آية الله المؤيد:لدي معلومات مؤكدة عن وجود خلايا إيرانية نائمة بالخليج
تهديدات بالقتل لمرجع شيعي بارز بعد انتقاده النفوذ الإيراني بالعراق ....
كشف المرجع الشيعي العراقي البارز آية الله حسين المؤيد عن تلقيه تهديدات جادة بالقتل والاختطاف في حال عودته للعراق، وذلك بعد عام على مغادرته بغداد بقصد النشاط الثقافي والاعلامي ولكن التهديدات التي وصلته حالت دون عودته.
وربط المرجع العراقي تهديده من قبل الميلشيات بخطابه السياسي الرافض للمحاصصة الطائفية والاثنية ودعوته لحفظ الوحدة السنية الشيعية والوقوف ضد الميلشيات، فضلا عن انتقاده للتدخل الإيراني بالعراق ونشر خلايا إيرانية في بلاده ودول خليجية.
ويعتبر آية الله حسين المؤيد أحد أبرز المراجع الشيعية في العراق، وينحدر من عائلة شيعية عريقة . درس العلوم الدينية في الكاظمية ببغداد، وتتلمذ في قم الإيرانية عام 1982 على يد كبار علماء الشيعة، ونال درجة الاجتهاد المطلق التي تعتبر أرفع الدرجات العلمية في الحوزة. وبعد ذلك كوّن حلقة علمية تخرج منها المئات من طلاب الدراسات العليا. وتميز خطابه بعد عودته للعراق عام 2003 برفض التدخل الإيراني والسياسة الأمريكية في العراق، منتقدا مواقف مرجعية النجف حيال التدخل الإيراني ووجود القوات الأمريكية.
تهديدات باغتياله
وفي حديث خاص لـ"العربية.نت"، تحدث آية الله حسين المؤيد عن سفره منذ عام إلى الأردن لالقاء محاضرة في عمان. وقال: بعد ظهور اعلامي لي تحدثت فيه عن التدخل الإيراني والميلشيات، وصلتني تهديدات جادة بالخطف والاغتيال في حال عودتي، وهذا أعاق عودتي حاليا لعدم توفر غطاء الحماية الأمني لي.
وأوضح " هذذ التهديدات كانت من قبل الميلشيات، وكانت تصلني عن طريق أشخاص أو بالهاتف، فخشيت على حياتي وأن يحصل لي كما حصل لمرجيعات أخرى تم اغتيالها بعد الاحتلال ، فأخذتها على محمل الجد".
وأرجع المؤيد تهديده بالقتل إلى " رفضه المحاصصة الطائفية والاثنية ودعوته لحفظ الوحدة السنية الشيعية والتقريب بين المذاهب ومعارضة المشروع الأمريكي ووقوفه ضد الميلشيات في العراق والحكومات المتعاقبة".
خلايا نائمة بالخليج
وفي جانب آخر، قال آية الله حسين المؤيد إن لديه معلومات مؤكدة عن وجود خلايا إيرانية نائمة ليس في العراق فقط وإنما في منطقة الخليج.
وأضاف: السياسة الإيرانية ترسم من زاوية المصلحة القومية الإيرانية وليس المصلحة الاسلامية والمذهبية، وبناء عليه، وزعوا الخلايا في الخليج وتوقيت نشاطها مرتبط برؤية صانع القرار الإيراني.
وتابع " ليس لدي فكرة عن عددها ولكن أنا متأكد من وجودها، ويقودها شيعة، ولكن قد تختلف من بلد إلى آخر، وقد لا يقودها شيعة في بلدان فيها تواجد ضئيل للطائفة الشيعية، فيجندون كل من يمكن أن يتعامل معهم، ويتواصلون مع إيران مخابراتيا.
علاقة المرجعية بإيران
وشن المؤيد هجوما عنيفا على النظام الإيراني، وقال إنه نظام ينسق مع المرجعية في النجف في أمور كثيرة ، ويحرص ألا تتولى المرجعية في العراق شخصية عراقية عربية ذات عمق وطني، ويسعى لبقاء المرجعية بيد شخصيات تحمل الجنيسة الإيرانية ولا تحمل التوجهات التي تحملها مرجعيات وطنية.
وأضاف " النظام الإيراني يسعى لمشروع قومي فارسي يحتقر العرب وليس إلى مشروع شيعي اسلامي، وأما نشر التشيع فيدخل في باب توظيف الورقة المذهبية لصالح المشروع القومي وليس حرصا على نشر المذهب بقدر ما يكون هذا النشر يحقق لهم أرضية للنفوذ السياسي ومواطئ قدم في أماكن خارج إيران".
وتابع " إيران تقوم بمحاولات جادة لإنهاء أي وضع عشائري لأنه وضع يحافظ على الانتماء العربي للعراقي وهذا يقع في إطار التدخل الإيراني في الوضع الاجتماعي العراقي ".
واتهم "بعض المرجيعات الدينية بتغطية مشروع المحاصصة الطائفية الذي جاء به الاحتلال واعطته مشروعية بالتالي هي تتحمل قسطا كبيرا من المسؤولية في هذا المجال".
ورغم وجوده الآن في الأردن، قال آية الله حسين المؤيد إن " يستطيع تحريك الأمور في الداخل ولديه أنصار وعلى اتصال بهم ويمارس عملية التوجيه من عمّان".
طبعاً هذا فيلم جديد على موقع العربية...
أحيل الموضوع إلى الأخوة العراقيين.....
تهديدات بالقتل لمرجع شيعي بارز بعد انتقاده النفوذ الإيراني بالعراق ....
كشف المرجع الشيعي العراقي البارز آية الله حسين المؤيد عن تلقيه تهديدات جادة بالقتل والاختطاف في حال عودته للعراق، وذلك بعد عام على مغادرته بغداد بقصد النشاط الثقافي والاعلامي ولكن التهديدات التي وصلته حالت دون عودته.
وربط المرجع العراقي تهديده من قبل الميلشيات بخطابه السياسي الرافض للمحاصصة الطائفية والاثنية ودعوته لحفظ الوحدة السنية الشيعية والوقوف ضد الميلشيات، فضلا عن انتقاده للتدخل الإيراني بالعراق ونشر خلايا إيرانية في بلاده ودول خليجية.
ويعتبر آية الله حسين المؤيد أحد أبرز المراجع الشيعية في العراق، وينحدر من عائلة شيعية عريقة . درس العلوم الدينية في الكاظمية ببغداد، وتتلمذ في قم الإيرانية عام 1982 على يد كبار علماء الشيعة، ونال درجة الاجتهاد المطلق التي تعتبر أرفع الدرجات العلمية في الحوزة. وبعد ذلك كوّن حلقة علمية تخرج منها المئات من طلاب الدراسات العليا. وتميز خطابه بعد عودته للعراق عام 2003 برفض التدخل الإيراني والسياسة الأمريكية في العراق، منتقدا مواقف مرجعية النجف حيال التدخل الإيراني ووجود القوات الأمريكية.
تهديدات باغتياله
وفي حديث خاص لـ"العربية.نت"، تحدث آية الله حسين المؤيد عن سفره منذ عام إلى الأردن لالقاء محاضرة في عمان. وقال: بعد ظهور اعلامي لي تحدثت فيه عن التدخل الإيراني والميلشيات، وصلتني تهديدات جادة بالخطف والاغتيال في حال عودتي، وهذا أعاق عودتي حاليا لعدم توفر غطاء الحماية الأمني لي.
وأوضح " هذذ التهديدات كانت من قبل الميلشيات، وكانت تصلني عن طريق أشخاص أو بالهاتف، فخشيت على حياتي وأن يحصل لي كما حصل لمرجيعات أخرى تم اغتيالها بعد الاحتلال ، فأخذتها على محمل الجد".
وأرجع المؤيد تهديده بالقتل إلى " رفضه المحاصصة الطائفية والاثنية ودعوته لحفظ الوحدة السنية الشيعية والتقريب بين المذاهب ومعارضة المشروع الأمريكي ووقوفه ضد الميلشيات في العراق والحكومات المتعاقبة".
خلايا نائمة بالخليج
وفي جانب آخر، قال آية الله حسين المؤيد إن لديه معلومات مؤكدة عن وجود خلايا إيرانية نائمة ليس في العراق فقط وإنما في منطقة الخليج.
وأضاف: السياسة الإيرانية ترسم من زاوية المصلحة القومية الإيرانية وليس المصلحة الاسلامية والمذهبية، وبناء عليه، وزعوا الخلايا في الخليج وتوقيت نشاطها مرتبط برؤية صانع القرار الإيراني.
وتابع " ليس لدي فكرة عن عددها ولكن أنا متأكد من وجودها، ويقودها شيعة، ولكن قد تختلف من بلد إلى آخر، وقد لا يقودها شيعة في بلدان فيها تواجد ضئيل للطائفة الشيعية، فيجندون كل من يمكن أن يتعامل معهم، ويتواصلون مع إيران مخابراتيا.
علاقة المرجعية بإيران
وشن المؤيد هجوما عنيفا على النظام الإيراني، وقال إنه نظام ينسق مع المرجعية في النجف في أمور كثيرة ، ويحرص ألا تتولى المرجعية في العراق شخصية عراقية عربية ذات عمق وطني، ويسعى لبقاء المرجعية بيد شخصيات تحمل الجنيسة الإيرانية ولا تحمل التوجهات التي تحملها مرجعيات وطنية.
وأضاف " النظام الإيراني يسعى لمشروع قومي فارسي يحتقر العرب وليس إلى مشروع شيعي اسلامي، وأما نشر التشيع فيدخل في باب توظيف الورقة المذهبية لصالح المشروع القومي وليس حرصا على نشر المذهب بقدر ما يكون هذا النشر يحقق لهم أرضية للنفوذ السياسي ومواطئ قدم في أماكن خارج إيران".
وتابع " إيران تقوم بمحاولات جادة لإنهاء أي وضع عشائري لأنه وضع يحافظ على الانتماء العربي للعراقي وهذا يقع في إطار التدخل الإيراني في الوضع الاجتماعي العراقي ".
واتهم "بعض المرجيعات الدينية بتغطية مشروع المحاصصة الطائفية الذي جاء به الاحتلال واعطته مشروعية بالتالي هي تتحمل قسطا كبيرا من المسؤولية في هذا المجال".
ورغم وجوده الآن في الأردن، قال آية الله حسين المؤيد إن " يستطيع تحريك الأمور في الداخل ولديه أنصار وعلى اتصال بهم ويمارس عملية التوجيه من عمّان".
طبعاً هذا فيلم جديد على موقع العربية...
أحيل الموضوع إلى الأخوة العراقيين.....
تعليق