عن علي(ع) ثم عن واحد واحد من الائمة .... الخ ))
(اكمال الدين) ص91/للشيخ الصدوق
--------------------------------------------------------------------------------
((الكذاب الرابع))
++الكذاب : خالد العسقلاني .
++المكـان : كتابه المضل (بل ضللت) . ص50
++الكذبة : ( ... وعلي نفسه يقول في خطبة يوردها الشريف الرضي في كتابه نهج البلاغة - من أهم كتب الأئمة الإثنى عشرية - (( الأئمة من قريش )) لذلك كان الخلفاء الأربعة من قريش بما فيهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه ... ) .
++إقامة الحجة : لقد انتقى خالد العسقلاني عبارة ( الأئمة من قريش ) من كلام أمير المؤمنين عليه السلام ، بدون نقل ما قبل هذه العبارة وما بعدها من كلامه عليه السلام ، الأمر الذي غير معنى كلامه ، ... وإليك أخي القارىء الكريم بعضا من نص كلامه عليه السلام ما قبل هذه العبارة وما بعدها لترى مدى فقدان هذا الرجل للأمانة العلمية ومدى تدليسه وكذبه ، يقول أمير المؤمنين عليه السلام : ( ... أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا بغياً علينا أن رفعنا الله ووضعهم وأعطانا وحرمهم وأدخلنا وأخرجهم بنا يستعطى الهدى ويستجلى العمى إن الأئمة من قريش غرسوا ((في هذا البطن من هاشم)) لا تصلح على سواهم ولا تصلح الولاة من غيرهم ... ) . نهج البلاغة : 201
--------------------------------------------------------------------------------
((الكذاب الخامس))
++ الكذاب:ربيع بن محمد السعودي .
++ المكان:كتابه المضل : الشيعة الإمامية الإثنى عشرية في ميزان الإسلام ص 154
++ الكذبة: ( حديث الطائر : وقد أسندوه ("الشيعة") إلى أنس رضي الله عنه قال : كان عند النبي صلى الله عليه وسلم طائر قد طبخ له وأهدي إليه فقال : اللهم ائتني بأحب الناس إليك يأكل معي من هذا الطير فجاء علي . هذا الحديث حكم عليه بالوضع ، وممن حكى وضعه : ابن الجوزي ، والذهبي في تلخصيه ، والحاكم النيسابوري ، هذا مع أن الحاكم منسوب إلى التشيع ) .
++ إقامة الحجة : ينسب ربيع هذا الحكم بالوضع على حديث الطائر في كلامه أعلاه لكل من ابن الجوزي ، والذهبي والحاكم النيسابوري صاحب المستدرك .. وهذا كذب صريح من هذا الرجل ... فإبن الجوزي لم يورد أصلاً هذا الحديث في كتابه الموضوعات وإنما ناقش بعض أسانيد هذا الخبر في كتابه العلل المتناهية ( ذكر ذلك السيد علي الميلاني في حديث له حول حديث الطائر المشوي ) ، والذهبي أيضاً لم يحكم عليه بالوضع ففي تذكرة الحفاظ ( 3/ 1042 ) قال الذهبي : ( وأما حديث الطير فله طرق كثيرة جداً ، وقد أفردتها بمصنف ومجموعها يوجب أن يكون الحديث له أصل ) . وأما الحاكم النيسابوري فليس فقط لم يحكم على هذا الحديث بالوضع بل صححه في كتابه المستدرك ففي ج 3 ص 141 من كتابه المستدرك على الصحيحن روى بسنده عن أنس بن مالك أنه قال :
( كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدم لرسول الله صلى الله عليه وسلم فرخ مشوي فقال اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير قال فقلت اللهم اجعله رجلا من الأنصار فجاء علي رضي الله تعالى عنه فقلت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم على حاجة ثم جاء فقلت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم على حاجة ثم جاء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم افتح فدخل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حبسك علي فقال إن هذه آخر ثلاث كرات يردني أنس يزعم إنك على حاجة فقال ما حملك على ما صنعت فقلت يا رسول الله سمعت دعاءك فأحببت أن يكون رجلا من قومي فقال رسول الله إن الرجل قد يحب قومه) ثم قال الحاكم : ( هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وقد رواه عن أنس جماعة من أصحابه زيادة على ثلاثين نفسا ثم صحت الرواية عن علي وأبي سعيد الخدري وسفينة وفي حديث ثابت البناني عن أنس زيادة ألفاظ )
--------------------------------------------------------------------------------
((الكذاب السادس))
++ الكذاب : المدلس المتخفي وراء إسم حسين الموسوي
++ المكان : كتابه المختلق : "لله ثم التاريخ"
++ الكذبة : ((عن أبي عبد الله قال: (أتى عمر بامرأة قد تعلقت برجل من الأنصار كانت تـهواه، فأخذت بيضة وصبت البياض على ثيابـها وبين فخذيها فقام علي فنظر بين فخذيها فاتـهمها) (بحار الأنوار (40/303).
ونحن نتساءل هل ينظر أمير المؤمنين بين فخذي امرأة أجنبية؟ وهل يعقل أن ينقل الإمام الصادق هذا الخبر؟ وهل يقول هذا الكلام رجل أحب أهل البيت؟))
++ إقامة الحجة : إليكم نص الرواية التي بترها هذا الأفاك والتي إتهم فيها أمير المؤمنين (عليه السلام) بالفاحشة :
(1)79 كا ، يب : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن يزيد ، عن أبي المعلى ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : اتي عمر بن الخطاب بامرأة قد تعلقت برجل من الانصار ، وكانت تهواه ولم تقدر على حيلة ، فذهبت و أخذت بيضة فأخرجت منها الصفرة ، وصبت البياض على ثيابها وبين فخذيها ، ثم جاءت إلى عمر فقالت : يا أميرالمؤمنين إن هذا الرجل قد أخذني في موضع كذا وكذا ففضحني ، فقال : فهم عمر أن يعاقب الانصاري ، فجعل الانصاري يحلف وأميرالمؤمنين جالس و يقول : يا أميرالمؤمنين تثبت في أمري ، فلما أكثر الفتى قال عمر لاميرالمؤمنين عليه السلام : يا أبا الحسن ما ترى ؟ ((فنظر أميرالمؤمنين عليه السلام إلى بياض على ثوب المرأة بين فخذيها)) فاتهمها أن تكون احتالت لذلك ، قال : ائتوني بماء حار قد أغلى غليانا شديدا ، ففعلوا ، فلما اتي بالماء أمرهم فصبوا على موضع البياض ، فاشتوى ذلك البياض ، فأخذه أميرالمؤمنين عليه السلام فألقاه في فيه ، فلما عرف طعمه ألقاه من فيه ، ثم أقبل على المرأة حتى أقرت بذلك .
أي لاحظ عليه السلام وجود مادة بيضاء على ثوب المرأة في الموضع بين فخذيها ... فإدعاءه بأنه عليه السلام نظر إلى فخذي المرأة العاريين ساقط بنص الرواية الكاملة ....
--------------------------------------------------------------------------------
تعليق