هذا الموضوع عبارة عن سؤال وجهوه للشيخ علي الكوراني بخصوص عصر الظهور
ولقد وجدته في موقع رافد www.rafed.net
في قسم " المؤمل "
لا ادري لو نشر هنا من قبل او سامعين عنه او لا لان التاريخ قديم
-------------
بسم الله الرحمن الرحيم
جناب الاخوة - واحد برگزارى مراسم نيمه شعبان - مسجد آيت الله انگجى - تبريز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وتقبل الله أعمالكم وولايتكم لبقية الله في أرضه ، وحجته على عباده الإمام المهدي الموعود المنتظر أرواحنا فداه وعجل الله تعالى فرجه الشريف .
وبعد فقد تلقيت سؤالكم الكريم عن علامات ظهور مولانا صاحب الزمان روحي له الفداء ، وهل أنها تحققت وقرب ظهوره الشريف ، أو ما زالت المسافة بعيدة بيننا وبين عصر ظهوره ، عجل الله فرجه الشريف ؟ .
وأجمل إجابتي بالنقاط التالية :
أولا : نحن مأمورون بنص القرآن الكريم وأحاديث النبي والأئمة صلوات الله عليهم بأن نتعامل مع الأمور الموعودة من الله تعالى على أنها أمور قريبة وإن ظهر لنا أنها بعيدة ، مثل يوم القيامة ، و نصر الله تعالى لرسله والمؤمنين في الحياة الدنيا ، واستخلاف المؤمنين في الأرض ، وغيرها . .
قال عز وجل « إنهم يرونه بعيدا ، ونراه قريبا » المعارج - 70
وقال تعالى « ألا إن نصر الله قريب » التوبة - 214
ويترتب على هذا حرمة مامن شأنه التيئيس واستبعاد وقت تحقق هذه الوعود الإلهية القطعية ، وحسن توقع حصولها وتحققها في أي لحظة .
أما لماذا أمرنا الله عز وجل بتوقع وعوده مع أن بعضها قد يكون بعد مئات السنين ، فهذا شغله عز وجل وليس شغلنا ، وليس من حقنا أن نحلل بأن ذلك مختص بعوام الناس وذوي الثقافة البسيطة ، أما العلماء والمثقفون مثلا فلا يشملهم هذا الأمر لان مستوى وعيهم أعلى ، وأمثال ذلك من التعليلات ، لأن الامر الإلهي بذلك مطلق وعام لا يقبل هذه الاستثناءات ، سواء كان أمرا موضوعيا بالانتظار والترقب أو أمرا طريقيا لمصالح أخرى كما يقولون .
ثانيا : من يراجع مجموع الروايات الواردة في علامات ظهور صاحب الزمان أرواحنا فداه ، من مصادرنا الشيعية ومصادر غيرنا ، ويتأمل فيها يخرج بنتيجة قطعية هي : أن العلامات البعيدة التي تتحدث عنها الروايات قد تحققت جميعها ، وأن العصر الموعود للظهور قد بدأ ، ولم يبق الا علامات سنة الظهور ، وهي مجموعة أمور أهمها : اليماني والخراساني والسفياني ، في شهر رجب من سنة الظهور ، ونار المشرق ، ثم النداء السماوي ، وغيره من العلامات المتصلة بالظهور .
إن الأحاديث الشريف تصف مسيرة للأمة الاسلامية والعالم تصل إلى مرحلة معينة يحدث فيها الظهور ، وقد تحققت مراحل هذه المسيرة وتطوراتها ، ولم يبق الا أحداث سنة الظهور الموعودة ، ونفس أحداث الظهور المقدس .
ثالثا : يقول بعض الناس إن الأرضية الاجتماعية في العالم لإقامة دولة العدل الإلهي العالمية ، وقبول الناس لقيادة الإمام المهدي عليه السلام ، لم تتحقق بعد . . ولذلك لا يمكننا أن نقول بأن عصر ظهوره عليه السلام قد بدأ في عصرنا ، يتصور بعضهم أن الأرضية اللازمة لظهوره عليه السلام هي شمول الكفر والفسق لكل العالم ، حتى لا يبقى مصلون في المدينة الكبيرة مثلا الا بعدد أصابع اليد ! !
ويتصور بعضهم أن الأرضية اللازمة لظهوره عليه السلام هي أن يثبت للمجتمعات البشرية فشل الأنظمة الوضعية ويتعبون من نتائجها ، وتتوجه الجماهير الناس إلى حل يأتيها من الدين ، وتلتف حول أطروحة الإمام المهدي عليه السلام وقيادته .
ولكن متى كانت سنة الله تعالى في إرسال الأنبياء أو في بقية أوصيائهم متوقفة على تحقق الأرضية بالمعنى الأول أو بالمعنى الثاني .
هذه سيرة الأنبياء أولو العزم وحال مجتمعاتهم التي بعثوا فيها ، ولا نرى فيها هذه الشروط التي يفترضونها ! !
وإذا رجعنا إلى الروايات الشريفة ، نراها تتحدث عن خطين في حالة المجتمع ، خط الانحراف والكفر والفسق الذي يبلغ أوجه قبل ظهور صاحب الزمان أرواحنا فداه ، وخط الايمان والوعي والثبات الذي يقوى ويزداد كلما قرب ظهوره حتى يلهج الناس بذكره ، وحتى يكون له منهم محبون وأنصار وأصحاب مخصوصون . وهما أمران متحققان في عصرنا وقبله ، ونراهما يقويان باستمرار . . نسأله تعالى بعنايات وليه وحجته أن يقوى خط المؤمنين ويؤيدهم ويعجل فرجهم .
رابعا : من العلامات الجديدة في اعتقادي على قرب ظهوره صلوات الله عليه ، هذا التوجه العالمي نحو التشيع : فنحن نلاحظ عند مسلمي العالم وفي مختلف بلادهم جاذبية خاصة فكرية وروحية للتشيع تدفعهم إلى أن يبحثوا عنه ويدخلوا فيه أفرادا ومئات وألوفا ، وأكثرهم من المثقفين الواعين .
كان اهتمام الشعوب المسلمة عند انتصار الثورة الاسلامية في إيران اهتماما سياسيا ، يريدون معرفة السر الذي صنع الحدث . . أما الآن فقد صار اهتماما عقائديا وروحيا والحمد لله . .
وهذا يعني أن ثمار الأفئدة من العالم الاسلامي أخذت تهوي إلى أهل البيت عليهم السلام وتنضوي تحت لواء الإمام المهدي عليه السلام ، تصديقا لقول جده أمير المؤمنين عليه السلام ( والله لتعطفن علينا الدنيا بعد شماس ، عطف الضروس على ولدها ) وهذا بذاته عامل مساعد في حركة ظهوره العالمية عجل الله تعالى فرجه . . ختاما أرجو لكم التوفيق باحتفالكم بمولد نور الأنوار الإلهية ، وموضع الأسرار اللدنية ، وعقل العلوم ومعدنها ، ومهوى القلوب ومأمنها ، وثمرة النبوات المذخورة ، وشمس العدالة المستورة ، من عيسى والخضر وزيراه ، وجبرئيل وميكائيل رفيقاه . .
صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين . .
وجعلني وإياكم من مواليه المخلصين المقبولين . .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
غرة ربيع الثاني - 1415 علي الكوراني
---------
صفحة المؤمل في الموقع فيها احاديث كثيره تتكلم عن آخر الزمان وحال الناس فيه
ومن الاحاديث اللي اثارتني هو هذا
« مثله مثل الساعة التي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغته »
وهذا ايضا
« ذلك أمر الله ، وهو كائن وقتا مريحا ، فيا بن خيره الإماء ، متى تنتظر ، أبشر بنصر قريب من رب رحيم ، فبأبي وأمي من عدة قليلة ، أسماؤهم في الأرض مجهولة ، قد دان حينئذ ظهورهم ، يا عجبا كل العجب ، بين جمادى ورجب ، من جمع شتات ، وحصد نبات ، ومن أصوات بعد أصوات ، ثم قال : سبق القضاء سبق »
وهما حديثان يصفان ظهور الامام بأنه مفاجئ "بغتة" لا يتوقعه الناس
وفعلا اللي لاحظته من متابعة مواضيع سابقة هنا في المنتدى ان الناس بعضهم يقول الظهور في هذه السنه وآخرون يقولون في السنوات القليلة القادمه وغيرهم يقول ممكن بعد مئة عام او اكثر
فموضوع الظهور اتوقعه شخصيا انه قد ياتي بأي سنه ولا داعي لفقد الامل فيه ولا تصور الامر بفكرة " مو احنا اللي راح ندرك الامام "
راح اضرب لكم مثال لأوضح هدفي من الموضوع
لنفترض هناك اثنان ، كلاهما متيقن ان الموت قادم وان الدنيا فانية
الاول ما تحل فيه مصيبه في الدنيا الا افقدته عقله وشاب شعره منها وبدا يشتكي كل يوم من اللي يحصل له ووو الخ
اما الثاني كل ما تحصله مشكله يتعامل معها بصبر وبهدوء وبرويه دون انفعالات
مع انهما يؤمنان بفناء الدنيا لكن الاول يختلف عن الثاني
حاليا بعض الناس يتاثرون ويتضايقون من تهريج الوهابية وعلماء السوء اما البعض الاخر يعتبره مجرد بلاء اخر الزمان اللي مذكور في الروايات
الوهابيه ما يستاهلون ان ترفعوا ضغط دمكم للرد على تفاهاتهم
ولقد وجدته في موقع رافد www.rafed.net
في قسم " المؤمل "
لا ادري لو نشر هنا من قبل او سامعين عنه او لا لان التاريخ قديم
-------------
بسم الله الرحمن الرحيم
جناب الاخوة - واحد برگزارى مراسم نيمه شعبان - مسجد آيت الله انگجى - تبريز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وتقبل الله أعمالكم وولايتكم لبقية الله في أرضه ، وحجته على عباده الإمام المهدي الموعود المنتظر أرواحنا فداه وعجل الله تعالى فرجه الشريف .
وبعد فقد تلقيت سؤالكم الكريم عن علامات ظهور مولانا صاحب الزمان روحي له الفداء ، وهل أنها تحققت وقرب ظهوره الشريف ، أو ما زالت المسافة بعيدة بيننا وبين عصر ظهوره ، عجل الله فرجه الشريف ؟ .
وأجمل إجابتي بالنقاط التالية :
أولا : نحن مأمورون بنص القرآن الكريم وأحاديث النبي والأئمة صلوات الله عليهم بأن نتعامل مع الأمور الموعودة من الله تعالى على أنها أمور قريبة وإن ظهر لنا أنها بعيدة ، مثل يوم القيامة ، و نصر الله تعالى لرسله والمؤمنين في الحياة الدنيا ، واستخلاف المؤمنين في الأرض ، وغيرها . .
قال عز وجل « إنهم يرونه بعيدا ، ونراه قريبا » المعارج - 70
وقال تعالى « ألا إن نصر الله قريب » التوبة - 214
ويترتب على هذا حرمة مامن شأنه التيئيس واستبعاد وقت تحقق هذه الوعود الإلهية القطعية ، وحسن توقع حصولها وتحققها في أي لحظة .
أما لماذا أمرنا الله عز وجل بتوقع وعوده مع أن بعضها قد يكون بعد مئات السنين ، فهذا شغله عز وجل وليس شغلنا ، وليس من حقنا أن نحلل بأن ذلك مختص بعوام الناس وذوي الثقافة البسيطة ، أما العلماء والمثقفون مثلا فلا يشملهم هذا الأمر لان مستوى وعيهم أعلى ، وأمثال ذلك من التعليلات ، لأن الامر الإلهي بذلك مطلق وعام لا يقبل هذه الاستثناءات ، سواء كان أمرا موضوعيا بالانتظار والترقب أو أمرا طريقيا لمصالح أخرى كما يقولون .
ثانيا : من يراجع مجموع الروايات الواردة في علامات ظهور صاحب الزمان أرواحنا فداه ، من مصادرنا الشيعية ومصادر غيرنا ، ويتأمل فيها يخرج بنتيجة قطعية هي : أن العلامات البعيدة التي تتحدث عنها الروايات قد تحققت جميعها ، وأن العصر الموعود للظهور قد بدأ ، ولم يبق الا علامات سنة الظهور ، وهي مجموعة أمور أهمها : اليماني والخراساني والسفياني ، في شهر رجب من سنة الظهور ، ونار المشرق ، ثم النداء السماوي ، وغيره من العلامات المتصلة بالظهور .
إن الأحاديث الشريف تصف مسيرة للأمة الاسلامية والعالم تصل إلى مرحلة معينة يحدث فيها الظهور ، وقد تحققت مراحل هذه المسيرة وتطوراتها ، ولم يبق الا أحداث سنة الظهور الموعودة ، ونفس أحداث الظهور المقدس .
ثالثا : يقول بعض الناس إن الأرضية الاجتماعية في العالم لإقامة دولة العدل الإلهي العالمية ، وقبول الناس لقيادة الإمام المهدي عليه السلام ، لم تتحقق بعد . . ولذلك لا يمكننا أن نقول بأن عصر ظهوره عليه السلام قد بدأ في عصرنا ، يتصور بعضهم أن الأرضية اللازمة لظهوره عليه السلام هي شمول الكفر والفسق لكل العالم ، حتى لا يبقى مصلون في المدينة الكبيرة مثلا الا بعدد أصابع اليد ! !
ويتصور بعضهم أن الأرضية اللازمة لظهوره عليه السلام هي أن يثبت للمجتمعات البشرية فشل الأنظمة الوضعية ويتعبون من نتائجها ، وتتوجه الجماهير الناس إلى حل يأتيها من الدين ، وتلتف حول أطروحة الإمام المهدي عليه السلام وقيادته .
ولكن متى كانت سنة الله تعالى في إرسال الأنبياء أو في بقية أوصيائهم متوقفة على تحقق الأرضية بالمعنى الأول أو بالمعنى الثاني .
هذه سيرة الأنبياء أولو العزم وحال مجتمعاتهم التي بعثوا فيها ، ولا نرى فيها هذه الشروط التي يفترضونها ! !
وإذا رجعنا إلى الروايات الشريفة ، نراها تتحدث عن خطين في حالة المجتمع ، خط الانحراف والكفر والفسق الذي يبلغ أوجه قبل ظهور صاحب الزمان أرواحنا فداه ، وخط الايمان والوعي والثبات الذي يقوى ويزداد كلما قرب ظهوره حتى يلهج الناس بذكره ، وحتى يكون له منهم محبون وأنصار وأصحاب مخصوصون . وهما أمران متحققان في عصرنا وقبله ، ونراهما يقويان باستمرار . . نسأله تعالى بعنايات وليه وحجته أن يقوى خط المؤمنين ويؤيدهم ويعجل فرجهم .
رابعا : من العلامات الجديدة في اعتقادي على قرب ظهوره صلوات الله عليه ، هذا التوجه العالمي نحو التشيع : فنحن نلاحظ عند مسلمي العالم وفي مختلف بلادهم جاذبية خاصة فكرية وروحية للتشيع تدفعهم إلى أن يبحثوا عنه ويدخلوا فيه أفرادا ومئات وألوفا ، وأكثرهم من المثقفين الواعين .
كان اهتمام الشعوب المسلمة عند انتصار الثورة الاسلامية في إيران اهتماما سياسيا ، يريدون معرفة السر الذي صنع الحدث . . أما الآن فقد صار اهتماما عقائديا وروحيا والحمد لله . .
وهذا يعني أن ثمار الأفئدة من العالم الاسلامي أخذت تهوي إلى أهل البيت عليهم السلام وتنضوي تحت لواء الإمام المهدي عليه السلام ، تصديقا لقول جده أمير المؤمنين عليه السلام ( والله لتعطفن علينا الدنيا بعد شماس ، عطف الضروس على ولدها ) وهذا بذاته عامل مساعد في حركة ظهوره العالمية عجل الله تعالى فرجه . . ختاما أرجو لكم التوفيق باحتفالكم بمولد نور الأنوار الإلهية ، وموضع الأسرار اللدنية ، وعقل العلوم ومعدنها ، ومهوى القلوب ومأمنها ، وثمرة النبوات المذخورة ، وشمس العدالة المستورة ، من عيسى والخضر وزيراه ، وجبرئيل وميكائيل رفيقاه . .
صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين . .
وجعلني وإياكم من مواليه المخلصين المقبولين . .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
غرة ربيع الثاني - 1415 علي الكوراني
---------
صفحة المؤمل في الموقع فيها احاديث كثيره تتكلم عن آخر الزمان وحال الناس فيه
ومن الاحاديث اللي اثارتني هو هذا
« مثله مثل الساعة التي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغته »
وهذا ايضا
« ذلك أمر الله ، وهو كائن وقتا مريحا ، فيا بن خيره الإماء ، متى تنتظر ، أبشر بنصر قريب من رب رحيم ، فبأبي وأمي من عدة قليلة ، أسماؤهم في الأرض مجهولة ، قد دان حينئذ ظهورهم ، يا عجبا كل العجب ، بين جمادى ورجب ، من جمع شتات ، وحصد نبات ، ومن أصوات بعد أصوات ، ثم قال : سبق القضاء سبق »
وهما حديثان يصفان ظهور الامام بأنه مفاجئ "بغتة" لا يتوقعه الناس
وفعلا اللي لاحظته من متابعة مواضيع سابقة هنا في المنتدى ان الناس بعضهم يقول الظهور في هذه السنه وآخرون يقولون في السنوات القليلة القادمه وغيرهم يقول ممكن بعد مئة عام او اكثر
فموضوع الظهور اتوقعه شخصيا انه قد ياتي بأي سنه ولا داعي لفقد الامل فيه ولا تصور الامر بفكرة " مو احنا اللي راح ندرك الامام "
راح اضرب لكم مثال لأوضح هدفي من الموضوع
لنفترض هناك اثنان ، كلاهما متيقن ان الموت قادم وان الدنيا فانية
الاول ما تحل فيه مصيبه في الدنيا الا افقدته عقله وشاب شعره منها وبدا يشتكي كل يوم من اللي يحصل له ووو الخ
اما الثاني كل ما تحصله مشكله يتعامل معها بصبر وبهدوء وبرويه دون انفعالات
مع انهما يؤمنان بفناء الدنيا لكن الاول يختلف عن الثاني
حاليا بعض الناس يتاثرون ويتضايقون من تهريج الوهابية وعلماء السوء اما البعض الاخر يعتبره مجرد بلاء اخر الزمان اللي مذكور في الروايات
الوهابيه ما يستاهلون ان ترفعوا ضغط دمكم للرد على تفاهاتهم
تعليق