السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبتي في الله قرات هذا المقال ووددت ان اضعه امامكم لبيان الرأي والتعليق عليه وهو للاخ الكاتب محمد علي الكناني .
حيث يقول :
السيد الشهيد محمد باقر الصدر اسم لامع في عالم الفكر والإبداع الفكري . وهو احد نتائج مدرسة أهل البيت الغنية بالمبدعين والعظماء.هذا الرجل الذي أغنى الفكر الإسلامي في شتى مجالاته الفقهية والفلسفية والعقائدية وغيرها من اتجاهات الفكر الإنساني الراقي والإصلاحي ألتجديدي .
احبتي في الله قرات هذا المقال ووددت ان اضعه امامكم لبيان الرأي والتعليق عليه وهو للاخ الكاتب محمد علي الكناني .
حيث يقول :
السيد الشهيد محمد باقر الصدر اسم لامع في عالم الفكر والإبداع الفكري . وهو احد نتائج مدرسة أهل البيت الغنية بالمبدعين والعظماء.هذا الرجل الذي أغنى الفكر الإسلامي في شتى مجالاته الفقهية والفلسفية والعقائدية وغيرها من اتجاهات الفكر الإنساني الراقي والإصلاحي ألتجديدي .
لم يطرح اسم السيد محمد باقر الصدر كرمز للمرجعية والزعامة الشيعية يوميا بل اخذ يطرح على انه مفكر إسلامي من مفكري الأمة يذكر كما يذكر حسن ألبنا أو سيد قطب أو غيرهم ممن يعنون بهذا العنوان وهذا هو بحد ذاته احد المظالم للسيد الشهيد (قدس) لان البعض بعض السلبيين لا يريدون أن يقارنوا بالسيد الشهيد حتى لا يعيشون على هامش المؤسسة الدينية بل يريدون أن يكونوا كل المؤسسة فالسيد الشهيد هو رمز وصرح للمرجعية الحركية التجديدية الإصلاحية الذي أعاد للفكر الشيعي والمؤسسة الدينية الشيعية حياة وهيبتها المسلوبة بعد أن فقدت الحياة ورميت في زوايا الانغلاق والتقوقع والابتعاد والناي عن المجمع .
فقد حاولت مرجعية السيد الشهيد أن تعيد للإسلام حركيته وتكسر قيد الجمود الذي غل به بسبب السلبية والانهزامية وتراكم أفكار العصور السحيقة في المؤسسة الدينية بعد أن فقدت بريقها وقيمتها في عصور متغيرة ومتقلبة من حين إلى آخر , فالسيد الشهيد يرى أن اسلوب التحديث يتبع الوسائل التي بدورها تؤدي إلى الكمال منشود.
فسعى إلى إصلاح ما فسد من داخل المؤسسة الدينية ومن خارجها ومن داخل النفس البشرية ومن خارجا ايضا فلم يكن السيد الشهيد ذلك الفكر الكلاسيكي الجامد بل كان فكرا متجددا متحركا مرتبا بطرق عقلية وعلمية وعملية على نحو يستفاد منه كل من الطرفين أي المؤسسة الدينية والمجتمع على حد سواء .كما أراد السيد الشهيد (قدس) أن يخرج المجتمع أيضا من عزلته مثلما أراد أن يخرج المؤسسة الدينية من تلك العزلة وذلك التقوقع الحديدي الذي أحاطت نفسها به أراد أن يصنع منه مجتمع حي واعي بدل من كونه مجتمعا جامدا هامدا مركون جانبا ولا يعبا بما يدور حوله يتشرد وينهزم من مسؤولياته ويغض النظر عن واجباتة بسلبية شديدة , فأراد أن يبعث به روح القوة والتضحية ويدلل له على قوته وعظمته ويهديه إلى مكامن الطاقة في نفوس أبنائه .فعمل أن يجمع كل من المؤسسة الدينية والمجتمع بعد قطيعة طالت عقود ولا يجب أن يكونان في عزلة عن بعضهما بل يجب أن يشارك كل منهما الآخر همومه وواجباتة ومسؤوليات وخصوصا المؤسسة الدينية لما لها من واجب شرعي قيادي تجاه المجتمع فأراد من الكل أن يمارس ما علية من مسؤولية ويعي دوره في الحياة الجديدة التي رسم قدس سره معالمها بمهنية عالية .
فبرز اسم السيد الشهيد لأنه استغنى عن الشعارات الفضاضة واللافتات المزيفة التي تجذب الأنظار فقط ولا تجذب القلوب استعاض عنها بجذب القلوب وسلب العقول لما أبدعه في ميادين الفكر والمعرفة فلم يكن شعارا ولا بوسترا إعلاميا تختبا خلفه بعض الوجوه البشعة والسياسات المنحرفة كما يفعله الآن بعض المرتزقة والانتهازيين ممن يختباون خلف شعلة الإخلاص هذه ليداروا وجوههم القبيحة ليستجدوا عطف الناس ويجذبوا أنظار السذج منهم !! (هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله فأنى يأفكون).
السيد الشهيد مصلح حقيقي وعالم عامل ومفكر بارع فلم يصل إلى ما وصل إليه إلا بالإخلاص لله والإخلاص مع المجتمع بد فردا وانتهى امة .
ويجب علينا نحن من اتخذ منهج الصدرين العظيمين خطا ومنهجا لنا أن نستمر فيما خطه هذان العظيمان لنا ونكون ممن يسمع القول فيتبع أحسنه وان نعمل بما عملا ونستمر في بدا فانهما لم يتركا لنا من عذر .
تقبلوا خالص تحياتي
فقد حاولت مرجعية السيد الشهيد أن تعيد للإسلام حركيته وتكسر قيد الجمود الذي غل به بسبب السلبية والانهزامية وتراكم أفكار العصور السحيقة في المؤسسة الدينية بعد أن فقدت بريقها وقيمتها في عصور متغيرة ومتقلبة من حين إلى آخر , فالسيد الشهيد يرى أن اسلوب التحديث يتبع الوسائل التي بدورها تؤدي إلى الكمال منشود.
فسعى إلى إصلاح ما فسد من داخل المؤسسة الدينية ومن خارجها ومن داخل النفس البشرية ومن خارجا ايضا فلم يكن السيد الشهيد ذلك الفكر الكلاسيكي الجامد بل كان فكرا متجددا متحركا مرتبا بطرق عقلية وعلمية وعملية على نحو يستفاد منه كل من الطرفين أي المؤسسة الدينية والمجتمع على حد سواء .كما أراد السيد الشهيد (قدس) أن يخرج المجتمع أيضا من عزلته مثلما أراد أن يخرج المؤسسة الدينية من تلك العزلة وذلك التقوقع الحديدي الذي أحاطت نفسها به أراد أن يصنع منه مجتمع حي واعي بدل من كونه مجتمعا جامدا هامدا مركون جانبا ولا يعبا بما يدور حوله يتشرد وينهزم من مسؤولياته ويغض النظر عن واجباتة بسلبية شديدة , فأراد أن يبعث به روح القوة والتضحية ويدلل له على قوته وعظمته ويهديه إلى مكامن الطاقة في نفوس أبنائه .فعمل أن يجمع كل من المؤسسة الدينية والمجتمع بعد قطيعة طالت عقود ولا يجب أن يكونان في عزلة عن بعضهما بل يجب أن يشارك كل منهما الآخر همومه وواجباتة ومسؤوليات وخصوصا المؤسسة الدينية لما لها من واجب شرعي قيادي تجاه المجتمع فأراد من الكل أن يمارس ما علية من مسؤولية ويعي دوره في الحياة الجديدة التي رسم قدس سره معالمها بمهنية عالية .
فبرز اسم السيد الشهيد لأنه استغنى عن الشعارات الفضاضة واللافتات المزيفة التي تجذب الأنظار فقط ولا تجذب القلوب استعاض عنها بجذب القلوب وسلب العقول لما أبدعه في ميادين الفكر والمعرفة فلم يكن شعارا ولا بوسترا إعلاميا تختبا خلفه بعض الوجوه البشعة والسياسات المنحرفة كما يفعله الآن بعض المرتزقة والانتهازيين ممن يختباون خلف شعلة الإخلاص هذه ليداروا وجوههم القبيحة ليستجدوا عطف الناس ويجذبوا أنظار السذج منهم !! (هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله فأنى يأفكون).
السيد الشهيد مصلح حقيقي وعالم عامل ومفكر بارع فلم يصل إلى ما وصل إليه إلا بالإخلاص لله والإخلاص مع المجتمع بد فردا وانتهى امة .
ويجب علينا نحن من اتخذ منهج الصدرين العظيمين خطا ومنهجا لنا أن نستمر فيما خطه هذان العظيمان لنا ونكون ممن يسمع القول فيتبع أحسنه وان نعمل بما عملا ونستمر في بدا فانهما لم يتركا لنا من عذر .
تقبلوا خالص تحياتي