تويت
أن الانتظار اذا كان ضعيفا أي ان المنتظر اذا ضعيف الأيمان وانسانا بسيطا فأنه يتصور ويبني على أساس تلك التصورات الشخصيات الوهميه التي يريدها ولكن حينما يكون الانسان المنتظر انسانا مؤمنا شديد الأيمان فأن هذا الانتظار لم يوجد عنده تلك الحاله من التطورات الوهميه بل ان الانتظار يخلق عنده حاله الاستعداد والمقاومه والرفض وهذا هو الانتظار الايجابي الذي يدفع صاحبه للمقاومه.... ان الشخص المنتظر يجب ان ينظم حياته دائما مثل الجندي الذي يكون مستعدا ومنظما في ساحة القتال ولكن نرى ان فلسفة هذا الانتظار تزول بالتدريج وتبقى صورتها وشكلها فقط ونحن نقّيمالمسألهمن خلال ذلك الظاهر وذلك الشكل الباقي وهذا اشتباه كبير لأن الانتظار يجب ان يقّيم من خلال فلسفته لا من خلال ظاهره
-
-
قرأت خمسة كتب للمفكر الدكتور علي شريعتي (وهي: التشيع مسؤلية، سيماءُ محمد، دين ضد دين، علي في محنه الثلاث، التشيع العلوي والتشيع الصفوي)، وقد وجدت ان له اسلوبٌ جميل في الطرح - حتى وان وجدت بعض الملاحظات عليه ، كما هو الحال في كتابه التشيع العلوي والتشيع الصفوي مثلا- ولكن لا يمنع ان اسجل اعجابي بكتاباته التي يرتكز طرحها على اكتشاف باطن الدين والغوص فيه بدل التقوقع في قشوره وهنا تميز دين التوحيد من دين الشرك والانتظار الايجابي من الانتظار السلبي، ودين الشعوب من دين الحكومات، والتشيع من التسنن. وتنفرد دار الامير - لبنان- بترجمة اعماله الى العربيه، علماً بان الامام موسى الصدر هو اول من ترجم له الى العربية وقد ترجم كتابه في الشهاده.التعديل الأخير تم بواسطة في ثار الزهراء; الساعة 02-05-2007, 12:01 PM.
تعليق