تويت
من يقف وراء أحداث البصرة؟؟
أثارت أحداث البصرة الأخيرة عدة تساؤلات...فمن يقف ورائها؟ومن المسؤول عنها؟ومن المستفيد منها؟..
فالبصرة مدينة هادئة مستقرة وتأتي بالمرتبة الأولى في مستوى الأمن بعد إقليم كردستان وخير مثال على ذلك خروج القوات البريطانية من داخل المدينة وتسليم القواعد الثلاثة للقوات العراقية،أما عن مستوى الإعمار والخدمات فهي الأفضل من بين محافظات العراق...خذ مثلاً مادة البنزين فأنه يباع بأقل من السعر الرسمي بالرغم من تقليص حصة المحافظة من قبل الوزارة،بالإضافة إلى توفر الغاز السائل وبأقل من السعر الرسمي أيضاً،أما التيار الكهربائي فأنه أحسن بكثير من عدة محافظات وحسب ما نُقل لنا من بعض الأخوة الوافدين من البصرة فإن ساعات القطع أقل بكثير من باقي المحافظات.
أما عن الخدمات فالعمل يجري فيها أفضل من أي محافظة أخرى بالرغم من عدم وجود الأموال الكافية ألا ان السيد المحافظ الوائلي زار عدة دول خليجية وطلب من الشركات الأستثمار في البصرة وسعيه الحثيث للحصول على الأموال من الدول المانحة،ومشاريع الأعمار واضحة وشاهدها كل من زار البصرة وحكّم ضميره فالعمل يجري لبناء مستشفى تخصصي لمعالجة أمراض السرطان وهو الأكبر في الشرق الأوسط وكذلك بناء مدينة رياضية في العراق بالإضافة إلى عدة مشاريع أخرى يجري العمل فيها،فلو قارنا قيادة البصرة المتمثلة بالسيد المحافظ محمد مصبح الوائلي مع العديد من محافظي العراق لوجدنا الفرق واضح والوقائع خير شاهد لكل منصف ناهيك عن كل هذا فإن هناك مدن ومحافظات شهدت وتشهد أحداثاً ومواجهات دامية بين فترة وأخرى أمثال(الديوانية،السماوة،النجف،الكوت،العمارة،تلعفر، الموصل،ديالى) فهل تجرأ أحد من مسؤولي الحكومة وأنتقد أو سأل أي من محافظي تلك المحافظات ومسؤولي تلك المدن عن سبب الفوضى التي تعم تلك المدن والمحافظات؟؟ أم ان انتماءاتهم المالكة للحكومة تغض النظر عن سلبياتهم!!! أما(مسرحية) المظاهرة فكان مرتباً لها في بُعدها السياسي من قبل جهات وشخصيات معروفة بمواقفها العدائية تجاه حزب الفضيلة الإسلامي ومرجعيته وجماهيره وازداد هذا العداء بعد خروج حزب الفضيلة الإسلامي من قائمة الائتلاف وكان الهدف الأساسي من المظاهرة أبعاد المحافظ عن منصبه لأنه من حزب الفضيلة الذي يستمد قوته من مرجعية عراقية أصيلة معروفة بمواقفها الوطنية لذلك يريدون جاهدين إسقاط الحزب لكي يتلاعبوا بالعباد والبلاد.
والغريب في المظاهرة انها حملت شعاراً واحداً هو الإساءة لشخص السيد المحافظ وحتى الناس الذين سئلوا المشاركين في المظاهرة عن سبب خروجهم...يقولون(ضد المحافظ)...وحتى الشعارات كانت مسيسة وموجهة عن قصد وعمد...فالمعروف عن أي مظاهرة انها عندما تخرج تكون لها مطالب كتحسين الخدمات أو سوء إدارة أو تقصير أو عن تعيينات أو المطالبة بزيادة الرواتب...ألخ،أما التحدث عن إقالة المحافظ فهذا من عمل مجلس المحافظة..ولا يحق لأحد التدخل في هكذا أمور..نعم يمكن أن يطالبوا المحافظ بتلبية طلباتهم وهذا حق مشروع.
أما عن التدخلات الخارجية فناهيك عنها..وأكبر دليل على هذا التدخل هو الوساطة التي قام بها أحد سفراء دول الجوار في البصرة ما بين المتظاهرين ومجلس المحافظة وهذا دليل قاطع ومؤثر عن علاقة هذه الجهة بأقطاب تلك المظاهرة.
الشيء الأخر..انه عندما علمت الحكومة المركزية عن وجود تظاهرة في البصرة..اتصل الأستاذ نوري المالكي رئيس الوزراء بالإضافة إلى دعوة مجلس النواب بالأحزاب والحركات السياسية ورجال الدين وشيوخ العشائر في المحافظة واتفق الجميع على إلغاء التظاهرة..وحتى مكتب السيد الشهيد الصدر(قده) في البصرة أعلن عن عدم قيامه بمظاهرة أو علمه بها..إذن من قام بالمظاهرة ونظمها وأدارها؟؟؟ فيكون الجواب الواضح من قام بالمظاهرة ليس تحت أمرة الحكومة المركزية أي كانت تحت أوامر خارجية لا تحترم إرادة الدولة.أخيرا نسأل الله أن يمن بالأمن والأمان على البصرة الفيحاء وأهلها النجباء.
أثارت أحداث البصرة الأخيرة عدة تساؤلات...فمن يقف ورائها؟ومن المسؤول عنها؟ومن المستفيد منها؟..
فالبصرة مدينة هادئة مستقرة وتأتي بالمرتبة الأولى في مستوى الأمن بعد إقليم كردستان وخير مثال على ذلك خروج القوات البريطانية من داخل المدينة وتسليم القواعد الثلاثة للقوات العراقية،أما عن مستوى الإعمار والخدمات فهي الأفضل من بين محافظات العراق...خذ مثلاً مادة البنزين فأنه يباع بأقل من السعر الرسمي بالرغم من تقليص حصة المحافظة من قبل الوزارة،بالإضافة إلى توفر الغاز السائل وبأقل من السعر الرسمي أيضاً،أما التيار الكهربائي فأنه أحسن بكثير من عدة محافظات وحسب ما نُقل لنا من بعض الأخوة الوافدين من البصرة فإن ساعات القطع أقل بكثير من باقي المحافظات.
أما عن الخدمات فالعمل يجري فيها أفضل من أي محافظة أخرى بالرغم من عدم وجود الأموال الكافية ألا ان السيد المحافظ الوائلي زار عدة دول خليجية وطلب من الشركات الأستثمار في البصرة وسعيه الحثيث للحصول على الأموال من الدول المانحة،ومشاريع الأعمار واضحة وشاهدها كل من زار البصرة وحكّم ضميره فالعمل يجري لبناء مستشفى تخصصي لمعالجة أمراض السرطان وهو الأكبر في الشرق الأوسط وكذلك بناء مدينة رياضية في العراق بالإضافة إلى عدة مشاريع أخرى يجري العمل فيها،فلو قارنا قيادة البصرة المتمثلة بالسيد المحافظ محمد مصبح الوائلي مع العديد من محافظي العراق لوجدنا الفرق واضح والوقائع خير شاهد لكل منصف ناهيك عن كل هذا فإن هناك مدن ومحافظات شهدت وتشهد أحداثاً ومواجهات دامية بين فترة وأخرى أمثال(الديوانية،السماوة،النجف،الكوت،العمارة،تلعفر، الموصل،ديالى) فهل تجرأ أحد من مسؤولي الحكومة وأنتقد أو سأل أي من محافظي تلك المحافظات ومسؤولي تلك المدن عن سبب الفوضى التي تعم تلك المدن والمحافظات؟؟ أم ان انتماءاتهم المالكة للحكومة تغض النظر عن سلبياتهم!!! أما(مسرحية) المظاهرة فكان مرتباً لها في بُعدها السياسي من قبل جهات وشخصيات معروفة بمواقفها العدائية تجاه حزب الفضيلة الإسلامي ومرجعيته وجماهيره وازداد هذا العداء بعد خروج حزب الفضيلة الإسلامي من قائمة الائتلاف وكان الهدف الأساسي من المظاهرة أبعاد المحافظ عن منصبه لأنه من حزب الفضيلة الذي يستمد قوته من مرجعية عراقية أصيلة معروفة بمواقفها الوطنية لذلك يريدون جاهدين إسقاط الحزب لكي يتلاعبوا بالعباد والبلاد.
والغريب في المظاهرة انها حملت شعاراً واحداً هو الإساءة لشخص السيد المحافظ وحتى الناس الذين سئلوا المشاركين في المظاهرة عن سبب خروجهم...يقولون(ضد المحافظ)...وحتى الشعارات كانت مسيسة وموجهة عن قصد وعمد...فالمعروف عن أي مظاهرة انها عندما تخرج تكون لها مطالب كتحسين الخدمات أو سوء إدارة أو تقصير أو عن تعيينات أو المطالبة بزيادة الرواتب...ألخ،أما التحدث عن إقالة المحافظ فهذا من عمل مجلس المحافظة..ولا يحق لأحد التدخل في هكذا أمور..نعم يمكن أن يطالبوا المحافظ بتلبية طلباتهم وهذا حق مشروع.
أما عن التدخلات الخارجية فناهيك عنها..وأكبر دليل على هذا التدخل هو الوساطة التي قام بها أحد سفراء دول الجوار في البصرة ما بين المتظاهرين ومجلس المحافظة وهذا دليل قاطع ومؤثر عن علاقة هذه الجهة بأقطاب تلك المظاهرة.
الشيء الأخر..انه عندما علمت الحكومة المركزية عن وجود تظاهرة في البصرة..اتصل الأستاذ نوري المالكي رئيس الوزراء بالإضافة إلى دعوة مجلس النواب بالأحزاب والحركات السياسية ورجال الدين وشيوخ العشائر في المحافظة واتفق الجميع على إلغاء التظاهرة..وحتى مكتب السيد الشهيد الصدر(قده) في البصرة أعلن عن عدم قيامه بمظاهرة أو علمه بها..إذن من قام بالمظاهرة ونظمها وأدارها؟؟؟ فيكون الجواب الواضح من قام بالمظاهرة ليس تحت أمرة الحكومة المركزية أي كانت تحت أوامر خارجية لا تحترم إرادة الدولة.أخيرا نسأل الله أن يمن بالأمن والأمان على البصرة الفيحاء وأهلها النجباء.
تعليق