الكل يعلم أن الله سبحانه وتعالى قد ابتلى الأنسان واعطاه ثلاث قوى
1- القوة العقلية.
2- القوة الغضبية.
3- القوة الشهوية.
في الواقع أن الانسان وسط بين الملائكة والحيوان,بحيث أنه يشترك مع الملائكة بوجود القوة العقلية, ويشترك مع الحيوان بوجود القوة الشهوية والقوة الغضبية.
وبذلك لا تعاني كل من الملائكة والحيوانات هذا الصراع الداخلي بحيث أن الملائكة لا يمكن أن تنزلق في التعصب والعنصرية والأنغماس في الملذات و الشهوات,ومن جهة أخرى لا يمكن للحيوان أن يفكر او يستوعب.
فإذا استطاعت القوة العقلية لدى الانسان أن تنتصر على القوة الغضبية و القوة الشهوية أرتقى بذلك الى مستوى الملائكة بل يكون أفضل من الملائكة لأن الملائكة كما اسلفنا ليست لديها تلك القوتين (الغضبية والشهوية).اما إذا أنهزم الأنسان واستطاعت القوتين (الغضبية والشهوية) أن تنتصر على القوة العقلية ففي هذه الحالة يكون الحيوان افضل من الانسان لان الخالق لم يعطي الحيوان نعمة العقل (حتى المساواة لا تجوز في هذه الحالة لانه بذلك يكون ظلم للحيوان والله لا يظلم احدا).
الانتصار او الهزيمة هنا لا يعني الغاء او تعطيل قوة على حساب القوة الاخرى بل المعنى في الانتصار هو القيادة (اي أن تكون قيادة الجسم للعقل لا للقوة الغضبية او الشهوية).
{بسم الله الرحمن الرحيم.. وإذا رأوك ان يتخذونك الاّ هزواً أهذا الذي بعث الله رسولا. إن كاد ليضلنا عن آلهتنا لولا ان صبرنا عليها وسوف يعلمون حين يرون العذاب من أضل سبيلا. أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا. ام تحسب ان اكثرهم يسمعون ان يعقلون ان هم الاّ كالانعام بل هم أضل سبيلا }. صدق الله العلي العظيم
1- القوة العقلية.
2- القوة الغضبية.
3- القوة الشهوية.
في الواقع أن الانسان وسط بين الملائكة والحيوان,بحيث أنه يشترك مع الملائكة بوجود القوة العقلية, ويشترك مع الحيوان بوجود القوة الشهوية والقوة الغضبية.
وبذلك لا تعاني كل من الملائكة والحيوانات هذا الصراع الداخلي بحيث أن الملائكة لا يمكن أن تنزلق في التعصب والعنصرية والأنغماس في الملذات و الشهوات,ومن جهة أخرى لا يمكن للحيوان أن يفكر او يستوعب.
فإذا استطاعت القوة العقلية لدى الانسان أن تنتصر على القوة الغضبية و القوة الشهوية أرتقى بذلك الى مستوى الملائكة بل يكون أفضل من الملائكة لأن الملائكة كما اسلفنا ليست لديها تلك القوتين (الغضبية والشهوية).اما إذا أنهزم الأنسان واستطاعت القوتين (الغضبية والشهوية) أن تنتصر على القوة العقلية ففي هذه الحالة يكون الحيوان افضل من الانسان لان الخالق لم يعطي الحيوان نعمة العقل (حتى المساواة لا تجوز في هذه الحالة لانه بذلك يكون ظلم للحيوان والله لا يظلم احدا).
الانتصار او الهزيمة هنا لا يعني الغاء او تعطيل قوة على حساب القوة الاخرى بل المعنى في الانتصار هو القيادة (اي أن تكون قيادة الجسم للعقل لا للقوة الغضبية او الشهوية).
{بسم الله الرحمن الرحيم.. وإذا رأوك ان يتخذونك الاّ هزواً أهذا الذي بعث الله رسولا. إن كاد ليضلنا عن آلهتنا لولا ان صبرنا عليها وسوف يعلمون حين يرون العذاب من أضل سبيلا. أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا. ام تحسب ان اكثرهم يسمعون ان يعقلون ان هم الاّ كالانعام بل هم أضل سبيلا }. صدق الله العلي العظيم
تعليق